
استخدام الآباء للأجهزة الذكية يضر الأطفال
حذر باحثون أستراليون من جامعة ولونغونغ في نيو ساوث ويلز، من أن استخدام الآباء والأمهات المفرط للأجهزة الذكية بجانب أطفالهم، يلحق ضرراً كبيراً بتطور أدمغتهم، ويعرضهم لمشكلات نفسية وسلوكية خطيرة منها الاكتئاب، حتى إن لم يستخدم الأطفال هذه الأجهزة بأنفسهم.
حلل الباحثون بيانات 15 ألف طفل دون سن الخامسة، ووجدوا أن استخدام الأهل للهواتف المحمولة أو الأجهزة اللوحية بجانبهم، أدى إلى تراجع مهاراتهم مثل الانتباه، إضافة إلى صعوبات في المشاركة الاجتماعية.
وخلصت النتائج إلى أن التأثير السلبي لا يتعلق فقط بتشتت الوالدين أثناء استخدامهم للتكنولوجيا، بل يتجاوز ذلك إلى إضعاف فرص الأطفال في خوض أنشطة تطور مهاراتهم الإدراكية والعاطفية، وفقاً لما نشرته صحيفة «ديل ميل» البريطانية.
وأكد الباحثون أن الآباء هم «أول وأهم معلم للأطفال»، وأن سلوكياتهم السلبية تزرع الإحباط وتعيق تطورهم السليم، داعين إلى تنظيم استخدام الأجهزة بجانب الأطفال، والتقليل منها قدر الإمكان، لخلق بيئة تفاعلية صحية وآمنة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 5 ساعات
- الإمارات اليوم
نصف ملعقة زيت زيتون يومياً مع هذه النصائح.. أثرها سحري على صحة القلب
أكد مختصون أن اتباع نمط حياة صحي يساعد على الوقاية من الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية. وأورد موقع «أبونيت.دي»، الذي يعد البوابة الرسمية للصيادلة الألمان، أنه يمكن حماية القلب باتباع تدابير عدة، تالياً عدد منها. - غالباً ما تعتبر الدهون غير صحية، ولكن يعتمد ذلك على نوعها، مع العلم بأن تناول نصف ملعقة صغيرة فقط من زيت الزيتون يومياً يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالنوبات القلبية أو السكتة الدماغية؛ إذ توصل باحثون إلى أن الأشخاص، الذين يستهلكون زيت الزيتون بانتظام، هم أقل عرضة للوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 19%. - يؤدي تناول كمية كبيرة من الملح إلى ارتفاع ضغط الدم، وهو عامل خطر كبير للإصابة بأمراض القلب. لذا ينبغي الإقلال من الملح مع اللجوء إلى الأعشاب الطازجة مثل الريحان والشبت والكزبرة لإضفاء نكهة قوية ومميزة على الأطعمة. - تعد المكسرات الطبيعية غير المملحة مثالية لصحة القلب؛ حيث تعمل الأحماض الدهنية غير المشبعة الموجودة فيها على تنظيم مستويات الدهون في الدم وتمنع تصلب الشرايين. ويُراعى عدم تناول أكثر من 30 غراما يومياً من المكسرات؛ لكونها غنية بالسعرات الحرارية. - يساعد تناول القهوة على التقليل من خطر الإصابة باضطرابات نظم القلب، ويُوصى بتناول ما يصل إلى ثلاثة أكواب منها يومياً. كما يمكن للشوكولاتة الداكنة، التي تحتوي على نسبة عالية من الكاكاو، أن تساعد أيضاً في الحفاظ على مرونة الشرايين. - للحفاظ على صحة القلب، ينبغي دمج الأنشطة الحركية في الحياة اليومية، على سبيل المثال استخدام الدرج بدلاً من المصعد أو النزول من الحافلة قبل بضع محطات في طريق العودة إلى المنزل والسير بقية الطريق؛ إذ يعمل ذلك على تنشيط الدورة الدموية. - يعد التوتر النفسي المستمر ضاراً بالقلب. لذا ينبغي محاربته عن طريق ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل اليوجا أو التأمل.


الإمارات اليوم
منذ 7 ساعات
- الإمارات اليوم
أطباء يحذرون الرجال من 4 أعراض تنذر بمشاكل البروستاتا
أوصت الجمعية الألمانية لجراحة المسالك البولية الرجال بفحص البروستاتا لدى الطبيب في أسرع وقت ممكن عند ملاحظة الأعراض التالية: - ضعف إفراغ المثانة والأمعاء. - زيادة الرغبة في التبول، وخاصة في الليل. - ألم عرق النسا. - ألم البروستاتا (توجد أسفل البطن وتحيط بالإحليل في مكان خروجه من المثانة). وأوضحت الجمعية أن هذه الأعراض تشير في الغالب إلى الإصابة بتضخم البروستاتا الحميد، غير أنها قد تنذر أيضا بالإصابة بسرطان البروستاتا، لا سيما في حالة وجود دم في البول. ويساعد إجراء فحص «تركيز مستضد البروستاتا النوعي» (PSA) على اكتشاف الإصابة بسرطان البروستاتا؛ إذ يشير ارتفاع التركيز في الدم إلى المرحلة المبكرة من المرض. وكلما اكتشف المرض الخبيث مبكراً، كانت فرص الشفاء والبقاء على قيد الحياة أفضل في كثير من الحالات. يشار إلى أن سرطان البروستاتا يعد أكثر أنواع السرطان شيوعاً لدى الرجال، ويرتفع خطر الإصابة به مع التقدم في السن. وإذا كان أقارب الدرجة الأولى أو الثانية مصابين أو أصيبوا به، فقد يزداد أيضاً خطر الإصابة بالمرض لدى الشخص.


صحيفة الخليج
منذ 8 ساعات
- صحيفة الخليج
بعد مفاوضات لثلاث سنوات.. «الصحة العالمية» تعتمد اتفاق الجوائح
جنيف ـ (أ ف ب) أقرّت جمعية الصحة العالمية الثلاثاء في جنيف، الاتفاق الدولي بشأن الوقاية من الجوائح والتأهب والاستجابة لها، بعد ثلاث سنوات من المفاوضات الشاقة. وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس في بيان: «هذا الاتفاق انتصار للصحة العامة والعلوم والعمل المتعدد الأطراف. وسيسمح لنا، على نحو جماعي، بحماية العالم بشكل أفضل من تهديدات مقبلة بجوائح». وأقرّ بأن «اليوم يوم كبير.. تاريخي». ويهدف الاتفاق إلى التأهّب بشكل أفضل للجوائح المقبلة، وتعزيز سبل مكافحتها، وهو أُعدّ في ضوء الفشل الجماعي في التعامل مع جائحة كوفيد-19 التي أودت بحياة الملايين، وقوّضت الاقتصاد العالمي. وينصّ الاتفاق الذي أنجزت النسخة النهائية منه بالتوافق في 16 إبريل / نيسان على آلية تنسيق عالمية على نحو أبكر وأكثر فعالية في آن للوقاية والرصد والاستجابة لأيّ مخاطر قد تؤدّي إلى جائحة. ويقضي الهدف منه أيضاً بضمان الإنصاف في الحصول على المنتجات الصحية في حال حدوث جائحة. وقد شكت البلدان الأكثر فقراً منذ هذه المسألة خلال كوفيد-19 عندما احتكرت الدول الثرّية اللقاحات وفحوص التشخيص. ويعزز الاتفاق أيضاً الترصّد المتعدّد القطاعات ونهج «صحة واحدة» على صعيد البشر والحيوانات والبيئة. ويقيم خصوصاً آلية «لإتاحة مسببات المرض وتشارك المنافع»، من شأنها أن «تتيح تشاركاً سريعاً جدّاً ومنهجياً للمعلومات الخاصة ببروز مسببات للمرض قد تؤدّي إلى تفشّي جائحة»، بحسب ما أوضحت السفيرة الفرنسية للصحة آن-كلير أمبرو التي شاركت في إدارة المفاوضات الخاصة بالاتفاق بشأن الوقاية من الجوائح والتأهب والاستجابة لها. وما زال ينبغي التفاوض على التفاصيل الدقيقة للآلية، على أمل اختتام المفاوضات في هذا الخصوص بحلول الجمعية المقبلة في مايو/أيار 2026. واعتمد القرار الخاص بالاتفاق في جلسة مساء الاثنين لإحدى لجنتي الجمعية بـ 124 صوتاً مؤيداً. ولم تصوّت أيّ دولة ضدّه، في حين امتنعت دول مثل إسرائيل وإيران وروسيا وإيطاليا وبولندا عن التصويت. وكانت المفاوضات الآيلة إلى النسخة النهائية من النصّ شاقة وعلى وشك الانهيار أحياناً، لا سيّما في ظلّ الاقتطاعات المالية الشديدة التي تواجهها المنظمة بعد قرار الولايات المتحدة الانسحاب منها وإحجامها عن دفع اشتراكات العامين 2024 و2025.