logo
السعودية تتسيد العالم في تمكين المرأة بالذكاء الاصطناعي

السعودية تتسيد العالم في تمكين المرأة بالذكاء الاصطناعي

المدينة٢٣-٠٤-٢٠٢٥

تُعدُّ المرأةُ السعوديَّةُ جزءًا أساسًا من رُؤية المملكة 2030، التي تهدفُ إلى تعزيز دورها في مختلف المجالات، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي. وها هي المملكةُ العربيَّةُ السعوديَّةُ -اليومَ- تضيفُ إنجازًا عالميًّا جديدًا لسجل تفوُّقِها الدوليِّ في مجال الذكاء الاصطناعيِّ، بتصدُّرها تمكين المرأة في هذا المجال (نسبة الإناث للذكور)، وأحرزت تقدُّمًا في نسبة الوظائف، واستقطاب الكفاءات في مجال الذكاء الاصطناعيِّ، وفي عدد نماذج الذكاء الاصطناعيِّ، وذلك وفقًا لمؤشِّر ستانفورد للذكاء الاصطناعيِّ 2025.وبلغة الأرقام المرصودة عالميًّا، يتَّضح جليًّا للعيان، أنَّ الرُّؤية الطَّموحة التي يقودها عرَّابُ الرُّؤية سموُّ وليِّ العهدِ رئيسُ مجلسِ الوزراءِ الأميرُ محمد بن سلمان -حفظه الله- تترجمُ في كلِّ يومٍ لمنجزات وطنيَّة غير مسبوقة، وتُسطِّر في سجلات التاريخ بمداد من النور والفخر والاعتزاز بالسعوديَّة العُظمَى بقيادة تعرفُ جيِّدًا دروب التميُّز في الفكر والعطاء والطموح، وتحقيق الأهداف بمعايير عالية فائقة الجودة والتميُّز بين كلِّ الأُمم.ومؤشر ستانفورد الدولي 2025، يؤكد التقدم السعودي، حيث تصدرت المملكة المركز الأول في تمكين المرأة في مجال الذكاء الاصطناعي، والمركز الثالث عالمياً في نسبة نمو الوظائف لعام 2024 في مجال الذكاء الاصطناعي، والرابع في عدد نماذج الذكاء الاصطناعي الرائدة، وضمن 7 دول نشرت نماذج ذكاء اصطناعي رائدة، والمركز الثامن في استقطاب كفاءات الذكاء الاصطناعي.كلُّ هذه المؤشِّرات الرقميَّة تؤكِّدُ أنَّ خلفَ هذه المنجزاتِ الوطنيَّة عقولًا سعوديَّةً تعملُ برُؤيةٍ إستراتيجيَّةٍ عميقةٍ، تمثَّلت في أجندة الهيئة الوطنيَّة للبيانات، والذكاء الاصطناعيِّ (سدايا)، والتي تعكس ثمرة الجهود الحثيثة، العاملة على توفير كافَّة الإمكانات المتعلِّقة بالبيانات، والقدرات الاستشرافيَّة، وتعزيزها بالابتكار المتواصل في مجال الذكاء الاصطناعيِّ، بما يضمن الارتقاء بالمملكة إلى الريادة العالميَّة، ضمن الاقتصادات القائمة على المعلومات، والبيانات، والذكاء الاصطناعيِّ.الصَّدارة، والتميُّز، وتحقيق المراكز المتقدِّمة، يتطلَّب عملًا دؤوبًا مستمرًّا بروحٍ وثَّابةٍ للمعالِي؛ ومن خلال رصدِ بعض ما تناولته وسائل الإعلام عن الدَّور العظيم الذي تقوم به (سدايا)، لابُدَّ أنْ يُسلَّط الضوء إعلاميًّا -وبكلِّ فخرٍ- لكلِّ هذه المبادرات والبرامج والمشروعات، وأنْ يكون هناك تناغم بين الإعلام، والتعليم، وسدايا، بصورة أكبر؛ ليصل صدى هذه المنجزات في كلِّ مدرسةٍ وجامعةٍ في كلِّ بقعةٍ من وطني؛ ويحتفى بهذه المنجزات ضمن الأنشطة الطلابيَّة، وليكون كلُّ مميَّز ومميَّزة من أبناء الوطن، هو القدوة الذي يشكِّل ذهنيَّة الطَّالب في مقاعد الدراسة، وترفع لديه معايير الولاء والانتماء الوطني السعوديِّ مع كلِّ نبض في قلبه، وكلِّ نَفَس يتنفَّسه من هواء هذه الأرض المباركة.المملكةُ حقَّقت المركزَ الأوَّل في مجال تمكين المرأة بما قدَّمته «سدايا» من مبادرات عدَّة، منها برنامج Elevate الذي هدف إلى تمكين أكثر من 25000 امرأةٍ في مجالات التقنية والذكاء الاصطناعيِّ من 28 دولةً في العالم، إلى جانب إقامة معسكرات وبرامج تدريبيَّة متخصِّصة، أسهمت في تأهيل كوادر نسائيَّة سعوديَّة قادرة على الرِّيادة في قطاع الذكاء الاصطناعيِّ بما يعزِّز حضورهنَّ على المستويين المحليِّ والعالميِّ. إلى جانب إنشاء المركز الدوليِّ لبحوث وأخلاقيَّات الذكاء الاصطناعيِّ في الرياض، تحت رعاية منظمة اليونسكو، الذي يعزِّز ريادة المملكة العالميَّة في وضع الأطر الأخلاقيَّة والتشريعيَّة للتقنيات الناشئة.هذا الحِراك الذي تقدِّمه «سدايا»، والذي يركِّز على بناء القدرات الوطنيَّة في الذكاء الاصطناعيِّ يأتي متناغمًا مع برنامج تنمية القدرات البشريَّة، الذي يوليه سموُّ وليِّ العهد اهتمامًا خاصًّا؛ لأنَّ إعداد الإنسان لما بعد المستقبل هو الغاية والهدف المنشود، من خلال مبادرات نوعيَّة، أبرزها البرنامج الوطني (أذكى)، الهادف إلى تمكين طلاب الجامعات السعوديَّة في هذا المجال، والأولمبياد الوطنيِّ للذكاء الاصطناعيِّ (أذكى)، الذي يستقطب المواهب الناشئة، ويصقل مهاراتهم، بالإضافة إلى مبادرة (سماي)، التي تسهم في رفع الوعي التقنيِّ، وترسيخ ثقافة الذكاء الاصطناعيِّ في المجتمع.كلُّ هذه المنجزات عملت على ترسيخ مكانة المملكة، ضمن الدول الجاذبة للكفاءات والمهارات في مجال الذكاء الاصطناعيِّ، وتحقيق الرِّيادة العالميَّة في تعزيز الجوانب الأخلاقيَّة، حتى وصل الاهتمام السعوديُّ لحماية الأطفال في الفضاء السيبرانيِّ من خلال مبادرة وليِّ العهدِ في القمَّة العالميَّة لحماية الطفل في الفضاء السيبرانيِّ، بصفتها أوَّل قمَّة عالميَّة من نوعها بأهدافها الرَّامية إلى توحيد الجهود الدوليَّة، وتعزيز الاستجابة العالميَّة للتهديدات التي تواجه الأطفال في ظلِّ هذه المتغيِّرات العالميَّة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تقويم التعليم الأخضر وفق المهارات الخضراء
تقويم التعليم الأخضر وفق المهارات الخضراء

سعورس

timeمنذ 3 أيام

  • سعورس

تقويم التعليم الأخضر وفق المهارات الخضراء

ظهر الاتجاه إلى التعليم الأخضر جليًا في عام 2022م والذى أقرته الأمم المتحدة في مؤتمرها الخاص بالتحول في التعليم ويهدف إلى دمج مبادئ الاستدامة البيئية في التعليم، وتنمية الوعي البيئي لدى الطلاب من خلال المناهج الدراسية والأنشطة التعليمية. ويركز هذا النوع من التعليم على تزويد الطلاب بالمعرفة والمهارات اللازمة لحماية البيئة والمحافظة عليها من خلال اتخاذ قرارات مسؤولة وتعزز الحوار والنقاش حول التنمية المستدامة. وبالتالي كان من الضروري في ظل هذه التحولات العالمية في التعليم إعادة بناء استراتيجيات التقويم التي يمكن تطبيقها في سياق التعليم الأخضر لتعزيز التعلم البيئي المستدام، حيث أصدرت منظمة اليونسكو في منتصف عام 2024 دليل «تخضير المناهج» ودليل «معايير اليونسكو لجودة المدارس الخضراء»، وكذلك أصدر مكتب التربية لدول الخليج العربي في بداية عام 2025 «الدليل المرجعي للمدارس الخضراء» كل هذه الجهود العلمية تعد مؤشرًا واضحًا على المضي لتحقيق التحول المنشود في الأنظمة التعليمية على المستوى الدولي وإحداث تغير جذري في فهم وإعادة صياغة مفهوم التعليم الأخضر، فالتعليم الأخضر يركز على تطوير معارف ومهارات وسلوكيات الطلبة فيما يتعلق بالتحديات البيئية، مما يستدعي تبني استراتيجيات تقويمية تلائم هذا التوجه التعليمي. فتقويم التعليم الأخضر لا يتطلب استراتيجيات تقويم المعرفة النظرية والممارسات العلمية فقط بل أيضًا تقيس مدى تطبيق الطلبة لمبادئ الاستدامة في حياتهم اليومية وتأثيرهم على المجتمع والأسرة وتفاعلهم مع القضايا البيئية. وإكسابهم بما يسمى المهارات الخضراء والتي تقوم على إكساب المعارف والقدرات والقيم والمواقف اللازمة لتطوير ودعم مجتمع مستدام. وتعد المهارات الخضراء ضرورية لتكييف العمليات والخدمات والمنتجات لتتوافق مع التغيرات المناخية والاحتياجات البيئية. وبعبارة أخرى، هذه المهارات باتت تمكننا من مواجهة التحديات البيئية وتحقيق الاستدامة وفهم فقدان التنوع البيولوجي، وأضرار التلوث، وآليات دفع النمو الاقتصادي الأخضر وتعزيز الابتكار وتحسين جودة الحياة.

تقويم التعليم الأخضر وفق المهارات الخضراء
تقويم التعليم الأخضر وفق المهارات الخضراء

الوطن

timeمنذ 3 أيام

  • الوطن

تقويم التعليم الأخضر وفق المهارات الخضراء

يشهد العالم مخاطر عديدة في ظل قضايا البيئة وأزمة المناخ تعتبر قضايا البيئة كالتغير المناخي والحفاظ على التنوع الحيوي من القضايا العالمية التي أكدت على مواجهتها وإيجاد الحلول للتغلب عليها العديد من الدول والمنظمات الدولية، ولعل من أبرز هذه المبادرات مبادرة سمو سيدي ولي العهد السعودية الخضراء، التي أطلقت عام 2021م. وتهدف إلى زيادة الغطاء النباتي والحد من تدهور الأراضي وحماية الحياة البرية والموائل والتنوع الحيوي وتعزيز الاستدامة، وقد تم إلى الآن إطلاق 77 مبادرة تعمل على تحقيق هذه الأهداف الأربعة، ومن ضمنها توفر مصادر الطاقة الشمسية وطاقة الرياح إمدادات كهربائية تغطي احتياجات 150 ألف منزل، كما تمت زراعة 35.1 مليون شجرة منذ عام 2021م، وإعادة توطين أكثر من 1200 حيوان، وكذلك العمل على أنماط اقتصادية مختلفة كالاقتصاد الدائري والاقتصاد الأخضر لمعالجة تهديد التغير المناخي، من خلال إطلاق مراكز بيئية متخصصة في وزارة البيئة والمياه والزراعة لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 والتى أبدت نجاحًا رائعًا في تحقيق مستهدفاتها، وفي ضوء كل ما ذكر من توجهات وطنية ودولية، وبالتالي لابد من مواكبة ما يحدث من خلال التحول في إعداد وإكساب المهارات والوظائف التي يتم شغلها مستقبلا، ومن أمثلة هذه المهارات، ما يسمي بالمهارات الخضراء والتي تكتسب من خلال التعليم الأخضر. ظهر الاتجاه إلى التعليم الأخضر جليًا في عام 2022م والذى أقرته الأمم المتحدة في مؤتمرها الخاص بالتحول في التعليم ويهدف إلى دمج مبادئ الاستدامة البيئية في التعليم، وتنمية الوعي البيئي لدى الطلاب من خلال المناهج الدراسية والأنشطة التعليمية. ويركز هذا النوع من التعليم على تزويد الطلاب بالمعرفة والمهارات اللازمة لحماية البيئة والمحافظة عليها من خلال اتخاذ قرارات مسؤولة وتعزز الحوار والنقاش حول التنمية المستدامة. وبالتالي كان من الضروري في ظل هذه التحولات العالمية في التعليم إعادة بناء استراتيجيات التقويم التي يمكن تطبيقها في سياق التعليم الأخضر لتعزيز التعلم البيئي المستدام، حيث أصدرت منظمة اليونسكو في منتصف عام 2024 دليل «تخضير المناهج» ودليل «معايير اليونسكو لجودة المدارس الخضراء»، وكذلك أصدر مكتب التربية لدول الخليج العربي في بداية عام 2025 «الدليل المرجعي للمدارس الخضراء» كل هذه الجهود العلمية تعد مؤشرًا واضحًا على المضي لتحقيق التحول المنشود في الأنظمة التعليمية على المستوى الدولي وإحداث تغير جذري في فهم وإعادة صياغة مفهوم التعليم الأخضر، فالتعليم الأخضر يركز على تطوير معارف ومهارات وسلوكيات الطلبة فيما يتعلق بالتحديات البيئية، مما يستدعي تبني استراتيجيات تقويمية تلائم هذا التوجه التعليمي. فتقويم التعليم الأخضر لا يتطلب استراتيجيات تقويم المعرفة النظرية والممارسات العلمية فقط بل أيضًا تقيس مدى تطبيق الطلبة لمبادئ الاستدامة في حياتهم اليومية وتأثيرهم على المجتمع والأسرة وتفاعلهم مع القضايا البيئية. وإكسابهم بما يسمى المهارات الخضراء والتي تقوم على إكساب المعارف والقدرات والقيم والمواقف اللازمة لتطوير ودعم مجتمع مستدام. وتعد المهارات الخضراء ضرورية لتكييف العمليات والخدمات والمنتجات لتتوافق مع التغيرات المناخية والاحتياجات البيئية. وبعبارة أخرى، هذه المهارات باتت تمكننا من مواجهة التحديات البيئية وتحقيق الاستدامة وفهم فقدان التنوع البيولوجي، وأضرار التلوث، وآليات دفع النمو الاقتصادي الأخضر وتعزيز الابتكار وتحسين جودة الحياة.

الذكاء الاصطناعي يجعل البشر بلهاء ويهدد إنسانيتهم
الذكاء الاصطناعي يجعل البشر بلهاء ويهدد إنسانيتهم

صحيفة مكة

timeمنذ 3 أيام

  • صحيفة مكة

الذكاء الاصطناعي يجعل البشر بلهاء ويهدد إنسانيتهم

أعتقد أن الوضع بالغ الأهمية ويدق ناقوس الخطر على العقل البشري، وعلى الإبداع، وعلى قدرتنا العقلية ومهارتنا التفكرية، إن دخول الذكاء الاصطناعي إلى تفاصيل حياتنا كافة له بكل تأكيد جوانب سلبية قد تزيد في المستقبل تسلله بهذه الخفة والبرود إلى كل مناحي الحياة، وبهذه القدرات الكبيرة على جمع البيانات وتبادل المعلومات وتحليلها ومعالجتها ومحاولة تقليد الإنسان في تفكيره، ثم إصدار الأوامر والقرارات دون استئذان من البشر يطرح الكثير من التساؤلات، ويجعل الأمر مخيفا بكل ما تحمله الكلمة من معنى. اليوم، بات الذكاء الاصطناعي يكتب ويتحدث ويختلق القصص وينتج الروايات بسرعة تفوق طاقة الإنسان؛ قصصا لم يعشها أحد من البشر، وحتى وإن افتقدت للطعم والروح والذوق الإنساني، إلا أن هذا الواقع ينذر بمخاطر أكبر قد تتجاوز حدود تصوراتنا. ولعل إتاحة استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي للأفراد دون ترشيد أو رقابة تضاعف من خطورته، فقد امتدت تطبيقاته إلى جميع نواحي الحياة: من الطب والتعليم إلى الصناعة والإعلام والفنون. وبينما تفتح هذه التكنولوجيا آفاقا وفرصا عظيمة، فإن الاستخدام غير المنضبط لها، خاصة على مستوى الأفراد، يثير مخاوف حقيقية بشأن مستقبل المجتمعات والقيم الإنسانية. بل إن الأمر تعدى التعامل بين البشر والآلات، إلى محاولات علمية حقيقية لاستخدام الذكاء الاصطناعي لفهم طرق تواصل الحيوانات والتفاعل معها، مما يفتح الباب أمام تساؤلات خطيرة حول مستقبل العلاقة بين الكائنات الحية والآلات. وخلف هذا الإنجاز يكمن خطر داهم... فكلما اقتربنا أكثر من فهم الكائنات الأخرى، زادت قدرة الآلة على السيطرة، ليس فقط على الحيوانات، بل على عقول البشر أنفسهم. إنه عصر الفرص... وعصر المخاوف الكبرى في الوقت نفسه، المستقبل بدأ.. هل نحن مستعدون لمواجهة المجهول؟ أظهرت دراسات علمية حديثة أن الإفراط في استخدام الذكاء الاصطناعي يؤدي إلى تراجع قدرات الإنسان الذهنية والعاطفية، فقد أشارت أبحاث معهد MIT وجامعة ستانفورد إلى تسببه بضعف الذاكرة لدى عينة الدراسة، بسبب الاعتماد العقلي الزائد على الأنظمة الذكية، مما ينتج كسلا ذهنيا وقلة في الإبداع. كما أوضحت دراسات أخرى من أوكسفورد والمجلة الأمريكية لعلم النفس أن التفاعل مع الروبوتات يقلل من مهارات التعاطف، ويزيد خطر الانخداع بالمعلومات المصطنعة؛ في المجمل، يحذر الباحثون من أن الذكاء الاصطناعي قد يهدد استقلالية الفكر الإنساني إذا لم يُستخدم بتوازن وحذر. إن تمكين الأفراد من الوصول الحر وغير الموجَّه لهذه الأدوات قد يحولها من وسيلة لتعزيز الخير إلى أداة للإيذاء، بل إلى أنظمة تفرض الوصاية على العقول، وتعزز الانغلاق الفكري والاعتماد المفرط على التقنية، نحن أمام تحديات غير مسبوقة، تتطلب منا وقفة حازمة، وتأملا عميقا، لوضع أطر وقوانين تحمي الإنسان وتحافظ على جوهره الإبداعي وحريته الفكرية. الذكاء الاصطناعي قد يكون خادما للبشرية، أو قد يكون خطرا داهما على الوجود الإنساني، إن لم نكن واعين بمخاطره ومدركين لخطوطه الحمراء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store