logo
يهرفون بما لا يعرفون

يهرفون بما لا يعرفون

الغد٠١-٠٣-٢٠٢٥

ينسجون مؤامرات من قصص الخيال، ويرسمون سيناريوهات ما أنزل الله بها من سلطان، من أجل إقحام الأردن في أحداث رياضية لا دخل له بها، قبل أن يقعوا في شر أعمالهم، ويتكشف جهلهم في التعليمات والقوانين، وينكشف أيضا نكرانهم للجميل.
اضافة اعلان
نتحدث عن الشوشرة التي افتعلها قلة من الأشقاء العراقيين الذين اعتبروا قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» بإقامة مباراة فلسطين والعراق في عمان، ضمن تصفيات المونديال، بمثابة المؤامرة التي تهدف للإطاحة بالمنتخب العراقي الشقيق الذي نحبّ ونقدر.
دعونا نتحدث بالعقل والمنطق وليس بلغة الاتهامات التي تعتبر «حجة المفلس».. المباراة كانت مقررة في ملعب فلسطين، لكن الظروف لم تسمح بسبب غطرسة الاحتلال الصهيوني، ليأتي طلب الأشقاء في فلسطين بإقامتها في عمان.. ما دخل الأردن في ذلك؟. هل تريدون أن يرفض الأردن فتح ملعبه للأشقاء الفلسطينيين الذين يئنون تحت وطأة احتلال صهيوني غاشم؟ هل من المنطق أن ترفض عمان استقبال منتخب شقيق يقاتل ببسالة من أجل رفع علم بلاده ونقل قضيته إلى جميع أنحاء العالم من خلال الرياضة؟
الأردن المعروف دائما بمواقفه العروبية والقومية المشرفة في المحافل السياسية، يسير أيضا على نفس النهج في المواقف الرياضية، فسمو الأمير علي بن الحسين رئيس اتحاد كرة القدم، أول من دعا ونفذ بشأن رفع الحظر عن الملاعب العراقية، ومنتخب النشامى أول من لعب في البصرة.. والأمير علي هو من أوعز بفتح الملاعب الأردنية أمام المنتخبات والأندية الفلسطينية، وملاعبنا دائما ما كانت متنفسا للمنتخبات والأندية العراقية والفلسطينية خلال معاناة هذين البلدين الشقيقين العزيزين من جور الاحتلال والحروب.
الرياضة الأردنية تعتز وتقدر وتجل المنتخبات العربية خاصة منتخبي فلسطين والعراق، ومسألة إقامة المباراة في عمان لا دخل للأردن بها لا من قريب ولا من بعيد، فكيف يخرج البعض لكيل الاتهامات جزافا للأردن.
يخرج أحد العراقيين (ولا أعتقد أنه يمثل شعب العراق العظيم والعزيز)، ليتحدث عن مؤامرة على منتخب العراق، ويكيل الاتهامات ويغمز ويلمز على سمو الأمير علي، ليأتي الرد الأردني بأن سمو الأمير خط أحمر، وهو الأمير الهاشمي المحبوب الذي استثمر منصبه وشعبيته واحترامه في الفيفا والاتحاد الآسيوي لنصرة القضايا الكروية العربية بما في ذلك قضايا الكرتين الفلسطينية والعراقية، ولا نقبل بأي حال من الأحوال أن يصل نكران الجميل لهذا التطاول الذي لا يمت للدين والأخلاق بصلة، لتأتي دعوتنا للأشقاء العراقيين بضرورة نبذ كل من يحاول تعكير صفو العلاقة بين البلدين الشقيقين، بسبب عقلية مريضة ملبدة بالمؤامرات.
الأردنيون يعشقون العراق وفلسطين، والشواهد والدلائل العملية واضحة وراسخة عبر التاريخ.. فلا تدعوا مكانا للجهلة للعبث بهذا التاريخ المشرف.
خلاصة القول.. من يريد التحدث في موضوع، يجب أن يكون ملما بالتفاصيل والتعليمات والقوانين..» لا تهرفوا بما لا تعرفون».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الاستقلال …شجرة معمرة تعانق السماء
الاستقلال …شجرة معمرة تعانق السماء

الانباط اليومية

timeمنذ 44 دقائق

  • الانباط اليومية

الاستقلال …شجرة معمرة تعانق السماء

الأنباط - الاستقلال …شجرة معمرة تعانق السماء في هذا اليوم المجيد الذي نحتفل فيه بعيد الاستقلال، الذي أثبتنا يوماً بعد يوم، وجيلاً بعد جيل، قيادة وشعباً، انه ليس فقط مناسبة سنوية نحتفل بها، بل هو حالة مستمرة من المشاركة في البناء و التطوير، و مواجهة التحديات والتغلب على الأزمات. الاستقلال حالة حية مثل الشجرة المعمرة، نرعاها ونستظل بفيئها ونقطف ثمارها، جذورها راسخة في ارض الوطن و ثوابته التاريخية، واغصانها تعانق السماء في الارادة والطموح، و اوراقها الخضراء دائمة التجدد، وثمارها تعزز اعتمادنا على الذات. طريقنا كان ولا يزال وعراً ومحفوفاً بالمخاطر، ولكننا لن نتخلى عن الهدف ولن نفقد البوصلة. اليوم ينتقل هذا الإرث الوطني تدريجياً الى جيل الشباب. ينتقل إلى هذا الجيل الواعي، من خلال تساؤلاته المشروعة، وتجاربه في الميدان، وامتلاكه لأدوات المعرفة، و هو الجيل القادر على حمل الأمانة والانطلاق نحو مستقبل زاهر. ننظر إلى مستقبلنا بتفاؤل ونؤمن بأن الأردن قادر على مواجهة التحديات والاستفادة من الفرص بوجود هذا الجيل الواعي من الشباب، وبقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه، وعضده صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ومن خلفهما قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية الساهرة على أمننا وراحتنا وطمأنينتنا.

عشائر الثوابية: عيد الاستقلال يشكل محطة مضيئة في تاريخ الوطن
عشائر الثوابية: عيد الاستقلال يشكل محطة مضيئة في تاريخ الوطن

الدستور

timeمنذ ساعة واحدة

  • الدستور

عشائر الثوابية: عيد الاستقلال يشكل محطة مضيئة في تاريخ الوطن

مجلس عشائر الثوابية حي الطفايلة / الطفيلة يتقدم مجلس عشائر الثوابية إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المفدى، وسمو ولي عهده الميمون الأمير الحسين بن عبد الله حفظهما الله ورعاهما، وإلى الشعب الأردني العظيم بأصدق المشاعر وخالص التهاني والتبريك بمناسبة العيد التاسع والسبعين لإستقلال المملكة الأردنية الهاشمية. وفي هذه المناسبة العزيزة على قلوب الأردنيين نستذكر جميعاً الكفاح المشرق ، والإنجاز العظيم الذي قدمه الأردنيون من الآباء والأجداد منذ عهد وقيادة جلالة الملك المؤسس عبدالله بن الحسين طيب الله ثراه ، فقد حققوا الإستقلال وأقاموا دولة القانون والمؤسسات في ظل ظروف إقليمية وعالمية صعبة. إن عيد الإستقلال إذ يشكل محطة مضيئة في تاريخ الوطن، نجسد فيه معاني التضحية والكرامة والسيادة الوطنية، وهو مناسبة نستذكر فيها بفخر واعتزاز مسيرة النهضة التي قادها الهاشميون بكل حكمة واقتدار. ونؤكد نحن #أبناء_قبيلة_الثوابية على امتداد الوطن في عمان وحي الطفايلة / والطفيلة، نقف صفاً واحداً خلف الراية الهاشمية للمضي قدماً في دعم مسيرة التقدم والتنمية التي يشهدها الأردن في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، مجددين العهد على الإخلاص والوفاء للوطن وقيادته الحكيمة. حمى الله الأردن قيادة وشعباً، عصياً منيعاً أمام كل التحديات التي تعصف بالمنطقة ، وأن يحفظ جيشنا العربي الباسل وأجهزتنا الأمنية الساهرة درع الوطن وسياجه المنيع، الذين يواصلون الليل بالنهار في الدفاع عن أمن واستقرار الأردن، ليبقى هذا الحمى واحة أمن وعز وفخر بين الأمم.

عشيرة بني ياسين بعيد الاستقلال: نُجدد الولاء والبيعة للقيادة الهاشمية الحكيمة
عشيرة بني ياسين بعيد الاستقلال: نُجدد الولاء والبيعة للقيادة الهاشمية الحكيمة

الدستور

timeمنذ ساعة واحدة

  • الدستور

عشيرة بني ياسين بعيد الاستقلال: نُجدد الولاء والبيعة للقيادة الهاشمية الحكيمة

عمان - الدستور بمناسبة الذكرى التاسعة والسبعين لاستقلال المملكة الأردنية الهاشمية، ترفع عشيرة بني ياسين، في الوطن والمهجر، أسمى آيات التهنئة والتبريك إلى الشعب الأردني الأبي، وإلى قائد المسيرة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، حفظه الله ورعاه. وفي هذا اليوم المجيد، الذي نستحضر فيه تضحيات الأجداد وعزيمة الآباء، نُجدد الولاء والبيعة للقيادة الهاشمية الحكيمة، التي تمضي بنا بثبات نحو مستقبل مشرق، عنوانه العمل والإنجاز. نُعاهد الله والوطن والقيادة أن نظل أوفياء للرسالة، متمسكين بثوابتنا الوطنية، ومتحدين في حب الأردن، ماضين بعزيمة لا تلين نحو بناء الغد الأفضل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store