logo
السيسي يؤكد استمرار جهود مصر المكثفة للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة

السيسي يؤكد استمرار جهود مصر المكثفة للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة

مباشر ٢٠-٠٧-٢٠٢٥
القاهرة- مباشر: أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، استمرار جهود مصر المكثفة للتوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل الرهائن والمحتجزين، واستئناف دخول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل.
وأشاد الرئيس في الوقت ذاته بمساعي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نحو وقف إطلاق النار، مؤكدًا أهمية إحياء مسار السلام والسعي لتحقيق سلام واستقرار دائمين في المنطقة.
جاء ذلك خلال استقبال رئيس الجمهورية اليوم، الفريق أول مايكل كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية، وذلك بحضور الفريق أول عبد المجيد صقر، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والسفيرة هيرو مصطفى سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية في القاهرة.
وتناول اللقاء سبل تطوير التعاون الثنائي والتنسيق المشترك في المجالات كافة، لا سيما العسكرية والأمنية، وضرورة تعزيز هذا التعاون في ظل حرص الجانبين على دعم الأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي.
وأضاف متحدث الرئاسة أن اللقاء تطرق إلى تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، حيث جرى التوافق حول ضرورة خفض التصعيد في المنطقة، والسعي نحو حلول سياسية ومستدامة للأزمات الراهنة؛ بما يسهم في تعزيز السلم والاستقرار الإقليمي.
كما تناول اللقاء مستجدات الأوضاع في سوريا وليبيا والسودان والقرن الإفريقي، وجرت مناقشة ملف المياه.
وأكد رئيس الجمهورية، على الأهمية القصوى لقضية نهر النيل باعتبارها قضية أمن قومي لمصر.
حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا
لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«الشيوخ المصري»: مواطنو الخارج يبدأون التصويت في الانتخابات
«الشيوخ المصري»: مواطنو الخارج يبدأون التصويت في الانتخابات

الشرق الأوسط

timeمنذ 11 دقائق

  • الشرق الأوسط

«الشيوخ المصري»: مواطنو الخارج يبدأون التصويت في الانتخابات

بدأ المواطنون المصريون في الخارج، الجمعة، ولمدة يومين، التصويت في انتخابات مجلس الشيوخ (الغرفة الثانية للبرلمان). وفتحت السفارات والقنصليات المصرية في الخارج أبوابها من التاسعة صباحاً بالتوقيت المحلي لكل دولة حتى التاسعة مساءً من خلال 136 لجنة فرعية بالبعثات الدبلوماسية في 117 دولة. وتابعت الهيئة الوطنية للانتخابات مجريات عمليات التصويت مع السفراء والقناصل بشكل مستمر، على مدار اليوم (الجمعة)، مع مراعاة فروق التوقيت بكل دولة. ويبلغ عدد أعضاء مجلس الشيوخ 300 عضو، من بينهم 100 يُعيِّنهم رئيس الجمهورية، و100 يُنتظر فوزهم في الانتخابات بـ«التزكية»، وهم المرشحون على «القائمة الوطنية» بوصفها القائمة الوحيدة المرشحة، فيما تقتصر المنافسة في الانتخابات على 100 مقعد في النظام الفردي. وقال مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، أحمد بنداري، في تصريحات متلفزة، الجمعة، إن الهيئة نسقت مع وزارة الخارجية قبل الانتخابات بوقت كافٍ لمتابعة عمليات التصويت منذ فتح أبواب السفارات، والتأكد من توفر أوراق الاقتراع. وأضاف أن عملية طباعة بطاقات الاقتراع تتم من خلال التطبيق الإلكتروني المُستخدم في البعثات الدبلوماسية كافة، مشيراً إلى أن «الهيئة تتعامل مع أي شكاوى تصلها على الفور من خلال غرفة العمليات المركزية المستمرة في عملها على مدار الساعة». سير العملية الانتخابية بالسفارة المصرية في أوسلو (وكالة أنباء الشرق الأوسط) وعقد الجهاز التنفيذي لهيئة الانتخابات، الجمعة، اتصالات من خلال الفيديو كونفرنس مع السفراء المصريين رؤساء اللجان الانتخابية لمتابعة سير العملية الانتخابية، فيما لم تسجل أي شكاوى من اللجان الانتخابية مع «تباين الإقبال من دولة إلى أخرى». وسمحت الهيئة الوطنية للانتخابات للسفارة المصرية في جنوب السودان بإغلاق صناديق الاقتراع عند الخامسة مساء لدواعٍ أمنية ولصعوبة الحركة بعد السادسة مساء في العاصمة جوباً. وأدلى وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، بصوته، الجمعة، بمقر السفارة المصرية في واشنطن، وأكد عقب الإدلاء بصوته أن المشاركة في الاستحقاقات الدستورية تمثل واجباً وطنياً، لافتاً إلى أن «الدولة المصرية تُولي أهمية كبيرة لتعزيز مشاركة المصريين بالخارج في العملية الانتخابية، باعتبارهم جزءاً أصيلاً من النسيج الوطني وشركاء في بناء المستقبل». ووفق إفادة لوزارة الخارجية المصرية، الجمعة، أشاد الوزير عبد العاطي بالتنسيق القائم بين الهيئة الوطنية للانتخابات وبعثات مصر الدبلوماسية والقنصلية في الخارج والجهود التي تبذل من أجل توفير المناخ الملائم لإجراء التصويت بالخارج بكل يسر وانتظام، مؤكداً على جاهزية البعثات المصرية في الخارج لاستقبال المواطنين المصريين طوال يومي التصويت، وتقديم الدعم اللازم لضمان سلاسة العملية الانتخابية. وحثّ المواطنين المصريين بالخارج على ممارسة حقّهم الدستوري واختيار المرشحين الذين يرغبون في التصويت لهم بالانتخابات، مؤكداً أن جميع السفارات والقنصليات المصرية في الخارج على أتم الاستعداد لاستقبالهم. سفير مصر لدى الدنمارك، كريم شريف، أكد لـ«الشرق الأوسط» انتظام العملية الانتخابية في السفارة المصرية، متوقعاً «إقبالاً أكبر من الجالية المصرية، السبت، باعتباره يوم عطلة رسمية، وفي ظل إجراءات ترتيبات داخل السفارة لاستقبال الناخبين بسهولة ويسر». جانب من التصويت في السفارة المصرية بسلطنة عمان (وكالة أنباء الشرق الأوسط) فيما أشار السفير المصري بالسعودية، إيهاب أبو سريع، خلال التواصل مع هيئة الانتخابات، إلى «انتظام العملية التصويتية بشكل كامل في السفارة بالرياض والقنصلية في جدة، مع وجود إقبال من المواطنين على التصويت بشكل مكثف». وقال السفير المصري بالدوحة، عمرو الشربيني، إن العملية الانتخابية تسير بشكل جيد داخل مقر السفارة، مضيفاً خلال التواصل مع هيئة الانتخابات أن السفارة اتخذت كافة الإجراءات اللازمة لتسهيل عملية تصويت الناخبين. أيضاً أوضح سفير مصر لدى سلطنة عمان، خالد راضي، في تصريح لوكالة أنباء «الشرق الأوسط» الرسمية، الجمعة، أن «الساعات الأولى من عملية التصويت شهدت إقبالاً ملحوظاً من أبناء الجالية المصرية، وهو ما يعكس حرصهم على أداء واجبهم الوطني»، مشيراً إلى أن مجلس الشيوخ يضطلع بدور تشريعي واستشاري داعم لمؤسسات الدولة يعزز المسار الديمقراطي ويوسع قاعدة الحوار الوطني. عملية التصويت في انتخابات «الشيوخ» داخل السفارة المصرية في الكويت (وكالة أنباء الشرق الأوسط) من جانبه، أكّد نائب وزير الخارجية المصري، نبيل حبشي، أن غرفة عمليات وزارة الخارجية تتابع بصفة مستمرة سير العملية الانتخابية بالخارج. وقال، الجمعة، إن اللجان الانتخابية في الدول العربية قد شهدت إقبالاً ملحوظاً، ما يعكس حرص المواطنين على المشاركة الفاعلة في هذا الاستحقاق الوطني. وتجرى انتخابات «الشيوخ» في الداخل المصري يومي 4 و5 أغسطس (آب) الحالي، وتُعلن نتائج الانتخابات في 12 من الشهر ذاته، وتُنشر بالجريدة الرسمية وصحيفتين حكوميتين، على أن تُستأنف في اليوم ذاته الدعاية الانتخابية لجولة الإعادة يومي 25 و26 أغسطس الحالي في الخارج، وبالداخل يومي 27 و28 من الشهر ذاته، وتُعلن نتيجة انتخابات الإعادة في 4 سبتمبر (أيلول) المقبل. ووفق المادة «249» من الدستور المصري، فإنه «يؤخذ رأي مجلس الشيوخ في الاقتراحات الخاصة بتعديل مادة أو أكثر من مواد الدستور، ومشروع الخطة العامة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية، ومعاهدات الصلح والتحالف وجميع المعاهدات التي تتعلق بحقوق السيادة، ومشروعات القوانين ومشروعات القوانين المكملة للدستور التي تحال إليه من رئيس الجمهورية أو مجلس النواب، وما يحيله رئيس الجمهورية إلى المجلس من موضوعات، تتصل بالسياسة العامة للدولة أو بسياستها في الشؤون العربية أو الخارجية، ويبلغ (الشيوخ) رأيه في هذه الأمور إلى رئيس الجمهورية ومجلس النواب».

مصدر من «حماس» لـ«الشرق الأوسط»: الوسطاء نقلوا رداً شفوياً من إسرائيل «غير مشجع»
مصدر من «حماس» لـ«الشرق الأوسط»: الوسطاء نقلوا رداً شفوياً من إسرائيل «غير مشجع»

الشرق الأوسط

timeمنذ 11 دقائق

  • الشرق الأوسط

مصدر من «حماس» لـ«الشرق الأوسط»: الوسطاء نقلوا رداً شفوياً من إسرائيل «غير مشجع»

قال مصدر من حركة «حماس»، لـ«الشرق الأوسط»، الجمعة، إن الرد الإسرائيلي على ما قدّمته الحركة بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة «غير مشجع». وأفاد المصدر بأن «الوسطاء نقلوا أخيراً للحركة ردّاً إسرائيلياً شفوياً، بينما لا تزال إسرائيل فيه متمسكة بفرض المؤسسة الأميركية للمساعدات المرفوضة فلسطينياً، ومتمسكة أيضاً ببقاء النقاط الأمنية التي تتحصّن فيها قواتها داخل القطاع». وأكد أن الرد الإسرائيلي «يدل على عدم وجود نية حقيقية لإنهاء الحرب». كان مصدر مطّلع قد ذكر، لـ«رويترز»، الخميس، أن إسرائيل أرسلت، الأربعاء الماضي، رداً على أحدث التعديلات التي أدخلتها «حماس» على مقترح ينص على تطبيق هدنة 60 يوماً، وإطلاق سراح رهائن مقابل سُجناء فلسطينيين. وعقب رد من «حماس» على المقترح، أعلنت واشنطن وإسرائيل، قبل نحو أسبوع، انسحاب وفديهما من المفاوضات الدائرة بالدوحة منذ 6 يوليو (تموز) الماضي، وسط تبادل الاتهامات بين الحركة والولايات المتحدة ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. فلسطينيون في شارع الرشيد غرب جباليا بعد تسلمهم مساعدات إنسانية شمال قطاع غزة (أ.ف.ب) في سياق متصل، أفاد مصدر مصري مطّلع على مُجريات المفاوضات، لـ«الشرق الأوسط»، الجمعة، بوجود أزمة بالمفاوضات، منذ انسحاب إسرائيل وواشنطن للتشاور قبل أكثر من أسبوع. وأوضح المصدر أن كل طرف متمسك بشروطه وليست لديه مرونة توحي بأنه يمكن رؤية انفراجة قريبة، مشيراً إلى أن التوجه الأميركي حالياً مع تعزيز المساعدات لقطاع غزة، مع عدم الأولوية للمحادثات. ولفت إلى أنه حتى لو حدثت اجتماعات بشأن المفاوضات تحت ضغوط فما تذهب إليه إسرائيل من توجه بالبقاء في مناطق سيطرتها بالقطاع يؤكد أن المفاوضات قد لا تصل إلى نتائج مجدداً. وزار المُوفَد الأميركي، ستيف ويتكوف، مركزاً لتوزيع المساعدات في قطاع غزة، صباح الجمعة، وفق ما أفاد السفير الأميركي لدى إسرائيل مايك هاكابي، عبر منصة «إكس». وأعلن البيت الأبيض أن ويتكوف توجّه إلى غزة، الجمعة، لتفقُّد عملية تسليم المساعدات الغذائية، بينما يعمل على وضع خطة نهائية لتسريع عمليات تسليم القطاع الإمدادات. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، للصحافيين: «سيقدم المبعوث الخاص والسفير إفادة للرئيس فوراً، بعد زيارتهما، من أجل الموافقة على خطة نهائية لتوزيع الغذاء والمساعدات في المنطقة». ونقل موقع «أكسيوس» الأميركي، الجمعة، عن ترمب قوله إنه يعمل على خطة من أجل إطعام الناس في غزة، في حين طالب، الخميس، «حماس» بالاستسلام بوصفه حلاً سريعاً لإنهاء أزمة القطاع.

الخارجية الأميركية لـ"الشرق": لا موعد حتى الآن لاجتماع الرباعية بشأن السودان
الخارجية الأميركية لـ"الشرق": لا موعد حتى الآن لاجتماع الرباعية بشأن السودان

الشرق السعودية

timeمنذ 41 دقائق

  • الشرق السعودية

الخارجية الأميركية لـ"الشرق": لا موعد حتى الآن لاجتماع الرباعية بشأن السودان

قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية لـ"الشرق"، إن الولايات المتحدة ملتزمة بدعم حوار يقود للسلام في السودان، وإنهاء معاناة شعبه، مشيراً إلى عدم تحديد موعد قاطع بشأن اجتماع وزراء خارجية الولايات المتحدة والسعودية ومصر والإمارات "المجموعة الرباعية" حول السودان بعد تأجيله مؤخراً. وأعرب المتحدث في تصريحات لـ"الشرق" عن أمل بلاده "في تحديد موعد التئام الرباعية حول السودان قريباً"، مضيفاً: "نعمل على تنسيق انخراطنا المشترك في المسألة، ونتائج الاجتماع". وتأتي هذه التصريحات بينما أفاد مسعد بولس، مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترمب لشؤون العالم العربي وإفريقيا، بأنه التقى وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي في العاصمة واشنطن. وكتب بولس على منصة "إكس"، أن الجانبين بحثا ملف السودان، وحل أزمات الصراعات الإقليمية، مؤكداً أن الجانبين أكدا على "الشراكة المستمرة في مجموعة من الأولويات المشتركة". وكان عبد العاطي التقى نظيره الأميركي ماركو روبيو، الخميس، في واشنطن، بحسب بيان وزارة الخارجية المصرية الذي أشار إلى أن الوزيرين تناولا الأوضاع في السودان، وأهمية التوصل إلى وقف لإطلاق النار ونفاد المساعدات، مشدداً في الوقت نفسه على موقف مصر الداعم لـ"مؤسسات الدولة السودانية، وضرورة احترام سيادة ووحدة وسلامة الأراضي السودانية". وتم تأجيل اجتماع كان مقرراً، الأربعاء الماضي، في العاصمة الأميركية واشنطن، بين وزراء خارجية "الرباعية" لبحث الأزمة السودانية. وأبلغت مصادر مطلعة في واشنطن "الشرق"، قبل يوم واحد من الاجتماع بأن الولايات المتحدة قررت تأجيله من 30 يوليو الجاري، إلى موعد يحدد لاحقاً، لافتة إلى أن واشنطن ليست جاهزة بخطة نهائية أو ضمانات حتى اللحظة بشأن المخرجات المنتظرة لاجتماع الرباعية بشأن السودان. وهذه هي المرة الثانية التي يتأجل فيها الاجتماع، إذ كان مقرراً في 21 يوليو. استبعاد أطراف الحرب وأشارت مصادر، إلى وجود "خلافات شديدة" في وجهات النظر بين أطراف الرباعية، لم تستطع الولايات المتحدة تجاوزها قبيل الاجتماع، ما دفعها لتأجيله حتى لا يكون مصيره الفشل الذي خيم على "مؤتمر لندن"، في أبريل الماضي. وأرجعت مديرة مكتب صحيفة "الشرق الأوسط" في واشنطن هبة القدسي، التأجيل إلى خلافات نشبت بين أطراف الاجتماع، أبرزها استبعاد أطراف الحرب من الاجتماع، معتبرة أن الولايات المتحدة لديها ما سمته "سياسة رمادية" تجاه السودان. واعتبرت القدسي في حديثها لـ "الشرق"، أن ملف السودان، "لا يحظى بترتيب متقدم في أولويات واشنطن، التي تتعاطى مع الأزمة بمنطق التوازن لا الحسم، وتفضل عدم ممارسة ضغوط حقيقية لوقف النار، على الرغم من أنها في الوقت ذاته، قلقة من تحوّل السودان إلى ساحة نفوذ للصين وروسيا، ومن تهديد الملاحة في البحر الأحمر، كما أنها منزعجة من محاولة الإسلاميين السيطرة على الحكم في السودان". وذكرت مصادر قريبة من صنع القرار في واشنطن لـ"الشرق"، أن منع الأطراف المتحاربة في السودان (الجيش وقوات الدعم السريع) من المشاركة في الفترة الانتقالية، لم يكن مطروحاً على جدول أعمال الاجتماع. وأضافت أن الرؤى "بدت متطابقة بشأن معالجة الأزمة بين بعض أطراف الاجتماع، فيما كانت لدى أطراف أخرى أفكاراً مختلفة"، معتبرة أن هذا الخلاف لا يعني الفشل فقط، وإنما إفساح المجال لما سمته "إجراءات كبيرة" دون أن توضح طبيعة هذه الإجراءات. وأوضحت المصادر في حديثها لـ"الشرق"، أن إحدى الدول الأربعة (لم تسمها) قررت قبيل الاجتماع، خفض تمثيلها من وزير إلى دبلوماسي، الأمر الذي أثار حفيظة وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، ودفعه إلى تأجيل المفاوضات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store