
مجلس الأمن يدين التصعيد ويعبر عن القلق من قصف منشآت إيران النووية
أعادت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، روزماري ديكارلو، تأكيد إدانة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، لأي تصعيد عسكري في المنطقة، مؤكدة التزام الدول الأعضاء بعدم استخدام القوة ضد سلامة أراضي أي دولة أو استقلالها السياسي، داعية إسرائيل وإيران إلى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس وتجنب الانزلاق إلى صراع إقليمي أعمق وأوسع، كما عبّرت عن قلق الأمم المتحدة
للضربات
التي تعرضت لها المنشآت النووية الإيرانية.
واستعرضت المسؤولة الأممية خلال اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي في نيويورك بطلب من إيران لنقاش الهجمات الإسرائيلية على طهران، الوقائع على الأرض بما في ذلك شن الجيش الإسرائيلي سلسلة غارات على إيران واستهداف مقرات للحرس الثوري وقواعد عسكرية ومنشآت نووية ومناطق سكنية، وإطلاق نحو 100 طائرة مسيرة باتجاه إسرائيل، وكذلك الرد الإيراني مساء الجمعة على القصف الإسرائيلي.
وأشارت المسؤولة الأممية كذلك إلى اعتماد الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الخميس، قراراً "أعربت فيه عن "أسفها العميق لعدم تعاون إيران الكامل مع الوكالة، على الرغم من النداءات المتكررة من مجلس محافظيها والفرص العديدة المتاحة".
غروسي يستعرض الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية
وقدم المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، كذلك إحاطته أمام المجلس، قائلاً إن المنظمة الدولية على "اتصال دائم مع هيئة تنظيم الطاقة النووية الإيرانية للتأكد من حالة المنشآت النووية ذات الصلة، ولتقييم أي آثار أوسع على السلامة والأمن النوويين"، وأضاف "أكدت إيران في البداية، أن منشأة نطنز فقط تعرضت للهجوم بمُسيّرات. تحتوي هذه المنشأة محطة تخصيب الوقود ومحطة تخصيب الوقود التجريبية. في نطنز، الجزء فوق الأرض من محطة تخصيب الوقود التجريبية، حيث كانت إيران تنتج اليورانيوم المخصب حتى 60٪ من اليورانيوم 235، تم تدميره".
تقارير دولية
التحديثات الحية
هجوم إسرائيل على إيران | دعوات دولية إلى خفض التصعيد
وأشار إلى "تدمير البنية التحتية للكهرباء في المنشأة ومحطة الكهرباء الفرعية ومبنى إمداد الطاقة الكهربائية الرئيسي وإمدادات الطاقة الطارئة والمولدات الاحتياطية". ولفت الانتباه إلى عدم وجود ما "يشير إلى تعرض الجزء الجوفي الذي يحتوي على جزء من محطة تخصيب الوقود التجريبية، ومحطة تخصيب الوقود الرئيسية، لهجوم. ومع ذلك، ربما يكون انقطاع التيار الكهربائي عن الشلال قد ألحق الضرر بأجهزة الطرد المركزي هناك. وظل مستوى النشاط الإشعاعي خارج موقع نطنز ثابتاً عند مستوياته الطبيعية، مما يشير إلى عدم وجود أي تأثير إشعاعي خارجي على السكان أو البيئة نتيجة لهذا الحدث".
ولفت الانتباه كذلك إلى أن السلطات الإيرانية أبلغت المنظمة الدولية بشن "هجمات على منشأتين أخريين، هما منشأة فوردو لتخصيب الوقود، ومنشأة أصفهان، إذ يقع مصنع لتصنيع صفائح الوقود، ومنشأة لتحويل اليورانيوم، ومحطة طاقة أوروبية مخصبة (...) لا تتوفر لدينا معلومات كافية تتجاوز الإشارة إلى وقوع نشاط عسكري حول هذه المنشآت أيضاً".
مواقف الدول
من جهته، وصف مندوب روسيا، فاسيلي نيبنزيا، قائلاً "ما يحدث خطير للغاية وذلك بسبب الأفعال الإسرائيلية"، مشيراً إلى أن المجلس كان من المفترض أن يناقش في جلسته الوضع في غزة والكارثة الإنسانية، "ولكن بدلاً من ذلك نناقش كارثة أخرى سببتها إسرائيل". وشدد على أن هذا الهجوم الإسرائيلي يخالف ميثاق الأمم المتحدة، معبراً عن إدانة بلاده الهجمات الإسرائيلية.
وشدد نيبنزيا على أن مسؤولية التصعيد تقع على عاتق الجانب الإسرائيلي، وأن الهجمات الإسرائيلية تهدف إلى تقويض المحادثات بين إيران والولايات المتحدة حول الملف النووي الإيراني. وحمّل المسؤولية للدول الغربية التي تواصل نشر "هستيريا إيران". ورأى الدبلوماسي الروسي أن إيران استمرت ولسنوات بالتعاون من المنظمات الدولية ذات الصلة في الوقت الذي انسحبت فيه الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني، مشدداً على أن الولايات وفرنسا وألمانيا على علم بتلك الضربات وأن الحملة الغربية استمرت لأشهر، وختم كلمته بتأكيد ضرورة التهدئة.
رصد
التحديثات الحية
جهد استخباري إسرائيلي واسع النطاق دعم الضربات على إيران
أما مندوب الجزائر، عمار بن جامع، فقال إن بلاده حذرت منذ مدة طويلة من أفعال إسرائيل، مشيراً إلى أن عدوانها غير مبرر ويمثل انتهاكاً جسيماً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة. وذكّر برفض إسرائيل الانضمام لمعاهدة خلق شرق أوسط خال من الأسلحة النووية، متسائلاً في الوقت ذاته حول توقيت الهجمات.
وشدد على أن إسرائيل تدفع نحو الفوضى في الشرق الأوسط بأكمله "فهي تكرر أعمالها العدوانية بما فيها قصف العاصمة اللبنانية واحتلال أراضٍ جديدة في سورية واختطاف المدنيين فضلاً عن الإبادة في غزة، وحتى استخدام التجويع سلاحَ حرب أمام أعين العالم". ووصف إسرائيل بالدولة المارقة.
بدوره، وصف المندوب الصيني الهجمات الإسرائيلية بأنها تتخطى الخطوط الحمراء، فيما عبّر مندوب كوريا الجنوبية عن قلق بلاده من زيادة إيران لنسبة تخصيب اليورانيوم بحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
واشنطن تهدد بعواقب وخيمة على إيران حال استهداف أميركيين
وتحدث نيابة عن الولايات المتحدة في مجلس الأمن، ماكوي بيت، وهو مسؤول بوزارة الخارجية الأميركية. ووصف ما قامت به إسرائيل بـ"الإجراء أحادي الجانب"، مدعياً "أن جمهورية إيران الإسلامية، ومنذ تأسيسها، كانت قد دعت إلى تدمير إسرائيل مما أدى إلى عدم الاستقرار والضرر في المنطقة". وشدد على عدم السماح لإيران بامتلاك السلاح النووي، مؤكداً أن بلاده كانت على علم مسبق بالهجمات دون أن تشارك بها.
وحذر من استهداف إيران للمصالح الأميركية أو العسكرية أو الموظفين الأميركيين، قائلاً "لا يمكن لأي حكومة أو طرف مستقل أو عميل أن يستهدف المواقع الأميركية والمواطنين في المنطقة وتبعات ذلك على إيران ستكون وخيمة"، مشدداً على ضرورة أن تبرم إيران صفقة نووية. وقال إن بلاده ستواصل السعي لتسوية سلمية وضمان ألا تمتلك إيران قط أسلحة نووية.
أما مندوب إيران للأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، تحدث عن هجمات اسرائيلية منسقة ضد بلاده لمرافق عسكرية ومدنية وللبنية التحتية. ووصف الهجوم الإسرائيلي على عسكريين وعلماء بـ"البربري". كما وصفه بإرهاب الدولة. وحذر من عدم تحرك الأمم المتحدة ومجلس الأمن والوكالة الدولية بالرغم من تحذيرات إيرانية سابقة حول نوايا إسرائيل، مما "يقلل من مصداقية وسلطة هذه المؤسسات".
وقال المندوب الإيراني "إن صمت المؤسسات هو الذي شجعها. إن الهجوم على موقع نووي يخضع للضمانات الدولية ويهدد بإمكانيات وقوع كارثة نووية تتجاوز إيران والمنطقة وتعرض ملايين الأشخاص للخطر". وحمّل الولايات المتحدة المسؤولية كذلك عما يحدث بسبب دعمها لإسرائيل. وشدد على ضرورة أن تنزع كل أسلحة الدمار الشامل من المنطقة بما فيها الإسرائيلية.
كما شدد على أن ما قامت به إسرائيل "يعد إعلان حرب (...) ويهدف إلى زعزعة الاستقرار"، داعياً مجلس الأمن إلى ضرورة التحرك بحزم. وأضاف "أعتمد مجلس الأمن عام 1981 قراراً ندد فيه بالهجوم العسكري الإسرائيلي على المفاعل النووي العراقي (...) ورأى بذلك انتهاكاً صارخاً لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي وطلب المجلس بأن تمتنع (إسرائيل) عن القيام بمثل هذه الأعمال مستقبلاً. ولو نفذ المجلس هذا القرار وجرت المساءلة لما استمرت إسرائيل بممارساتها، الوضع الحالي هو نتيجة عقود من المعايير المزدوجة وعدم المحاسبة عن الانتهاكات". وأكد حق بلاده "بالدفاع عن نفسها بموجب المادة الـ51 من ميثاق الأمم المتحدة. سترد إيران على نحو حازم ومتناسب مع أعمال العدوان هذه بالوسيلة التي تختارها". وطالب المجلس بالتنديد ومساءلة إسرائيل والتحرك لوقف ذلك.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 2 ساعات
- العربي الجديد
خريطة الهجوم الإسرائيلي على إيران: قائمة الاغتيالات وأبرز المواقع المستهدفة
في هجمات توصف بأنها الأكبر منذ الحرب الإيرانية العراقية في ثمانينيات القرن الماضي، شنّ الاحتلال الإسرائيلي هجمات واسعة على مناطق متعددة داخل إيران فجر يوم أمس الجمعة، استهدفت مجموعة من الأهداف العسكرية والمدنية والنووية، وهي ما زالت مستمرة بوتيرة مختلفة. وتركّزت كثافة الهجمات الإسرائيلية في ساعاتها الأولى واستمرت بوتيرة أقل قبل أن تعاود التصاعد مع بداية الرد الإيراني ليل الجمعة-السبت، الذي شهد ما لا يقل عن خمس موجات صاروخية حتى اليوم، فضلاً عن هجمات بالمسيرات. أخبار التحديثات الحية إيران: هجماتنا على إسرائيل ستتوسع وستطاول القواعد الأميركية وأظهرت الدفاعات الجوية الإيرانية، مساء الجمعة، نشاطاً واسعاً، ولا سيما في العاصمة طهران، ما أثار تساؤلات حول عدم قيامها بنشاط مماثل مع بدء الهجمات الإسرائيلية فجر الجمعة. وفي هذا السياق، عدّد الخبير العسكري الإيراني مرتضى الموسوي في حديث لـ"العربي الجديد" عدة أسباب منها "اختراق وقرصنة إلكترونية" في بادئ الأمر، مشيراً إلى أن "الخلل الرئيسي تمثل في مشاكل تكتيكية، وأسهم عدم انسجام تسلسل القيادة بتفاقم الوضع". وأضاف "مع مرور الوقت، أدى تنظيم القيادة إلى إدخال تكتيكات وأسلحة جديدة إلى الميدان، فقد شهدنا استهداف مقاتلتين صهيونيتين وأكثر من 280 طائرة مسيّرة صغيرة"، مشيراً، في الوقت ذاته، إلى أن "منظومات الدفاع الجوي في غرب البلاد، خاصة في شمال الغرب، تعرّضت لأضرار شديدة نتيجة هجمات الخلايا الأرضية العميلة للموساد والغارات الجوية القادمة من أجواء العراق ومحافظة كردستان العراق". وأكد الموسوي أن "العدو يواصل استخدام الأجسام المسيّرة الصغيرة بشكل واسع بقصد إرباك الدفاعات وفتح الطريق أمام الصواريخ"، مضيفاً بأن هذه الأجسام هي طائرات كوادكوبتر صغيرة الحجم كانت لها استخدامات مدنية، غير أنها منذ اندلاع الحرب الأوكرانية تحولت إلى سلاح بتوجيه أميركي وغربي، ويتم تفخيخها وتركيب متفجرات عليها لاستخدامها في عمليات انتحارية أو إرباك أنظمة الدفاع الجوي. وأشار، في حديثه مع "العربي الجديد"، إلى أن "العدو يطلق هذه الأجسام الصغيرة عبر عملاء من داخل إيران باستخدام سيارات هايلكس وبيكاب وشاحنات وشاحنات صغيرة، على غرار ما يجري في العمليات العسكرية بأوكرانيا، ما يصعّب عملية التصدي، ويبرز أهمية البلاغات والمعلومات التي يقدّمها المواطنون". أهداف متنوعة شملت الهجمات الإسرائيلية حتى الآن أهدافاً متعددة في 13 محافظة إيرانية، لكنها تركزت منذ بدئها على منطقتين جغرافيتين، الأولى المحافظات الغربية على الحدود مع العراق أو بالقرب منها خاصة محافظات أذربيجان الشرقية، وهمدان وكرمانشاه وأذربيجان الشرقية، والثانية المحافظات الوسطى مثل طهران، وأصفهان، وقم، وكرج. وتنوعت الأهداف طاولتها الهجمات الإسرائيلية، بين عسكرية ونووية ومدنية، حسب المنطقة الجغرافية التي تحتضنها، فالأهداف في أصفهان كانت نووية وعسكرية إذ تضم المحافظة أهم المنشآت النووية الإيرانية فضلاً عن القواعد الجوية والدفاعات الجوية ومواقع صناعات دفاعية. كما أن الأهداف في محافظة قم كانت أيضاً عسكرية ونووية وتضم ثاني أهم موقع لتخصيب اليورانيوم وهو موقع فوردو. أما الأهداف التي استهدفتها إسرائيل في طهران فتراوحت بين المدني والعسكري، فالمدينة مرتبطة بأحياء ومبانٍ سكنية يقطنها قيادات عسكرية ونووية، إضافة إلى مواقع عسكرية كموقع بارجين العسكري شرقي طهران وحظيرة مقاتلات بمطار مهرآباد غربي طهران ومقرات عسكرية مثل مقر قيادة الحرس الثوري ومقر الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية. تقارير دولية التحديثات الحية العدوان الإسرائيلي على إيران: الضحايا والخسائر والمواقع المستهدفة وتنوعت الأهداف المستهدفة في المحافظات الغربية الإيرانية بين قواعد أنظمة الرادار والدفاعات الجوية ومواقع إطلاق صواريخ باليستية خاصة في أذربيجان الشرقية وكرمانشاه، فضلًا عن قاعدة نوجه الجوية الثالثة للجيش الإيراني في همدان. ويعود التركيز على استهداف المحافظات الغربية إلى سببين: الأول أن منطقة غرب إيران تشكّل بوابة لاختراق المجال الجوي الإيراني لتنفيذ هجمات في عمق البلاد، إذ تمثل هذه المنطقة الأقصر مسافة من إسرائيل وهي ملاصقة للعراق، والثاني سهولة استخدام المقاتلات الإسرائيلية أجواء العراق الخاضعة للسيطرة الأميركية. اغتيال قادة عسكريين 1. اللواء محمد باقري، رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة 2. اللواء حسين سلامي، القائد العام للحرس الثوري 3. اللواء غلام علي رشيد، قائد مقر خاتم الأنبياء المركزي 4. العميد أمير علي حاجي زاده، قائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري 5. اللواء غلام رضا محرابي، مسؤول الاستخبارات في الأركان العامة للقوات المسلحة 6. اللواء مهدي رباني، مسؤول العمليات في الأركان العامة للقوات المسلحة اغتيال 9 علماء نوويين 1. رئيس كلية الهندسة النووية في جامعة بهشتي، الدكتور عبد الحميد مينوجهر 2. عضو الهيئة العلمية في الكلية، الدكتور أحمد رضا ذوالفقاري 3. نائب رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية ورئيس معهد العلوم النووية، أمير حسين فقيهي 4. رئيس جامعة آزاد الإسلامية والعالم النووي، محمد مهدي طهرانجي 5. الرئيس الأسبق لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية والبرلماني، فريدون عباسي 6. العالم النووي، نادر مطلبي زادة 7. العالم النووي، علي بكائي كريمي 8. العالم النووي، منصور عسغري 9. العالم النووي، سعيد برجي التوزيع الجغرافي للأهداف وتتوزع الأهداف الإيرانية العسكرية والنووية والمدنية المستهدفة في ما لا يقل عن 14 محافظة إيرانية. لم تُعلن السلطات الإيرانية عن طبيعة الأهداف العسكرية التي تعرضت للهجمات، وذكرت وسائل إعلام أسماء بعض هذه الأهداف، ولا توجد معلومات دقيقة عن مواقع عسكرية غير معروفة مستهدفة. 1. محافظة طهران في مدينة طهران، حسب ما رصد "العربي الجديد"، تعرض نحو ثلاثين هدفاً لهجمات إسرائيلية. وتتوزع هذه الأهداف في أنحاء طهران شرقاً وغرباً وجنوباً وشمالاً، لكن الهجمات عادة ما تتركز على غرب طهران وشرقها حيث توجد مواقع عسكرية. وتعرضت في طهران مبانٍ سكنية في نحو عشرة أحياء، مثل "شهرك محلاتي" و"شهرك الشهيد جمران" و"كامرانية" و"نياوران" و"قيطرية" و"مرزداران" و"سعادات أباد" و"ميدان كتاب" (المجمع السكني للأكاديميين) و"شهر آرا" و"شهرك الشهيد دقيقي" و"فرحزادي". ومن الأهداف العسكرية المعروفة التي تعرضت للهجوم في طهران، مقر الأركان العامة للقوات المسلحة في منطقة أزغل شمالي طهران، ومقر القيادة العامة للحرس الثوري في منطقة بيروزي شرقي طهران، ومنطقة بارجين العسكرية شرقي العاصمة، وقواعد عسكرية في جيتغر وغرمدرة. بالإضافة إلى ذلك، تعرضت منظومات الرادار ودفاعات جوية في مختلف المناطق لهجمات. 2. محافظة أصفهان وسط إيران تعرضت عدة مواقع نووية في أصفهان بالإضافة إلى قواعد ومواقع عسكرية لم يُعلن عن طبيعتها. وتضم المحافظة أيضاً مراكز للصناعات الدفاعية تابعة لوزارة الدفاع الإيرانية. 3. المحافظة المركزية وسط إيران في هذه المحافظة، تعرض مفاعل خنداب النووي لهجمات أمس الجمعة. 4. محافظة أذربيجان الشرقية شمال غربي البلاد محافظة أذربيجان، ومركزها تبريز بخاصة، من المناطق الإيرانية الأكثر تعرضاً للهجمات الإسرائيلية منذ أمس الخميس. وقال مدير جهاز الأزمات في محافظة أذربيجان الشرقية، مجيد فرشي، أمس الجمعة، إن إسرائيل استهدفت 11 نقطة عسكرية 15 مرة، مشيراً إلى أن الدفاع الجوي الإيراني شمال غربي البلاد تعرض لأربع هجمات ومحيط مطار تبريز لهجومين. كما أعلنت السلطات المحلية في المحافظة اليوم عن استهداف أربع نقاط عسكرية في محيط مدينة تبريز. وأعلنت هذه السلطات أمس استشهاد ما لا يقل عن ثمانية أشخاص في هذه الهجمات، بالإضافة إلى 35 جريحاً. 5. محافظة لرستان غرب البلاد في هذه المحافظة، تعرض موقع الإمام علي الصاروخي في مدينة خرم آباد ومخفر "24 بعثت" في بروجرد لهجمات، ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة أربعة آخرين. كما أعلنت وسائل إعلام إيرانية قصف مصنع للسيارات في مدينة بروجرد. 6. محافظة همدان غربي إيران تعرضت في هذه المحافظة قاعدة "سوباشي" الرادارية الجوية، وقاعدة "نوجه" الجوية التي تعتبر ثالث قاعدة جوية للجيش، فضلاً عن موقع عسكري آخر في مدينة أسد آباد لم يُعلن عنه. وأعلنت إدارة محافظة همدان صباح اليوم استشهاد خمسة أشخاص وإصابة سبعة آخرين بالهجمات على الموقع في أسد آباد. 7. محافظة أذربيجان الغربية شمال غربي إيران تعرضت ثلاث قواعد لهجمات: - مخفر حرس الحدود في مدينة سردشت، ما أدى إلى استشهاد جندي يدعى محمد أحمدي. - قاعدة الرادار للحرس الثوري في مدينة بيرانشهر. - قاعدة المهدي للحرس في مدينة أرومية. 8. محافظة كرمانشاه غربي إيران محافظة كرمانشاه أيضاً كانت من المحافظات الأكثر تعرضاً للهجمات الإسرائيلية. وتعرض مخفر الإمام الحسن العسكري وقاعدة صاروخية ومواقع أخرى في قضاء كرمانشاه وقصر شيرين وكنغاور لهجمات. وتضم المحافظة عدداً من المواقع الصاروخية والرادارية وهي من أقرب المناطق الإيرانية إلى العراق والاحتلال الإسرائيلي. وتعد منطقة تنك كنشت في محافظة كرمانشاه ذات أهمية استراتيجية عالية بالنسبة للقوات العسكرية الإيرانية، نظراً لموقعها الجغرافي وقربها من الحدود الغربية للبلاد. وتستضيف هذه المنطقة، بحسب تقارير إعلامية، قواعد صاروخية مهمة تابعة للحرس الثوري الإيراني، إذ تُخزَّن فيها صواريخ باليستية، من بينها صواريخ "قيام 1". وتبرز أهمية هذه القواعد في تعزيز قدرة إيران على إطلاق الصواريخ نحو أهداف بعيدة في المنطقة. 9. محافظة إيلام غربي البلاد أعلنت السلطات المحلية في المحافظة استهداف أربعة مواقع عسكرية ومدنية فيها، منها موقعان في إيلام والآخران في مدينتي مهران ودهلران الحدوديتين. 10. محافظة زنجان غربي إيران أعلنت السلطات المحلية في المحافظة عن محاولات مسيّرات إسرائيلية استهداف أهداف غربي المحافظة، دون الكشف عن طبيعتها، مشيرة إلى أن الدفاعات الجوية تصدت للهجمات وأصابت المسيّرات. 11. محافظة ألبرز غربي طهران تعرضت عدة نقاط في المحافظة في منطقة ملارد وغرمدره لهجمات إسرائيلية. وتضم هذه المنطقة دفاعات جوية ومواقع صاروخية. 12. محافظة كردستان غربي إيران ذكرت وسائل إعلام إيرانية أمس الجمعة أن هجمات وقعت في المحافظة، لكن لم يُعلن عن طبيعتها وهوية المواقع المستهدفة سواء كانت دفاعاً جوياً أو مواقع عسكرية. 13. محافظة قم بالوسط تعرضت منشأة فردو النووية في المحافظة أمس الجمعة لهجوم وفق إعلام المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي. وأعلنت السلطات الأمنية المحلية تمكن الدفاعات الجوية من إسقاط أجسام طائرة معادية في أجواء المحافظة. 14ـ محافظة خوزستان جنوب غربي البلاد تعرضت ثلاث نقاط في هذه المحافظة التي تضم أهم المنشآت النفطية الإيرانية إلى هجمات، آخرها كان استهداف قاعدة تندغويان في مدينة أبادان. وقبلها، تعرض موقع في الأهواز وآخر حدودي في منطقة جذابة. أخبار التحديثات الحية الحرب بين إسرائيل وإيران | اتصالات دولية لاحتواء التصعيد في المنطقة أبرز المواقع النووية المستهدفة تعرضت أربعة مواقع نووية إيرانية لهجمات إسرائيلية، وهي: 1. منشأة نطنز: وهي المنشأة الأهم في إيران لتخصيب اليورانيوم، تقع في محافظة أصفهان على بعد 250 كيلومتراً جنوب العاصمة طهران. أكد المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، في حديث مع التلفزيون الإيراني، أن "خسائر موقع نطنز سطحية واقتصرت على المنشآت فوق الأرض وليس تحتها"، مشيراً إلى أن "نطنز" تعرضت لهجمات صاروخية متعددة بهدف اختراقها والوصول إلى المنشآت فيها، قائلاً: "لقد تم نقل جزء مهم من المعدات والمواد إلى خارج المنشأة مسبقاً، وبالتالي لم تقع أضرار واسعة، ولا يوجد أي قلق بشأن حدوث تلوث". 2. منشأة فوردو: تعتبر منشأة فوردو المنشأة النووية الثانية لتخصيب اليورانيوم في إيران، وهي موقع نووي يُعدّ الأكثر تحصيناً بين المنشآت النووية الإيرانية، يقع على بعد 140 كيلومتراً من طهران. ومساء أمس، صرّح المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، بأن "خسائر محدودة لحقت ببعض النواحي بموقع تخصيب اليورانيوم في فوردو". 3. موقع UCF يُسمى موقع أصفهان النووي أو مركز معالجة اليورانيوم (UCF)، ومن أهم الأنشطة النووية في مركز معالجة اليورانيوم انتقال الكعكة الصفراء إليه لمعالجتها وإعدادها في عملية التخصيب لإنتاج الوقود النووي، لكن المركز لا يقوم بتخصيب اليورانيوم. 4. مفاعل خنداب (أراك) وكان المفاعل ضمن أهداف هجمات الاحتلال فجر الجمعة، ولم تُعلن السلطات الإيرانية بعد حجم الخسائر والأضرار في هذا الموقع نتيجة الهجوم. ويُعتبر هذا المفاعل أحد أكبر المنشآت النووية الإيرانية. يقع على بعد خمسة كيلومترات من مدينة خنداب وسط إيران، وبدأت عملية بنائه عام 1998 لإنتاج الماء الثقيل المستخدم في الصناعات النووية، ثم افتتح عام 2006.


القدس العربي
منذ 2 ساعات
- القدس العربي
وزير دفاع إسرائيل يهدد بـ'إحراق' طهران
طهران: حذّر وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، السبت، من أن 'طهران ستحترق'، فيما استهدفت الدولة العبرية منظومات دفاع جوي وقاذفات صواريخ إيرانية، في تصعيد للعمليات يهدف إلى تفكيك القدرات العسكرية لعدوها اللدود، بعد سلسلة من عمليات القصف المتبادل، ليلًا. وأطلقت إسرائيل، فجر الجمعة هجومًا واسع النطاق على إيران استهدف أكثر من مئتي موقع عسكري ونووي، وأسفر عن مقتل قادة عسكريين وعلماء نوويين إيرانيين، مؤكدة امتلاك معلومات استخباراتية تفيد بأن البرنامج النووي الإيراني شارف 'نقطة اللاعودة'. نتنياهو: قضينا على كبار القادة العسكريين والعلماء النوويين البارزين وأهم منشآت النظام لتخصيب اليورانيوم، وقسم كبير من ترسانة صواريخه الباليستية ردًا على ذلك، أطلقت إيران، التي تنفي تطوير أسلحة نووية، عشرات الصواريخ على إسرائيل، قائلة إنها استهدفت منشآت عسكرية. وأعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض معظمها، لكن تم تسجيل أضرار كبيرة في منطقة تل أبيب. ويقول خبراء إن التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل، اللتين تفصل بينهما أكثر من 1500 كيلومتر، يثير مخاوف من نزاع طويل الأمد في المنطقة. وحض الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الجمعة، إيران على 'إبرام اتفاق' حول ملفها النووي، محذّرًا بأن الضربات التالية ستكون 'أكثر عنفًا'، ووصف الضربات الأولى بأنها 'ممتازة'. وأطلقت إيران، السبت، دفعة صواريخ جديدة على إسرائيل، وأفاد الإسعاف الإسرائيلي بمقتل ثلاثة أشخاص وإصابة العشرات. كما استهدفت ضربات إسرائيلية جديدة أنظمة دفاع جوي في منطقة طهران و'عشرات' منصات إطلاق صواريخ أرض- أرض في إيران، بحسب الدولة العبرية. وأوردت وكالتا 'فارس' و'مهر' الإيرانيتان أن ضربات إسرائيلية جديدة استهدفت، السبت، مدينة تبريز ومناطق في محافظات لورستان، وهمدان، وكرمانشاه، في غرب وشمال غرب إيران. وأسفرت الهجمات الإسرائيلية، التي استهدفت أيضًا مباني سكنية، عن سقوط 78 قتيلًا وأكثر من 320 جريحًا، بينهم 'غالبية كبرى من المدنيين'، بحسب سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى الأمم المتحدة، أمير إيرفاني. محادثات غير مؤكدة في طهران، تجمع حشدٌ، مساء الجمعة، دعمًا للحكومة، وهتفوا 'الموت لإسرائيل، الموت لأمريكا'. وقالت المتظاهرة خاطرة أبو الفضلي: 'سنواصل الرد الساحق' على إسرائيل. وفي منطقة تل أبيب، أظهرت مشاهد النيران والدخان يتصاعدان من مبنى خلال الليل ومنازل مدمرة. وروى شين غابيزون (29 عامًا) أنه هرع إلى الملجأ تحت الأرض في المبنى المستهدف، بعدما سمع صفارات الإنذار، موضحًا: 'بعد بضع دقائق، سمعنا انفجارًا قويًّا جدًّا، وكان كل شيء يهتز. دخان، غبار، كان كل شيء مبعثرًا'. واستبعد السفير الإسرائيلي في الولايات المتحدة، يحيئيل لايتر، في تصريح لشبكة 'سي إن إن'، أن يتوقف إطلاق الصواريخ الإيرانية، مشيرًا إلى أن إيران تمتلك ترسانة تضم نحو 2000 صاروخ. وقال مسؤول أمريكي إن الولايات المتحدة ساعدت إسرائيل في إسقاط الصواريخ الإيرانية. وكان من المقرر أن تُعقد جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة، الأحد، في سلطنة عمان، بين طهران وواشنطن لمحاولة التوصل إلى اتفاق بشأن تقييد البرنامج النووي الإيراني، مقابل رفع العقوبات المفروضة على إيران. لكن مشاركة طهران 'غير مؤكدة'، بحسب وسائل إعلام رسمية. 'طهران ستحترق' رغم الدعوات الدولية لوقف الهجمات، أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، أن مقاتلاته ستستأنف ضرب أهداف في طهران. وأكد رئيس هيئة الأركان وقائد سلاح الجو، في بيان، أن 'الطريق إلى إيران أصبح معبّدًا'، بعدما أفاد الجيش عن ضرب الدفاعات الجوية في منطقة العاصمة طهران، خلال الليل. وأضافا أن القوات 'تتحرك طبقًا لخطط عملياتها، والمقاتلات ستستأنف ضرب أهداف في طهران'. وحذّر وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، من أن 'طهران ستحترق' إن واصلت إيران إطلاق الصواريخ. وكان نتنياهو قد توعّد، الجمعة، بأن 'المزيد آت'، فيما دان وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، ما وصفه بـ'إعلان الحرب'. ودعا نتنياهو الإيرانيين، في رسالة مصوّرة، إلى التمرد على 'النظام القمعي والشرير'، مؤكدًا أن بلاده تشنّ 'إحدى أكبر العمليات العسكرية في التاريخ'. وقال: 'قضينا على كبار القادة العسكريين، العلماء النوويين البارزين، أهم منشآت النظام لتخصيب اليورانيوم، وقسم كبير من ترسانة صواريخه الباليستية'. وقالت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية إن الأضرار في أصفهان وموقع فوردو جنوب طهران كانت محدودة. وذكر التلفزيون الإيراني الرسمي أن مركز تخصيب اليورانيوم في نطنز، في وسط البلاد، تعرض للاستهداف. غوتيريش: كفى تصعيدًا، حان الوقت لكي يتوقف ذلك. يجب أن يسود السلام والدبلوماسية وأعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، نقلًا عن معلومات إيرانية، أن القسم فوق الأرض من المنشأة 'دُمّر'، غير أنه لم يُسجَّل أي ارتفاع في مستوى الإشعاع فيها. وقالت إسرائيل، مساء الجمعة، إنها قامت بـ'تدمير' قاعدة تبريز العسكرية. مقتل قادة عسكريين أسفرت الضربات الإسرائيلية الأولى، فجر الجمعة، عن مقتل قادة عسكريين إيرانيين كبار، من بينهم رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة، محمد باقري، وقائد 'الحرس الثوري' الإسلامي، حسين سلامي، وقائد القوة الجوفضائية للحرس، أمير علي حاجي زاده، وستة من علماء البرنامج النووي الإيراني. كما أعلن التلفزيون الإيراني الرسمي، السبت، مقتل ضابطين كبيرين في الجيش، هما اللواء غلام رضا محرابي، واللواء مهدي رباني. وكان آخر هجوم أعلنته إسرائيل على إيران في تشرين الأول/أكتوبر 2024، عندما نفذت ضربات على أهداف عسكرية، ردًّا على إطلاق نحو 200 صاروخ إيراني باتجاه أراضيها. وجاءت الضربات الإيرانية ردًّا على هجوم اتُّهمت إسرائيل بتنفيذه واستهدف القنصلية الإيرانية في دمشق. وفي ظل التصعيد العسكري في الشرق الأوسط، ألغت العديد من شركات الطيران، أو حوّلت، عشرات الرحلات الجوية، وارتفعت أسعار النفط. وفي إطار الدعوات لخفض التصعيد، قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الجمعة، عبر منصة 'إكس': 'قصف إسرائيلي لمواقع نووية إيرانية. ضربات صاروخية إيرانية على تل أبيب. كفى تصعيدًا، حان الوقت لكي يتوقف ذلك. يجب أن يسود السلام والدبلوماسية'. بدوره، دعا البابا ليو الرابع عشر، السبت، إسرائيل وإيران إلى التحلي بـ'المسؤولية والعقلانية'، على وقع 'التدهور الخطير للوضع' بين البلدين. وقال البابا خلال جلسة عامة في بازيليك القديس بطرس في الفاتيكان: 'لا يجب أن يهدد أيٌّ من الطرفين أبدًا وجودَ الآخر، ومن واجب جميع الدول دعم قضية السلام من خلال سلوك دروب المصالحة، وتشجيع الحلول التي تضمن الأمن والكرامة للجميع'. (ا ف ب)


العربي الجديد
منذ 3 ساعات
- العربي الجديد
90 شهيداً و605 مصابين في يومين
فيما تتواصل الغارات الإسرائيلية العنيفة على قطاع غزة وسط تحذيرات من تفاقم الكارثة الإنسانية وتصاعد في العمليات العسكرية التي تطاول مناطق مكتظة بالسكان، استشهد وأصيب عدد من الفلسطينيين، ليل الجمعة السبت، من جراء استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي الباحثين عن المساعدات شمال مخيم البريج وسط قطاع غزة. وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بوقوع "شهداء ومصابين من جراء إطلاق قوات الاحتلال النار على تجمعات لمواطنين ينتظرون المساعدات قرب جسر وادي غزة شمال مخيم البريج". وفيما تتوالى الإدانات لرفض إسرائيل السماح بدخول مساعدات إنسانية إلى غزة، واستهدافه مواقع لتوزيع المساعدات، تتفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، الأمر الذي تحذّر منه مختلف الوكالات التابعة للأمم المتحدة، وكذلك المنظمات الدولية الإنسانية والحقوقية وغيرها. وفي هذا الإطار، شدّدت وكالة أونروا على "ضرورة استعادة القدرة على الوصول إلى المساعدات الإنسانية بصورة عاجلة" في القطاع الفلسطيني الذي تمضي إسرائيل في حصاره وتمنع عنه الإمدادات، لا سيّما تلك المنقذة للحياة. في سياق آخر وفي تطور مثير للجدل، أوقفت السلطات المصرية عشرات الناشطين والناشطات عند مدخل مدينة الإسماعيلية، شمال شرقي البلاد، أثناء توجههم إلى قطاع غزة ضمن قافلة "الصمود" (March To Gaza)، وهي مبادرة دولية تهدف إلى دعم الفلسطينيين المحاصرين. وأفادت تقارير باحتجاز جوازات سفر عدد من المشاركين، ما أثار موجة من الاستنكار بين أوساط الناشطين وأنصار القضية الفلسطينية. "العربي الجديد" يرصد أبرز تطورات الحرب على غزة أولاً بأول..