
استهداف متواصل لمنتظري المساعدات وتزايد حالات الوفاة بسبب التجويع
وكانت وزارة الصحة في غزة قالت إن الكوادر الطبية والمرضى بالمستشفيات لم يتناولوا وجبة طعام واحدة ليوم كامل، ويهدد ذلك بعدم قدرة الكادر الطبي على أداء مهامه كما ينذر بحالات موت بين الجرحى والمرضى بسبب الجوع.
وفي وقت سابق، قضى الطفل الفلسطيني يحيى النجار البالغ من العمر 3 أشهر، بسبب سوء التغذية، كذلك نُقل الصحفي الفلسطيني محمد أبو سعدة إلى مستشفى الشفاء في قطاع غزة نتيجة الجوع الشديد.
نقل الصحفي محمد أبو سعدة إلى مستشفى الشفاء في غزة نتيجة الجوع الشديد pic.twitter.com/5eTTAZ2M0U — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) July 19, 2025
في حين قال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا) إن لديه تقارير مقلقة تفيد بمعاناة أطفال وبالغين من الجوع داخل المستشفيات.
كما ناشدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) العالم مساعدتها على إنقاذ أكثر مليوني إنسان بينهم مليون طفل يواجهون خطر الموت جوعا في القطاع، وقالت إن لديها مخزونا يكفي لإطعام كافة السكان لمدة 3 أشهر، لكنها عاجزة عن إدخاله.
وفي تفاصيل تطورات العدوان، أفاد مصدر في مستشفى الشفاء بسقوط شهيدين ومصابين من منتظري المساعدات بنيران جيش الاحتلال شمال غربي مدينة غزة.
وأفادت مصادر في مستشفيات غزة باستشهاد العديد من المواطنين، وإصابة العشرات في غارات إسرائيلية على القطاع منذ فجر اليوم الأحد.
هذا وقصفت مدفعية جيش الاحتلال شمال مخيم البريج وسط القطاع.
ونفذ جيش الاحتلال عمليات نسف لمبانٍ سكنية في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة. كما قصفت مدفعية جيش الاحتلال المناطق الشرقية لحي التفاح شرقي مدينة غزة، وشنت عمليات نسف لمنازل المواطنين شرقي حي الزيتون جنوب شرقي المدينة.
واستشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون إثر إلقاء طائرات الاحتلال المسيرة قنابل في محيط بركة الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة.
واستهدف قصف مدفعي إسرائيلي المناطق الغربية لشمال قطاع غزة، والمناطق الشرقية من مدينة غزة.
وأطلقت قوات الاحتلال النار شرقي مخيم البريج وسط قطاع غزة، فيما قصفت مدفعية الاحتلال حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
ويوم أمس السبت، استشهد 136 مواطنا بنيران وغارات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة على قطاع غزة، بينهم 38 شهيدا من منتظري المساعدات، وثلاثة أطفال بسبب سوء التغذية.
وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي مطلق حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، خلفت حتى الآن، وفق وزارة الصحة، أكثر من 58 ألفًا و765 شهيدًا بالإضافة إلى 140 ألفًا و485 جرحى بإصابات متفاوتة، وأكثر من 11 ألف مفقود، ومجاعة أودت بحياة العشرات، فيما يعيش أكثر من مليوني فلسطيني في ظروف نزوح قسري وسط دمار شامل.
المصدر: مواقع إخبارية

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 4 ساعات
- صدى البلد
تحذير جديد من مكافحة الإدمان بسبب هذا المخدّر
تابع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بقلق بالغ تصريحات الدكتورة سعاد صالح أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر بأن تدخين الحشيش يُعتبر جائزًا شرعًا لعدم تأثيره على العقل كالخمور وتناولتها بعض المواقع الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي مؤكدا على أن مخدر الحشيش يحتوى على مادة تسبب الهلاوس والضلالات، كما يسبب تعاطى مخدر الحشيش تليف الرئة والإصابة بالربو وانخفاضا في ضغط الدم واحمرار دائم في العين وضمور خلايا المخ وفقدان الشهية وضعف القدرة الجنسية والاكتئاب والقلق وقلة النوم واضطرابات في السلوك وضعف التركيز ،كذلك خلل في إدراك المسافات والزمن. وأكد صندوق مكافحة وعلاج الإدمان أنه في ظل تكثيف جهود الدولة لرفع وعي الفئات المختلفة بخطورة تعاطى المواد المخدرة وحماية الشباب من الوقوع في براثن الإدمان نجد بعض التصريحات غير المسؤولة صدرت من أستاذة جامعية بجواز تعاطى مخدر الحشيش، في الوقت الذى تؤكد فيه الأمم المتحدة بأن السائقين الذين يقودون تحت تأثير مخدر الحشيش تزداد احتمالية تسببهم في الحوادث بمقدار 3 أضعاف مقارنة بغيرهم من السائقين، كما أن أكثر من 50% ممن يتقدمون للعلاج من الإدمان من خلال الخط الساخن رقم "16023" كانوا يتعاطون مخدر الحشيش الأمر الذى يؤكد مدى الأضرار الجسيمة التي يسببها مخدر الحشيش على الصحة الجسدية والنفسية للشخص الذى يتعاطى هذا المخدر . وأوضح صندوق مكافحة الإدمان أنه جارى التنسيق مع المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بشأن التصدي لمثل هذه التصريحات الهدامة في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي والتي تعمل ضد جهود الدولة في تنفيذ محاور الاستراتيجية القومية لمكافحة المخدرات والحد من مخاطر التعاطي و الإدمان.وأشار الصندوق إلى أن موقف دار الإفتاء المصرية صريح بشأن تعاطى مخدر الحشيش حيث أجابت على فتوى سابقة، حول حكم تعاطي المواد المخدرة، وذكرت أنه يَحْرُم شرعًا تناول وتعاطي المخدرات بجميع أنواعها وعلى اختلاف مسمياتها؛ لأنها تؤدي إلى أضرارٍ جسيمة ومفاسد كثيرة، كما يحرُمُ المتاجرة فيها وجلبها من مكان لآخر؛ لأنَّ حرمة المخدرات تستلزم أيضًا حرمة كل الأسباب المؤدية إلى تداولها ،وأكدت الإفتاء أن الإسلام حرم كل ما يضُر بالنَّفْس والعقل، ومن هذه الأشياء التي حَرَّمها: المخدِّرات بجميع أنواعها وعلى اختلاف مسمياتها من مخدِّرات طبيعية وكيمائية، وأيًّا كانت طرق تعاطيها، عن طريق الشرب، أو الشم، أو الحقن؛ لأنها تؤدي إلى مضار جسيمة ومفاسد كثيرة، فهي تُفْسِد العقل، وتفتك بالبدن، إلى غير ذلك من المضارِّ والمفاسد؛ حيث قال تعالى: "وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ " [البقرة: 195]، فقد نصَّت الآية على النهي عن الإلقاء بالنفس في المهالك، ومعلوم أنَّ في تعاطي المخدِّرات هلاكًا ظاهرًا، وإلقاءً بالنَّفْس في المخاطر، وقد نَصَّ العلماء على تحريم تعاطي المخدرات.


بوابة اللاجئين
منذ يوم واحد
- بوابة اللاجئين
حملة تبرع بالدم في مخيم البقعة بالأردن دعماً لقطاع غزة
أطلق عدد من أهالي مخيم البقعة للاجئين الفلسطينيين ولواء عين الباشا في الأردن اليوم الخميس 24 تموز/ يوليو حملة تبرع بالدم تحت شعار "دمنا لأهل غزة"، وذلك في ظلّ تفاقم الكارثة الإنسانية التي يعيشها أهالي قطاع غزة، وتدهور الوضع الصحي جراء الحصار وحرب الإبادة "الإسرائيلية" ونفاد وحدات الدم من المستشفيات. وانتشرت الدعوة عبر منصات التواصل الاجتماعي لأبناء المخيم من أجل المساهمة في عملية التبرع بالدم داخل جمعية عجور بجانب لجنة الخدمات، من الساعة الواحدة ظهراً وحتى السابعة مساءً. وقال المنسق الإعلامي للحملة، خليل العزة لبوابة اللاجئين الفلسطينيين: "إن هذه الفعالية تمثل مبادرة بسيطة من أبناء المخيم للوقوف إلى جانب أهلهم في غزة، في ظل ما يتعرض له القطاع من حرب تجويع وقصف متواصل". وأكد العزة أن هذه الحملة ستكون الأولى ضمن سلسلة فعاليات، تشمل أيضًا جمع تبرعات عينية لإرسالها إلى القطاع المحاصر. وشهدت الحملة إقبالًا لافتًا من عشرات اللاجئين الفلسطينيين، الذين أكدوا أن التبرع بالدم هو أقل ما يمكن تقديمه لأبناء غزة حيث قال أحد المتبرعين: "دمنا لأهل غزة، الله ينصرهم. نتمنى أن نستطيع تقديم أكثر من ذلك". فيما أشار لاجئ آخر من المتبرعين بالدم إلى أن "هذا أقل واجب نؤديه تجاه إخوتنا الصابرين المحتسبين" وعبّر لاجئ ثالث عن دعمه للمقاومة الفلسطينية في غزة قائلاً: "الله ينصر المقاومة، هذا التبرع أقل ما نقدمه لهم". وتأتي هذه المبادرة في وقت تعاني فيه مستشفيات قطاع غزة من نقص حاد في المستلزمات الطبية، حيث يشهد قطاع غزة تدهورًا صحياً كارثياً وفقًا لتقارير منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية بفعل انتشار المجاعة وارتفاع عدد الوفيات جراء سوء التغذية إلى نحو 115 نتيجة الحصار الذي يفرضه الاحتلال "الإسرائيلي" وإغلاق المعابر بشكل كلي منذ آذار/ مارس الماضي على أكثر من 2 مليون فلسطيني ويمنع معه وصول الغذاء والماء والدواء الأساسي. بوابة اللاجئين الفلسطينيين


صدى البلد
منذ 2 أيام
- صدى البلد
كندا تدين استهداف موظفي الأمم المتحدة وتدعو لمحاربة الجوع في غزة
أدانت وزارة الخارجية الكندية الأعمال العسكرية الإسرائيلية التي استهدفت موظفي الأمم المتحدة والفلسطينيين الباحثين عن الغذاء في قطاع غزة، ووصفتها بأنها "غير مقبولة"، داعيةً إلى استئناف فوري للمساعدات الإنسانية التي تقودها الأمم المتحدة. في بيان نشرته وزارة الخارجية الكندية عبر حسابها الرسمي على "X"، قالت إن "العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد موظفي الصحة بمنظمة الصحة العالمية ومرافقها، وقوافل برنامج الغذاء العالمي، والقتل المستمر للفلسطينيين الباحثين عن الغذاء والماء بشكل عاجل، أمر غير مقبول"، مؤكدةً أن "الجوع في غزة وصل لمستويات كارثية ... وندعو إلى الاستئناف الفوري على نطاق واسع للمساعدات التي تقودها الأمم المتحدة، وفقا لـ رويترز. وتأتي تصريحات كندا ضمن ردود دولية قوية، شملت حتى الآن 28 دولة، اعتبرت أن "طرق إسرائيل في تقديم المساعدة محفوفة بالمخاطر"، وأشارت إلى سقوط ما يزيد عن 800 فلسطيني قُتلوا أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات إنسانية، مطالبين بوقف فوري للحرب، حسب وسائل إعلام كندية. وأطلقت منظمة الصحة العالمية ونوّاب الأمم المتحدة أيضاً تحذيرات من تراجع حاد في الوضع الصحي، مع تزايد معدلات الإصابة بسوء التغذية. وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية إن "جميع مراكز الدعم الصحي الأساسية في غزة قد تعطّلت تقريبًا"، مُحذرًا من "انهيار كامل للنظام الصحي" حسب وكالة اسوشيتدبرس. وتظهر الإحصائيات أن أكثر من 59,000 فلسطينيٍ قتلوا منذ بدء الحرب في أكتوبر 2023. وتشير تقارير صحفية لوكالات الأمم المتحدة إلى أن الصعوبات والقيود على دخول المساعدات تُعد سبباً رئيسياً في هذه المأساة، مع وفاة عشرات الأطفال من الجوع وحده خلال يوليو الجاري، حسب 'تايم' البريطانية. عبّرت كندا عن قلقها البالغ إزاء تصعيد الأوضاع، ورأت أن التضييق على وصول الغذاء والماء يشكل انتهاكًا للقانون الدولي الإنساني، ويزيد من معاناة المدنيين، وبالأخص النساء والأطفال. كما حذّرت من أن استهداف موظفي الأمم المتحدة يعقّد مهام الإغاثة ويهدد بتداعيات خطيرة على استمرار العمل الإنساني، وفقا لـ ذا جارديان. في خضم ذلك، يطالب المجتمع الدولي بأن تتعهد إسرائيل بالامتثال لالتزاماتها وفق القانون الدولي والسماح بمرور المساعدات الإنسانية دون عوائق، في حين ترى كندا أن ذلك ضروري لإنقاذ أرواح الملايين الذين هم على شفا جوع جماعي. وسجّل البيان الكندي تأكيداً على الضغط السياسي والدبلوماسي ضد إسرائيل، مع دعم بكينغ للمبادرات الدولية التي تدفع نحو هدنة فورية.