
كأس آسيا للسلة: لبنان تحسم القمة العربية مع قطر... وسوريا تخسر من اليابان
وضرب منتخبا اليابان وإيران بقوة في المجموعة الثانية، حيث فاز الأول على سوريا بفارق 31 نقطة 99-68، فيما تغلب الثاني على غوام بفارق 25 نقطة 77-52.
وقدم المنتخبان اللبناني الساعي إلى لقب أول في تاريخه والقطري أداء قوياً وسريعاً، قبل أن يحسمه اللبنانيون في الرمق الأخير بفارق أربع نقاط 84-80.
وأحبطت اليابان تطلعات سوريا محولة تخلفها في منتصف اللقاء بفارق تسع نقاط إلى فوز عريض بفارق 31 نقطة 99-68 ضمن منافسات المجموعة الثانية.
ولم تجد إيران صعوبة كبيرة في تخطي غوام بفارق 25 نقطة 77-52 ضمن المجموعة ذاتها، في مباراة أظهرت فيها إيران تفوقاً واضحاً في معظم فتراتها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 15 ساعات
- عكاظ
صقور الأخضر يطيحون بأبراج السلة الأردنية
تفوق منتخبنا الوطني السعودي لكرة السلة على نظيره المنتخب الأردني بنتيجة 77/73، بعد مباراة مثيرة ورائعة شهدتها صالة مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة، ضمن لقاءات كأس آسيا لكرة السلة، المقامة حالياً في جدة بالمملكة العربية السعودية. دخل نجوم الأخضر هذا اللقاء بحثاً عن تعويض الخسارة في الجولة الأولى أمام المنتخب الصيني، وتمكن صقور السلة السعودية من التفوق مع بداية اللقاء، وأنهوا الربع الأول بالتقدم بنتيجة 21/17. وكثف نجوم الأخضر سيطرتهم على مجريات اللقاء والاعتماد على الرميات الثلاثية، وتألق جميع اللاعبين، وفي مقدمتهم الثنائي محمد السويلم ومحمد عبدالرحمن، كما تألق الثنائي الأخوان محمد ومثنى عطاالله، وكذلك خالد عبدالجبار، وعلي الشبيلي، وفهد السالك، ومرزوق المولد، ليتسع الفارق النقطي وينهي منتخبنا الوطني الشوط الأول متقدماً بفارق 17 نقطة (48/31). وفي الربع الثالث، عاد المنتخب الأردني للقاء وقلص الفارق قليلاً، مستغلاً كثرة أخطاء لاعبي منتخبنا الوطني، ومع ذلك انتهى الربع بتقدم صقور الأخضر 67/53. وظهرت الإثارة والندية في الربع الرابع والأخير، إذ تقلص الفارق النقطي إلى 6 نقاط، ومن ثم إلى 3 نقاط فقط، ليتألق محمد السويلم دفاعاً وهجوماً، كما تألق مثنى المرواني ومحمد عبدالرحمن هجوماً، ليحافظ الأخضر على فارق النقاط الثلاث، وتحصل خالد عبدالجبار على خطأ في الثواني الخمس الأخيرة ليوسع الفارق لأربع نقاط، ومعه تنتهي المباراة بفوز منتخبنا الوطني على شقيقه الأردني بنتيجة 77/73. وبهذه النتيجة، يحقق المنتخب السعودي فوزه الأول في البطولة، ويحتل المركز الثاني خلف المتصدر منتخب الصين، الذي اكتسح منتخب الهند بنتيجة 100/69، فيما احتل منتخب الأردن المركز الثالث، وجاء المنتخب الهندي في المركز الرابع والأخير. وسيختتم منتخبنا الوطني لقاءات المجموعة يوم الأحد القادم بملاقاة منتخب الهند. أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 17 ساعات
- الشرق الأوسط
الدوري السعودي يعيد مفهوم «التعاقدات» بالنجوم الصاعدة
شهدت سوق الانتقالات الصيفية، هذا العام، تحولاً لافتاً على صعيد التعاقدات بين الأندية السعودية، بعدما استهدفت شريحة كبيرة من النجوم العالمية الصاعدة، الأمر الذي أدى إلى تراجع متوسط أعمار التعاقدات بشكل ملحوظ، وأضحى وجود لاعبين دون سن الـ25 ظاهرة متكررة وليست استثناءً. فبعد أن كانت الأندية السعودية وجهة للاعبين المخضرمين والأسماء اللامعة، أصبحت تُنافس نظيرتها الأوروبية على أبرز المواهب الصاعدة لعدة أهداف استراتيجية كاستثمارهم مستقبلاً أو الاستفادة منهم في البطولات المحلية والدولية، ومنحهم فرصة الانسجام مبكراً مع المجموعة وتحت أنظار الأجهزة الفنية والإدارية، ما يمنح الأندية فرصة الحصول على أفضل نسخة من النجم الصاعد وجعله ركيزة أساسية مستقبلاً. ووفق صحيفة «آس» الإسبانية، انضم إنزو ميلو مؤخراً إلى قائمة النجوم الشبان الذين اختاروا التوجه نحو الدوري السعودي، حيث فضّل عرض بطل دوري أبطال آسيا نادي الأهلي السعودي، متراجعاً عن اتفاق مبدئي مع أتلتيكو مدريد. فيليكس لحق برونالدو في النصر (موقع النادي) ورغم اهتمام توتنهام، فإن ميلو حسَم خياره لصالح الانتقال إلى جدة. ولم يكن ميلو الوحيد، إذ سبقه لاعبون أمثال ريتيغي ويوناي هيرنانديز، الذين فضّلوا السعودية على عروض من أندية أوروبية كبرى. وخلال الأعوام الماضية، بدأ هذا التوجه يأخذ حيزاً لافتاً منذ انتقال غابري فيغا في صيف 2023 إلى الأهلي السعودي بعقدٍ بلغ 12 مليون يورو سنوياً، مُفضلاً العرض السعودي على اهتمام نابولي. حينها، شكّل انتقال روبن نيفيز إلى الهلال قادماً من ولفرهامبتون مقابل 55 مليون يورو، نقطة تحول رئيسية. كذلك انتقل موسى ديابي من أستون فيلا إلى الاتحاد مقابل 60 مليون يورو، في حين تعاقد النصر مع أنجيلو غابرييل (19 عاماً) من تشيلسي. وتوسعت هذه الظاهرة مع انتقال يوناي هيرنانديز (20 عاماً) إلى الاتحاد، بعد أن كان من ألمع نجوم «لاماسيا»، تبعه ماتيو ريتيغي، هدّاف الدوري الإيطالي الموسم الماضي، الذي انتقل إلى القادسية مقابل 68.5 مليون يورو، براتب سنوي بلغ 20 مليوناً، وهو ما يعادل ثمانية أضعاف ما كان يتقاضاه في إيطاليا. وفي خطوة مماثلة، ضمّ القادسية أيضاً أليخاندرو فيرغاس (18 عاماً)، وإيكر ألمينا (18 عاماً)، خلال الصيف الماضي، قبل أن يضم، هذا العام، ميغيل كارفاليو من إسبانيول. بدوره انضم جواو فيليكس إلى النصر، بعدما كان قريباً من العودة إلى بنفيكا، لكن تدخُّل كريستيانو رونالدو والمدرب خيسوس حسم الموقف، مقابل صفقة بلغت 50 مليون يورو. وتشير التقارير إلى أن لاعبين آخرين في طريقهم إلى الملاعب السعودية، مثل البرازيلي أنتوني لاعب مانشستر يونايتد، الذي تلقّى عرضاً من ناديين سعوديين. ديابي وضع بصمة مميزة مع الاتحاد الموسم الماضي (تصوير: علي خمج) أما الهلال فقد عرَض على ألكسندر إيزاك راتباً أسبوعياً يصل إلى 700 ألف يورو؛ أيْ ما يزيد عن 36 مليوناً سنوياً، إضافة إلى حوافز ضخمة. ويبدو أن عرضاً مماثلاً قد يعيد خلط الأوراق، خاصة أن نيوكاسل يطالب بـ140 مليون يورو لبيعه، وهو مبلغ قد لا يتحمله أي ناد أوروبي. كما ينتظر أن يخضع المهاجم الأوروغوياني داروين نونيز للفحوصات الطبية في معسكر فريق الهلال السعودي بألمانيا، بعد أن حصل على إذن رسمي من إدارة ناديه ليفربول للسفر، واستكمال إجراءات الانتقال، وذلك وفقاً لشبكة «ذا أثلتيك». وتوصّل نادي الهلال لاتفاق مع ليفربول، الأربعاء، لإتمام صفقة التعاقد مع المهاجم داروين نونيز، يقضي بانتقال اللاعب مقابل 53 مليون يورو، بالإضافة إلى حوافز ومكافآت إضافية. وبهذه الصفقة، يُسدَل الستار على مشوار المُهاجم، البالغ من العمر 26 عاماً، مع «الريدز»، والذي امتد لثلاثة مواسم منذ قدومه من بنفيكا البرتغالي في صيف 2022، في صفقةٍ بلغت حينها 75 مليون يورو كقيمة مبدئية. نونيز اختار الانضمام إلى الهلال (د.ب.أ) وكان نونيز قريباً من الرحيل عن ليفربول، خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية، بعد تلقّيه عرضاً من نادي النصر السعودي بلغت قيمته نحو 70 مليون يورو، لكن إدارة ليفربول فضّلت الإبقاء عليه آنذاك في ظل سعيها للتتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، وهو ما تحقَّق لاحقاً؛ حيث لعب نونيز دوراً مهماً في مشوار اللقب من خلال مساهماته الحاسمة. ورغم ذلك، ظل اللاعب غير راضٍ عن وضعيته، خاصة بعدما أصبح خارج حسابات التشكيل الأساسي تحت قيادة المدرب الهولندي آرني سلوت؛ حيث خاض 30 مباراة في الدوري بالموسم الماضي، لكنه شارك أساسياً في 8 مواجهات فقط، وسجل 5 أهداف ضمن موسم انتهى بتتويج ليفربول باللقب. من جانبه، جدّد وكيل أعمال نونيز، خلال الصيف الحالي، رغبة موكله في خوض تجربة جديدة، خاصة في ظل محدودية دقائق اللعب. ريتيغي من الدوري الإيطالي إلى السعودي (نادي القادسية) وكان نادي ميلان الإيطالي قد أبدى اهتمامه باللاعب، إلا أن قدرته المالية لم تكن كافية لمنافسة عرض الهلال الضخم، في حين تابعت إدارة نابولي الموقف دون اتخاذ خطوات رسمية. وخاض نونيز 143 مباراة بقميص ليفربول في جميع البطولات، أحرز خلالها 40 هدفاً. ومع دخول ليفربول في مرحلة إعادة بناء هجومية هذا الصيف، أعلن النادي تعاقده مع المهاجم هوغو إيكيتيكي من آينتراخت فرنكفورت، كما حاول التعاقد مع ألكسندر إيزاك من نيوكاسل بعرض بلغ 110 ملايين جنيه إسترليني، جرى رفضه. صفقة نونيز المنتظرة تمثل ضربة جديدة للهلال في سوق الانتقالات، في ظل سعيه لتعزيز خط الهجوم بصفقة عالمية تحت قيادة المدرب الإيطالي سيموني إنزاغي، الذي يبدو أنه وجد في نونيز ضالته الفنية، بعد تعثر ضم خيارات أخرى مثل أوسيمين وإيزاك. ويرى القائمون على الدوري السعودي أن الرهان على اللاعبين الشباب ليس من قبيل الصدفة، بل جزء من استراتيجية طويلة الأمد، وفق ما أعلنه المدير التنفيذي للدوري، في تصريحات سابقة، لـ«آس»، إذ تعتمد أندية صندوق الاستثمارات العامة (الهلال، النصر، الاتحاد، الأهلي) سياسة «8+2»؛ أي ثمانية لاعبين أجانب دون تحديد سن، واثنان دون 21 عاماً. ولا يقتصر هذا التوجّه على رفع مستوى التنافس فحسب، بل يهدف أيضاً إلى تأسيس قاعدة شبابية قوية تضمن استمرار التطور الكروي في المملكة. كما أن استقطاب اللاعبين في سن مبكرة يتيح فرصة إعادة تسويقهم لاحقاً إلى أوروبا بعوائد مالية مرتفعة، على غرار صفقة غابري فيغا. ومع تسارع هذا التحول، يبرز تساؤل جوهري: إلى أين يمكن أن يصل التوسع السعودي نحو المواهب العالمية.


صحيفة سبق
منذ 18 ساعات
- صحيفة سبق
منتخب الناشئات السعودي تحت 17 عامًا يشارك للمرة الأولى في تصفيات كأس آسيا 2026
أُجريت اليوم الخميس، في مقر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بالعاصمة الماليزية كوالالمبور، قرعة تصفيات كأس آسيا للناشئات تحت 17 عامًا 2026، بمشاركة 27 منتخبًا آسيويًا، حيث تم بث مراسم القرعة عبر قناة الاتحاد الآسيوي الرسمية على منصة يوتيوب. أسفرت القرعة عن وقوع أخضر الناشئات تحت 17 عامًا في المجموعة الثانية (B)، إلى جانب منتخبات (إيران، ولبنان، والكويت). وستُقام مباريات هذه المجموعة في مدينة الخبر خلال الفترة من 13 إلى 17 أكتوبر 2025. وتُعد هذه المشاركة هي الأولى لمنتخب الناشئات في التصفيات القارية، ضمن خطط الاتحاد السعودي لكرة القدم التي تهدف إلى توسيع قاعدة المنتخبات النسائية في المملكة وتطويرها عبر المنافسات الرسمية على المستويين الإقليمي والقاري. ويشارك في التصفيات 27 منتخبًا آسيويًا تم تقسيمهم إلى ثماني مجموعات، ثلاث منها تضم أربعة منتخبات، وخمس تضم ثلاثة منتخبات، حيث يتأهل متصدر كل مجموعة إلى نهائيات كأس آسيا تحت 17 عامًا 2026، التي تستضيفها الصين مباشرة كدولة مستضيفة. وتأتي مشاركة منتخب الناشئات في ظل تصاعد الحضور السعودي لكرة القدم النسائية، حيث سبق للمنتخب الوطني الأول للسيدات أن شارك في يوليو الماضي في تصفيات كأس آسيا للسيدات 2026 التي أُقيمت في كمبوديا، بينما يشارك حاليًا منتخب الشابات في تصفيات كأس آسيا تحت 20 عامًا المقامة في مملكة بوتان. وتُعد هذه البطولة محطة هامة تمهد لمشاركة المنتخبات الآسيوية في كأس العالم للناشئات تحت 17 عامًا 2025 في المغرب، والتي يتأهل إليها أربعة منتخبات من آسيا، إلى جانب الصين المستضيفة لنهائيات كأس آسيا تحت 17 عامًا. وتُقام مباريات المجموعة التي تضم المنتخب في مدينة الدمام، في خطوة تعكس التزام المملكة بتوفير بيئة تنافسية متقدمة للفئات السنية، وتعزيز مكانتها كمركز إقليمي لاستضافة البطولات النسائية، بما يواكب الطموحات الوطنية في تطوير كرة القدم النسائية على المدى الطويل.