
نيكس يقيل مدربه بعد السقوط في نهائي المنطقة الشرقية
أعلن فريق نيويورك نيكس، المنافس في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين، أنه أقال مدربه توم ثيبودو بعد أيام من خسارة الفريق في المباراة السادسة بنهائي القسم الشرقي أمام إنديانا بيسرز.
وقاد ثيبودو فريق نيويورك إلى الأدوار الاقصائية في أربعة من المواسم الخمسة التي تولى فيها المسؤولية، كما قاد الفريق إلى المرحلة قبل الأخيرة من تلك الأدوار للمرّة الأولى منذ ربع قرن هذا العام.
وقال ليون روز رئيس نادي نيكس في بيان: "تركز مؤسستنا بشكل كامل على الفوز بالبطولة من أجل جماهيرنا. وقد دفعنا هذا السعي إلى اتخاذ قرار صعب بإبلاغ توم ثيبودو بقرارنا تغيير مسارنا".
وأضاف: "لا نستطيع أن نشكر توم بما يكفي على تقديمه كل ما في وسعه بقلبه وروحه في كل يوم عمل فيه كمدرب لفريق نيويورك نيكس".
وقال الممثل والمخرج بن ستيلر - وهو مشجع متحمّس بشكل كبير لنيويورك نيكس وأحد الحاضرين الدائمين في "صف المشاهير" على جانب الملعب في ماديسون سكوير جاردن - إنّ ثيبودو يستحق الاحترام على "عمله المذهل" على مدار خمس سنوات.
وكتب ستيلر على منصة إكس للتواصل الاجتماعي: "علينا جميعا أن ندعو ثيبس (ثيبودو) لتناول العشاء ونشكره جزيل الشكر".
وصرّح جوش لاعب نيكس عبر وسائل التواصل الاجتماعي: "ممتن إلى الأبد".
وينطلق نهائي دوري كرة السلة الأميركي يوم الخميس عندما يلعب فريق بيسرز أمام أوكلاهوما سيتي ثاندر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سيدر نيوز
منذ 2 ساعات
- سيدر نيوز
هل تهدد أزمة كاليفورنيا أسس النظام الفدرالي الأمريكي؟
منذ دخوله البيت الأبيض مطلع العام الجاري، تتصدر قرارات الرئيس الأميركي دونالد ترامب السياسية وتصريحاته الأخبار وتثير ردود فعل إن كانت إيجابية أو سلبية، داخل الولايات المتحدة أو خارجها. لكن هل تحمل الأحداث الأخيرة الرئيس على إعادة النظر في قرارته على ضوء الأزمات الداخلية التي يواجهها وهل تخرج الولايات المتحدة سالمة من أزمة دستورية وشيكة؟ خلال حملته الرئاسية، قطع ترامب عدة تعهدات على رأسها الترحيل الجماعي للمهاجرين غير النظاميين، ووقف الحرب في أوكرانيا، وإنهاء التضخم وإدراج تخفيضات ضريبية شاملة، وفرض تعريفات جمركية جديدة لا تقل عن 10 في المئة على معظم السلع الأجنبية. غير أن شهر العسل بين الرئيس وناخبيه لم يدم طويلا فقد تراجعت نسبة شعبيته من 47% في يناير الماضي إلى 43% فقط اليوم. كما دب الخلاف في الآونة الأخيرة، بينه وبين حليفه الملياردير ايلون ماسك. وفيما انشغلت وسائل الإعلام الدولية بمتابعة أطوار الخلاف بين الرجلين الأقوى سياسيا والأغنى ماليا، أصدر ترامب قراره للسلطات الفدرالية في ولاية كاليفورنيا، أكبر وأغنى الولايات الأمريكية، بالشروع في عمليات مداهمة واعتقال المهاجرين غير النظاميين في الولاية استعدادا لترحيلهم عن البلاد. غير أن آلافا من المهاجرين ومواطني مدينة لوس أنجلوس لم يقبلوا قرار الرئيس فخرجوا في مظاهرات سلمية تندد بسياسة الترحيل ما فتئت أن تحولت إلى أعمال شغب طالت حرق سيارات الشرطة والاعتداء على المحال التجارية. وتوعد الرئيس ترامب المتظاهرين بمواجهة العواقب. ومع تصاعد الاحتجاجات نشرت وزارة الدفاع 700 عنصر من قوات مشاة البحرية في شوارع لوس أنجلوس لدعم 2100 جندي من الحرس الوطني سبق أن انتشرت في المدينة بأمر من الرئيس. وتقول وزارة الدفاع إن نشر مشاة البحرية يهدف لاستعادة النظام وحماية الموظفين والمقار الفدرالية. في هذه الأثناء ندّد حاكم كاليفورنيا الديمقراطي غافين نيوسم بقرار نشر عناصر المارينز في لوس أنجلوس. وكتب على حسابه على منصة إكس 'لا ينبغي نشر قوات المارينز على الأراضي الأميركية لتحقيق خيال مضطرب لرئيس دكتاتوري'. واتهم الحاكم نيوسم الرئيس بمحاولة زرع الانقسام والسعي لاستخدام الجيش ضد المواطنين، وإرضاء غرور خطير للرئيس على حد تعبيره. وقال إن سحب قوات الحرس الوطني من شوارع لوس أنجلوس كفيل بحل المشكلة فورا. ورد الرئيس ترامب على تصريحات الحاكم بأنه سيؤيد قرار اعتقال حاكم الولاية إن هو عرقل 'إجراءات تنفيذ قوانين الهجرة'. ووصف حاكم الولاية بأنه يفتقر للكفاءة وأن وزارات الأمن الداخلي والدفاع والعدل ستعمل على 'تحرير مدينة لوس أنجلوس من غزو المهاجرين.' وبينما يستمر الجدل بين الرئيس الجمهوري والحاكم الديمقراطي انتقلت عدوى الاحتجاجات إلى مدن سان فرانسيسكو ونيويورك ودالاس وأتلانتا رفضا لإجراءات ترحيل مهاجرين غير النظاميين وقرار ترامب نشر قوات الحرس الوطني في لوس أنجليس. وبدأ الحديث عن أزمة دستورية غير مسبوقة في التاريخ الأمريكي لا يدري أحد كيف ستجري أطوارها أو ينتهي أمرها. يمثل تجاوز الأزمة بين كاليفورنيا والبيت الأبيض تحديا كبيرا للرئيس. فمن جهة تعتبر هذه الولاية الأهم والأكبر من حيث الدخل القومي، وتساهم بخمسين مليار دولار كضرائب للحكومة الفدرالية. من جهة أخرى أكثر من ثلث عدد سكان الولاية ولدوا خارجها وغالبيتهم يتحدثون اللغة الإسبانية، وهو ما يجعل من كاليفورنيا رمزا لتعدد الثقافات في الولايات المتحدة الواقع الذي لا ترضى عنه أيديولوجية الرئيس ترامب. برأيكم سنناقش معكم هذه المحاور وغيرها في حلقة الأربعاء 11 يونيو/حزيران. خطوط الاتصال تُفتح قبل نصف ساعة من موعد البرنامج على الرقم 00442038752989. إن كنتم تريدون المشاركة بالصوت والصورة عبر تقنية زووم، أو برسالة نصية، يرجى التواصل عبر رقم البرنامج على وتساب: 00447590001533 يمكنكم أيضا إرسال أرقام الهواتف إلى صفحتنا على الفيسبوك من خلال رسالة خاصة Message كما يمكنكم المشاركة بالرأي في الحوارات المنشورة على نفس الصفحة، وعنوانها: أو عبر منصة إكس على الوسم @Nuqtat_Hewar


سيدر نيوز
منذ 2 ساعات
- سيدر نيوز
إسرائيل تقصف ميناء الحديدة اليمني من جديد
Reuters شنت سفن تابعة للبحرية الإسرائيلية غارات على أهداف في مدينة الحديدة الساحلية الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان صدر الثلاثاء بشأن الهجوم إن الضربات جاءت رداً على صواريخ الحوثيين التي تستهدف إسرائيل وأن الغرض منها هو وقف استخدام الميناء 'لأغراض عسكرية'. ولم ترد أنباء عن سقوط ضحايا حتى الآن. وأظهرت صور نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي أعمدة من الدخان الأسود تتصاعد من الميناء، فيما ذكرت قناة المسيرة التابعة للحوثيين أن غارتين منفصلتين استهدفتا الميناء. ويطلق الحوثيون صواريخ على إسرائيل تضامناً مع الفلسطينيين في غزة منذ بداية الهجوم الإسرائيلي على القطاع رداً على هجوم حماس في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023. واعترضت إسرائيل صاروخاً حوثياً في سماء القدس الخميس الماضي، بينما أصاب صاروخ الشهر الماضي أرض مطار إسرائيل الرئيسي. وشنت إسرائيل هجومها على الحديدة، الذي نفذته على غير المعتاد سفن حربية لا طائرات، في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء. وكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على موقع إكس: 'بسبب استخدام النظام الحوثي الإرهابي للموانئ البحرية لأنشطته الإرهابية، فإننا نحث جميع الموجودين في هذه الموانئ على إخلائها والابتعاد عنها من أجل سلامتكم حتى إشعار آخر'. وكتب نائب رئيس المكتب الإعلامي للحوثيين نصر الدين عامر على موقع أكس أيضاً أن الهجوم لم يكن له تأثير كبير على عمليات الحوثيين. وأضاف 'ما حدث لم يكن له أي تأثير حتى على معنويات شعبنا الذي ينزل إلى الشوارع أسبوعياً… دعما لغزة'. وكان ميناء الحديدة، الذي يعد نقطة الدخول الرئيسية للغذاء والمساعدات الإنسانية الأخرى لملايين اليمنيين، هدفاً لعدة ضربات إسرائيلية العام الماضي. في الشهر الماضي، قُتل شخصٌ في غارة إسرائيلية، وفقاً لبيانٍ صدر عن وزارة الصحة التابعة للحوثيين آنذاك. وقال مسؤولون إسرائيليون إن الغارة ستُعطل عمل الميناء لمدة شهر تقريباً. ويسيطر الحوثيون على معظم شمال غرب اليمن منذ عام 2014 عندما طُردت الحكومة المعترف بها دولياً من العاصمة صنعاء، مما أدى إلى اندلاع حرب أهلية مدمرة في البلاد. وبدأ الحوثيون هجماتهم على السفن المارة عبر البحر الأحمر تضامناً مع الفلسطينيين في غزة، وأجبرت تلك الهجمات شركات الشحن الكبرى على التوقف عن استخدام البحر الأحمر – الذي يمر عبره عادة ما يقرب من 15 في المئة من التجارة البحرية العالمية – واتخاذ طريق أطول بكثير حول جنوب أفريقيا بدلا من ذلك. وردا على ذلك، بدأ الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن شن غارات جوية أمريكية ضد الحوثيين. وتصاعدت هذه الحملة بعد تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منصبه، حتى تم التوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار في أوائل مايو/ أيار.


النهار
منذ 3 ساعات
- النهار
تلويح قانون التمرد... وسلطات كاليفورنيا تطلب من المحكمة منع نشر القوات العسكرية
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الثلاثاء إنه سيفعّل قانون التمرد إذا تأكد من وجود تمرد ضمن احتجاجات لوس أنجليس. وأضاف للصحافيين في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض: "إذا كان هناك تمرد، فسأفعّله (القانون) بالتأكيد. سنرى". قبل ذلك، وصل المئات من جنود مشاة البحرية الأميركية إلى لوس أنجليس الليلة الماضية ومن المتوقع وصول المزيد منهم اليوم الثلاثاء بأوامر من ترامب الذي نشر أيضا أربعة آلاف من قوات الحرس الوطني لقمع احتجاجات رغم اعتراض حاكم ولاية كاليفورنيا غافين نيوسوم وغيره من القادة المحليين على ذلك. من جهتها، طلبت سلطات ولاية كاليفورنيا من القضاء إصدار مذكرة لمنع نشر القوات العسكرية في شوارع لوس أنجليس بعدما أرسل ترامب مشاة البحرية والحرس الوطني. وقال حاكم الولاية غافين نيوسوم: "إرسال عناصر متمرسين بالقتال الحربي إلى الشوارع أمر غير مسبوق ويهدد جوهر ديموقراطيتنا" مضيفا أن "دونالد ترامب يتصرف كطاغية وليس كرئيس. نطلب من المحكمة تعطيل هذه الممارسات المخالفة للقانون فورا". ويجتاح الغضب الشعبي المدينة منذ أيام بعد أن أطلقت إدارة ترامب سلسلة من المداهمات المتعلقة بالهجرة يوم الجمعة، لكن مسؤولين محليين قالوا إن مظاهرات أمس الاثنين كانت سلمية إلى حد كبير. وقال مسؤول أميركي إن حوالي نصف عدد قوات مشاة البحرية التي أمر ترامب بإرسالها إلى لوس أنجليس ويبلغ عددها 700 جندي تقريبا، وصلوا مساء أمس الاثنين وستدخل بقية القوات المدينة اليوم الثلاثاء. ولم يرد الجيش الأميركي حتى الآن على طلب للتعليق. وذكرت كارين باس رئيسة بلدية لوس أنجليس لقناة (كيه.إيه.بي.سي) أن أكثر من 100 شخص اعتُقلوا أمس الاثنين وأن أغلب المتظاهرين لم يمارسوا العنف. ورشق عدد من المتظاهرين ضباطا ومركبات بالحجارة وأشياء أخرى وأضرموا النار بعدة سيارات في مطلع الأسبوع. وردت الشرطة بإطلاق مقذوفات مثل كرات الفلفل وقنابل الغاز المسيل للدموع. وبرر ترامب قرار نشر قوات عسكرية عاملة في لوس أنجليس بقوله إن الاحتجاجات عبارة عن احتلال عنيف للمدينة، وهو توصيف قال نيوسوم وباس إنه مبالغ فيه جدا. وأضاف نيوسوم أن نشر قوات الحرس الوطني لم يؤد إلا إلى تأجيج الوضع وجعل التعامل مع المظاهرات أكثر صعوبة على قوات إنفاذ القانون المحلية. وذكر جيم ماكدونيل قائد شرطة لوس أنجليس في بيان أمس الاثنين أنه لم يتم إخطار الإدارة بأن قوات من مشاة البحرية ستصل إلى المدينة، وأوضح أن وصولها المحتمل "يمثل تحديا كبيرا على الصعيدين اللوجيستي والعملياتي" بالنسبة للشرطة. وأدى قرار ترامب حشد 700 من مشاة البحرية المتمركزين في جنوب كاليفورنيا إلى تصعيد المواجهة بينه وبين نيوسوم، الذي رفع دعوى قضائية أمس الاثنين يؤكد فيها أن نشر الرئيس الأميركي قوات من الحرس الوطني بدون موافقة حاكم الولاية غير قانوني. وهذه هي أول مرة منذ عقود يقوم فيها رئيس بتفعيل دور الحرس الوطني بدون طلب من حاكم الولاية. ورغم أن مشاة البحرية مكلفون فقط بحراسة الممتلكات الاتحادية مؤقتا لحين وصول كتيبة كاملة قوامها أربعة آلاف من قوات الحرس الوطني، فإن اللجوء إلى الجيش للتعامل مع الاضطرابات المدنية يعد أمرا نادرا. وكتب نيوسوم على منصة إكس أمس الاثنين يقول: "الأمر لا يتعلق بالسلامة العامة... بل بإرضاء غرور رئيس خطير". وقال كبير الديموقراطيين في لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ السناتور جاك ريد إنه "منزعج بشدة" من نشر ترامب لقوات عاملة من مشاة البحرية. وأضاف: "منذ تأسيس أمتنا، الشعب الأمريكي واضح تماما.. لا نريد أن يقوم الجيش بإنفاذ القانون على الأراضي الأمريكية". وقال ترامب صباح اليوم الثلاثاء في منشور على منصته "تروث سوشيال" إن لوس أنجليس كانت "ستحترق بالكامل" لو لم ينشر قوات فيها.