
إسرائيل تواصل اغتيال نجوم الكرة الفلسطينية وارتفاع عدد الشهداء إلى 663 رياضيا
وعبر حسابه بمنصة إكس ، قال الاتحاد الفلسطيني: "يواصل الاحتلال ارتكاب جرائمه الممنهجة بحق الرياضة الفلسطينية، وكان آخر ضحاياها الشهيد محمود رافع شاهین، لاعب نادي التفاح الرياضي، الذي ارتقى برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي".
ويعد شاهين، ثاني لاعب من نادي التفاح يستشهد خلال أسبوعين بعد زميله إسماعيل أبو دان، أثناء انتظاره تسلم مساعدات إنسانية وسط ظروف إنسانية قاسية يشهدها قطاع غزة، نتيجة العدوان المتواصل، ونقص الغذاء والمياه.
والأربعاء الماضي، أعلن الاتحاد الفلسطيني استشهاد سليمان العبيد، أحد أبرز نجوم منتخب "الفدائي" على مر تاريخه وهداف نادي خدمات الشاطئ السابق خلال انتظاره المساعدات الإنسانية في جنوب قطاع غزة.
وبمقتل شاهين، يرتفع عدد شهداء الأسرة الرياضية والكشفية الفلسطينية إلى 663 شهيدا منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وفق الاتحاد الفلسطيني.
ووصل عدد شهداء الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم إلى 322 رياضيا، منهم لاعبون ومدربون وإداريون وحكام وأعضاء مجالس إدارات الأندية.
وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة 61 ألفا و258 شهيدا مدنيا معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن، و152 ألفا و45 مصابا من الفلسطينيين وما يزيد عن 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 2 ساعات
- الجزيرة
صانع محتوى يشتري حقوق بث مباريات الدوري السعودي
حصل صانع المحتوى الفرنسي من أصل مغربي زاك ناني -الذي ينشط بشكل خاص على تطبيق "تويتش"- على حقوق نقل مباريات الدوري السعودي لكرة القدم، وفق ما أعلن الجمعة. وقال زاك ناني -واسمه الحقيقي زكريا حداد- إن "هذا المشروع يعكس رغبة قوية في تقديم بديل لنماذج البث التقليدية". وسيتم نقل ما يصل إلى 3 مباريات مجانا أسبوعيا عبر قناتيه على "تويتش" و"يوتيوب" ابتداء من 19 أغسطس/آب الجاري. ولم تعد للدوري السعودي أي قناة لنقل مبارياته في فرنسا بعدما أعلن مدير الرياضة في "كانال +" المشفرة توما سينيكال في يوليو/تموز الماضي أنه لم يجدد العقد الذي وُقّع عام 2023. ومع أكثر من 800 ألف مشترك على يوتيوب و600 ألف مشترك على "تويتش" يبث ناني مقاطع فيديو ترفيهية ومقابلات ومحتوى متعلقا بكرة القدم. وفي العام 2023 حظي ناني بفرصة مميزة للقاء نجم منتخب فرنسا السابق كريم بنزيمة الفائز بجائزة الكرة الذهبية 2022، وقد حصد الفيديو 2.6 مليون مشاهدة على يوتيوب. وأنفقت السعودية -التي ستستضيف كأس العالم 2034- في الأعوام الأخيرة مبالغ طائلة لجذب النجوم إلى الدوري، بينهم بالطبع البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي يدافع عن ألوان النصر، وزميله السابق في ريال مدريد الإسباني بنزيمة الذي يستعد لخوض موسمه الثالث مع الاتحاد. وانضم لاعبون فرنسيون آخرون إلى قائمة التعاقدات السعودية، مثل موسى ديمبيلي (الاتفاق)، وموسى ديابي (الاتحاد)، ونغولو كانتي (الاتحاد أيضا)، وأخيرا تيو هرنانديز الملتحق هذا الصيف بالهلال.


الجزيرة
منذ 5 ساعات
- الجزيرة
5 نقاط ترسم ملامح الموسم الجديد للدوري الإنجليزي
اقترب موعد انطلاق الموسم الجديد لبطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم يوم الجمعة المقبل، حيث تحيط الكثير من الإثارة بالنسخة الـ34 من المسابقة بنظامها الجديد، الذي انطلق للمرة الأولى موسم 1992-1993. وألقت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) الضوء على 5 نقاط التي من شأنها أن تثير النقاش وترسم الملامح الخاصة للبطولة قبل انطلاق الموسم الجديد. ليفربول يتطلع لتكريم جوتا لم يجد ليفربول أدنى معاناة في التتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز في أول موسم لمديره الفني الهولندي أرني سلوت الموسم الماضي، لكن التحدي الآن يكمن في الفوز باللقب في نسختين متتاليتين لأول مرة. ومع ذلك، تلقى ليفربول صدمة قوية هذا الصيف، إثر وفاة مهاجمه البرتغالي ديوغو جوتا في حادث سيارة في يونيو/حزيران الماضي، وهو ما قد يلقي بظلاله على أداء اللاعبين في الموسم الجديد. ويبقى أن نرى كيف سيؤثر ذلك على الفريق، الذي بدا لاعبوه مصممين على تكريم زميلهم بأفضل طريقة ممكنة. وشهد ملعب أنفيلد صيفا حافلا بالتغييرات، مع رحيل ترينت ألكسندر-أرنولد ولويس دياز، وإنفاق مبالغ طائلة من أجل ضم فلوريان فيرتز، وهوغو إيكيتيكي، وميلوس كيركيز، وجيريمي فريمبونغ. مانشستر سيتي يحاول استعادة اللقب وخضع مانشستر سيتي أيضا لعملية تجديد شاملة للفريق هذا الصيف بعد فشل محاولته للفوز باللقب الخامس على التوالي الموسم الماضي. ويعتبر البلجيكي كيفن دي بروين من أبرز اللاعبين الذين رحلوا عن الفريق، حيث أبرم سيتي معظم صفقاته قبل كأس العالم للأندية في يونيو/حزيران الماضي. وأصبح الإسباني بيب غوارديولا، المدير الفني لمانشستر سيتي، مطالبا بالمنافسة على اللقب، لاسيما بعد الصفقات العديدة التي عقدها الفريق في فترة الانتقالات الصيفية الحالية. أموريم يحاول إعادة كبرياء مانشستر يونايتد فبعد موسم 2024-2025 المخيب للآمال في الدوري الإنجليزي الممتاز، لا يوجد أمام مانشستر يونايتد سوى محاولة استعادة الكبرياء. إعلان وحصل البرتغالي روبن أموريم، المدير الفني للفريق، على تمويل لضم لاعبين يتناسبون مع أسلوب لعبه، ومع الغياب عن المشاركة الأوروبية في الموسم الجديد، سيزداد الضغط على الفريق للمنافسة على مراكز المقدمة في الدوري. وفي حين أن المنافسة على اللقب تبدو مستبعدة، لا ينبغي أن يكون هناك سبب يمنع الفريق الملقب بـ(الشياطين الحمر) من المنافسة على المراكز الستة الأولى. سد الفجوة ولم تكن الفجوة بين الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري الدرجة الأولى بهذا الاتساع من قبل، لا سيما أن الفرق الثلاثة الصاعدة في الموسمين الماضيين هبطت جميعها دون أن تبدو قادرة على البقاء. وتسعى أندية ليدز يونايتد وبيرنلي وسندرلاند إلى كسر هذا التوجه هذا الموسم، لكنها تواجه تحديا كبيرا. ويعود سندرلاند، الملقب بـ"القطط السوداء"، إلى الواجهة لأول مرة منذ عام 2017، بينما يظل ليدز وبيرنلي يتأرجحان ما بين الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري الدرجة الأولى (تشامبيون شيب) في المواسم الأخيرة. طموحات الأندية الأخرى ويأمل نيوكاسل ألا يؤثر عدم قدرته لجلب صفقات جديدة هذا الصيف على استمراره ضمن المراكز الأربعة الأولى في ترتيب المسابقة، مع استمرار الغموض بشأن مستقبل ألكسندر إيزاك مع الفريق. ولن يحتاج توتنهام بذل الكثير من الجهد تحت قيادة مدربه الجديد توماس فرانك لتحسين أدائه المتواضع في الدوري الموسم الماضي، لكن استقرار برينتفورد قد تبدد برحيل فرانك وكذلك مجموعة من اللاعبين الأساسيين، وربما يواجه صعوبات تحت قيادة المدرب الجديد كيث أندروز. أما نوتنغهام فورست، فسوف يواجه اختبارا صعبا في ظل تحدياته الأوروبية، بينما سيتطلع ويستهام لتحسين نتائجه تحت قيادة مدربه غراهام بوتر، فيما يأمل إيفرتون في تحقيق انطلاقة قوية في ملعبه الجديد.


الجزيرة
منذ 5 ساعات
- الجزيرة
مسؤول حقوقي فلسطيني: وثقنا أدلة تؤكد أن إسرائيل تستخدم التجويع كسلاح حرب
غزة- تنشط الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني "حشد" في فضح ممارسات الاحتلال الإسرائيلي وكشف جرائمه المتواصلة بحق أبناء الشعب الفلسطيني في مختلف أماكن وجودهم. وفي غزة ، تواصل الهيئة جهودها الحثيثة في كشف النقاب عن جرائم الحرب الإسرائيلية و الإبادة الجماعية المرتكبة بحق أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع، بتوثيق الانتهاكات، وإعداد التقارير الحقوقية، ومخاطبة المحافل الدولية، بما فيها مجلس حقوق الإنسان و المحكمة الجنائية الدولية. وتسعى عبر تحركها الدبلوماسي والقانوني إلى محاسبة قادة الاحتلال، وفضح الصمت الدولي إزاء المجازر المتواصلة، إيمانا منها بأن العدالة الدولية لن تتحقق إلا بإنهاء الاحتلال، وإنصاف ضحاياه، ودعم صمود الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع من أجل الحرية والاستقلال. "حشد" هي هيئة دولية مستقلة غير حكومية، تأسست عام 2015، تؤمن بأن تحقيق العدالة الدولية ومساءلة الاحتلال الإسرائيلي قانونيا أداة أساسية لنصرة حقوق الشعب الفلسطيني، وضمان عدم الإفلات من العقاب. يقع مقرها في مدينة غزة، وتهدف إلى الضغط والمناصرة لصالح القضية الفلسطينية. يرأسها صلاح عبد العاطي، باحث وناشط حقوقي ومستشار قانوني ومحامٍ دولي حاصل على درجة الدكتوراه في القانون الدولي والعلاقات الدولية، تحدث في حوار للجزيرة نت، عن جهود منظمته في دعم حقوق الشعب الفلسطيني وفضح جرائم الاحتلال في مختلف المحافل الدولية. تتوافر كل المعطيات والأدلة التي تؤكد أن إسرائيل تستخدم التجويع كسلاح حرب ضد ما يزيد عن مليوني فلسطيني في غزة، وصلت إلى المستوى الرابع من سلّم المجاعة، إضافة إلى حالات الوفاة اليومية تجويعا وسوء التغذية التي بلغت 193 حالة، منهم 97 طفلا، وجرائم قتل المدنيين المجوّعين أمام ما تُسمى كذبا مراكز المساعدات الإنسانية الإجرامية، التي حصدت، حتى الآن، أرواح أكثر من 1500 مواطن وأصابت أكثر من 10 آلاف. تستمر الهيئة في إحاطة المحكمة الجنائية الدولية من مذكرات وتقارير قانونية وحقوقية مدعمة بالأدلة والبراهين والقرائن القطعية، لتوثيق جرائم الحرب والإبادة والتجويع واستهداف المدنيين، ومتابعتها مع مكتب الادعاء في المحكمة بهدف تثبيت هذه الجرائم والمطالبة بمحاسبة قادة الاحتلال وإصدار مذكرات اعتقال بحقهم. تضمنت المذكرة معلومات دقيقة وموثقة عن الجرائم الإسرائيلية والحالة الإنسانية الكارثية التي يعيشها المدنيون العُزّل في قطاع غزة، وخطورة سياسات وممارسات الاحتلال التي ترتقي إلى جرائم حرب. كما وثّقت حظر عمل المنظمات الدولية، وعلى رأسها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، واستبدالها بـ" مؤسسة غزة الإنسانية" التي تعد شريكا رئيسيا في الجرائم الإسرائيلية، ضمن مخطط يهدف إلى تغيير ديموغرافي وجغرافي للقطاع وتحويله إلى منطقة غير صالحة للحياة لتمرير مشروع التهجير. ما حجم التوثيق الذي قدمته الهيئة للمحكمة؟ وكيف تم جمعه والتحقق منه؟ عززنا المذكرة بتقارير حقوقية وتحقيقات ميدانية موثقة بالصور والفيديو، عبر إفادات الشهود والضحايا وعائلاتهم، مما يؤكد صحة الادعاءات. وقد جُمعت هذه المعلومات وفقا لمعايير مهنية عالية من مختصينا، وبما يتوافق مع ميثاق روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، باعتبار أن جريمة التجويع تُعد جريمة حرب وجزءا من جريمة الإبادة الجماعية، نظرا لوضع السكان في ظروف تؤدي إلى إهلاكهم وقتلهم المتعمد. المؤشرات واضحة، من أبرزها: الحصار الإسرائيلي المتواصل قبل وأثناء الحرب. إغلاق المعابر. عرقلة دخول المساعدات. استهداف طواقم الإغاثة. إجبار المواطنين على تلقي المساعدات من خلال المؤسسة الإسرائيلية الأميركية وتعريضهم للقنص والقتل. تدمير البنية التحتية والنظام الصحي. منع دخول الأدوية ولقاحات الأطفال، والوقود والغاز مما زاد من تفاقم المجاعة. التأثير كارثي، إذ شهدنا حالات وفاة جماعية من نقص الغذاء والدواء، وتدمير النظام الصحي، واستهداف المستشفيات والأطباء، وعدم القدرة على استيعاب الأعداد الكبيرة من الجرحى والمصابين جراء المجاعة، خاصة الأطفال والنساء، مما ينذر بكارثة إنسانية تهدد مستقبل غزة، وتخدم المخطط الإسرائيلي لتحويلها إلى منطقة غير صالحة للسكن، وإجبار سكانها على التهجير القسري. نستند إلى توثيق ميداني عبر فريق إعلامي وقانوني تابع للهيئة، إضافة إلى إفادات الصحفيين والضحايا وتقارير وزارة الصحة، وشهادات عائلات المتضررين. كما نوثق الطريقة غير الإنسانية في توزيع المساعدات، واستغلال الجوع كسلاح لاستدراج المدنيين واستهدافهم. وتدعم هذه التوثيقات اعترافات عدد من المتعاقدين مع المؤسسة الأميركية، وكذلك تقارير من مؤسسات دولية، تؤكد صحة عملنا وتوثيقنا لجرائم التجويع والإبادة. كان لنا دور بارز في مذكرات الاعتقال السابقة بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت ، المطلوبين للجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة. ورغم الضغوطات السياسية من إسرائيل والولايات المتحدة، إلا أننا نواصل عملنا القانوني والحقوقي، ونأمل أن تستجيب المحكمة بسرعة لمطالبنا، وتتجاوز هذه الضغوط، لكننا نؤمن أنها بحاجة إلى دعم أوروبي سياسي قوي لمواجهة التدخلات الأميركية. سنواصل الضغط والتوثيق وتقديم المذكرات القانونية، إضافة إلى تفعيل شبكة سفرائنا وتحالفنا الدولي الذي يضم 67 مؤسسة وأكثر من 600 محامٍ في العالم، حتى تتحقق العدالة ويُستجاب لمطالبنا ومطالب الشعب الفلسطيني. كيف تقيّمون دور المجتمع الدولي والمنظمات الأممية؟ وهل هناك ازدواجية في التعامل مع جرائم الحرب؟ دور المجتمع الدولي متأرجح بين التنديد اللفظي والعجز الفعلي. ورغم صدور إدانات كثيرة، إلا أن الفعل على الأرض محدود. وهناك ازدواجية واضحة في التعامل مع القضية الفلسطينية مقارنة بأزمات مثل أوكرانيا، ما يعود إلى المصالح السياسية لبعض الدول الكبرى، وهو ما يُضعف العدالة الدولية ويُفقد الثقة في المؤسسات الأممية. نريد عالَما لا تُقاس فيه قيمة الإنسان بجنسيته أو ديانته، بل تنتصر فيه الكرامة والعدالة. ما يحدث في فلسطين هو مأساة إنسانية تتطلب موقفا أخلاقيا يتجاوز الحسابات السياسية. المطلوب هو الضغط الفعال، وتفعيل أدوات القانون الدولي، والمطالبة بالمحاسبة الجادة، لا المجاملة الدبلوماسية.