
ترمب: لا نزال ملتزمين بحل أزمة النووي الإيراني دبلوماسياً
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب ، الخميس، إن "بلاده لا تزال ملتزمة بحل القضية النووية الإيرانية دبلوماسياً"، لكنه أضاف أنه "يتعيّن على طهران أولاً أن تتخلّى عن آمالها في امتلاك سلاح نووي".
وكتب ترمب على منصة " تروث سوشال": "لا نزال ملتزمين بحل دبلوماسي للقضية النووية الإيرانية!".
وأضاف: "صدرت توجيهات لإدارتي بأكملها بالتفاوض مع إيران. قد تكون دولة عظيمة، لكن عليها أولاً أن تتخلى وبشكل تام عن آمالها في الحصول على سلاح نووي".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LBCI
منذ 3 ساعات
- LBCI
مقدمة النشرة المسائية 13-6-2025
"شعب كالأسد " هو إسم العملية التي شنَّتها إسرائيل على إيران، وسيمضي وقتٌ غير قصير لتُكشَف بكل تفاصيلها الاستخبارية والتكنولوجية والتي سجَّلت فيها الدولة العبرية خبطة هائلة شبيهة بخبطة "البيجر" في لبنان والتي مازالت لغزًا في جزء كبير منها. إنها حرب الأدمغة بين إسرائيل وإيران، وفي تسعة أشهر، وجَّهت إسرائيل ضربتين موجعتين لأيران: الأولى في لبنان، من خلال عملية البيجر، والثانية اليوم من خلال تصفية قادة عسكريين من الصف الأول، والملاحظ أن الضربة لم تُجبَه حتى الآن بردٍّ إيراني بحجم الضربة، بحسب ما توعَّد القادة الإيرانيون، كما لا طوفان من حماس، ولا إسناد ومشاغلة من حزب الله، ولا صواريخ من الحوثيين، ولا توعُّد من العراق: إسرائيل وإيران وجهًا لوجه، بعد سقوط الاذرع. المعطى القديم الجديد أن تل ابيب لا تقوم بمثل هذه العملية من دون إطلاع واشنطن وموافقتها وحتى التنسيق معها، فعملية بهذا الحجم يستحيل أن تتفرَّد بها تل ابيب، فالرئيس الأميركي دونالد ترمب، في تصريح لصحيفة وول ستريت جورنال، قال إن الولايات المتحدة كانت على علم مسبقًا بخطط إسرائيل لمهاجمة إيران. وأضاف ترمب أنه تحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الخميس، وسيجري معه اتصالا آخر اليوم لمتابعة التطورات. وهذا ما أكد عليه نتنياهو أيضًا بقوله إن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بخططها لمهاجمة إيران قبل تنفيذها. المعطى الثالث أنه لم يعد هناك من "خط تماسٍ" جغرافي بين إيران وإسرائيل: لا في جنوب لبنان ولا في غزة ولا في الجولان، لتصبح المواجهة مباشرة، وليبقى السؤال: هل انتهت الضربة الإسرائيلية؟ أين سترد إيران؟ وما هو مصير المفاوضات النووية؟ بداية الأجوبة تأتي من الإجابة عن: هل سترد إيران؟ كيف؟ وأين؟ العملية أطلق عليها رئيس الحكومة الإسرائيلية شعار "كأسدٍ ينهض، وكشبلٍ يرتفع."، وهي آية مقتبسة من "التوراة"، ما يعني ان الدولة العبرية أرادت إعطاء طابع ديني تاريخي لهذه العملية وليس مجرد توجيه ضربة لأيران. إشارة إلى أن عملية اليوم جاءت في التاريخ الذي يلي انتهاء مهلة الستين يومًا التي أعطاها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لأيران، فهل اختيار نتنياهو اليوم الواحد والستين هو مصادفة أو بالتنسيق مع الرئيس ترامب؟ أسئلة كثيرة والأجوبة تتوضح في الايام المقبلة


صدى البلد
منذ 5 ساعات
- صدى البلد
ترامب يهدد إيران: أبرموا الصفقة قبل أن لا يبقى شيء
في تصعيد جديد للخطاب الأمريكي تجاه طهران، وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، رسالة حادة إلى القيادة الإيرانية، محذراً من أن "الأسوأ لم يأتِ بعد"، وداعياً إيران إلى التوصل إلى اتفاق قبل أن "يدمر كل شيء". وفي منشور نشره على منصة "تروث سوشال"، قال ترامب: "قلت لهم إن القادم سيكون أسوأ بكثير مما يعرفونه أو يتوقعونه، الولايات المتحدة تصنع أفضل وأكثر الأسلحة فتكاً في العالم، وبفارق كبير، وإسرائيل تمتلك الكثير منها، والمزيد قادم، وهم يعرفون كيف يستخدمونها." وأضاف ترامب أن بعض "المتشددين الإيرانيين تحدثوا بشجاعة، لكنهم لم يعرفوا ما كان ينتظرهم"، مشيراً إلى أنهم "جميعاً ماتوا الآن، وما هو قادم سيكون أكثر سوءاً". وتابع قائلاً: "لقد حدث دمار وموت كبير بالفعل، لكن لا يزال هناك وقت لإنهاء هذه المجازر... الهجمات القادمة مخططة وستكون أكثر وحشية." وختم الرئيس الأمريكي رسالته بدعوة طهران إلى التفاوض سريعاً: "على إيران أن تبرم اتفاقاً قبل أن لا يبقى شيء، وتنقذ ما كان يعرف يوماً بالإمبراطورية الفارسية. لا مزيد من الموت، لا مزيد من الدمار. فقط قوموا بذلك... قبل فوات الأوان. بارككم الله جميعاً!" وتأتي تصريحات ترامب وسط تصعيد عسكري خطير بين إسرائيل وإيران، بعد أن شنت تل أبيب فجر الجمعة أوسع هجوم جوي على الأراضي الإيرانية منذ عقود، استهدف أكثر من 100 موقع نووي وعسكري، وأسفر عن مقتل عدد من كبار القادة والعلماء، بينهم شخصيات رفيعة في الحرس الثوري. وتشير تصريحات ترامب إلى دعم أمريكي واضح للهجوم الإسرائيلي، وتأكيد على وجود مرحلة تالية من الضربات ما لم تستجب طهران للدعوات الغربية للتهدئة أو التفاوض.


صدى البلد
منذ 6 ساعات
- صدى البلد
ترامب يؤكد التزامه بالحل الدبلوماسي لأزمة النووي الإيراني
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الخميس، أن بلاده لا تزال ملتزمة بالسعي لحل دبلوماسي للأزمة المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني، مشددًا في الوقت ذاته على ضرورة أن تتخلى طهران بشكل كامل عن طموحاتها النووية كشرط أساسي للمضي في هذا المسار. وفي منشور له عبر منصته الخاصة "تروث سوشال"، أوضح ترامب أن الخيار الدبلوماسي لا يزال مطروحًا بقوة، قائلاً: "لا نزال ملتزمين بحل دبلوماسي للقضية النووية الإيرانية!". وأضاف ترامب: "صدرت توجيهات لإدارتي بأكملها بالتفاوض مع إيران. قد تكون دولة عظيمة، لكن عليها أولا أن تتخلى وبشكل تام عن آمالها في الحصول على سلاح نووي". يأتي ذلك في ظل ترقب الضربة الإسرائيلية عل ايران، حيث نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية عن مسؤول إسرائيلي بارز قوله إن الضربة قد تُنفذ الأحد المقبل في حال رفض إيران وقف إنتاج المواد الانشطارية التي قد تُستخدم في تصنيع أسلحة نووية. وأضاف المسؤول أن سياسة "حافة الهاوية" التي تعتمدها إسرائيل تهدف إلى دفع طهران للتراجع عن طموحاتها النووية ومنعها من مواصلة تخصيب اليورانيوم. اتصالات أمريكية إسرائيلية مكثفة وفي هذا الإطار، أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مكالمة هاتفية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الإثنين الماضي، ناقش خلالها خيار توجيه ضربة عسكرية إلى إيران. وأفادت الصحيفة أن المكالمة أعقبها مباشرة تحركات أمريكية تمثلت في إجلاء بعض الدبلوماسيين وأفراد عائلات العسكريين الأمريكيين من مناطق مختلفة في الشرق الأوسط، كإجراء احترازي تحسباً لأي تصعيد محتمل. ورغم استعداد إسرائيل العسكري، أوضح ترامب خلال المحادثة أنه يفضل منح المسار الدبلوماسي الفرصة الكاملة قبل اللجوء للخيار العسكري. لكن مسؤولين أمريكيين أكدوا أن التصعيد العسكري الإسرائيلي يهدف بالأساس إلى الضغط على طهران للقبول بالعرض الأمريكي قبل فوات الأوان. تداعيات خطيرة وحذر المسؤولون الأمريكيون من أن أي مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران قد تؤدي إلى اندلاع حرب أوسع نطاقاً في الشرق الأوسط، ما قد يتسبب في اضطرابات حادة بأسواق الطاقة العالمية، ويلقي بظلاله على اقتصادات كبرى حول العالم. وأوضح مصدر أمريكي مطلع أن واشنطن لا تعتزم تقديم أي "دعم هجومي" لإسرائيل في حال قررت الأخيرة تنفيذ ضربتها العسكرية ضد طهران. وفي تصريح صحفي الخميس، اعتبر ترامب أن الهجوم الإسرائيلي "وارد لكنه ليس وشيكاً"، مؤكداً أن واشنطن وطهران "قريبتان جداً من اتفاق جيد"، معتبراً في الوقت نفسه أن إيران مطالبة بتقديم مزيد من التنازلات لتفادي اندلاع صراع. موقف طهران في المقابل، أكد مسؤولون إيرانيون أنهم مستعدون لأي مواجهة عسكرية محتملة، وأنهم وضعوا خططاً عسكرية جاهزة للرد في حال تعرض بلادهم لأي هجوم. ورغم استمرار المفاوضات، شددت طهران مراراً على تمسكها بحقها في تخصيب اليورانيوم لأغراض سلمية، رافضة أية محاولات للمساس بحقوقها السيادية في برنامجها النووي. وفي انتظار نتائج الجولة السادسة من المحادثات التي ستُعقد الأحد في مسقط، يبقى مستقبل التوتر بين إسرائيل وإيران معلقاً بين التصعيد العسكري والفرصة الأخيرة للدبلوماسية.