logo
ترامب متأثّر بمقتل المدنيّين الفلسطينيّين و"حماس" متأهّبة... هل تتبدّل الاستراتيجية الأميركية؟

ترامب متأثّر بمقتل المدنيّين الفلسطينيّين و"حماس" متأهّبة... هل تتبدّل الاستراتيجية الأميركية؟

النهارمنذ 4 أيام
أعلن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، "بنبرة غاضبة" لعائلات الأسرى الجمعة بعد انهيار جولة جديدة من محادثات غزة، "أنّنا بحاجة إلى إعادة تفكير جدّي"، بحسب ما أكّده شخصان حضرا الاجتماع لـ"إكسيوس".
ترامب كان قد تعهّد في حملته الانتخابية بإنهاء الحرب وإعادة الأسرى إلى ديارهم. لكن مع استمرار الحرب وتداول صور الفلسطينيين الذين يعانون الجوع حول العالم، بدأت تظهر انقسامات داخل قاعدة "ماغا" بشأن دعمه لاستراتيجية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المتشدّدة.
وقد يكون انهيار محادثات وقف إطلاق النار بعد رفض "حماس" للشروط الأخيرة وانسحاب المفاوضين الإسرائيليين احتجاجاً نقطة تحوّل في سياسة الإدارة.
يوم الجمعة، أشار ترامب إلى أن الوقت قد حان لإسرائيل لتصعيد الحرب أكثر من أجل "التخلّص" من "حماس" و"إنهاء المهمة".
بحسب "إكسيوس"، لم يعرف المسؤولون الإسرائيليون إن كان ذلك مجرّد مناورة تفاوضية أم تغييراً حقيقياً في موقف ترامب، أي "ضوء أخضر" لنتنياهو لاتخاذ إجراءات عسكرية أكثر تطرّفاً.
قال ترامب للصحافيين بعد هبوطه في اسكتلندا يوم الجمعة: "ما حدث مع حماس فظيع. إنهم يماطلون الجميع. سنرى ماذا سيحدث. وسنرى ما سيكون رد إسرائيل. لكن يبدو أن الوقت قد حان".
خلال اجتماعه مع عائلات الأسرى في وزارة الخارجية، كرّر روبيو أن الإدارة بحاجة إلى "إعادة التفكير" في استراتيجيتها في غزة و"تقديم خيارات جديدة للرئيس"، بحسب الحضور.
رغم أن مسؤولي البيت الأبيض يقولون إن ترامب متأثّر فعلاً بمقتل المدنيين الفلسطينيين ويريد إنهاء الحرب، لم يمارس أيّ ضغط يُذكر على نتنياهو لوقفها خلال الأشهر الأخيرة، وفقاً لمسؤولين إسرائيليين.
قال مسؤول إسرائيلي: "في معظم المكالمات والاجتماعات، قال ترامب لبيبي: افعل ما عليك فعله في غزة. بل في بعض الأحيان شجّعه على أن يكون أكثر صرامة مع حماس".
زوّد ترامب إسرائيل بقنابل تزن 2000 رطل لم يكن بايدن مستعدّاً لإرسالها، إلى جانب أسلحة إضافية كثيرة، وأوقف أي انتقاد علني لقتل المدنيين الفلسطينيين.
لكن نتائج العمليات العسكرية الإسرائيلية خلال الأشهر الستة الماضية لم تختلف كثيراً، فقد دمّرت القوّات الإسرائيلية أجزاءً واسعة من غزة وقتلت آلاف الفلسطينيين، دون أن تنجح في القضاء على "حماس".
أدّى ترامب ومبعوثه ستيف دوراً كبيراً في التوصّل إلى وقف إطلاق النار واتفاق أسرى في كانون الثاني/يناير، قبل أيام من تنصيب ترامب.
مساعدات تدخل القطاع المحاصر... عدّاد ضحايا غزة إلى ارتفاع
أعلنت وزارة الصحّة التابعة لـ"حماس" في غزة "وفاة طفلين هما الرضيع هود عرفات، في مدينة غزة، وزينب أبو حليب (6 أعوام) في خان يونس، جراء الجوع وسوء تغذية حاد ونقص الحليب".
لكن سمحا لنتنياهو بانتهاك الاتفاق من خلال عدم التفاوض بجدية على مرحلته التالية. استأنفت إسرائيل الحرب من طرف واحد في آذار/مارس.
روبيو قال خلال اجتماع الجمعة إنه لا هو ولا ترامب كانا راضيين عن نموذج الاتفاق التدريجي الذي اعتمدته إدارة جو بايدن، والذي تضمّن هدنات قصيرة مقابل إطلاق بعض الأسرى.
وقال مسؤول في وزارة الخارجية كان مطّلعاً على تفاصيل الاجتماع إن روبيو أشار إلى أن هذا النهج لا يمكن أن يستمر على المدى الطويل، لكنّه أقرّ بأن ترامب اضطر لقبوله في كانون الثاني/يناير.
أوضح روبيو في الاجتماع أنّه لا يزال يعتقد أن النهج التدريجي ليس الحلّ المناسب، ولمّح إلى ضرورة اعتماد مقاربة أكثر شمولاً لإنهاء الحرب وتحرير جميع الأسرى الباقين، بحسب المصادر.
تقف إسرائيل والولايات المتحدة معاً على جزيرة ديبلوماسية، حيث ينظر إليهما كثير من الحلفاء على أنّهما مسؤولتان مسؤولية مشتركة عن الوضع الكارثي الحالي.
وبينما يقرّ بعض المسؤولين في إدارة ترامب، بشكل غير علني، بأن استراتيجيتهم لم تنجح، إلا أنهم لم يقرروا بعد ما إن كانوا سيغيّرونها أو كيف.
عن الأسرى...
في الموازاة، كشف مصدر في جهاز الأمن الداخلي التابع لـ"حماس" عن أنّهم يقدّرون أن إسرائيل قد تحاول تنفيذ عمليات إنقاذ للأسرى، وبالتالي فقد رفعوا مستوى التأهب لجميع وحدات المسلّحين الذين يحتجزونهم، بما في ذلك توجيهات بقتلهم على الفور.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

البيت الأبيض: ترامب محبط من سير المحادثات التجارية مع الهند
البيت الأبيض: ترامب محبط من سير المحادثات التجارية مع الهند

صوت بيروت

timeمنذ ساعة واحدة

  • صوت بيروت

البيت الأبيض: ترامب محبط من سير المحادثات التجارية مع الهند

قال المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت، اليوم الأربعاء 'إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يشعر بالإحباط من سير المحادثات التجارية مع الهند، ويعتقد أن إعلانه فرض رسوم جمركية 25 بالمئة سيساعد في هذا الصدد'. وأضاف هاسيت للصحفيين في البيت الأبيض أن ترامب والممثل التجاري الأمريكي جيميسون جرير سيكون لديهما المزيد من المعلومات 'قريبا' فيما يتعلق بعقوبة إضافية أعلنها ترامب في وقت سابق. وقال هاسيت 'أعتقد أن الرئيس ترامب محبط من (مستوى) التقدم المحرز مع الهند، لكنه يشعر أن فرض رسوم جمركية 25 بالمئة… سيعالج الوضع بما يصب في مصلحة الشعب الأمريكي'. وقال ترامب في منشور على منصة تروث سوشيال اليوم إنه سيفرض رسوما جمركية 25 بالمئة على البضائع المستوردة من الهند بدءا من أول أغسطس آب المقبل. وأضاف أن خامس أكبر اقتصاد في العالم سيواجه أيضا عقوبة لم يحددها بدءا من يوم الجمعة أيضا، دون أن يذكر تفاصيل.

ترامب يدفع باتجاه خفض أسعار الفائدة خلال اجتماع البنك المركزي
ترامب يدفع باتجاه خفض أسعار الفائدة خلال اجتماع البنك المركزي

صوت بيروت

timeمنذ 3 ساعات

  • صوت بيروت

ترامب يدفع باتجاه خفض أسعار الفائدة خلال اجتماع البنك المركزي

دعا الرئيس دونالد ترامب مجددا، اليوم الأربعاء، مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي) إلى خفض أسعار الفائدة القياسية بعد أن أظهرت بيانات انتعاش النمو الاقتصادي الأمريكي بأكثر من المتوقع في الربع الثاني. وكتب ترامب على منصة (تروث سوشيال) بينما يستعد البنك المركزي لإصدار قراره بشأن السياسة النقدية 'الناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني صدر للتو: ثلاثة بالمئة%، وهو أفضل بكثير من المتوقع!… بعد فوات الأوان، يجب الآن خفض سعر الفائدة. لا تضخم! دعوا الناس يشترون منازلهم ويسددون ثمنها!'.

واشنطن بين "لعبة الخداع" واستراتيجية "النهايات المفتوحة" لأزمات المنطقة
واشنطن بين "لعبة الخداع" واستراتيجية "النهايات المفتوحة" لأزمات المنطقة

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 5 ساعات

  • القناة الثالثة والعشرون

واشنطن بين "لعبة الخداع" واستراتيجية "النهايات المفتوحة" لأزمات المنطقة

من غزة إلى دمشق، مروراً ببيروت وطهران، لا تتوقف واشنطن عن ممارسة "لعبة الخداع" التي برعت في توظيفها مع مجيء دونالد ترامب إلى البيت الأبيض بخاصة... من مقتضيات هذه اللعبة، اعتماد سياسة "النهايات المفتوحة" لقوس الأزمات الممتد من قزوين إلى شرق المتوسط، أما أدواتها الأكثر ابتذالاً، فتتمثل في "الكذب" و"التخدير" و "بث الأوهام"، وقول الشيء ونقيضه، إلقاء القانون الدولي ومنظومة حقوق الإنسان في سلال القمامة، نكث العهود والتنصل من الاتفاقات، الضرب عرض الحائط، حتى بالمبادرات الصادرة عنها، والتي طالما تباهت وتفاخرت، بأنها من كان المبادر إليها والداعم لإبرامها. في غزة، سطرت إدارتا بايدن وترامب على حد سواء، أسوأ أشكال التنصل من الاتفاقات المبرمة، والتي جاءت بمبادرة منها أساساً، لتعود في كل مرة، إلى تبني الرؤية والرواية الإسرائيلية، لا تصور نهائياً حول غزة وفلسطين ما بعد الحرب، نعرف ما الذي لا تريده واشنطن، بيد أنها لم تبح حتى الآن، بما تريده، هي لم تنطق مرة – زمن ترامب – بعبارة "حل الدولتين"، واتخذت موقفاً من مؤتمر نيويورك الذي رعته وبادرت إليه، كلٌ من السعودية وفرنسا، ووصفته بـ"غير المثمر"، وضغطت على دول عدة، حتى لا تشارك في أعماله، وكالت الاتهامات لكل حكومة اعترفت أو كشفت عن نيتها الاعتراف بدولة فلسطينية....لكنها في المقابل، لم تخبرنا بما يجول في خاطرها، حول مصير شعب كامل، من حقه كسائر شعوب الأرض، ممارسة تقرير المصير وبناء دولته المستقلة، ثمة دولة ناقصة في الإقليم، لا شعب فائض عن الحاجة، وفقاً للنظرية الصهيونية – الدينية الأكثر فاشية وتطرفاً. في مفاوضات التهدئة ووقف إطلاق النار، لم تكن واشنطن للحظة، وسيطاً نزيهاً ومحترماً، كانت الخصم الأكثر تطرفاً في كثير من الأحيان من العدو الإسرائيلي...كانت الخصم والحكم، وآخر ألاعيبها، الانسحاب من آخر جولات التفاوض، وهي التي لطالما انفردت بإشاعة أجواء الانفراج، والتبشير بقرب التوصل إلى "حلّ"...حمّلت حماس وزر الفشل، مع أن الوسيطين العربيين، كان لهما رأي آخر، وخرج سيد البيت الأبيض شاهراً هراوة التهديد والوعيد، تاركاً لنتنياهو التقرير في شأن الخطوة التالية، قبل أن تعود الإدارة، إلى الحديث عن تقدم كبير (ماركو روبيو) وعودة المفاوضات إلى سكتها (ستيف ويتكوف)، انقلاب مخادع في المشهد، حتى قبل أن يجف حبر القرار بسحب الوفد الأميركي من الدوحة. "النهايات المفتوحة" لأزمة العدوان على غزة، تغري "إسرائيل"، بالذهاب إلى أبعد أحلامها السوداء وأطماعها التوسعية، من احتلال القطاع بالكامل وبسط السيادة عليه، إن أمكنها ذلك، إلى الاكتفاء بالحديث عن ضم الشريط الأمني ومناطق في عمق الشمال، مقابلة لمستوطنات الغلاف الكبرى... ترك الحبل على الغارب لنتنياهو وزمرة الفاشيين الجدد، يقع في قلب الاستراتيجية لغزة ومستقبل القضية الفلسطينية. في لبنان، لم يختلف الأمر كثيراً، هي من توسط لإنهاء الحرب، وهي من ترأس ورعى لجنة الرقابة الخماسية، للإشراف على التنفيذ، وهي اليوم، من ينذر بالجحيم للبنان إن لم ينصع للإملاءات الإسرائيلية... هي من يستعجل نزع سلاح المقاومة، حتى وإن قاد ذلك إلى تعميم الخراب على مساحة البلاد، ترفض تقديم أي ضمانات للبنان، وتتنصل من أي مطلب للضغط على "إسرائيل"... أكثر من ذلك، لم يتردد موفدها توم باراك، بالقضاء على حلم اللبنانيين بـ"الوطن النهائي" ويلوح بورقة ضمهم إلى سوريا تحت إدارة حكمها الجديد. "الخداع" هو اسم اللعبة التي يمارسها باراك في بيروت، يكتفي بتوزيع الوعود المعسولة، ويُسمع كل فريق ما يود سماعه، يشيد بإجابات الرئاسات الثلاث على الورقة الأميركية، ثم يحمل عليها، ويعرض بدلاً منها، جداول زمنية ضيقة للغاية لنزع السلاح، أما مطالب اللبنانيين، الحقّة والمشروعة، فلا إجابات قاطعة عنها، بل إبقاؤها عالقة بانتظار "حسن الاستجابة" الإسرائيلية. "النهايات المفتوحة" لأزمات لبنان المركبة، هي الاستراتيجية المعتمدة أميركياً كذلك... في فلسطين لا وعد بدولة للفلسطينيين... وفي لبنان، تهديد بتبديد دولة اللبنانيين... ومع ذلك، نرى من بين اللبنانيين، كما من بين الفلسطينيين، من لا يزال يتعلق بحبال الأوهام، ويراهن على "اختلافات" و"تباينات" بين واشنطن وتل أبيب، بل ويمضي قدماً مع الأميركيين في ممارسة لعبة الخداع والضغط على الشركاء في الوطن، من دون أن يدرك أنه "الثور الأبيض" الذي سيؤكل إن أُكِلَ "الثور الأسود". في سوريا كانت "الانتقالات" الأميركية المفاجئة من النقيض إلى النقيض، صادمة حتى لأقرب حلفاء واشنطن، وأكثرهم التصاقاً باستراتيجياتها... من الحذر والتحفظ بداية التغيير، إلى الانفتاح والإشادة والترحيب ورفع العقوبات والرهان على النظام الجديد، قبل أن تعود "ريما لعادتها القديمة"، ويجري التلويح من جديد بـ"قيصر" وتبدأ لعبة الضغط والابتزاز للنظام، لتسريع مسار تكيف مع مقتضيات التطبيع الإبراهيمي، والتسليم لـ"إسرائيل" باحتلاليها: القديم والجديد، لأجزاء استراتيجية وغنية واسعة من الأراضي السورية. لم يكن الحديث عن وحدة سوريا وسيادة وسلامة أراضيها، سوى فصل من فصول "لعبة الخداع"، لتخدير النظام الجديد، وداعميه من عرب وأتراك بخاصة، فاستراتيجية "النهايات المفتوحة"، يجري العمل بها في سوريا أيضاً... واشنطن لم تعد تمانع في اعتماد "فيدرالية الأقليات"، وهي تضغط مع تل أبيب، لفصل محافظات الجنوب الثلاث عن بقية الوطن السوري، تحت عناوين أمنية خادعة، وليس مستبعداً أبداً أن تدعم نشوء كيانات أقلّوية في الساحل والشمال الشرقي، فكل ما يهمها في سوريا، هو حفظ أمن "إسرائيل"، وإطفاء شهيتها التوسعية، وتجنيد سوريا "المفيدة"، الممتدة من حلب إلى دمشق، مروراً بحماة وحمص، في مشروع "صدّ إيران" ومنع تمددها، وخنق حزب الله ومنع تعافيه. لا تصور أميركياً لسوريا بعد الأسد، الملف مفتوح لمختلف السيناريوهات، بانتظار إنضاج السيناريو الأكثر ملاءمة لمصالح "إسرائيل" وتفوقها... بخلاف ذلك، لا ضريبة على الكلام المعسول بحق الشرع وإدارته، وهو دائماً من النوع القابل للانقلاب إلى نقيضه، وربما بين طرفة عين وإغماضتها، إدارة الأزمة السورية، بدل حلها، وإبقاء نهاياتها مفتوحة، هي عناوين الاستراتيجية الأميركية في سوريا وحيالها. أما إيران، فقد كانت بالأمس، مسرحاً لأكبر "لعبة خداع" مارستها واشنطن، حين انطلقت مع "إسرائيل" في أول وأكبر ضربات جوية وصاروخية توجه لهذا البلد، قبل 48 ساعة فقط، من التئام الجولة السادسة من المفاوضات النووية في مسقط...أما اليوم، فإن واشنطن، تمارس الألاعيب ذاتها، وبالأدوات ذاتها، تكذب حين يتحدث رئيسها عن "استجداء" إيراني للتواصل مع إدارته، ويكذب حين ينفي نواياه "تغيير النظام"، والشيء الوحيد القابل للتصديق في تصريحاته المنفلتة، هو تهديده بمعاودة استهداف المنشآت الاستراتيجية لإيران، فتلكم مصلحة إسرائيلية عليا ثابتة، لا يمكن إتمامها، إلا بإسقاط النظام، كما قال نتنياهو مراراً وتكراراً. لا تصور نهائياً لمستقبل إيران، فقط "نهايات مفتوحة"، يشمل ذلك معاودة الحرب، ودعم جماعات انفصالية وتقسيم إيران، ما لم ترفع طهران الراية البيضاء، وتلتحق بقضّها وقضيضها بالقاطرة الإبراهيمية، وهذا ضرب من الخيال، تُنزع عنه صفة "السيناريو"، دع عنك المحتمل والمرجح. لا حلول أميركية، أو حتى تصورات حلول، لأي من أزمات الإقليم الكبير... إدارة هذه الأزمات، وفقاً لنظرية "النهايات المفتوحة"، هي المقاربة الأميركية المعتمدة حتى إشعار آخر، وهي تستوجب اللجوء المتكرر لكل أدوات الكذب والخداع، والاعتماد المفرط على "أزعر الحي"، وما يمكن لعضلات جيشه المفرودة، التي يجري تنميتها وتضخيمها بالفيتامينات والمكملات الغذائية الأميركية، أن تنجزه في ميادين العربدة والاستباحة. عريب الرنتاوي - الميادين انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store