logo
التشجير ركيزة أساس في مدن المستقبل

التشجير ركيزة أساس في مدن المستقبل

قال محمد البادي، المشارك من سلطنة عمان في قمة البحرين للمدن الذكية 2025، أن التشجير لم يعد مجرد وسيلة لتجميل المدن وتحسين مظهرها، بل أصبح حاجة بيئية ذكية تسهم في تحسين جودة الحياة داخل المدن.
وأوضح البادي خلال عرضه عن التشجير في المدن الذكية أن أهمية التشجير في المدن الذكية تتجاوز الجانب الجمالي، فهو يساهم في تنقية الهواء من ثاني أكسيد الكربون، ويساعد على خفض درجات الحرارة، مما يخلق بيئة حضرية أكثر اعتدالًا وصحة.
وأضاف أن المساحات الخضراء تسهم في تحسين الصحة العامة وتعزيز التنوع البيولوجي، إذ تُعد موطنًا طبيعيًّا للكائنات الحية وتُسهم في الحفاظ على التوازن البيئي ضمن النسيج العمراني للمدن الحديثة.
وتطرق البادي إلى أهمية دمج تقنيات التشجير الذكي في تخطيط المدن المستقبلية، مشيرًا إلى استخدام الطائرات بدون طيار (الدرون) لنشر البذور في المساحات الواسعة، ما يقلل من الجهد البشري ويسرّع عمليات الزراعة، خاصة عند الاستفادة من الخرائط الذكية والتحليل البيئي لتحديد أنسب مواقع الزراعة.
كما نوّه إلى دور الذكاء الاصطناعي في تحليل بيانات الطقس، ونسبة الرطوبة في التربة، لتحديد الوقت المثالي للزراعة واقتراح أنواع الأشجار المناسبة لكل منطقة. وأكد أن أنظمة الري الذكية القائمة على أجهزة استشعار للتربة، تلعب دورًا محوريًّا في تقليل هدر المياه، مما يعزّز من استدامة مشاريع التشجير على المدى البعيد.
واختتم البادي حديثه بالتأكيد على أن التشجير الذكي يمثل ركيزة أساس في المدن المستقبلية، ويجب أن يكون جزءًا لا يتجزأ من أي استراتيجية للتنمية الحضرية الذكية والمستدامة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

التشجير ركيزة أساس في مدن المستقبل
التشجير ركيزة أساس في مدن المستقبل

البلاد البحرينية

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • البلاد البحرينية

التشجير ركيزة أساس في مدن المستقبل

قال محمد البادي، المشارك من سلطنة عمان في قمة البحرين للمدن الذكية 2025، أن التشجير لم يعد مجرد وسيلة لتجميل المدن وتحسين مظهرها، بل أصبح حاجة بيئية ذكية تسهم في تحسين جودة الحياة داخل المدن. وأوضح البادي خلال عرضه عن التشجير في المدن الذكية أن أهمية التشجير في المدن الذكية تتجاوز الجانب الجمالي، فهو يساهم في تنقية الهواء من ثاني أكسيد الكربون، ويساعد على خفض درجات الحرارة، مما يخلق بيئة حضرية أكثر اعتدالًا وصحة. وأضاف أن المساحات الخضراء تسهم في تحسين الصحة العامة وتعزيز التنوع البيولوجي، إذ تُعد موطنًا طبيعيًّا للكائنات الحية وتُسهم في الحفاظ على التوازن البيئي ضمن النسيج العمراني للمدن الحديثة. وتطرق البادي إلى أهمية دمج تقنيات التشجير الذكي في تخطيط المدن المستقبلية، مشيرًا إلى استخدام الطائرات بدون طيار (الدرون) لنشر البذور في المساحات الواسعة، ما يقلل من الجهد البشري ويسرّع عمليات الزراعة، خاصة عند الاستفادة من الخرائط الذكية والتحليل البيئي لتحديد أنسب مواقع الزراعة. كما نوّه إلى دور الذكاء الاصطناعي في تحليل بيانات الطقس، ونسبة الرطوبة في التربة، لتحديد الوقت المثالي للزراعة واقتراح أنواع الأشجار المناسبة لكل منطقة. وأكد أن أنظمة الري الذكية القائمة على أجهزة استشعار للتربة، تلعب دورًا محوريًّا في تقليل هدر المياه، مما يعزّز من استدامة مشاريع التشجير على المدى البعيد. واختتم البادي حديثه بالتأكيد على أن التشجير الذكي يمثل ركيزة أساس في المدن المستقبلية، ويجب أن يكون جزءًا لا يتجزأ من أي استراتيجية للتنمية الحضرية الذكية والمستدامة.

الوكالة الدولية للطاقة: الـ AI سيضاعف الطلب على الكهرباء
الوكالة الدولية للطاقة: الـ AI سيضاعف الطلب على الكهرباء

البلاد البحرينية

time١٠-٠٤-٢٠٢٥

  • البلاد البحرينية

الوكالة الدولية للطاقة: الـ AI سيضاعف الطلب على الكهرباء

يتوقع أن يرتفع استهلاك الكهرباء في مراكز البيانات بسبب تطبيقات الذكاء الاصطناعي بـ"أكثر من الضعف" بحلول عام 2030، وفقا لتقرير صادر عن الوكالة الدولية للطاقة الخميس. وفي الوقت نفسه، يمكن الذكاء الاصطناعي أن يفتح مجالات أمام إنتاج الكهرباء واستهلاكها بطريقة أكثر فعالية، وفق أول تقرير للوكالة بخصوص انعكاسات الذكاء الاصطناعي على الطاقة. وبلغت حصة مراكز البيانات من استهلاك الكهرباء العالمي حوالى 1,5 بالمئة في 2024، لكن الرقم ارتفع بنسبة 12 بالمئة سنويا خلال السنوات الخمس الماضية. ويتطلب الذكاء الاصطناعي التوليدي قوة حوسبة هائلة لمعالجة المعلومات المتراكمة في قواعد بيانات ضخمة. وتمثل الولايات المتحدة وأوروبا والصين مجتمعة حاليا حوالى 85 بالمئة من استهلاك مراكز البيانات. وتُدرك شركات التكنولوجيا الكبرى بشكل متزايد حاجتها المتزايدة إلى الطاقة. ووقّعت غوغل العام الماضي اتفاقا للحصول على الكهرباء من مفاعلات نووية صغيرة لتعزيز دورها في سباق الذكاء الاصطناعي. وستستخدم مايكروسوفت الطاقة من مفاعلات جديدة في جزيرة الثلاثة أميال (ثري مايل)، موقع أسوأ حادث نووي في الولايات المتحدة عندما حصل انصهار نووي في 1979. وبالمعدلات الحالية، ستستهلك مراكز البيانات نحو 3 بالمئة من الطاقة العالمية بحلول 2030، وفق التقرير. وسيصل استهلاك تلك المراكز للكهرباء إلى 945 تيراواط ساعة بحلول 2030. ووفقا للتقرير فإن "ذلك يفوق بقليل إجمالي استهلاك اليابان من الكهرباء حاليا. والذكاء الاصطناعي هو المحرك الأهم لهذا النمو، إلى جانب الطلب المتزايد على الخدمات الرقمية الأخرى". وأورد التقرير أن مركز بيانات واحد بقدرة 100 ميغاواط يمكنه استهلاك طاقة تعادل ما يحتاج إليه 100 ألف منزل. لكنه أشار إلى أن مراكز البيانات الجديدة، القيد الإنشاء حاليا، قد تستهلك بقدر ما يمكن أن يستهلكه مليونا منزل. وقالت الوكالة ومقرها في باريس إن "الذكاء الاصطناعي لديه القدرة على الانتقال بقطاع الطاقة في العقد المقبل، ما يؤدي إلى زيادة طلب مراكز البيانات في أنحاء العالم على الكهرباء مع فتح فرص كبيرة لخفض التكاليف وتعزيز القدرة التنافسية والحد من الانبعاثات". وأفادت الوكالة بأن نمو مراكز البيانات سيؤدي حتما إلى زيادة انبعاثات الكربون المرتبطة باستهلاك الكهرباء، من 180 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون حاليا إلى 300 مليون طن بحلول عام 2035. ولا تزال هذه النسبة ضئيلة من الانبعاثات العالمية الإجمالية في عام 2024 والتي قدّرت بj 41,6 مليار طن.

'دمت خضراء'.. خطوة رائدة نحو الاستدامة البيئية
'دمت خضراء'.. خطوة رائدة نحو الاستدامة البيئية

البلاد البحرينية

time٠١-٠٤-٢٠٢٥

  • البلاد البحرينية

'دمت خضراء'.. خطوة رائدة نحو الاستدامة البيئية

في إطار الجهود الوطنية لتعزيز الاستدامة البيئية ومكافحة التصحر، أطلقت مملكة البحرين مبادرة 'دمت خضراء'، التي تهدف إلى توسيع الرقعة الخضراء في المملكة، وتقليل التأثيرات البيئية السلبية، وتعزيز جودة الحياة، وتأتي هذه المبادرة ضمن رؤية البحرين البيئية المستدامة، التي تسعى إلى تحقيق توازن بين التطور العمراني والحفاظ على الموارد الطبيعية. وتسعى المبادرة إلى تحقيق عدة أهداف بيئية وتنموية، أبرزها زراعة الأشجار في المناطق الحضرية والصحراوية، وزيادة المساحات الخضراء في المدن والقرى، مما يسهم في تحسين جودة الهواء وتقليل درجات الحرارة، فضلاً عن تعزيز الوعي البيئي بين المواطنين والمقيمين، وتشجيع المشاركة المجتمعية في حملات التشجير. وتساهم هذه المبادرة في دعم جهود المملكة لمكافحة التغير المناخي، حيث تساعد الأشجار المزروعة في امتصاص ثاني أكسيد الكربون، وتقليل آثار الاحتباس الحراري، كما أن زيادة المساحات الخضراء تسهم في تعزيز التنوع البيئي والحفاظ على التوازن الطبيعي. وتتجلى إيجابيات المبادرة في تحسين جودة الهواء من خلال زيادة إنتاج الأكسجين وتقليل الملوثات، كما أن تشجير المدن يساعد في تخفيف ظاهرة الجزر الحرارية، حيث تعمل الأشجار على خفض درجات الحرارة في المناطق الحضرية المكتظة. ومن الناحية الجمالية، تسهم المبادرة في تحسين المشهد العام للمدن والقرى، مما يعزز من جاذبيتها السياحية ويخلق بيئة أكثر راحة للسكان، كما أن زيادة الرقعة الخضراء تعزز من صحة الأفراد، حيث توفر أماكن للتنزه وممارسة الأنشطة الخارجية. وتُعد البحرين جزءًا من منظومة خليجية تسعى لتحقيق الاستدامة البيئية، حيث أطلقت عدة دول مبادرات مماثلة لمكافحة التصحر، ففي السعودية، تم إطلاق مبادرة 'السعودية الخضراء'، التي تهدف إلى زراعة 10 مليارات شجرة، بينما أطلقت الإمارات حملة 'المليون شجرة' لتعزيز التشجير في المناطق الحضرية والصحراوية، كما نفذت الكويت وقطر برامج وطنية لدعم المساحات الخضراء، مما يعكس توجهاً خليجياً مشتركاً نحو بيئة أكثر استدامة. وتمثل مبادرة 'دمت خضراء' خطوة متقدمة في تعزيز البيئة المستدامة في البحرين، حيث تجسد التزام المملكة بحماية الطبيعة وتحقيق التنمية المتوازنة، بالأخص مع تزايد الاهتمام العالمي بالقضايا البيئية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store