logo
بعد جولتها على المؤسسات في ضاحية بيروت الجنوبية جابر تابع مع ناصر الدين ومديرة "منظمة الصحة" آلية دعم القطاع الصحي

بعد جولتها على المؤسسات في ضاحية بيروت الجنوبية جابر تابع مع ناصر الدين ومديرة "منظمة الصحة" آلية دعم القطاع الصحي

الديار٢٦-٠٧-٢٠٢٥
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
عرض وزير المالية ياسين جابر الشؤون الصحية والعلاقة مع منظمة الصحة العالمية WHO ، مع وزير الصحة ركان ناصر الدين والمديرة الإقليمية للمنظمة حنان بلخي التي أعربت عن تفاؤلها بمستقبل التعاون والدعم بين لبنان والمنظمة الدولية، مشيرة إلى "استمرار هذا الدعم وتفعيله بما يخدم القطاع الصحي ويوفر الأمان للمواطنين والمقيمين".
وقالت بعد اللقاء: " تحدثنا عن طرق التعاون ودعم القطاع الصحي بشكل عام ووزارة الصحة والقيام بالأمور الوقائية التي تساعد على إيجاد الكفاءات والقدرة على الاستجابة للصدمات الصحية التي تكون عادة مصاحبة لمشاكل كثيرة تحصل في الإقليم، ففي اليومين اللذين قضيتهما في لبنان، زرت مراكز رعاية أولية برفقة وزير الصحة في الضاحية الجنوبية وفي عدد من مناطق بيروت، حيث اطلعنا على واقع المراكز الصحية الأولوية وقدرتها على التعامل مع الأمور الصحية في لبنان".
وسئلت: كيف ستترجمون كمنظمة صحة عالمية التعاون مع لبنان، وبأي طريقة؟
اجابت: "للتعاون هذا مستويات عديدة، فهو يعتبر جزءا من حوكمة منظمة الصحة العالمية وجزءا من وضع القرارات السياسية لرزنامة المنظمة، ووجود مكتبنا القطري في بيروت وفي السنوات التي مضت وهو يعمل على إيجاد الاستراتيجيات المشتركة للصحة في لبنان، وتوفير المساعدات التقنية والدعم في تدريب الكوادر الصحية سواء كانت صحية – تقنية - أو صحية – إدارية، وأيضا التعاون مع الدول المانحة لتأمين الدعم للقطاع الصحي من ناحية الأدوية والحالات الطارئة قبل وقوع الحوادث لتجنب الضغوط على القطاع الصحي".
سئلت: ماذا استخلصتم من جولتكم أمس في الضاحية الجنوبية التي تعرضت للاعتداءات الإسرائيلية؟ وما هو التقرير الذي سترفعينه إلى منظمتكم؟
اجابت: "طلبت الدول الأعضاء من منظمة الصحة العالمية الإبلاغ عن الاعتداءات على المراكز الصحية، لذا نحن من واجبنا وجزء من عملنا الإبلاغ عنها، ونحن على علم بها من خلال مكتبنا في بيروت منذ وقوع الاعتداءات وحتى اليوم، فنحن على علم بما يحصل وجميع التقارير موجودة لدينا من البداية، ولا نبلغ عنها فقط المنظمة، إنما أيضاً الأمم المتحدة ومنظماتها".
ناصر الدين
بدوره، قال وزير الصحة: " مشاركتنا للمنظمة قائم في كل المجالات التي تُعنى بالصحة، ونحن في شركة منذ الأساس ومستمرون بها".
أضاف: "ان دور المنظمة لا يقتصر فقط على الاستراتيجية الصحية، إنما هم شركاؤنا أيضا في البرامج والتخطيط والرؤية الجامعة لكل دول المنطقة في القطاع الصحي والدوائي والاستشفائي".
وتابع: "زيارتها إلى مراكز الرعاية الصحية في المناطق المستهدفة بالاعتداءات الإسرائيلية في الضاحية، كانت إيجابية في رفع الصوت تجاه دعم أساسي للقطاع الصحي في لبنان لما فيه من أولويات، ونعلم الجهد الرسمي الذي يبذل لدعم القطاع الصحي في لبنان، فهذا القطاع بعيد عن البازارات السياسية وعن المناطقية، فنحن ننظر إلى الأمور بعموميتها ونأمل أن نستمر وسنستمر".
اتحاد بلديات صيدا
وفي متابعته للشؤون الإنمائية المرتبطة بوزارة المالية، اطلع جابر على احتياجات بلدية صيدا وقضائها وعلى واقعهما من وفد من اتحاد بلديات قضاء صيدا برئاسة رئيس بلدية صيدا مصطفى حجازي الذي زاره في مكتبه في الوزارة، وقد جدّد جابر أمام الوفد "حرص وزارة المالية على تأمين التمويل المستحق للصندوق البلدي المستقل وفق القوانين والآليات التي تحكم سير الملفات وقانونيتها". كما أبلغهم وزير المالية بالإجراءات المتخذة في مسار تحويل مستحقات الصندوق البلدي المستقل ما بين وزارة المالية ووزارة الداخلية لصرفها وتوزيعها على البلديات.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أنظمة غذائيّة "عجيبة" تتصدّر وسائل الإعلام ومواقع التواصل... من أين منبعها؟ إختصاصيّة تغذية تكشف لـ "الديار" عن إيجابيّات وسلبيات Carnivore Diet!
أنظمة غذائيّة "عجيبة" تتصدّر وسائل الإعلام ومواقع التواصل... من أين منبعها؟ إختصاصيّة تغذية تكشف لـ "الديار" عن إيجابيّات وسلبيات Carnivore Diet!

الديار

timeمنذ 33 دقائق

  • الديار

أنظمة غذائيّة "عجيبة" تتصدّر وسائل الإعلام ومواقع التواصل... من أين منبعها؟ إختصاصيّة تغذية تكشف لـ "الديار" عن إيجابيّات وسلبيات Carnivore Diet!

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب في السنوات الأخيرة، بات من المألوف أن نسمع بين الفينة والاخرى عن نظام غذائي "ثوري" يعد بنتائج سريعة ومذهلة، سواء على صعيد فقدان الوزن أو حتى الوقاية من الأمراض المزمنة والمعقدة. من الكيتو إلى الصيام المتقطع، ومن النباتي الصارم إلى الكارنيفور. أنظمة تتعدد وتختلف الى حد التناقض أحيانا، لكنها تشترك في شيء واحد: وعود كبيرة وضجة واسعة، وجمهور يبحث عن حلول سريعة ومؤثرة. انطلاقا من كل ما تقدم، يبرز اليوم نظام الحمية اللحمية، أو النظام المعتمد كليا على المنتجات الحيوانية، كنموذج جديد نسبيا يلقى رواجا ملحوظاً، خصوصا بين أولئك الذين سئموا الأنظمة التقليدية، أو من يعانون من أمراض مزمنة فشل الطب الغذائي التقليدي في تخفيفها. يُروج له على أنه نظام "علاجي" في بعض الحالات، يُقال إنه يساعد في تقليل الالتهابات، وضبط السكر، وتحسين المناعة، بل هناك من يربطه بتحسن حالات السرطان أو الزهايمر، وإن كانت هذه الادعاءات لا تزال في دائرة البحث. كيف ينظر خبراء التغذية والباحثون الذين يعتمدون على منهج علمي تجريبي إلى مثل هذه الأنظمة؟ هل هي فعلا ثورية ومغيّرة لقواعد اللعبة؟ أم أنها نسخ محدثة من صيحات غذائية سابقة يُعاد تغليفها بعناوين جذابة؟ وهل من المفيد فعلا أن نبقى على اطّلاع مستمر بمثل هذه البرامج؟ أم أن التنقل بينها قد يُربك الجسم أكثر مما يفيده؟ الواقع أن تطور الأبحاث في علوم التغذية والأيض، يجعل من الطبيعي ظهور اتجاهات غذائية جديدة، بعضها يستند إلى أدلة علمية، بينما يستغل الآخر فجوات البحث ليقدم نفسه كحل بديل. ما يجب التنبّه له، بحسب مختصين، هو التمييز بين الأساليب المبنية على دراسات طويلة المدى، وبين تلك التي تُبنى على تجارب فردية أو مشاهدات محدودة. فليس كل ما يُسوّق على أنه "صحي" هو بالضرورة مناسب للجميع، كما أن النجاح مع شخص لا يعني نجاحه مع الجميع. في جميع الأحوال، إن مقاربة هذه الحميات ومنها "الكارنيفور"، بعيدا عن الحماس اللحظي والموضة، تتيح لنا فهما أعمق لأثرها الحقيقي، وإذا كانت تقدم فائدة فعلية على الصعيدين القريب والبعيد، أو أنها مجرّد محطات مؤقتة سرعان ما يتم تجاوزها عند ظهور نظام أحدث. المهم بحسب الخبراء، هو اتباع منهج تغذوي فردي ومدروس ومستدام، يخاطب احتياجات الجسم الفعلية، لا رغباته اللحظية. خصائص حمية اللحم على الصعيد الغذائي، توضح اختصاصية التغذية كاتيا قانصو لـ "الديار"، أن "نظام الكارنيفور الغذائي يقوم بشكل أساسي على الاستهلاك الحصري تقريبا للأطعمة الحيوانية، إذ يركّز على تناول اللحوم بجميع أنواعها، إلى جانب بعض المنتجات المشتقة منها، ومرق العظام ومشتقات الحليب منخفضة اللاكتوز كالأجبان الصلبة". وتقول: "تشمل قائمة الأطعمة المسموح بها في هذا النظام، اللحوم الحمراء كالبقر والغنم والماعز، وبعض المدارس تُجيز اللحوم البيضاء مثل الدجاج والديك الرومي، بينما تعارضها أخرى. كما تدرج الأسماك والمأكولات البحرية، والدهون الحيوانية كالسمن والدهن الحيواني (الشحم)، فضلا عن الكبد والأعضاء الداخلية. ويُسمح أيضا بـالبيض والماء والملح في اغلب التوجهات، وأحيانا كميات ضئيلة جدا من التوابل حسب المدرسة المتبعة، مع إمكانية تناول القهوة السوداء أو الشاي، تبعا للنهج الغذائي المحدد". وتشدد على أن "نظام الكارنيفور يمنع بشكل صارم تناول مجموعة واسعة من الأطعمة ذات المصدر النباتي. وتتضمن قائمة الممنوعات: الخضراوات والفواكه بجميع أنواعها، الحبوب، البقوليات، المكسرات، البذور، والزيوت النباتية. كما يُمنع استهلاك الحليب ومنتجاته، رغم أن بعض مدارس الكارنيفور تسمح باستثناءات محدودة، مثل الزبدة أو الأجبان كاملة الدسم. ويُحظر تماما تناول السكر والعسل والمحليات الصناعية أو الطبيعية، بهدف الحفاظ على نقاء النظام القائم على المنتجات الحيوانية فقط". نتائج ملموسة! وتكشف قانصو أن "نظام الكارنيفور، رغم جدليته، قد ارتبط وفقا للتقارير والتجارب الفردية بعدد من المنافع الصحية المحتملة. من بين أبرز هذه الفوائد: تقليل الالتهابات المزمنة، وتحسين مشاكل الجهاز الهضمي مثل القولون العصبي والانتفاخ، إلى جانب تحسن في صحة الجلد لدى بعض المتبعين، بما في ذلك حالات حبّ الشباب والأكزيما، رغم غياب الأدلة العلمية الكافية لدعم هذه الادعاءات. كما يُلاحظ عند كثيرين، تضيف الاختصاصية، فقدان وزن سريع، لا سيما في المراحل الأولى من اتباع النظام، بالإضافة إلى زيادة في الوضوح الذهني واستقرار مستويات الطاقة. وتشير بعض التجارب الشخصية أيضا إلى تحسّن في تنظيم سكر الدم ومقاومة الإنسولين، وحتى بعض أمراض المناعة الذاتية، وإن كانت هذه النتائج لا تزال بحاجة إلى المزيد من الدراسات العلمية لتأكيدها". وتتحدث عن "التبعات السلبية التي قد ترافق اتباع نظام الكارنيفور، خاصة عند الالتزام به لفترات طويلة. من أبرز هذه المجازفات نقص بعض الفيتامينات والمعادن الأساسية، مثل فيتامين C والمغنيزيوم والألياف الغذائية، ما قد يؤدي إلى مشاكل صحية مثل الإمساك واضطرابات الهضم ، نتيجة لغياب الألياف من النظام الغذائي". مشيرة الى "إمكانية ارتفاع مستويات الكوليسترول، لا سيما الـ LDL (الكوليسترول الضار)، رغم أن بعض الدراسات الحديثة لا تربط هذا الارتفاع بشكل مباشر بأمراض القلب". وتلفت إلى "أن هذا النظام قد لا يكون مناسبا لفئات معينة مثل النساء الحوامل أو المرضعات، وكذلك الأطفال، بسبب احتياجاتهم الغذائية المتنوعة. لذا، هناك صعوبة في الالتزام بهذا النظام على المدى الطويل نظرا لطبيعته المقيدة"، وتؤكد على "أن الدراسات العلمية طويلة الأمد لا تزال محدودة، ما يجعل تقييم تأثيراته البعيدة المدى غير محسوم بعد". فترة زمنية محددة! وتبيّن قانصو أن "الكارنيفور يُستخدم أحيانا كخيار علاجي أو تجريبي في حالات محددة، لكنه ليس ملائماً للجميع"، وتشدد على "أهمية اتباعه تحت إشراف اختصاصي تغذية أو طبيب مختص، خصوصا عند اتباعه لفترة تتجاوز بضعة أسابيع. وتشمل الحالات التي قد يُنصح فيها بهذا النظام بشكل تجريبي أو علاجي: أمراض المناعة الذاتية، مشكلات الجهاز الهضمي المزمنة، مقاومة الإنسولين الحادة، مقدمات السكري أو النوع الثاني من السكري، إضافة إلى حالات السمنة أو زيادة الوزن التي لم تنجح معها الحميات التقليدية". كما تشير إلى "إمكانية استخدامه في بعض الحالات النفسية الخاصة، ولكن بكثير من الحذر وتحت مراقبة طبية دقيقة". وتشدد على "وجود فئات لا يُنصح لها إطلاقا باعتماد هذا النظام الغذائي، سواء لأسباب صحية أو فسيولوجية. وتشمل هذه الفئات: الأطفال والمراهقين، النساء الحوامل والمرضعات، ومرضى الكلى المزمن، نظرا لما قد يسببه النظام من عبء على وظائف الكلى، أو نقص في المغذيات الأساسية. كما لا يُنصح به لمن يعانون من اضطرابات الأكل أو نقص في الحديد أو فيتامينات معينة، حيث قد يؤدي تقييد الأغذية النباتية إلى تفاقم هذه الحالات". وتؤكد أن "اتباع الكارنيفور لأكثر من 4 إلى 6 أسابيع، يجب أن يتم فقط تحت إشراف طبي أو تغذوي متخصص، لتجنّب أي مضاعفات محتملة أو تأثيرات سلبية مستقبلا". وتنصح قانصوه في الختام الأشخاص الراغبين في تجربة نظام الكارنيفور، "بالتحضير المسبق لتفادي الأعراض الجانبية". وتُوصي "بـالتحقق من الوضع الصحي العام، خصوصا وظائف الكلى قبل البدء في هذا النظام، نظرا لاعتماده الكامل تقريبا على البروتينات والدهون الحيوانية، الى جانب المتابعة مع اختصاصي تغذية أو طبيب طوال فترة الالتزام بالنظام، لضمان التوازن الغذائي وتجنّب النقص في العناصر الحيوية". وتشير إلى "أن البدء بـخفض الكربوهيدرات تدريجياً، قد يُسهم في تخفيف صدمة الجسم ويجعل الانتقال أسهل. ومن الضروري أيضا شرب كميات كافية من الماء، مع إضافة الإلكترولايتات الأساسية مثل الصوديوم والبوتاسيوم والمغنيزيوم، لتجنب ما يُعرف بـ "كارنيفور فلو" وهي أعراض شائعة تشمل التعب والدوخة والإمساك، قد تظهر في الأيام الأولى من اتباع النظام".

السعودية.. مجلس الوزراء يقر فصلين دراسيين لمدارس التعليم العام
السعودية.. مجلس الوزراء يقر فصلين دراسيين لمدارس التعليم العام

صدى البلد

timeمنذ ساعة واحدة

  • صدى البلد

السعودية.. مجلس الوزراء يقر فصلين دراسيين لمدارس التعليم العام

أدان مجلس الوزراء السعودي برئاسة ولي العهد الامير محمد بن سلمان ، بأشد العبارات، الممارسات الاستفزازية المتكررة من مسؤولي حكومة الاحتلال الإسرائيلي بحق المسجد الأقصى المبارك، مشددًا على مطالبة المملكة العربية السعودية المجتمع الدولي بوقف تلك الممارسات المخالفة للقوانين والأعراف الدولية. وأثنى مجلس الوزراء السعودي على منجزات برنامج المدن الصحية، منها اعتماد منظمة الصحة العالمية جدة والمدينة المنورة كأكبر مدينتين صحيتين مليونيتين في الشرق الأوسط، ليرتفع عدد المدن الصحية في المملكة إلى (16) مدينة، ما يجسّد الالتزام المستمر بتعزيز الصحة الوقائية وجودة الحياة، والتكامل بين الجهات المعنية. وأشاد المجلس بما تحقق في مجالات حماية البيئة واستدامتها من إنجازات ومشاريع شملت إعادة تأهيل أكثر من (500) ألف هكتار من الأراضي المتدهورة في المملكة، وزراعة ما يزيد على (151) مليون شجرة ضمن "مبادرة السعودية الخضراء" التي تستهدف تنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر. كما وافق المجلس علي إقرار فصلين دراسيين لمدارس التعليم العام للعام الدراسي القادم (1447 / 1448هـ).

في الأسبوع العالمي للاحتفال بها.. أهمية الرضاعة الطبيعية والتحديات التي تواجه الأمهات
في الأسبوع العالمي للاحتفال بها.. أهمية الرضاعة الطبيعية والتحديات التي تواجه الأمهات

صدى البلد

timeمنذ 5 ساعات

  • صدى البلد

في الأسبوع العالمي للاحتفال بها.. أهمية الرضاعة الطبيعية والتحديات التي تواجه الأمهات

بمناسبة الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية الذي بدأ يوم 1 أغسطس لينتهي غدًا 7 أغسطس، أصدرت منظمة الصحة العالمية (WHO) ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) بيانًا مشتركًا وقّعه الدكتور تيدروس أدهانوم جيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، وكاثرين راسل، المديرة التنفيذية لليونيسف، يؤكدان فيه على أهمية الرضاعة الطبيعية بوصفها أداة فعالة لضمان بقاء الطفل على قيد الحياة، وتعزيز صحته ونموه في مراحله الأولى. الرضاعة الطبيعية: اللقاح الأول للطفل أوضح البيان أن الرضاعة الطبيعية تعد بمثابة "اللقاح الأول" للطفل، حيث توفر له حماية طبيعية ضد الأمراض الشائعة في الطفولة المبكرة، مثل الإسهال والالتهاب الرئوي، واللذين يُعدّان من الأسباب الرئيسية للوفاة بين الأطفال دون سن الخامسة. انخفاض معدلات الرضاعة الطبيعية الحصرية رغم الفوائد المثبتة علميًا للرضاعة الطبيعية، إلا أن الأرقام لا تزال بعيدة عن الطموحات العالمية، فوفقًا البيان لا يتلقى سوى 48% من الأطفال دون سن الستة أشهر رضاعة طبيعية حصرية، وهو معدل أقل بكثير من هدف جمعية الصحة العالمية المتمثل في الوصول إلى 60% بحلول عام 2030. تحديات تعيق دعم الأمهات ترجع هذه الفجوة إلى مجموعة من التحديات المتشابكة، مثل نقص الدعم المناسب للأمهات، والعقبات التي يواجهها العاملون الصحيون، ونقص التنسيق في أنظمة الرعاية الصحية، أشار البيان إلى أن ملايين الأمهات حول العالم لا يحصلن على الدعم الماهر وفي الوقت المناسب داخل المرافق الصحية، وهو ما يحرمهن من المعرفة والإرشاد اللازمين في لحظة حاسمة بعد الولادة. نقص تدريب الكوادر الصحية ومن بين الأسباب التي تسهم في ضعف دعم الرضاعة الطبيعية، أن فقط خمس دول في العالم تُدرّس تدريبًا متخصصًا في تغذية الرضع والأطفال الصغار للأطباء والممرضين الذين يعملون مع الأمهات الجدد، وبالتالي تخرج الغالبية العظمى من الأمهات من المستشفيات دون توجيه سليم حول كيفية إرضاع أطفالهن، أو متى وكيف يتم إدخال الأطعمة التكميلية. ضعف تمويل أنظمة دعم الرضاعة الطبيعية في كثير من البلدان، تعاني الأنظمة الصحية من نقص الموارد أو التفكك المؤسسي، ما يعرقل تقديم خدمات الرضاعة الطبيعية المبنية على الأدلة، وعلى الرغم من أن كل دولار يُستثمر في الرضاعة الطبيعية يُنتج عائدًا اقتصاديًا قدره 35 دولارًا أمريكيًا، إلا أن حجم الاستثمار العالمي في هذا المجال ما زال منخفضًا بشكل ملحوظ. دعوة إلى بناء أنظمة دعم مستدامة تحت شعار "إعطاء الأولوية للرضاعة الطبيعية: إنشاء أنظمة دعم مستدامة"، تدعو منظمة الصحة العالمية واليونيسف الحكومات وشركاء الصحة إلى اتخاذ خطوات حاسمة لتعزيز الرضاعة الطبيعية، من خلال ما يلي: الاستثمار في رعاية الأمهات والأطفال حديثي الولادة، بما يشمل خدمات دعم الرضاعة الطبيعية بشكل عادل وعالي الجودة. زيادة التمويل الحكومي المخصص لبرامج الرضاعة الطبيعية. دمج استشارات ودعم الرضاعة الطبيعية ضمن خدمات صحة الأم والطفل، بما في ذلك مراحل الحمل والولادة وما بعد الولادة. تأهيل جميع مقدمي الرعاية الصحية بالمهارات اللازمة لدعم الرضاعة الطبيعية، لا سيما في حالات الطوارئ والكوارث الإنسانية. تعزيز نظم الرعاية الصحية المجتمعية لضمان حصول كل أم على دعم مستمر في الرضاعة الطبيعية حتى سنتين وما بعد ذلك. تطبيق المدونة الدولية لتسويق بدائل حليب الأم لضمان حماية الرضاعة الطبيعية من التأثيرات التجارية. التزام مستمر من المنظمات العالمية اختُتم البيان بالتأكيد على أن تعزيز الرضاعة الطبيعية ليس فقط ضرورة صحية، بل أيضًا ضرورة أخلاقية واقتصادية، وتؤكد منظمة الصحة العالمية واليونيسف التزامهما بدعم البلدان في بناء أنظمة صحية مرنة، لا تُهمِل أي أم أو طفل، لضمان بداية قوية لحياة كل طفل ومستقبل أفضل للمجتمعات كافة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store