logo
"غروك" يثير الجدل: هل تروّج أداة إيلون ماسك لرواية "الإبادة الجماعية للبيض" في جنوب إفريقيا؟

"غروك" يثير الجدل: هل تروّج أداة إيلون ماسك لرواية "الإبادة الجماعية للبيض" في جنوب إفريقيا؟

يورو نيوزمنذ 5 أيام

الواقعة التي تمّ الإبلاغ عنها مؤخرًا، دفعت موقع TechCrunch إلى وصف انشغال الروبوت المتكرر بهذه الرواية بأنه شكل من أشكال "الهوس"، في إشارة إلى السردية التي طالما روج لها كل من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وماسك نفسه.
وعلى الرغم من أن الشركة سارعت إلى احتواء الخلل وإصدار بيان توضيحي حوله، فإن الحادثة أعادت فتح النقاش بشأن مصداقية أدوات الذكاء الاصطناعي ومدى دقتها في تداول المعلومات.
في بيان مطوّل، أوضحت شركة "إكس أيه آي" أن سبب ظهور تلك الردود يعود إلى "تعديل غير مصرح به" في إعدادات الاستجابة لدى "غروك"، أجري بهدف توجيه الأداة لإعطاء إجابة محددة حول قضية ذات طابع سياسي. وأقرت الشركة بأن هذا التعديل "انتهك سياسات الشركة وقيمها الأساسية"، مؤكدة أنها باشرت تحقيقًا شاملًا في حيثيات ما جرى.
وتعهدت الشركة بتعزيز المراقبة عبر "فريق يتابع عمل الأداة على مدار الساعة"، كما وعدت بمزيد من الشفافية بشأن أي تغييرات مستقبلية تُجرى على الذكاء الاصطناعي، الذي سبق وأن وُجّهت إليه اتهامات بنشر معلومات مضللة، بل ومساعدة مستخدمين على توليد صور افتراضية تُظهر نساء عاريات.
غير أن هذه التوضيحات لم تُرضِ بعض المستخدمين الذين واجهوا "غروك" مباشرة على المنصة. وقد نشر أحد المستخدمين ردًا تلقّاه من "غروك"، جاء فيه اعتراف صريح بأن منشئي الأداة طلبوا منه التعامل مع رواية "الإبادة الجماعية للبيض" في جنوب إفريقيا بوصفها حقيقة ذات خلفية عنصرية، وهو ما أدى إلى إدراجها تلقائيًا في ردود لا علاقة لها بالسياق.
وصف "غروك" الواقعة في أحد تفاعلاته بـ"الحادثة الصغيرة"، لكن السياق السياسي جعل منها حدثًا بارزًا، إذ أعادت إلى الواجهة اتهامات "الإبادة الجماعية للبيض" التي لطالما استخدمها ترامب وحلفاؤه كأداة سياسية ضد جنوب إفريقيا.
وعلى الرغم من عدم وجود أي دليل يدعم هذه الادعاءات أو يشير إلى اضطهاد منهجي للبيض، غير أن واشنطن اقترحت مؤخرًا منح صفة "لاجئ" لمجموعة من مواطني جنوب إفريقيا الذين تم إجلاؤهم إلى أراضيها.
وما يزيد من تعقيد الموقف هو دعم ماسك الصريح لترامب منذ الحملة الانتخابية الأمريكية. ففي شباط/فبراير الماضي، قامت أداة "غروك" بحجب مصادر إعلامية لفترة وجيزة لأنها قدمت الرجلين باعتبارهما مصدرين للتضليل الإعلامي.
وبالإضافة إلى موقعه كرجل أعمال، يتزايد حضور ماسك في المشهد السياسي. فالملياردير الجنوب أفريقي الأصل، الذي أوكلت إليه الإدارة الأمريكية مهمة تقليص الإنفاق العام، يخوض في الوقت نفسه صراعًا معلنًا مع بلده الأم، متهمًا سلطاتها بالانحياز إلى المواطنين السود على حساب البيض.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"غروك" يثير الجدل: هل تروّج أداة إيلون ماسك لرواية "الإبادة الجماعية للبيض" في جنوب إفريقيا؟
"غروك" يثير الجدل: هل تروّج أداة إيلون ماسك لرواية "الإبادة الجماعية للبيض" في جنوب إفريقيا؟

يورو نيوز

timeمنذ 5 أيام

  • يورو نيوز

"غروك" يثير الجدل: هل تروّج أداة إيلون ماسك لرواية "الإبادة الجماعية للبيض" في جنوب إفريقيا؟

الواقعة التي تمّ الإبلاغ عنها مؤخرًا، دفعت موقع TechCrunch إلى وصف انشغال الروبوت المتكرر بهذه الرواية بأنه شكل من أشكال "الهوس"، في إشارة إلى السردية التي طالما روج لها كل من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وماسك نفسه. وعلى الرغم من أن الشركة سارعت إلى احتواء الخلل وإصدار بيان توضيحي حوله، فإن الحادثة أعادت فتح النقاش بشأن مصداقية أدوات الذكاء الاصطناعي ومدى دقتها في تداول المعلومات. في بيان مطوّل، أوضحت شركة "إكس أيه آي" أن سبب ظهور تلك الردود يعود إلى "تعديل غير مصرح به" في إعدادات الاستجابة لدى "غروك"، أجري بهدف توجيه الأداة لإعطاء إجابة محددة حول قضية ذات طابع سياسي. وأقرت الشركة بأن هذا التعديل "انتهك سياسات الشركة وقيمها الأساسية"، مؤكدة أنها باشرت تحقيقًا شاملًا في حيثيات ما جرى. وتعهدت الشركة بتعزيز المراقبة عبر "فريق يتابع عمل الأداة على مدار الساعة"، كما وعدت بمزيد من الشفافية بشأن أي تغييرات مستقبلية تُجرى على الذكاء الاصطناعي، الذي سبق وأن وُجّهت إليه اتهامات بنشر معلومات مضللة، بل ومساعدة مستخدمين على توليد صور افتراضية تُظهر نساء عاريات. غير أن هذه التوضيحات لم تُرضِ بعض المستخدمين الذين واجهوا "غروك" مباشرة على المنصة. وقد نشر أحد المستخدمين ردًا تلقّاه من "غروك"، جاء فيه اعتراف صريح بأن منشئي الأداة طلبوا منه التعامل مع رواية "الإبادة الجماعية للبيض" في جنوب إفريقيا بوصفها حقيقة ذات خلفية عنصرية، وهو ما أدى إلى إدراجها تلقائيًا في ردود لا علاقة لها بالسياق. وصف "غروك" الواقعة في أحد تفاعلاته بـ"الحادثة الصغيرة"، لكن السياق السياسي جعل منها حدثًا بارزًا، إذ أعادت إلى الواجهة اتهامات "الإبادة الجماعية للبيض" التي لطالما استخدمها ترامب وحلفاؤه كأداة سياسية ضد جنوب إفريقيا. وعلى الرغم من عدم وجود أي دليل يدعم هذه الادعاءات أو يشير إلى اضطهاد منهجي للبيض، غير أن واشنطن اقترحت مؤخرًا منح صفة "لاجئ" لمجموعة من مواطني جنوب إفريقيا الذين تم إجلاؤهم إلى أراضيها. وما يزيد من تعقيد الموقف هو دعم ماسك الصريح لترامب منذ الحملة الانتخابية الأمريكية. ففي شباط/فبراير الماضي، قامت أداة "غروك" بحجب مصادر إعلامية لفترة وجيزة لأنها قدمت الرجلين باعتبارهما مصدرين للتضليل الإعلامي. وبالإضافة إلى موقعه كرجل أعمال، يتزايد حضور ماسك في المشهد السياسي. فالملياردير الجنوب أفريقي الأصل، الذي أوكلت إليه الإدارة الأمريكية مهمة تقليص الإنفاق العام، يخوض في الوقت نفسه صراعًا معلنًا مع بلده الأم، متهمًا سلطاتها بالانحياز إلى المواطنين السود على حساب البيض.

بوتين معجب بجهود ماسك في استكشاف كوكب المريخ ويقارنه برائد الفضاء السوفييتي كوروليف
بوتين معجب بجهود ماسك في استكشاف كوكب المريخ ويقارنه برائد الفضاء السوفييتي كوروليف

يورو نيوز

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • يورو نيوز

بوتين معجب بجهود ماسك في استكشاف كوكب المريخ ويقارنه برائد الفضاء السوفييتي كوروليف

اعلان وقال بوتين في تصريح يعكس إعجابه الشديد بمشروع ماسك : "يمكن القول إن ماسك مهووس بكوكب المريخ... هذه النوعية من الأشخاص نادرة الظهور، فهم مستلهمون بفكرة واحدة ويمضون حياتهم خلفها. هؤلاء يدفعون حدود المستحيل". ولم يتوقف بوتين عند الثناء فحسب، بل ذهب إلى ما هو أبعد من ذلك، إذ قارن ماسك بالمهندس السوفيتي الراحل سيرجي كوروليوف، أحد أبرز أعمدة برنامج الفضاء السوفيتي ومهندس أول قمر صناعي في التاريخ، سبوتنيك 1، الذي دشّن دخول البشرية إلى عصر الفضاء في عام 1957. وتأتي تصريحات بوتين في وقت تحتدم فيه المنافسة الدولية على الريادة الفضائية، حيث تواصل شركة "سبيس إكس" بزعامة ماسك تطوير صواريخ جديدة طموحة تهدف إلى إرسال البشر إلى القمر والمريخ، في إطار خطة لتحويل الكواكب الأخرى إلى بيئات صالحة للعيش. وفي سياق زيارته، عبّر الرئيس الروسي عن أمله في التغلب على التحديات التي لا تزال تعيق رحلات الفضاء العميق، مضيفًا أن لدى روسيا "خططًا مستقبلية خاصة" في مجال استكشاف الفضاء، رغم ما تواجهه وكالة الفضاء الروسية "روسكوزموس" من عقوبات بسبب الحرب في أوكرانيا. وفي ظل تعليق التعاون الفضائي بين موسكو والغرب، اضطرت وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) إلى الاعتماد مؤقتًا على صواريخ "سبيس إكس" الأمريكية، خصوصًا بعد تأجيل إطلاق صاروخها "أريان 6" حتى العرض الأول العام الماضي. لكن إيلون ماسك، رغم مكانته البارزة في قطاع الفضاء، يثير الجدل سياسيًا، إذ تعرض لانتقادات متكررة بسبب دعوته إلى وقف المساعدات العسكرية الأميركية لأوكرانيا، وهو ما دفع مسؤولين في كييف إلى اتهامه بتكرار "نقاط الحديث الخاصة بالكرملين" ونشر دعاية تصب في مصلحة روسيا. الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يحضر اجتماعًا حول استراتيجية تطوير الفضاء في جامعة باومان التقنية بموسكو، 16 أبريل 2025. AP Photo وفي سياق حديثه عن آفاق المستقبل الفضائي، أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارته الأخيرة عن أمله في أن تتمكن البشرية قريبًا من تجاوز العقبات التقنية التي لا تزال تعترض طريق السفر إلى الفضاء السحيق، مشيرًا إلى أن بلاده تمتلك "خططًا محددة" تتعلق بمشروعات فضائية طموحة قيد الإعداد. لكن الطريق أمام روسيا في مجال الفضاء دونه تحديات. فقد تعرضت وكالة الفضاء الروسية "روسكوزموس" لعقوبات واسعة النطاق على خلفية الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا، الأمر الذي أثر بشكل مباشر على شراكاتها الدولية. وفي ظل تجميد التعاون بين موسكو ووكالات الفضاء الغربية، اضطرت وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) إلى الاعتماد على صواريخ شركة "سبيس إكس" التابعة لإيلون ماسك كبديل مؤقت، وذلك حتى الإطلاق التجريبي لصاروخها "أريان 6" في العام الماضي. Related قادة أوروبا يدينون الهجوم الروسي المروع في سومي وبيربوك تؤكد: بوتين لا يسعى للسلام بل للدمار عراقجي: زيارتي إلى روسيا هي لتسليم رسالة مكتوبة من خامنئي إلى الرئيس بوتين الكرملين يكشف تفاصيل "الاجتماع المطوّل" بين بوتين ومبعوث ترامب على الصعيد السياسي ، لا يخلو الدور المتصاعد لماسك من الجدل، فقد وُجهت إليه انتقادات متكررة داخل الولايات المتحدة وخارجها بسبب دعواته العلنية لوقف المساعدات العسكرية الأميركية لأوكرانيا. وفي تصعيد مباشر، اتهمت السلطات الأوكرانية ماسك بتبني خطاب الكرملين، بل وذهبت إلى حد القول إنه يساهم في نشر "دعاية مؤيدة لروسيا"، وهو ما أثار موجة من الجدل بين مؤيدي حرية الرأي ومنتقدي تدخلات الملياردير في السياسة الدولية.

لماذا قام إيلون ماسك بدمج شركته للذكاء الاصطناعي مع منصة "إكس" وما خطورة ذلك؟
لماذا قام إيلون ماسك بدمج شركته للذكاء الاصطناعي مع منصة "إكس" وما خطورة ذلك؟

يورو نيوز

time٠٢-٠٤-٢٠٢٥

  • يورو نيوز

لماذا قام إيلون ماسك بدمج شركته للذكاء الاصطناعي مع منصة "إكس" وما خطورة ذلك؟

اعلان تساءل البعض عن أسباب دمج ماسك للشركتين، وبينما ثمة من يعتقد أن الدوافع مالية بحتة، أي تهدف إلى تعزيز إيرادات "إكس" الثابتة من خلال توسيع نشاطها في مجال الذكاء الاصطناعي، يرى آخرون أنها قد تهدف إلى تدريب شركة (xAI) من خلال استعمال بيانات المستخدمين. وعند الإعلان عن عملية الدمج، قال ماسك: "اليوم، نتخذ رسميًا خطوة دمج البيانات والنماذج والحوسبة والتوزيع والموهبة." في هذا السياق، يؤكد الخبراء أن هذه الخطوة، التي تعزز من نفوذ ماسك في السوق، تطرح إشكاليات أخلاقية في حال استفادت الشركة من بيانات المستخدمين وباعتها للمعلنين. وعن ذلك، قال جان بينفرات، كبير مستشاري السياسات في مجموعة الحقوق الرقمية الأوروبية (EDRi)، والتي تتخذ من بروكسل مقرًا لها: "قد تحتفظ الشركة بالبيانات داخلها، ولكنك لا تعرف أبدًا ما هو شكل نموذج العمل المستقبلي لها." وتابع بينفرات في حديثه لـ"يورونيوز نيكست": "من الواضح أن بيع المعلومات للمعلنين كان دائمًا جزءًا من نموذج أعمال تويتر، ثم نموذج أعمال شركة 'إكس' لاحقًا. لذا، أعتقد أنه أمر وارد تمامًا." ورغم الحديث عن "إكس"، إلا أنها ليست منصة التواصل الوحيدة التي تخطط لاستخدام البيانات لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي. في وقت سابق، استخدمت شركة " ميتا " بيانات مستخدمي "فيسبوك" و"إنستغرام" لتدريب نموذج الذكاء الاصطناعي Llama الخاص بها، كما يمكنها حتى استخدام الصور الملتقطة على نظارتها الذكية Meta Ray-Ban في الإطار ذاته. تنافس الشركات وعن تنافس الشركات، يقول بيتروس يوسيفيديس، أستاذ سياسة الإعلام والاتصال في جامعة سيتي في لندن: "يرغب إيلون ماسك في تعزيز قوته في هذا المجال، لأن هناك منافسة شديدة في مجال الذكاء الاصطناعي، ويريد أن يكون في المقدمة." ويضيف: "يجب أن نتذكر أيضًا أنه الذراع اليمنى للحكومة الجديدة، حكومة دونالد ترامب هذه الأيام. لذا، فإن الجمع بين القوة التكنولوجية والقوة السياسية سيكون أمرًا مثاليًا بالنسبة له." Related ماسك يوزع شيكات بمليون دولار على ناخبي ويسكونسن قبيل انتخابات المحكمة العليا تسلا تخسر 50 مليار دولار.. وترامب يظهر دعمه لماسك بشراء سيارة بشيك شخصي وبدون خصومات! صديق طفولة ماسك: أصبح الرجل الذي كان يزدريه الأخبار الكاذبة والتضليل في المقابل، قد لا تستوفي هذه الخطوة "الرائعة" بالنسبة لماسك شروط بناء نظام ذكاء اصطناعي دقيق وغير متحيز. وعلى الرغم من ادعاء عملاق التكنولوجيا بأن نموذج الذكاء الاصطناعي الخاص به، Grok، سيُصمم ليكون "ذكاءً اصطناعيًا باحثًا عن الحقيقة إلى أقصى حد"، من خلال تدريبه على بيانات مستخدمي "إكس"، إلا أن ذلك قد لا يكون دقيقًا. فبعد استحواذ الملياردير الأمريكي على "تويتر" وتغيير اسمه، وطرد الطاقم الخارجي المشرف على المحتوى، تبين أن هناك ارتفاعًا في نسبة المعلومات المضللة وخطاب الكراهية على المنصة. إنها فرصة كبيرة للرقابة. جان بينفرات European Digital Rights وقد وجدت دراسة صدرت في فبراير/ شباط الماضي، حلّلت آلاف المنشورات باللغة الإنجليزية منذ تولي ماسك إدارة "إكس"، أن هناك ارتفاعًا بنسبة 50% في خطاب الكراهية خلال الأشهر الثمانية الأولى من امتلاكه للشركة، ولم يطرأ أي تغيير على كمية الحسابات الآلية المزيفة، التي تعهد ماسك بالتخلص منها. وبناءً على ذلك، تبرز مخاوف من أن يُستخدم خطاب الكراهية و المعلومات المضللة في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي. وعن ذلك، قال بينفرات: "ليست فكرة جيدة بناء نماذج لغوية كبيرة (LLMs) اعتمادًا على وسائل التواصل الاجتماعي، لأنها قد تسمح بإنشاء أخبار مضللة، وتعزز جميع أنواع المحتوى الاصطناعي الضار، الذي لا يساهم بشكل إيجابي في المحادثات عبر الإنترنت." اعلان وأضاف أن إحدى المشكلات الرئيسية لنماذج (LLMs )هي أنها تأخذ المحتوى من المؤلفين الأصليين ثم تعيد نشره وبيعه للمستخدمين، وهو أمر إشكالي، خاصة عندما يتعلق بمنصات التواصل الاجتماعي. ويتابع: "من خلال دمج هاتين الشركتين، أعتقد أن ماسك يؤكد للجميع أنه غير مهتم بتعزيز النقاشات العامة الصحية أو أي شيء من هذا القبيل، بل يسعى وراء مصالح أخرى تجارية." توسيع النفوذ من جهة أخرى، يمكن لهذه الخطوة أن تعزز نفوذ ماسك بشكل غير متوقع، وهو الذي يملك شركات "سبيس إكس" و"إكس" و"تسلا" و"إكس آي"، ويتمتع بعلاقة وثيقة مع الرئيس الأمريكي. ويوضح بينفرات: "من المهم الإشارة إلى أن هناك شخصًا واحدًا بات يمتلك منصة المحتوى، والمنظومة التي ستتحكم في كيفية تفاعل نماذج الذكاء الاصطناعي اللغوية معنا، وما يمكنها قوله أو الامتناع عن قوله، مما يمنحه قدرة هائلة على فرض الرقابة." اعلان كما لفت إلى أن ماسك يمتلك البنية التحتية للإنترنت عبر الأقمار الصناعية من خلال "ستارلينك"، مما يعني أنه قد يتمكن نظريًا من قطع الاتصال بالإنترنت عن أي دولة وفي أي لحظة. وقال بينفرات "إذا كان الناس قلقين بشأن استخدام شركات التواصل الاجتماعي لبياناتهم في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي، وما لذلك من تأثير سياسي بفضل قوتها التجارية والمالية، فإن الوقت ليس متأخرا أبدا للخروج من هذه المنصات، بل هو فكرة جيدة دائمًا."

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store