
جامعة أسيوط تقدم مشروعات تخرج مبتكرة في برنامج المساحة ونظم المعلومات الجغرافية
شهدت جامعة أسيوط مناقشة مشروعات تخرج الدفعة الثانية من طلاب برنامج المساحة والخرائط ونظم المعلومات الجغرافية بكلية الآداب، بإشراف الدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور مجدي علوان، عميد كلية الآداب، والدكتور خالد بدرة، منسق البرنامج.
وحضر فعاليات المناقشة كل من الدكتور حامد مشهور، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور سامح فكري، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد السيد أبو رحاب، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، إلى جانب المشرفين على مشروعات التخرج من أعضاء هيئة التدريس الدكتورة أفنان عبد الرؤوف، الدكتورة هناء رفعت، الدكتور محمد بشير، والدكتور عصام عادل، وعدد من رؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس
وأعرب الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة عن إشادته بالمستوى المتميز لمشروعات التخرج، مشيرًا إلى أنها تعكس تأهيلًا أكاديميًا وتطبيقيًا عالي المستوى يُعد الطلاب لسوق العمل، كما تواكب هذه المشروعات متطلبات العصر في مجالات التخطيط والتنمية. وأضاف أن البرنامج يُعد نموذجًا للتكامل بين الدراسة النظرية والتطبيق العملي بما يخدم قضايا المجتمع.
وأكد رئيس الجامعة على أن الجامعة تحرص على توجيه مشروعات التخرج لخدمة القضايا التنموية ودعم المبادرات الوطنية، منوهًا بأهمية هذه المشروعات في دعم الصناعة والاقتصاد القومي.
وأشاد الدكتور مجدي علوان بجهود الطلاب وأعضاء هيئة التدريس في تنفيذ مشروعات متميزة تعكس تطور البرنامج، مشيرًا إلى أنه من أنجح البرامج المتخصصة في الجامعات المصرية، ويشهد إقبالًا متزايدًا من الطلاب، ويُعد من الموارد الذاتية المهمة للكلية.
وأشار الدكتور مجدي علوان إلى أهمية التكامل بين تخصص الجغرافيا وعلوم الآثار، ودور نظم المعلومات الجغرافية (GIS) والمسح الجوي في تطوير عمليات التنقيب والتوثيق الأثري، مؤكدًا أن هذه التقنيات ساهمت في رسم خرائط دقيقة وربط المواقع الأثرية بسياقها البيئي والتاريخي.
ووجه الدكتور خالد بدرة الشكر لإدارة الكلية على دعمها للبرنامج، مؤكدًا أن البرنامج يُعد من التخصصات البينية التي تجمع بين الدراسة الأكاديمية والتدريب العملي، ويؤهل خريجين مزودين بمهارات قادرة على خدمة مشروعات التخطيط والتنمية.
وخلال الفعاليات، استعرضت المهندسة رانيا حليم تجربة خريجي الدفعة الأولى من البرنامج في المشاركة بمشروع لمحافظة أسيوط بعنوان كشف مسارات البنية التحتية ووضعها على خرائط البنية التحتية في مشروع إحلال وتجديد خط الصرف الصحي من محطة البركة إلى محطة عرب المدابغ بطول 7 كم
وتضمنت مشروعات التخرج (10) مشروعات بمشاركة (170) طالبًا وطالبة، تناولت موضوعات مثل: البوابة الجيومكانية (web site)، التحليلات المكانية للخدمات بمدينة أسيوط الجديدة، تقييم كفاءة توزيع المدارس الثانوية باستخدام GIS، تطبيق "كليتنا"، ورفع مساحي لعدد من مدرجات كلية الآداب، بالإضافة إلى تحديد أفضل مسارات الوصول بين قاعات ومدرجات الكلية.
وكما شهدت الفعالية حضور نخبة من ممثلي المؤسسات والشركات المعنية، أبرزهم: المهندس علاء الدين جلال، رئيس هيئة المساحة بأسيوط والمهندس محمد أحمد عبد السلام، مقرر لجنة المساحة بشركة المقاولون العرب، والمهندس محمد الليثي، مدير وحدة المتغيرات المكانية بمحافظة أسيوط، والمهندسة رانيا حليم، مدير مركز معلومات شبكات المرافق والبنية التحتية بأسيوط، والمهندس سيد عبد النعيم، مدير عام المشروعات بشركة أسيوط لتكرير البترول، والمهندس محمود شحاتة، رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط، والمهندسة رانيا نصر، مدير العلاقات العامة بشركة تكرير بترول أسيوط، والمهندس سامر محمد، من إدارة العلاقات العامة بشركة تكرير بترول أسيوط.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة ماسبيرو
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- بوابة ماسبيرو
الأثار تنظم برنامجا تدريبيا لرفع إحداثيات التعديات بأجهزة الهواتف المحمولة
انتهت كلٍ من وحدة التدريب المركزي بمكتب الوزير والإدارة العامة لنظم المعلومات الجغرافية للآثار GIS بالمجلس الأعلى للآثار، من تنفيذ برنامج تدريبي في تخصص رفع إحداثيات التعديات بالبرامج مفتوحة المصدر على أجهزة الهواتف المحمولة، وذلك في إطار استراتيجية وزارة السياحة والآثار للارتقاء بالعنصر البشري ورفع كفاءة العاملين بها. وأكد شريف فتحي وزير السياحة والآثار، على أهمية هذا التدريب والذي يأتي في إطار حرص الوزارة على تعزيز وتوفير سُبل متنوعة لرفع كفاءة وتنمية قدرات العاملين بالوزارة والهيئات التابعة وتأهيلهم للقيام بواجباتهم ومسئولياتهم على النحو الأمثل. وأوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن البرنامج يُعد أحد سبل حماية الآثار المصرية عن طريق مُجابهة حالات التعدي التي تتم دون ترخيص من المجلس في المواقع أو المناطق الأثرية أو على الأراضي الأثرية وما في حُكمها أو المُنشآت الأثرية القائمة بها. من جانبه أشار الدكتور أحمد رحيمه، معاون وزير السياحة والآثار لتنمية الموارد البشرية والمشرف العام على وحدة التدريب المركزي بمكتب الوزير، أن البرنامج قد تضمن تدريب عدداً من مُفتشي الآثار المصرية والإسلامية والمختصين بشئون المساحة والأملاك والتعديات بمحافظات القاهرة والجيزة وجنوب سيناء، وذلك في إطار برامج التدريب الجاري تنفيذها لتعريف العاملين بالمجلس الأعلى للآثار وهيئتي المتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية على أحكام قانون حماية الآثار الصادر بالقانون رقم 117 لسنة 1983 ولائحته التنفيذية، باعتباره القانون الرئيسي المُنظم لشئون العمل والأنشطة والمهام الوظيفية بتلك الجهات. وأضاف الدكتور محمد شعبان معاون الوزير للخدمات الرقمية والمشرف العام على الإدارة العامة لنظم المعلومات الجغرافية للآثار GIS، أن البرنامج قد استهدف تدريب المختصين بالمجلس الأعلى للآثار على رفع احداثيات التعديات على المواقع أو المناطق أو الأراضي الأثرية وما في حكمها باستخدام تطبيقات الهاتف المحمول وهو ما من شأنه أن يمكن المختصين بالمجلس من رصد أيه تعديات قد تطرأ على المواقع الأثرية باستخدام هواتفهم الشخصية من خلال اكتشاف تلك التعديات في بدايتها والتعامل معها بالشكل الذي يمكنهم من سرعة اتخاذ القرارات والإجراءات اللازمة قانوناً بالتعاون مع جهات الاختصاص المعنية في الدولة لإزالة هذا التعدي في أسرع وقت ممكن مما يساهم في حماية أملاك الدولة، وكذلك يتيح إنشاء وتحديث قاعدة بيانات مكانية بالتعديات المرصودة لسهولة أعمال المتابعة حتى إزالة هذا التعدي ويأتي ذلك في إطار استراتيجية الدولة لاسترداد والحفاظ على أملاكها، وأكد أنه جاري تنفيذ البرنامج التدريبي ليشمل المختصين بالمجلس الأعلى للآثار بكافة أنحاء وربوع الجمهورية.


الدستور
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- الدستور
افتتاح معمل نظم المعلومات الجغرافية 'GIS' بهندسة طنطا
افتتح الدكتور محمد حسين، رئيس جامعة طنطا، اليوم معمل نظم المعلومات الجغرافية الجديد 'GIS' التابع لمركز البحوث والاستشارات الهندسية بكلية الهندسة، بحضور الدكتور أحمد نصر عميد كلية الهندسة، ووكلاء الكلية والدكتور حسني دوير، مدير مركز البحوث والاستشارات الهندسية، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والعاملين. منصة فاعلة لتطوير حلول مبتكرة وفى كلمته على هامش الافتتاح أكد الدكتور محمد حسين الأهمية الاستراتيجية لإنشاء هذا المعمل المتخصص، مشيرًا إلى دوره المحوري في خدمة المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية " والاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، موضحا أن المعمل سيمثل منصة فاعلة لتطوير حلول مبتكرة وقائمة على التحليل المكاني للتحديات التي تواجه مختلف القطاعات التنموية بإقليم الدلتا. نظم المعلومات الجغرافية وأوضح الدكتور محمد حسين أهمية هذا المعمل في تعزيز القدرات البحثية والتعليمية للكلية وخدمة المجتمع المحلي من خلال توفير الخبرات والاستشارات المتخصصة في مجال نظم المعلومات الجغرافية، مشيدًا بالجهود المبذولة من قبل إدارة الكلية ومركز البحوث والاستشارات الهندسية في إنشاء هذا المعمل المجهز بأحدث التقنيات، موضحا أن الوحدة متطورة لتقديم مجموعة متكاملة من الخدمات التعليمية والبحثية والمجتمعية في مجال نظم المعلومات الجغرافية، وسيعمل المعمل، الذي يضم 20 جهاز حاسوب حديثًا بالإضافة إلى أجهزة الرفع المساحي الإلكترونية، على دعم الطلاب والباحثين في إجراء الدراسات والتحليلات المكانية المتقدمة. إضافة نوعية للكلية من جانبه، أوضح الدكتور أحمد نصر أن المعمل سيمثل إضافة نوعية للكلية وسيمكن الطلاب من اكتساب المهارات العملية اللازمة في مجال نظم المعلومات الجغرافية، وهو ما يتماشى مع متطلبات سوق العمل المتزايدة على هذا التخصص، مشيرا أن المركز يتطلع إلى تفعيل دور المعمل في خدمة المشروعات البحثية والاستشارية التي يضطلع بها المركز، بالإضافة إلى تقديم دورات تدريبية متخصصة للعاملين في مختلف القطاعات التي تستفيد من تطبيقات نظم المعلومات الجغرافية. تعزيز القدرة في التعامل مع البيانات وأضاف الدكتور حسني دوير أن معمل نظم المعلومات الجغرافية يمثل خطوة هامة نحو تعزيز القدرة في التعامل مع البيانات المكانية وتحليلها، موضحا أن نظم المعلومات الجغرافية هي في الأساس أدوات قوية تمكننا من دمج البيانات الجغرافية مع البيانات الوصفية وفهم العلاقات والأنماط المكانية المختلفة، ويمكن استخدام هذه النظم في تحليل توزيع الأمراض، وتحديد أفضل المواقع لإنشاء المشروعات، ومراقبة التغيرات البيئية، وتخطيط المدن بشكل أكثر كفاءة، مشيرا إلى أن هذا المعمل، بما يضمه من أجهزة متطورة وكفاءات متخصصة، سيمكن مركز البحوث والاستشارات الهندسية من تقديم خدمات متميزة للمجتمع والمساهمة بفاعلية في التنمية المستدامة." استقبال البيانات من الأقمار الصناعية جدير بالذكر أن المعمل يحتوي على أحدث الأجهزة الخاصة باستقبال البيانات من الأقمار الصناعية لربطها بالخرائط المساحية وذلك عن طريق استخدام أحدث برامج الحاسب الآلي، ويحتوي المعمل على عدد ٢٠ جهاز كمبيوتر محمول مرتبطين على جهاز رئيسي يعمل بقدرات خاصة لتحليل البيانات بالإضافة الي أجهزة الرفع المساحي بمشتملاتها لدعم رسم الخرائط المساحية كما يشمل عدد ٣ طابعات حديثة.


النهار المصرية
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- النهار المصرية
برنامج تدريبي عن رفع إحداثيات التعديات بالبرامج مفتوحة المصدر على أجهزة الهواتف المحمولة
في إطار استراتيجية وزارة السياحة والآثار للارتقاء بالعنصر البشري ورفع كفاءة العاملين بها، انتهت كلٍ من وحدة التدريب المركزي بمكتب الوزير والإدارة العامة لنُظم المعلومات الجغرافية للآثار GIS بالمجلس الأعلى للآثار، من تنفيذ برنامج تدريبي في تخصص رفع إحداثيات التعديات بالبرامج مفتوحة المصدر على أجهزة الهواتف المحمولة. وأكد السيد شريف فتحي وزير السياحة والآثار، على أهمية هذا التدريب والذي يأتي في إطار حرص الوزارة على تعزيز وتوفير سُبل متنوعة لرفع كفاءة وتنمية قدرات العاملين بالوزارة والهيئات التابعة وتأهيلهم للقيام بواجباتهم ومسئولياتهم على النحو الأمثل. وأوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن البرنامج يُعد أحد سبل حماية الآثار المصرية عن طريق مُجابهة حالات التعدي التي تتم دون ترخيص من المجلس في المواقع أو المناطق الأثرية أو على الأراضي الأثرية وما في حُكمها أو المُنشآت الأثرية القائمة بها. من جانبه أشار الدكتور أحمد رحيمه، معاون وزير السياحة والآثار لتنمية الموارد البشرية والمشرف العام على وحدة التدريب المركزي بمكتب الوزير، أن البرنامج قد تضمن تدريب عدداً من مُفتشي الآثار المصرية والإسلامية والمُختصين بشئون المساحة والأملاك والتعديات بمُحافظات القاهرة والجيزة وجنوب سيناء، وذلك في إطار برامج التدريب الجاري تنفيذها لتعريف العاملين بالمجلس الأعلى للآثار وهيئتيّ المتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية على أحكام قانون حماية الآثار الصادر بالقانون رقم 117 لسنة 1983 ولائحته التنفيذية، باعتباره القانون الرئيسي المُنظم لشئون العمل والأنشطة والمهام الوظيفية بتلك الجهات. وأضاف الدكتور محمد شعبان معاون الوزير للخدمات الرقمية والمشرف العام على الإدارة العامة لنظم المعلومات الجغرافية للآثار GIS، أن البرنامج قد استهدف تدريب المختصين بالمجلس الأعلى للآثار على رفع احداثيات التعديات على المواقع أو المناطق أو الأراضي الأثرية وما في حكمها باستخدام تطبيقات الهاتف المحمول وهو ما من شأنه أن يمكن المختصين بالمجلس من رصد أيه تعديات قد تطرأ على المواقع الأثرية باستخدام هواتفهم الشخصية من خلال اكتشاف تلك التعديات في بدايتها والتعامل معها بالشكل الذي يمكنهم من سرعة اتخاذ القرارات والإجراءات اللازمة قانوناً بالتعاون مع جهات الاختصاص المعنية في الدولة لإزالة هذا التعدي في أسرع وقت ممكن مما يساهم في حماية أملاك الدولة، وكذلك يتيح إنشاء وتحديث قاعدة بيانات مكانية بالتعديات المرصودة لسهولة أعمال المتابعة حتى إزالة هذا التعدي ويأتي ذلك في إطار استراتيجية الدولة لاسترداد والحفاظ على أملاكها، وأكد أنه جاري تنفيذ البرنامج التدريبي ليشمل المختصين بالمجلس الأعلى للآثار بكافة أنحاء وربوع الجمهورية.