
الكرملين: أوروبا لن تفوز فى سباق التسلح ضد روسيا
صرح المتحدث باسم الكرملين ديمترى بيسكوف أن الدول الأوروبية لن تنجح فى سباق التسلح ضد روسيا لأن موسكو لا تنوى المشاركة فى هذا السباق، بل ستركز على تأمين مصالحها الخاصة.
جاء ذلك تعليقا على تصريحات الاتحاد الأوروبى بشأن خططه العسكرية، بحسب وكالة تاس الروسية.
وقال بيسكوف: "لن يفوزوا ضدنا! لأننا لن نشاركهم"، وأضاف: "سوف نركز على أمورنا الخاصة ونؤمن مصالحنا".
وكان رئيس وزراء بولندا دونالد تاسك قد صرح، قبيل قمة الاتحاد الأوروبي، أن أوروبا يجب أن تشارك فى سباق تسلح مع روسيا، مؤكدا أن الاتحاد يرى التفوق العسكرى الروسى بمثابة تحد مباشر.
وجاءت تصريحاته بعد إعلان رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين عن خطة الاتحاد الأوروبى لإعادة التسلح، والتى تتضمن مبادرة لإعادة التسلح بقيمة 800 مليار يورو. سيتم تخصيص جزء من هذه الأموال، من بين أمور أخرى، لشراء أسلحة لأوكرانيا.
كما تناول الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون قضية التسلح فى خطاب إلى الشعب الفرنسي، واصفا روسيا القوية بأنها تهديد لكل من فرنسا والقارة الأوروبية بأسرها. وبرر زيادة الإنفاق العسكرى وتوسيع الأسلحة النووية الفرنسية عبر الاتحاد الأوروبى باعتبارها خطوة ضرورية لمواجهة هذا التهديد المزعوم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
منذ ساعة واحدة
- الجمهورية
«ترامب يهدد إسرائيل»..«سنتخلى عنكم إذا لم توقفوا الحرب»
«حرب قبيحة وغيرعادلة جداً يجب أن يخوضها من يحاولون خنق صوت الضميرداخل أنفسهم لاستمرارعمليات الإبادة والتجويع»، تلك العبارة التي كتبها الروائي الروسي الشهير«ليو تولستوي» في ستينيات القرن التاسع عشر، عبر روايته الشهيرة «الحرب والسلام» التي يُطلق عليها «إلياذة العصورالحديثة» إذ تُعَد واحدة من عيون الأدب العالمي الحديث، وترسم صورة لما حدث في المجتمع الروسي إبَّان الغزوالفرنسي بقيادة نابليون لبلاده والإنسان الذي ضيَّعته الحروب والتفرقة الطبقية، وهوما ينطبق على الحرب الإسرائيلية على غزة، فإذا كانت القيادة الإسرائيلية لازالت تخنق صوت الضميربداخلها لتستمرحرب إبادة الشعب الفلسطيني من أجل الاستيلاء على أرضه ومقدراته، فأن ضمائرقادة بريطانيا وفرنسا وكندا،استيقظت أخيراً وقررت إتخاذ إجراءات ضد إسرائيل إذا لم توقف حملتها العسكرية التي استأنفتها على غزة وترفع القيود المفروضة على المساعدات، ما زاد الضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بعد إعلان الجيش الإسرائيلي بدء عملية جديدة للسيطرةعلى قطاع غزة بأكمله وسط مجاعة وقتل للأطفال والنساء والشيوخ لا يتوقف، وأكدت الدول الثلاث في بيان مشترك نشرته الحكومة البريطانية:«أن منع الحكومة الإسرائيلية إدخال المساعدات الإنسانية الأساسية إلى السكان المدنيين أمرغير مقبول وينتهك القانون الإنساني الدولي، وعارضت الدول الثلاث أي محاولة لتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية، وأنها لن تتردد في اتخاذ المزيد من الإجراءات، بما في ذلك فرض عقوبات محددة الهدف»، وتحت ضغوط أمريكية وأوروبية ومنظمات أممية وافقت إسرائيل على دخول 5 شاحنات فقط من 11 شاحنة عبر معبر كرم أبو سالم، رغم إعلانها موافقتها على دخول 100 شاحنة، فيما ووصف مسؤول في الاتحاد الأوروبي ذلك بأنه قطرة في محيط، بعد حصار إسرائيلي دام 11 أسبوعاً بدأ منذ الثاني من مارس الماضي، مشيراً إلى أن تلك الشاحنات تحتوي على طعام ومنتجات غذائية للأطفال. لم يتوقف الهجوم على إسرائيل وجيشها من الخارج فقط بل إمتد إلى الداخل، إذ استيقظ ضمير زعيم حزب الديمقراطيين المعارض والنائب السابق لرئيس هيئة الأركان الإسرائيلية يائيرجولان، ووجه انتقادات حادة إلى سياسة تل أبيب في قطاع غزة، متهماً الجيش الإسرائيلي بـ «إدارة حرب ضد المدنيين، وقتل الرضع كهواية»، ما اَثار عاصفة سياسية في إسرائيل ضده، إذ أدان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التصريحات، كما دفع عدداً من الوزراء والسياسيين إلى مهاجمته، وقال نتنياهو في بيان: «أدين بشدة التحريض الجامح من يائير جولان ضد جنودنا وضد إسرائيل، جولان الذي يشجع على رفض الخدمة، والذي سبق أن قارن إسرائيل بالنازيين وهو لا يزال يرتدي الزي العسكري، وصل إلى مستوى جديد من الانحدارعندما زعم أن إسرائيل تقتل الأطفال كهواية»، فيما كشف تقريرللأمم المتحدة، أن نسبة الأطفال والنساء الذين قتلتهم إسرائيل في غزة منذ اندلاع الحرب في أكتوبر 2023، تبلغ 70% من إجمالي الضحايا الذين تجاوزوا الـ55 ألفاً، بالإضافة إلى عشرات الآلاف من المصابين، خصوصاً أن يائير جولان، اتهم بلاده بإدارة حرب ضد المدنيين، وقتل الرضع كهواية، وواصل هجومه على الحكومة الإسرائيلية في مقابلة إعلامية قائلاً «الدولة العاقلة لا تديرحرباً ضد المدنيين، لا تقتل الرضع كهواية، ولا تضع لنفسها هدفاً يتمثل بتهجير السكان، للأسف، الحرب مستمرة إلى الأبد من وجهة نظر حكومة إسرائيل، وهذا الأمر بطبيعة الحال مؤسف وله أثمان باهظة، أهداف الحرب لم تتحقق، لم نقضِ على حماس ولم نُسقطها عسكرياً أو سلطوياً، ولم نُعد المختطفين»، هكذا شهد شاهد من أهلهم، وأكد أن الجيش يقتل الأطفال الرضع كهواية وبدلاً من وقف الحرب يواصلون إبادة الأطفال والنساء والشيوخ دون رحمة أو وازع من ضمير، إنها دولة غيرعاقلة ماتت ضمائر حكامها ما أثاراستياء العالم، حتى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي أعطى لإسرائيل الضوء الأخضر لمواصلة الحرب ويسعى لتهجير سكانها والاستيلاء على أرضها لتشييد ريفييرا شعر أخيراً بالانزعاج مما يحدث في العالم الثائروقالت أنباء أنه خيّر إسرائيل بين إنهاء الحرب في غزة أو التخلي عنها، فيما يسود توتراً في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بسبب رسالة ترامب حول غزة، وتجرى مفاوضات أميركية مباشرة تجري مع حركة حماس، بالتوازي مع مفاوضات الدوحة غير المباشرة، ونقل مساعدون لترامب رسالته بالتهديد إلى نتنياهو وحكومته مفادها: «سنتخلى عنكم إن لم توقفوا الحرب في غزة». هنا نسأل هل تستمرحرب الضمير لدى المزيد من زعماء العالم بعد أن استيقظت لدى كير ستارمر، رئيس وزراء بريطانيا، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء الكندي مارك كارني، وأصدروا بياناً بضروروة نفاذ المساعدات إلى أهل غزة، ووقف الحرب بعد أن تركوا غزة وحيدة على خط النار18 شهراً؟ وهل تتوقف الولايات المتحدة وأوروبا عن دعم إسرائيل في حربها على الأطفال والنساء وتجبرها على الاستماع لصوت العقل ووقف الحرب نهائياً وبدء مرحلة المفاوضات التي تقود إلى سلام دائم بإقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو1967؟ لقد منعت إسرائيل دخول الإمدادات الطبية والغذائية والوقود إلى غزة منذ بداية شهر مارس الماضي في محاولة للضغط على حركة «حماس» لتحريرالرهائن المحتجزين منذ السابع من أكتوبر 2023عندما قادت الحركة هجوماً على بلدات في جنوب إسرائيل، رغم إصرارإسرائيل على عدم وقف النارنهائياً، ولذا أكد قادة الدول الثلاث في البيان أن هذا التصعيد غيرمتناسب على الإطلاق مع أحداث السابع من أكتوبر، وأضافوا أنهم لن يقفوا متفرجين بينما تواصل حكومة نتنياهو «هذه الأعمال الفظيعة»، كماعبّروا عن دعمهم للجهود التي تقودها الولايات المتحدة وقطر ومصر من أجل وقف إطلاق النار في غزة، وقالوا إنهم ملتزمون بالاعتراف بدولة فلسطينية كمساهمة في تحقيق حل الدولتين، فيما أعلنت الحكومة البريطانية، تعليق محادثات التجارة الحرة مع إسرائيل، رداً على الحرب المدمرة التي تشنها على قطاع غزة، فيما قالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، إن اتفاقية الشراكة بين التكتل وإسرائيل سيتم مراجعتها، كما أعلنت لندن إنها علقت محادثات التجارة الحرة مع إسرائيل، واستدعت السفيرة الإسرائيلية تسيبي حوتوفلي، كما فرضت عقوبات جديدة على مستوطنين بالضفة الغربية المحتلة، وذلك بعد أن عبّر رئيس الوزراء كير ستارمر عن استيائه البالغ من التصعيد العسكري في غزة. لم يتوقف النقد والتهديد للحكومة الإسرائيلية عند هذا الحد بل وصف وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي الوضع في غزة بأنه بغيض، وقال أمام البرلمان البريطاني: «في حين أن هناك اتفاقية تجارية قائمة، فإننا لا نستطيع مواصلة المناقشات مع الحكومة الإسرائيلية، التي تنتهج سياسات فظيعة في الضفة الغربية وغزة، لأن هناك التزام بريطاني بحل الدولتين من أجل السلام في الشرق الأوسط ويجب على مجلس العموم البريطاني بأكمله التنديد بأفعال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومنعه وصول المساعدات لقطاع غزة، مؤكداً أن ما يحدث في غزة غير أخلاقي وغير مبرر، منع المساعدات، وتوسيع نطاق الحرب، وتجاهل مخاوف الأصدقاء والشركاء، أمر لا يمكن تبريره، ويجب أن يتوقف»، وقال لامي إن العمليات العسكرية ليست السبيل الأمثل لإعادة الأسرى المتبقين إلى ديارهم، داعياً إسرائيل إلى إنهاء منع دخول المساعدات، ومندداً بالتطرف في بعض قطاعات الحكومة الإسرائيلية، لأننا لا يمكننا الوقوف مكتوفي الأيدي في وجه هذه الانتكاسة الجديدة، هذا يتعارض مع المبادئ التي تقوم عليها علاقتنا الثنائية، ما يحدث إهانة لقيم الشعب البريطاني، لذلك، أُعلن تعليق المفاوضات مع الحكومة الإسرائيلية بشأن اتفاقية جديدة للتجارة الحرة، وأرى أن هذه الإجراءات تأتي بعد يوم من إصدار بريطانيا وفرنسا وكندا بياناً مشتركاً، أدانوا فيه تعامل إسرائيل مع الحرب في غزة وممارساتها في الضفة الغربية المحتلة، بعد أن أعلن لامي أنه إضافة إلى العقوبات السابقة التي فرضتها المملكة المتحدة، فإنها تفرض الآن عقوبات على ثلاثة أفراد آخرين، وموقعين استيطانيين غير قانونيين، ومنظمتين تدعمان العنف ضد المجتمع الفلسطيني، لأن المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية تنتشرفي أنحاء الضفة الغربية، بدعم صريح من هذه الحكومة الإسرائيلية، لأنه يجب إرسال رسالة واضحة لإسرائيل بضرورة توصيل المساعدات فوراً إلى غزة وتيسير عمل فرق الإغاثة، ووقف التصريحات المتطرفة لوزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش التي تحث الحكومة على احتلال القطاع. أخيراً تحركت المملكة المتحدة وبدأت في التنسق مع الشركاء بشأن مساعي الاعتراف بالدولة الفلسطينية، بعد أن علقوا بالفعل مبيعات الأسلحة لإسرائيل التي يمكن استخدامها في حربها على غزة، وأعلنت أنها ستتخذ المزيد من الإجراءات وستقوم بكل ما في وسعها لإنهاء الحرب في غزة، في الوقت الذي أفادت فيه تقارير بأن هناك إحباط أمريكي من إسرائيل. ولذا أكدت بريطانيا أن إجراءاتها جاءت رداً على الانتهاكات التي ترتكبها حكومة نتنياهو واللغة المتطرفة لوزراء حكومته، بعد أن استجابت الحكومة البريطانية لضغوط داخلية وخارجية تتعرض لها نتيجة المظاهرات التي لا تتوقف، ولذا تراجع علاقتها العسكرية مع إسرائيل التي تشن حرباً مدمرة على قطاع غزة منذ نحو 11 شهراً، أسفرت حتى الآن عن مقتل أكثر من 40 ألف فلسطيني، ولذا علقت بريطانيا بأثر فوري تراخيص تصدير الأسلحة لإسرائيل حتى لا تستخدمها إسرائيل في حربها على غزة. وأقول لكم، إن المسؤولة الأوروبية كايا كالاس، أكدت أن اتفاقية التجارة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل ستخضع للمراجعة في ظل الوضع الكارثي في قطاع غزة، وأن أغلبية قوية من وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي المجتمعين في بروكسل يؤيدون مثل هذه المراجعة لاتفاقية الشراكة بين التكتل وإسرائيل في ضوء الأحداث في القطاع الفلسطيني، وذكرت كالاس للصحافيين في بروكسل: "الوضع في غزة كارثي، المساعدات التي سمحت إسرائيل بدخولها مرحب بها بالطبع، ولكنها قطرة في محيط، يجب أن تتدفق المساعدات على الفور، دون عوائق وعلى نطاق واسع، لأن هذا هو المطلوب، وأن عقوبات الاتحاد الأوروبي على المستوطنين الإسرائيليين الذين يمارسون العنف أعدت بالفعل، لكن دولة عضواً تعرقلها حتى الآن، دون أن تسمي هذه الدولة، كما رحب وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، خلال حديثه في البرلمان، بقرار الاتحاد الأوروبي، وقال إن 17 دولة عضواً من أصل 27 أيدت هذه الخطوة، وواصل رئيس الوزراء البريطاني ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الكندي مارك كارني، الانتقادات لتعامل إسرائيل مع الحرب على غزة وأفعالها في الضفة الغربية، وهدد الزعماء الثلاث باتخاذ إجراءات رادعة ضد إسرائيل إذا لم توقف حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هجومها العسكري المتجدد، وترفع القيود المفروضة على المساعدات الإنسانية بشكل ملموس، الأمر الذي دفع نتنياهو إلى وصف هذا البيان بأنه جائزة كبرى لصالح حركة حماس، فيما اعتبرستارمر أن وقف إطلاق النار، هو السبيل الوحيد لتحرير الأسرى الذين لا تزال حماس تحتجزهم، كما دعا إلى زيادة شحنات المساعدات الإنسانية إلى غزة، لأن الكمية الأساسية التي تسمح بها إسرائيل غير كافية إطلاقاً، لأن هذه الحرب طالت كثيراً، ولا يمكن السماح لإسرائيل بتجويع شعب غزة، رغم أن حجم المساعدات التي سمحت إسرائيل بدخولها إلى غزة قطرة في محيط مما هو مطلوب بشكل عاجل. أحمد الشامي

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
وزير الخارجية: يجب وقف إطلاق النار بغزة فورا ونفاذ المساعدات الإنسانية
التقى الدكتور بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة مع حاجة لحبيب المفوضة الأوروبية لإدارة الأزمات اليوم، وذلك خلال الزيارة التي يجريها إلى بروكسل. تناول اللقاء التطورات الأخيرة فى قطاع غزة، حيث شدد عبد العاطى على الأولوية التي توليها مصر لاستئناف وقف إطلاق النار بشكل فورى ونفاذ المساعدات الإنسانية فى ظل الأوضاع الإنسانية الكارثية نتيجة التعنت الإسرائيلي ومنع دخول المساعدات بشكل كامل منذ مارس الماضي. وأكد على محورية دور وكالة "الأونروا" وغيرها من المنظمات الإنسانية فى تقديم الدعم والمساعدات الإنسانية والإيوائية والطبية للفلسطينيين فى غزة وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين، مؤكدًا رفض مصر الكامل للسياسات الإسرائيلية واستخدام التجويع والعقاب الجماعى كسلاح ضد الشعب الفلسطيني.واستعرض وزير الخارجية جهود مصر لاستضافة مؤتمر دولي للتعافى المبكر وإعادة الإعمار خلال الفترة المقبلة، معربًا عن التطلع لمواصلة التنسيق مع الاتحاد الأوروبي والمانحين الدوليين للاضطلاع بدور محورى فى المؤتمر.تبادل الطرفان وجهات النظر حول الأوضاع الإنسانية في السودان، وشدد عبد العاطى على أهمية تكثيف الدعم الإنسانى للسودان الشقيق. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا


فيتو
منذ 2 ساعات
- فيتو
اتحاد الغرف التجارية: ضرورة تفعيل التعاون مع الاتحاد الأوروبي في ظل التغيرات العالمية
انطلقت فعاليات منتدى الأعمال المصري البلغاري، الذي تقام فعالياته بمقر الاتحاد العام للغرف المصرية برئاسة أحمد الوكيل. افتتاح فعاليات المنتدى الاقتصادي مصر- بلغاريا 2025 وقال «الوكيل» خلال كلمته في افتتاح فعاليات المنتدى الاقتصادي مصر- بلغاريا 2025: «يشرفني بالإنابة عن أكثر من 5 ملايين تاجر وصانع ومؤدى خدمات، منتسبي الغرف التجارية المصرية، وبالأصالة عن نفسي، أن أرحب بجورج جورجييف، وزير خارجية بلغاريا، والدكتور المهندس، فيسليين تودوروف، نائب رئيس اتحاد الغرف البلغارية الوفد المرافق لكم، في منتدانا اليوم». وتابع: المنتدى يتشرف بمشاركة وحضور قيادة اتحاد الغرف البلغارية، وقيادات المال والاعمال من دولتينا الشقيقتين في مصر، أرض الفرص الواعدة، لتتشاركوا مع نظرائكم المصريين في عدة محاور أساسية. استغلال العلاقات السياسية المتميزة بين القيادات السياسية وأوضح «الوكيل» أن المحور الأول هو استغلال العلاقات السياسية المتميزة بين القيادات السياسية بمصر وبلغاريا، لتنمية التعاون الاقتصادي في شتى المجالات من تصنيع مشترك وتكامل مدخلاته، وتشجيع الاستثمارات، وتنمية التجارة البينية، والزراعة والتصنيع الغذائي، والنقل واللوجستيات، والسياحة، والاستفادة من الإمكانات الوطنية للطرفين والسعي لتكامل الموارد، بما يعمق التعاون في مواجهة تبعات الأزمات الاقتصادية العالمية المتلاحقة. التشارك في تعميق الصناعة في دولنا وتابع: أن المحور الثاني هو التشارك في تعميق الصناعة في دولنا لإحلال وارداتنا بمنتجات مصرية وبلغارية، فعلى سبيل المثال، مصر تستورد سنويا 350 منتجا بقيمة تتجاوز 24 مليار دولار، بخلاف فرص إعادة تصدير تلك المنتجات، وأدعوكم جميعا لدراسة فرص الاستثمار في تصنيع تلك المنتجات، كل في دولته بحسب المميزات النسبية لكل دولة. وأشار إلى أن المحور الثالث هو استفادة الشركات البلغارية من الفرص المستحدثة التي ستطرحها (سياسة ملكية الدولة الجديدة)، حيث ستتخارج الدولة من العديد من القطاعات خلال ثلاثة سنوات، وستطرح استثماراتها في تلك القطاعات للشراكة بآليات متعددة، إلى جانب الفرص التي ستتاح من خلال تثبيت الاستثمارات في قطاعات أخرى، مما سيفتح المجال للاستثمار دون مزاحمة من الدولة، هذا الى جانب ما يتم طرحه من خلال صندوق مصر السيادي من مشاريع وأصول. وأضاف أن المحور الرابع هو "الإعمار" ومشاركة الأشقاء من بلغاريا في الخطط العاجلة للنهوض بالبنية التحتية في مصر من توليد الطاقة والطرق والموانئ والمرافق العامة، وإنشاء الجيل الرابع من المدن الجديدة والمناطق الصناعية، والمشروعات الكبرى مثل محور قناة السويس واستصلاح مليون ونصف فدان، وغيرها، وكذا في إعادة إعمار الدول الشقيقة مثل العراق وليبيا. وقال «الوكيل» إن خامس هذه المحاور هو "التعاون الثنائي" من خلال إنشاء مناطق صناعية ومراكز لوجستية، والربط بينهم، لنصنع سويا وننمي صادراتنا المشتركة إلى أسواق تتجاوز 3 مليارات مستهلك بدون جمارك في مناطق التجارة الحرة المتاحة لمصر باستغلال مميزاتنا النسبية وموقعنا المتميز بنسب مكون محلى حوالى 40%، وهذا ما يجب أن نسعى إليه جميعا. وشدد على ان حتمية تفعيل التعاون مع الاتحاد الأوروبى بصفة عامة، وبلغاريا الشقيقة بصفة خاصة، وهي إرادة شعبية لأبناء مصر قبل ان تكون توجه سياسي وقومي، وهي رغبة صادقة جلية للقطاع الخاص المصري في ظل التغيرات التي يشهدها العالم اليوم. وقدم «الوكيل» الدعوة إلى الغرف التجارية ومنتسبيها من قيادات المال والأعمال من الجانبين لخلق تحالف قوي يعمل على نشر النماء والتنمية، بالإعمار والاستثمار المشترك، والذى سندعمه من خلال اتحاد غرف البحر الابيض الذى يجمعنا سويا، واشرف برئاسته. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.