طلاب الثانوية الأزهرية بالدقهلية يتوافدون على لجان القرآن والحديث.. فيديو
توافد منذ قليل طلاب الثانوية الأزهرية شعبة أدبي لتأدية أولي اختبارات الفصل الدراسي الثاني "نهاية العام" للثانوية الأزهرية، حيث توافد الطلاب علي دخول اللجان في تمام ال 8.5 من صباح اليوم، لأداء أولي المواد اليوم بالنسبة لشعبة "أدبي" حيث وأداء مادتي القرآن الكريم، والحديث.
وبدأ الطلاب دخول اللجان واستلام أوراق الاسئلة والإجابة، لمادة "القرآن الكريم" والتي تستمر من 9 إلي 11 صباح اليوم، ثم يخرج الطلاب خارج اللجان لمدة نصف ساعة راحة، والعودة مرة أخرى لدخول اللجان، لأداء المادة الثانية، وهي "مادة الحديث" والتي تبدء في 11.30 وتنتهي في تمام الساعة 1.30 ظهر اليوم.وانطلقت اختبارات الثانوية الأزهرية الخميس الماضي، والتي بدأت بشعبة علمي، ثم تلاها شعبة الأدبي اليوم السبت 31-5-2025، بآداء مادتي القران الكريم، والحديث.ويشارك 173808 طلاب علي مستوي الجمهورية في اختبارات الشهادة الثانوية الأزهرية، 73094 طلابا بالقسم العلمي، 38118 بنين، 34976 بنات، ويشارك عدد طلاب القسم الأدبي 100714، بعدد 60147 بنين، 40567 بنات، فيما تشهد لجان الشهادة الثانوية الأزهرية بمحافظة الدقهلية، مشاركة 11907 طلاب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 41 دقائق
- الرأي
طريقة عبدالله بن مسعود في التغيير
«لا تغوصوا في المشاكل، ولكن ابحثوا عن البدائل»... هذه كانت طريقة عبدالله بن مسعود، رضي الله عنه، الصحابي الجليل في التعامل مع الشباب. في لحظة فارقة، يحكي لنا الإمام الذهبي، في كتابه «سير أعلام النبلاء» كيف تُشعل كلمة طيبة شرارة التغيير، وكيف يُحدث التركيز على نقاط القوة تحولاً جذرياً في مسار حياة الإنسان، وتبرز قصة الصحابي الجليل عبدالله بن مسعود، مع الشاب زاذان، نموذجاً خالداً لفن «البحث عن نقاط القوة» وتوظيفها في التنمية الإيجابية، خاصة مع الشباب. فعن أبي هاشم الرماني، قال: قال زاذان «كنتُ غلاماً حسن الصوت جيد الضرب بالطنبور، فكنتُ مع أصحاب لي وعندنا نبيذ وأنا أغنيهم؛ فمر ابن مسعود، فدخل فضرب الباطية (إناء الخمر)، بددها وكسر الطنبور»، ثم قال «لو كان ما يُسْمَعُ مِنْ حُسْن صوتك يا غلام بالقرآن كُنتَ أنتَ أنتَ، ثم مضى». فقلتُ لأصحابي: من هذا؟ قالوا: هذا ابن مسعود؛ فألقى في نفسي التوبة، فسعيت خلفه أبكي، أخذت بثوبه، فأقبل عليّ فاعتنقني وبكى وقال: مَرْحَباً بمن أحبه الله، اجلس؛ ثم دخل وأخرج لي تمراً. عزيزي القارئ، سواء كنت أباً أو معلماً أو داعية أو قائداً، أو حتى مديراً... تأمل القصة السابقة بإمعان، وانظر كيف يصور زاذان، المشهد بصدق. كان شاباً «حسن الصوت جيد الضرب بالطنبور» (آلة موسيقية)، غارقاً في لهو مع أصدقائه، يغنيهم وهم يتناولون النبيذ. وفجأة، يمر بهم عبدالله بن مسعود (رضي الله عنه)، فيدخل عليهم ليس بغضب جامح فحسب، بل بفعل حاسم يهدم مصدر الغواية: «فضرب الباطية (إناء الخمر) بددها وكسر الطنبور». لكن التدمير المادي لم يكن هو جوهر الموقف عند ابن مسعود... فبعد هذا الفعل الحازم، التفت إلى زاذان، وقال كلمات محورية، لم تذم صوته، بل وجهته أعلى توجيه «لو كان ما يُسمع من حسن صوتك يا غلام بالقرآن كنتَ أنتَ أنتَ!». هذه الكلمات القصيرة كانت صاعقة نور، لم تُخبر زاذان، بأن صوته قبيح أو أنه إنسان فاشل، أو أن والديه لم يحسنا تربيته... بل أشارت بإعجاب ضمني إلى جودة صوته –نقطة قوته الواضحة– ثم رسمت أمامه صورة بديلة، مضيئة ومشرفة، لما يمكن أن يكون عليه هذا الصوت لو استُخدم في أعظم كلام وهو القرآن الكريم. إنها مقاربة تحويلية، حيث تحويل الموهبة من مسارها السلبي إلى مسارها الإيجابي الأمثل. ثم سأل زاذان عن هوية هذا الرجل، فلما عرف أنه ابن مسعود، الصحابي العظيم، «ألقى في نفسه التوبة». لم يكن رد فعله خوفاً فحسب، بل انفتاح قلب وإدراك للفرصة الضائعة، فسعى خلف ابن مسعود، باكياً، وأمسك بثوبه. هنا، يظهر رد فعل ابن مسعود، الثاني، مكملاً لأسلوبه الإيجابي حيث لم يزجره أو يدفعه، بل «أقبل عليه فاعتنقنه وبكى وقال: مرحباً بمن أحبه الله، اجلس». ثم دخل وأخرج له تمراً، في فعل يرمز إلى الترحيب والاحتواء والتغذية الروحية والمعنوية. لم تكن كلمات ابن مسعود، مجرد عظة عابرة، لقد وقعت في قلب زاذان، بثقل اليقين، لأنها لم تهدمه، بل بنته. لمسَت فيه جوهر إنسانيته وموهبته، وأرته قيمة نفسه الحقيقية. يقول الراوي زبيد، وهو أحد الذين عرفوا زاذان، بعد القصة: «رأيت زاذان، فيما بعد يصلي كأنه جذع». أي ثابتاً، خاشعاً، لا يتحرك، غارقاً في عبادة خالصة. تحول الشاب الذي كان يضرب الطنبور ويغني في مجالس اللهو إلى نموذج للخشوع والثبات في الصلاة وأحد علماء المسلمين الكبار في الكوفة... ما الذي أحدث هذا التحول الجذري؟ إنها قوة الكلمة التي ركزت على نقطة قوته (حسن الصوت) ووجهتها نحو الخير (تلاوة القرآن)، مصحوبة بالاحتواء العاطفي (البكاء، العناق، الترحيب، إطعام التمر)، الذي أغلق باب اليأس وفتح باب الأمل والتوبة. لذلك، فقد كانت رؤية ابن مسعود، التربوية هي مقاربة التنمية الإيجابية، التي نظرت فيما وراء الخطأ، فلم ير ابن مسعود، رضي الله عنه في زاذان، مجرد «فاسق» أو «مغنٍ»، بل رأى شاباً يمتلك موهبة قيّمة (حسن الصوت) لكنها حُرفت عن مسارها الصحيح، فركز على الإمكانية الكامنة وليس على السلوك الخاطئ فحسب، ولم يقل له: «صوتك سيء» أو «لا تغن أبداً». بل قال له صوتك جميل ثم وجهه نحو استخدامه في أعلى درجات الخير، وكانت جملة «لو كان... بالقرآن كنت أنت أنت» هي المحفز الأساسي والبديل الناجح، إنها كلمة تشجيعية، تثبت أن الكلمة الطيبة الصادقة التي تلامس نقطة القوة وتشير إلى الإمكانات، تقع في القلب وتحدث أثراً أعمق وأبقى من التوبيخ الطويل أو العقاب المجرد، وليس ذلك فحسب بل لم يكتفِ ابن مسعود بالكلمة الحكيمة، فقد احتوى مشاعر الندم والألم عند زاذان بالبكاء (إظهار التعاطف)، والعناق (إشعاره بالقبول)، والترحيب الحار («مرحباً بمن أحبه الله»)، والتقديم المادي البسيط (التمر) كرمز للرعاية. هذا المزيج من التوجيه والاحتواء النفسي هو سر نجاح التأثير في هذه القصة. عزيزي القارئ وعزيزتي القارئة! سواء كنت أُماً أو معلمة أو مديرة أو حتى صاحبة مشروع صغير... في عالم يسهل فيه التركيز على أخطاء الشباب ونقاط ضعفهم، تُذكرنا قصة ابن مسعود وزاذان، بقوة البديل الإيجابي، وأن «البحث عن نقاط القوة» ليس ترفاً، بل هو أداة تحويل جذرية. إنها دعوة للمربين والآباء والقادة والسياسيين والمشرعين أن ينظروا إلى ما في الشباب من طاقات كامنة ومواهب فطرية، حتى في لحظات ضلالهم وانحرافهم... حددوا نقاط قوتهم، ثم وجهوها نحو الخير والبناء بكلمات مشجعة ترسم لهم صورة مشرقة لأنفسهم في المستقبل. كما علمنا ابن مسعود، فإن كلمة واحدة، تركز على الإمكانية وتضيء الطريق نحو الخير، قد تهز القلب هزاً، وتغير مسار حياة إنسان من اللهو إلى الخشوع، ومن الضياع إلى أن يصبح «كالجذع» ثابتاً في طريق الحق... فهلموا نبحث عن نقاط القوة، ونضيء شمعة التوجيه الإيجابي، ففيها يكمن سر إطلاق الطاقات وبناء الأجيال... وكل ما لا يُرادُ به وجه الله يضمحلُّ، وكل ما لم يُذكر فيه اسم الله... أبتر.


العربي الجديد
منذ ساعة واحدة
- العربي الجديد
سفينة من أسطول الحرية محملة بمساعدات إنسانية تبحر من إيطاليا إلى غزة
قال تحالف أسطول الحرية (وهو منظمة دولية غير ربحية)، إن إحدى سفنه غادرت ميناء كاتانيا الإيطالي اليوم الأحد متجهة إلى قطاع غزة لإيصال مساعدات إنسانية بعد فشل محاولة سابقة بسبب هجوم بطائرتين مسيرتين على سفينة أخرى في البحر المتوسط. وأبحر متطوعون منهم جريتا تونبرج ناشطة مكافحة تغير المناخ والممثل الأيرلندي ليام كانينجهام على متن السفينة (مادلين) التي تحمل ما تصفها المنظمة بأنها "كميات محدودة لكن رمزية" من إمدادات الإغاثة. وتعرضت سفينة أخرى تابعة للمنظمة تدعى (كونشياس-الضمير العالمي) لهجوم بطائرتين مسيرتين قرب المياه الإقليمية لمالطا في أوائل مايو/ أيار الفائت. وحمّلت المنظمة إسرائيل مسؤولية هذا الهجوم. ولم ترد إسرائيل على طلبات للحصول على تعليق. وقالت تونبرج للصحافيين في مؤتمر صحافي قبل المغادرة "نحن نفعل هذا لأنه مهما كانت الصعوبات التي تواجهنا، يتعين علينا الاستمرار في المحاولة لأن اللحظة التي نتوقف فيها عن المحاولة هي اللحظة التي نفقد فيها إنسانيتنا". وأضافت "مهما كانت خطورة هذه المهمة، فإنها لا تقارن بخطورة صمت العالم أجمع في وجه الإبادة الجماعية للأرواح". رصد التحديثات الحية تقرير مالطي: إسرائيل قصفت سفينة "أسطول الحرية" دون أن تشكل أي تهديد وقال تحالف أسطول الحرية إن الرحلة "ليست عملا خيريا، بل هي تحرك مباشر وسلمي لتحدي الحصار الإسرائيلي غير القانوني وجرائم الحرب المتصاعدة". وقالت الأمم المتحدة يوم الجمعة إن الوضع في قطاع غزة وصل لأسوأ مستوى منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) قبل 19 شهرا، على الرغم من استئناف المساعدات بكميات محدودة. وفي الـ21 من مايو/أيار الفائت، أصدر خفر السواحل المالطي تقرير الأضرار البحرية المتعلقة بسفينة الضمير، الذي طالب به ائتلاف أسطول الحرية منذ اللحظة الأولى للهجوم الذي تعرضت له السفينة. وأكد التقرير أن السفينة التي كانت تبحر في المياه الدولية ضمن مهمة إنسانية باتجاه قطاع غزة، تعرضت لضربتين جويتين إسرائيليتين تسببتا بأضرار جسيمة واشتعال النيران على متنها، دون وجود أي انفجار داخلي أو مواد قابلة للاشتعال. وأنهت إسرائيل، تحت ضغط عالمي متزايد، حصارا دام 11 أسبوعا على القطاع، مما سمح باستئناف عمليات محدودة تقودها الأمم المتحدة. وبدأت مؤسسة غزة الإنسانية التي تدعمها الولايات المتحدة وإسرائيل توزيع المساعدات يوم الاثنين، لكن الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة دولية رفضت العمل معها قائلة إنها ليست محايدة وتنتهج أسلوب توزيع يجبر الفلسطينيين على النزوح. يأتي ذلك بينما أحيت هيئة الإغاثة الإنسانية (IHH) التركية، اليوم الأحد، الذكرى الـ15 للهجوم الإسرائيلي على سفينة "مافي مرمرة" بتنظيم مسيرة "كل خطوة من أجل غزة والقدس" في إسطنبول. وتجمع آلاف الأشخاص من مختلف منظمات المجتمع المدني في مسجد الفاتح بإسطنبول للتنديد بالهجوم الإسرائيلي، الذي أدى لاغتيال 5 عاملين في هيئة الإغاثة الإنسانية، الأربعاء، بغارات إسرائيلية أثناء محاولتهم توصيل مساعدات للفلسطينيين بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي. وبدأ المشاركون مسيرتهم نحو مسجد آيا صوفيا الكبير، مُكبِّرين ومرددين هتافات مثل "إسرائيل قاتلة، اخرجي من فلسطين". ورفع المتظاهرون، حاملين الأعلام التركية والفلسطينية، لافتات كُتب عليها: "لا تصمتوا من أجل غزة"، و"مافي مرمرة شرفنا"، و"سنواصل مسيرة الشهداء"، و"لا يمكن السكوت على الأطفال الذين يموتون". واختتمت المسيرة بتلاوة آيات من القرآن الكريم في ساحة آيا صوفيا بإسطنبول. وفي كلمته، ذكّر الرئيس العام لهيئة الإغاثة الإنسانية التركية، بولنت يلدريم، بأن سفينة "الضمير"، التي كانت جزءا من أسطول الحرية الذي اشترته الهيئة لنقل المساعدات الإنسانية إلى غزة، تعرضت لهجوم بطائرتين مسيرتين قبالة سواحل مالطا أوائل مايو الماضي. وأكد يلدريم أن إسرائيل تهاجم عمدا فرق هيئة الإغاثة الإنسانية التركية التي تقوم بأعمال الإغاثة في غزة. وفي 31 مايو/ أيار 2010، تعرض ناشطون وصحافيون كانوا على متن السفينة "مافي مرمرة (أسطول الحرية1)" التي شقت طريقها من تركيا عبر البحر المتوسط لإيصال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة المحاصر لقوة مفرطة استخدمتها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضدهم في المياه الدولية. وأسفر الهجوم الإسرائيلي عن استشهاد 10 ناشطين وجرح أكثر من 50 آخرين. ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي مطلق إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 178 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين. (رويترز، الأناضول، العربي الجديد)


الدستور
منذ 2 ساعات
- الدستور
عجلون تحتفل بعيد الاستقلال والاعياد الوطنية
عجلون برعاية رئيس مجلس محافظة عجلون، عمر المومني، وبالتعاون مع مدير ثقافة عجلون سامر فريحات، أقام منتدى السندس الأخضر الثقافي احتفالًا وطنيًا في المركز الثقافي بمناسبة عيد الاستقلال والاعياد الوطنية. وحضر الحفل عدد من المسؤولين، منهم مدراء الزراعة والشباب، ورئيس بلدية الشفا، ومندوبو الدوائر الحكومية، إلى جانب فعاليات رسمية وثقافية.تخلل الحفل السلام الملكي وتلاوة من القرآن الكريم، وكلمة راعي الحفل، إضافة إلى فقرات شعرية وغنائية ودبكات وطنية، وفيلم وثائقي عن تاريخ الأردن وإنجازاته. وفي الختام، كرّم راعي الحفل المشاركين وشخصيات ساهمت في دعم الثقافة، وحافظات كتاب الله الكريم.