
الذكاء الاصطناعي مسؤولية واستثمار
والترجمة والتصميم، وتحضير العروض التقديمية، وغير ذلك، بل أصبحت وسيلة لدعم القرارات الشخصية على المستوى الفردي، حيث يستخدمها الكثيرون لمعرفة الخيارات التي تناسبهم في التسوق والتغذية والصحة العامة وفي التعليم، إلى جانب الترفيه والمتعة وغيرها من الجوانب الحياتية.
فبدلاً من أن يكون الإنسان مستهلكاً سلبياً لهذه التقنيات يصبح فاعلاً ومنتجاً، ومشاركاً نشطاً في صياغة المحتوى وتطويره، مما يجعل العلاقة بين الإنسان والتقنية علاقة تفاعلية متبادلة تتخطى حدود الاستهلاك التقليدي.
فيتعزز بذلك قيمة الإنسان كعنصر محوري في النظام الرقمي، ويتم تمكينه من هذه الأدوات التقنية بطريقة قيادية مسؤولة يتحلى فيها بالتفكير المستقل والابتكار، لتكون التقنية وسيلة وليست غاية، ومساعداً يعزز من قدراته، لا بديلاً يقلل من جودة تفكيره وإبداعه.
وذلك بأن يجعله مساعداً ذكياً لتعزيز إنتاجيته وتحسين مهاراته وأفكاره، إذ يمكنه الاستفادة منه في تحسين أفكاره، أو توليد أفكار جديدة أولية يعمل هو على تطويرها وتحسينها، أو يستفيد منه في تحسين صياغة نصوص كتبها، أو إنتاج نصوص جديدة يقوم بمراجعتها وتحريرها بما يتوافق مع أهدافه وسياق عمله، وبهذا تكون بصمته حاضرة، وروح إبداعه ماثلاً في كل خطوة يخطوها، وتفكيره النقدي متنامياً في انتقاء الأجود وترك الرديء.
وهكذا كل فرد من أفراد المجتمع، يسهم في بناء منظومة الإنسان الواعي من خلال دوره الفاعل المسؤول في مسيرة التنمية الرقمية على مستواه الفردي أو الأسري أو المجتمعي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 7 ساعات
- البيان
الذكاء الاصطناعي مسؤولية واستثمار
والترجمة والتصميم، وتحضير العروض التقديمية، وغير ذلك، بل أصبحت وسيلة لدعم القرارات الشخصية على المستوى الفردي، حيث يستخدمها الكثيرون لمعرفة الخيارات التي تناسبهم في التسوق والتغذية والصحة العامة وفي التعليم، إلى جانب الترفيه والمتعة وغيرها من الجوانب الحياتية. فبدلاً من أن يكون الإنسان مستهلكاً سلبياً لهذه التقنيات يصبح فاعلاً ومنتجاً، ومشاركاً نشطاً في صياغة المحتوى وتطويره، مما يجعل العلاقة بين الإنسان والتقنية علاقة تفاعلية متبادلة تتخطى حدود الاستهلاك التقليدي. فيتعزز بذلك قيمة الإنسان كعنصر محوري في النظام الرقمي، ويتم تمكينه من هذه الأدوات التقنية بطريقة قيادية مسؤولة يتحلى فيها بالتفكير المستقل والابتكار، لتكون التقنية وسيلة وليست غاية، ومساعداً يعزز من قدراته، لا بديلاً يقلل من جودة تفكيره وإبداعه. وذلك بأن يجعله مساعداً ذكياً لتعزيز إنتاجيته وتحسين مهاراته وأفكاره، إذ يمكنه الاستفادة منه في تحسين أفكاره، أو توليد أفكار جديدة أولية يعمل هو على تطويرها وتحسينها، أو يستفيد منه في تحسين صياغة نصوص كتبها، أو إنتاج نصوص جديدة يقوم بمراجعتها وتحريرها بما يتوافق مع أهدافه وسياق عمله، وبهذا تكون بصمته حاضرة، وروح إبداعه ماثلاً في كل خطوة يخطوها، وتفكيره النقدي متنامياً في انتقاء الأجود وترك الرديء. وهكذا كل فرد من أفراد المجتمع، يسهم في بناء منظومة الإنسان الواعي من خلال دوره الفاعل المسؤول في مسيرة التنمية الرقمية على مستواه الفردي أو الأسري أو المجتمعي.


البيان
منذ 9 ساعات
- البيان
لماذا يبقى مقدار الطاقة الذي يستهلكه الذكاء الاصطناعي سراً كبيراً؟
وتستهلك كميات ضئيلة للغاية من الطاقة. لذلك لا يتجاوز استهلاكها نحو 0.06 واط/ ساعة لكل 1000 استفسار، أي ما يعادل تشغيل مصباح «ليد» لمدة 20 ثانية فقط. والنتيجة تشبه تشغيل المصابيح الكاشفة في استاد ما للعثور على مفاتيحك الضائعة. ما السبب وراء هذا الفرق المهول في استهلاك الطاقة؟ يعود ذلك إلى أن النماذج اللغوية الكبيرة لا تجد إجابات فحسب، بل تولّدها من الصفر عن طريق إعادة مزج أنماط من مجموعات هائلة من البيانات. ويستغرق هذا وقتاً، وحوسبة، وطاقة أكبر مقارنة بالبحث العادي على الإنترنت. ولهذا السبب، يحفل الإنترنت بالادعاءات غير المؤكدة بشأن كمية الطاقة والمياه التي تتطلبها روبوتات الدردشة، وكذلك بالمقارنات بين نماذج الذكاء الاصطناعي والبحث على الإنترنت. وذلك عن طريق تطوير نهج مُوحّد. وتتسم برمجة هذا المشروع بأنها مفتوحة المصدر ويمكن لأي شخص الوصول إليها وتقديم الإسهامات. ويكمن الهدف من وراء ذلك في تشجيع مجتمع الذكاء الاصطناعي على اختبار أكبر عدد ممكن من النماذج. وتُمنح هذه النماذج تقييمات تتراوح بين نجمة واحدة وخمس نجوم وفق كفاءتها النسبية. وعند تقييم نماذج الذكاء الاصطناعي الأكثر والأقل كفاءة في العينة التي خضعت للاختبار، توصلنا إلى فرق يبلغ 62,000 مرة في الطاقة المطلوبة. ومن شأن زيادة الشفافية أن تكون بمثابة حافز للشركات المطوّرة للخدمات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي على اختيار نماذج أصغر وأكثر استدامة تلبي احتياجاتها الخاصة بدلاً من أن تركن إلى الاختيارات الأكبر والأكثر استهلاكاً للطاقة. إن الذكاء الاصطناعي يعد واحداً من أكبر جوانب التطور التكنولوجي في عصرنا الحاضر، وسيحدث ثورة في حياتنا. لكن تأتي هذه التكنولوجيا بتكاليف بيئية يجب أن تكون واضحة للمستخدمين وصانعي السياسة على حد سواء. ولهذا، وفي عصر الأزمة المناخية الذي نعيشه، ثمة ضرورة لتوفير مزيد من الشفافية بشأن استهلاك الذكاء الاصطناعي للطاقة.


البوابة العربية للأخبار التقنية
منذ 16 ساعات
- البوابة العربية للأخبار التقنية
إنجازات إماراتية في الذكاء الاصطناعي.. إطلاق نموذجي 'فالكون عربي' و'فالكون H1″
في إنجاز تاريخي يؤكد ريادة دولة الإمارات في مجال الذكاء الاصطناعي، أعلن معهد الابتكار التكنولوجي، إطلاق نموذجين جديدين وهما: نموذج فالكون عربي، الذي يُعدّ أول نموذج ذكاء اصطناعي باللغة العربية ضمن سلسلة فالكون، ونموذج (فالكون H1) الجديد كليًا، الذي يتميز بتصميم ذكي يوفر إمكانات فائقة مع الحد الأدنى من الموارد، مما يجعله مثاليًا للتطبيقات التي تتطلب كفاءة عالية. ويُسلط هذا الإطلاق الضوء على ريادة معهد الابتكار التكنولوجي في تطوير حلول ذكاء اصطناعي متقدمة، تسهم في تعزيز مكانة أبوظبي ودولة الإمارات كمركز عالمي للابتكار في هذا المجال الحيوي. (فالكون عربي).. النموذج العربي الأعلى أداءً عالميًا: يمثل إطلاق فالكون عربي (Falcon Arabic)، إنجازًا غير مسبوق، كونه أول نموذج ذكاء اصطناعي باللغة العربية ضمن سلسلة (فالكون) الشهيرة. ولم يكتفِ هذا النموذج بالدخول إلى عالم الذكاء الاصطناعي العربي، بل أصبح رسميًا النموذج العربي الأعلى أداءً على مستوى الشرق الأوسط وفقًا لتقييمات منصة (Open Arabic LLM Leaderboard). وقد طُور نموذج (فالكون عربي) بالاعتماد على إصدار (Falcon 3 – 7B)، ويُعدّ من أكثر النماذج تقدمًا باللغة العربية على الإطلاق، ويكمن تميزه في تدريبه على بيانات عالية الجودة باللغة العربية الأصلية – غير المترجمة – التي تشمل اللغة العربية الفصحى بمختلف مستوياتها، إضافة إلى اللهجات الإقليمية المتنوعة. ويمنح هذا التدريب الشامل النموذج قدرة فائقة على فهم التنوع اللغوي الغني في العالم العربي واستيعاب سياقاته الثقافية. وقد أثبت نموذج (فالكون عربي) أن التصميم الذكي يتفوق على الحجم، إذ يُضاهي أداء نماذج أكبر منه بعشرة أضعاف، مقدمًا حلولًا مرنة وقابلة للتخصيص تلبي احتياجات المؤسسات والمطورين، مما يجعله إنجازًا تقنيًا بارزًا في مجال الذكاء الاصطناعي اللغوي. (فالكون H1) نموذج ثوري يجمع بين الأداء العالي وكفاءة الموارد: أطلق معهد الابتكار التكنولوجي أيضًا نموذج (فالكون H1)، الذي يمثل نقلة نوعية في مجال الذكاء الاصطناعي، ويهدف إلى توسيع إمكانية الوصول إلى الذكاء الاصطناعي العالي الأداء من خلال تقليل الحاجة إلى موارد حاسوبية ضخمة أو خبرات تقنية متقدمة، مما يجعله متاحًا لشريحة واسعة من المطورين والمؤسسات. ويُعدّ (فالكون H1) امتدادًا لنجاح سلسلة (فالكون 3)، التي تميزت بقدرتها على التشغيل بكفاءة عالية عبر وحدة معالجة رسومات واحدة، وحققت مراكز متقدمة عالميًا في هذا الجانب، مما فتح المجال أمام المطورين والشركات الناشئة والمؤسسات الصغيرة لتبني الذكاء الاصطناعي المتقدم بتكلفة منخفضة ومرونة عالية. وبفضل تصميمه المبتكر الذي يجمع بين تقنيات Transformer و Mamba، يقدم (فالكون H1) أداءً يفوق نماذج أكبر منه حجمًا، ويُمكنه العمل بفعالية في بيئات محدودة الموارد، مما يعزز من تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الأجهزة الطرفية ويزيد من كفاءة وخصوصية العمليات. ما مزايا نموذج (فالكون H1) الجديد؟ جاء تطوير نموذج (فالكون H1) استجابة لطلب أنظمة الذكاء الاصطناعي المتزايد، التي تتسم بالمرونة، والفعالية، وسهولة الاستخدام. ويتميز النموذج الجديد، الذي يُرمز له بالحرف (H) نسبة إلى بنيته الهجينة المبتكرة، بدمج قوة بنية (Transformer) مع سلاسة بنية (Mamba) وبفضل هذا التصميم الفريد يقدم النموذج سرعة استدلال فائقة واستهلاكًا منخفضًا للذاكرة، مع الحفاظ على أداء متقدم وموثوق به في مختلف الاختبارات القياسية. كما يتميز نموذج (فالكون H1) بقدرات لغوية متقدمة، إذ يدعم اللغات ذات الأصل الأوروبي، وأول مرة في سلسلة (فالكون)، يتمتع بقدرة توسعية فريدة لدعم أكثر من 100 لغة مختلفة، ويأتي هذا الإنجاز بفضل مشفر لغوي متعدد اللغات دُرب على بيانات متنوعة وشاملة. وتضم عائلة (فالكون H1) نماذج متعددة الأحجام لتلبية احتياجات المطورين المختلفة، مقدمة بذلك مجموعة واسعة من نسب الكفاءة إلى الأداء، وتشمل هذه الأحجام 34B، و 3B، و 7B، و 1.5B، و 1.5B-Deep، و 500M، ويتيح هذا التنوع للمطورين اختيار النموذج الأنسب لبيئة التشغيل المحددة لديهم، سواء كانت تتطلب أداءً فائقًا أو استهلاكًا منخفضًا للموارد. وقد تمكنت النماذج الصغيرة الحجم ضمن عائلة (فالكون H1) من التشغيل الفعال عبر الأجهزة المتقدمة ذات الموارد المحدودة. وتفوق النموذج الرئيسي (34B) على نظائره من النماذج الكبيرة مثل: Llama من ميتا، و Qwen من علي بابا في أداء المهام المعقدة، مما يؤكد كفاءة التصميم المبتكر للسلسلة. كما تفوّق كل نموذج في سلسلة (فالكون H1) على نماذج أخرى ضعف حجمه، واضعًا معيارًا جديدًا في كفاءة الأداء، وأثبت تفوقه في مجالات الرياضيات والتفكير التحليلي والبرمجة وفهم السياقات الطويلة والمهام متعددة اللغات. وتُستخدم نماذج (فالكون) بالفعل في تطبيقات واقعية حول العالم، فبالتعاون مع مؤسسة بيل وميليندا غيتس، ساهمت نماذج (فالكون) في تطوير نموذج AgriLLM، الذي يساعد المزارعين في اتخاذ قرارات أكثر ذكاءً في ظل ظروف مناخية معقدة، ولقد حُملت منظومة (فالكون) أكثر من 55 مليون مرة على مستوى العالم، وتُعدّ اليوم من أقوى النماذج المفتوحة المصدر وأكثرها ثباتًا في الأداء على الإطلاق، والأبرز من نوعها التي خرجت من منطقة الشرق الأوسط. وتجدر الإشارة إلى أن جميع نماذج (فالكون) مفتوحة المصدر، ومتاحة عبر منصتَي (Hugging Face) و( بموجب رخصة فالكون الخاصة بمعهد الابتكار التكنولوجي، والمبنية على رخصة أباتشي 2.0، التي تهدف إلى تعزيز تطوير ذكاء اصطناعي مسؤول وأخلاقي. ويرسخ هذا الإطلاق مكانة الإمارات كقوة دافعة للابتكار في الذكاء الاصطناعي، ويؤكد التزامها بتوفير حلول تقنية متطورة ومتاحة عالميًا.