
الرئيس السيسي يهنئ الدنمارك بتوليها رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي
وكتب الرئيس السيسي عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك ":" أتقدّم بخالص التهنئة إلى جلالة ملك الدنمارك، ودولة رئيسة الوزراء، وحكومة وشعب الدنمارك الصديق، بمناسبة مراسم تولي دولة الدنمارك الصديقة الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي اليوم..وإذ نثق في أن الدنمارك ستضطلع بهذه المهمة بروح التعاون والمسؤولية، فإننا نتطلع إلى أن تُسهم رئاستها في تعزيز السلام والاستقرار والعدالة والنمو على مستوى القارة الأوروبية والعالم.
كما نؤكد تطلعنا إلى التنسيق والتعاون مع الدنمارك خلال هذه الرئاسة لدفع مصالح قارتنا الإفريقية والدول النامية، وتعزيز الاستجابة الأوروبية لقضايا منطقتنا في الشرق الأوسط، بما يسهم في بناء شراكات عادلة وشاملة.
https://www.facebook.com/share/p/1Fc7j9xWrj/?mibextid=wwXIfr

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
رئيس الأوروجواي يشيد بدور مصر في تحقيق السلام والأمن والاستقرار بالمنطقة والتوصل لوقف إطلاق النار بغزة
أشاد رئيس جمهورية الأوروجواي ياماندو أورسي، بدور مصر في تحقيق السلام والأمن والاستقرار بالمنطقة، والتوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. جاء ذلك خلال لقاء الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، مع رئيس جمهورية الأوروجواي الشرقية، وذلك على هامش مشاركته نيابة عن السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، في النسخة الـ17 لقمة مجموعة "بريكس"، التي تستضيفها مدينة "ريو دي جانيرو" البرازيلية. وأعرب الجانبان عن التقدير المتبادل للعلاقات التاريخية الثنائية بين مصر والأوروجواي منذ عام 1932، حيث تم التأكيد في هذا الصدد على أهمية مواصلة العمل على تعزيز تلك العلاقات في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك. كما نقل مدبولي، تحيات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى رئيس جمهورية الأوروجواي، مُشيراً إلى أهمية العمل على زيادة وتيرة الزيارات رفيعة المستوى بين البلدين لإعطاء المزيد من الزخم للعلاقات الثنائية. وخلال اللقاء، تناول رئيس الوزراء، الجهود المصرية المبذولة في قطاع غزة، وكذا الاتصالات الحثيثة التي يقوم بها رئيس الجمهورية للتوصل لوقف إطلاق النار في القطاع. وأعرب الجانبان عن التطلع لتعزيز أواصر التعاون المشترك والتبادل التجاري الثنائي في مختلف المجالات، خاصةً في مجالات الإنشاءات والبنية التحتية، والصناعات الدوائية، وذلك لما تتمتع به الشركات المصرية من خبرة في هذه المجالات، وكذلك السعي لزيادة التبادل التجاري مع الأوروجواي في مجالات الثروة الحيوانية والزراعية، وتوسيع نطاق التعاون الثنائي ليشمل مجالات أخرى، مثل الثروة السمكية، السياحة، النفط والغاز الطبيعي، والهيدروجين الأخضر.


صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
أمريكا تقترب من إبرام صفقات تجارية وتُرجئ تفعيل الرسوم الجمركية على بعض الدول
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الأحد، إن الولايات المتحدة باتت قريبة من الانتهاء من عدة اتفاقيات تجارية خلال الأيام المقبلة، مضيفاً أن بلاده ستُخطر الدول الأخرى بمعدلات الرسوم الجمركية الأعلى بحلول التاسع من يوليو تموز، على أن تدخل هذه الرسوم حيّز التنفيذ في الأول من أغسطس آب. ومنذ توليه الرئاسة، أشعل ترامب فتيل حرب تجارية عالمية أربكت الأسواق المالية، ودَفعت صانعي السياسات في مختلف الدول إلى البحث عن سبل لحماية اقتصاداتهم، عبر توقيع اتفاقيات ثنائية ومتعددة الأطراف مع الولايات المتحدة ودول أخرى. في أبريل كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن معدّل أساسي للرسوم الجمركية بنسبة 10% على معظم الدول، إلى جانب رسوم إضافية تصل إلى 50%، لكنه منح لاحقاً مهلة مدتها ثلاثة أسابيع لجميع الدول باستثناء تلك المشمولة بنسبة الـ10%، على أن تنتهي المهلة يوم الأربعاء المقبل. وجاءت تصريحات ترامب للصحفيين، يوم الأحد، قبيل عودته إلى واشنطن بعد عطلة نهاية أسبوع قضاها في ممارسة الغولف بولاية نيوجيرسي، حيث أشار مجدداً إلى الأول من أغسطس آب كتاريخ لتفعيل الرسوم الجديدة، غير أن الغموض ظلّ قائماً بشأن ما إذا كانت جميع الرسوم ستُرفع في هذا الموعد. وعند سؤاله للتوضيح، قال وزير التجارة هوارد لوتنيك إن الرسوم الجمركية الأعلى ستدخل حيّز التنفيذ في الأول من أغسطس، مضيفاً أن "الرئيس يحدد حالياً معدلات الرسوم والتفاهمات المرتبطة بها". وفي منشور له عبر منصة «تروث سوشيال»، قال ترامب إن الولايات المتحدة ستبدأ إرسال خطابات الرسوم الجمركية اعتباراً من الساعة 12:00 ظهراً بتوقيت شرق الولايات المتحدة (16:00 بتوقيت غرينتش) يوم الإثنين. تهديدات ترامب التجارية وفي منشور منفصل، كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن سياسة جمركية جديدة بالكامل، دعا فيها إلى فرض رسوم إضافية بنسبة 10% على الدول التي «تنحاز إلى السياسات المعادية لأميركا» التي تتبناها دول مجموعة بريكس، مشدداً على أن لا استثناءات ستُمنح بموجب هذه السياسة. وكانت أول قمة لمجموعة بريكس قد انعقدت عام 2009 بمشاركة قادة كل من البرازيل، والصين، والهند، وروسيا، ثم انضمّت إليها لاحقاً جنوب أفريقيا. وفي العام الماضي، توسعت عضوية التكتل لتشمل مصر، وإثيوبيا، وإندونيسيا، وإيران، والسعودية، والإمارات. ويُعرف عن ترامب تمتعه بعلاقات وثيقة مع قادة بعض تلك الدول، مثل السعودية والإمارات، كما ظلّ يروّج منذ أسابيع لاحتمال التوصّل إلى اتفاق تجاري مع الهند. وفي السياق ذاته، أصدر قادة دول مجموعة بريكس، يوم الأحد، بياناً دانوا فيه الهجمات على غزة وإيران، وطالبوا بإصلاح المؤسسات العالمية، وحذّروا من أن تصاعد الحمائية التجارية وارتفاع الرسوم الجمركية يهددان النظام التجاري العالمي. ولم يتضح على الفور ما إذا كانت تهديدات ترامب الجمركية ستؤدي إلى عرقلة المحادثات التجارية الجارية مع الهند، وإندونيسيا، وغيرها من الدول الأعضاء في بريكس. قال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، إن عدداً من الاتفاقيات التجارية الكبرى سيتم الإعلان عنها خلال الأيام المقبلة، مشيراً إلى أن المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي أحرزت تقدماً جيداً. وأضاف بيسنت أن الرئيس دونالد ترامب سيرسل أيضاً رسائل إلى نحو 100 دولة صغيرة لا تجمعها علاقات تجارية كبيرة مع الولايات المتحدة، لإخطارها بمعدلات الرسوم الجمركية الأعلى. وأوضح قائلاً: «الرئيس ترامب سيخطر شركاءنا التجاريين بأنه إذا لم يتم إحراز تقدم في المفاوضات، فسيتم العودة إلى معدلات الرسوم التي كانت سارية في 2 أبريل نيسان، وذلك اعتباراً من الأول من أغسطس». وتابع بيسنت: «أعتقد أننا سنشهد إبرام الكثير من الاتفاقيات خلال فترة وجيزة». من جانبه، قال كيفن هاسيت، رئيس المجلس الاقتصادي الوطني في البيت الأبيض، إن هناك هامشاً للمناورة أمام الدول المنخرطة بجدية في مفاوضات تجارية، ملمحاً إلى إمكانية تجنيبها الرسوم الجديدة في حال التوصل إلى تفاهمات. تقديم تنازلات قال كيفن هاسيت، رئيس المجلس الاقتصادي الوطني في البيت الأبيض، إن بعض المهل الزمنية التجارية «قد تُمدد»، مشيراً إلى أن «هناك جداول زمنية نهائية، لكن قد يتم تجاوزها في حال كانت الاتفاقات قريبة». وأضاف: «القرار النهائي سيعود للرئيس ترامب». وفي السياق نفسه، قال ستيفن ميران، رئيس مجلس المستشارين الاقتصاديين في البيت الأبيض، إن الدول الراغبة في الحصول على معدلات رسوم مخفّضة «عليها أن تقدم تنازلات». وأضاف: «أسمع أخباراً إيجابية عن المحادثات مع أوروبا، وأخباراً جيدة أيضاً عن المفاوضات مع الهند. لذا أتوقع أن بعض الدول التي بدأت بالفعل تقديم تنازلات قد يتم تمديد مهلة الرسوم الجمركية لها». وقال وزير الخزانة سكوت بيسنت إن إدارة ترامب تركّز على 18 شريكاً تجارياً يمثلون 95% من العجز التجاري الأميركي، لكنه أشار إلى أن العديد من الدول «تباطأت في حسم الاتفاقات». اتفاق تجاري بين الهند وأميركا من جانبه، كشف وزير المالية التايلاندي بيتشاي تشونهواجيرا، أن بلاده تسعى لتفادي فرض رسوم جمركية بنسبة 36%، وتقدّمت بعرض يشمل فتح أسواقها بشكل أوسع أمام السلع الزراعية والصناعية الأميركية، وزيادة مشترياتها من الطاقة الأميركية وطائرات «بوينغ». وفي الهند، ذكرت قناة CNBC-TV18 المحلية، يوم الأحد، أن الهند والولايات المتحدة تقتربان من اتفاق تجاري مصغّر، مرجّحة أن يُعلن القرار النهائي في غضون 24 إلى 48 ساعة، مع تطبيق متوسط رسوم يبلغ 10% على السلع الهندية المصدّرة إلى الولايات المتحدة. وفي ما يتعلق باتفاقات تم التوصل إليها سابقاً، قال هاسيت إن الاتفاقين الإطاريين مع كل من بريطانيا وفيتنام «يشكلان مرجعاً للدول الأخرى»، مضيفاً أن ضغوط ترامب بدأت تدفع الشركات إلى نقل الإنتاج إلى داخل أميركا. من جانبه، وصف ميران اتفاق فيتنام بـ«الرائع»، قائلاً: «إنه اتفاق شديد الانحياز لصالحنا، حيث نتمكن من فرض رسوم كبيرة على صادرات فيتنام، بينما تفتح هي أسواقها بالكامل أمام صادراتنا دون فرض أي رسوم جمركية».


صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
"بلومبرج": واشنطن تستعد لفرض رسوم جمركية جديدة مطلع أغسطس وسط مفاوضات تجارية مكثفة
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة تقترب من إتمام عدة اتفاقيات تجارية جديدة خلال الأيام المقبلة، مشيراً إلى أن بلاده ستبدأ بإخطار الدول المعنية بزيادات مرتقبة في الرسوم الجمركية في موعد أقصاه 9 يوليو، على أن تدخل هذه الرسوم حيّز التنفيذ اعتباراً من الأول من أغسطس المقبل. وكتب ترامب عبر منصته (تروث سوشيال)، أن الإجراءات الجديدة تشمل فرض رسوم أساسية بنسبة 10% على معظم الدول، إضافة إلى تعريفات قد تصل إلى 50%، وذلك بعد فترة سماح محدودة منحتها إدارته لنحو 90% من الدول المعنية. وصرّح وزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك بأن البيت الأبيض سيبدأ إرسال إشعارات الزيادات الجمركية ظهر اليوم /الإثنين/، بينما يواصل ترامب تحديد مستويات الرسوم النهائية والتفاوض على الصفقات التجارية الجارية. وذكرت وكالة (بلومبرج) الأمريكية أن ترامب أعلن في خطوة مفاجئة، عن سياسة جديدة تنص على فرض رسوم إضافية بنسبة 10% على الدول التي قال إنها "تتماهى مع السياسات المعادية للولايات المتحدة"، في إشارة مباشرة إلى تحالف "بريكس" الذي يضم حالياً 11 دولة. ورغم علاقاته القوية مع بعض تلك الدول، أشار ترامب إلى أنه لا يستبعد التوصل إلى اتفاقيات تجارية جديدة مع الهند وإندونيسيا خلال وقت قريب. وتزامنت تصريحات ترامب مع انتهاء قمة "بريكس" التي أصدرت بياناً أدانت فيه الهجمات على غزة وإيران، ودعت إلى إصلاح المؤسسات الدولية، محذرة من أن تصاعد الرسوم الجمركية يُهدد الاستقرار التجاري العالمي. ورغم هذه الأجواء، لم يتضح بعد ما إذا كانت التهديدات الجمركية الامريكية ستُعرقل المحادثات الجارية مع بعض أعضاء التحالف. من جانبه، قال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت إن بلاده على وشك الإعلان عن عدد من الاتفاقيات التجارية الكبرى خلال الأيام المقبلة، مؤكداً أن المحادثات مع الاتحاد الأوروبي أحرزت تقدماً ملحوظاً، موضحا أن إدارة ترامب ستُخطر أكثر من 100 دولة صغيرة بزيادة الرسوم الجمركية في حال عدم تحركها نحو توقيع اتفاقات جديدة. وتسعى تايلاند حالياً لتفادي رسوم أمريكية قد تصل إلى 36%، عبر فتح أسواقها للمنتجات الزراعية والصناعية الامريكية وزيادة مشترياتها من الطاقة والطائرات. أما الهند، فقد نقلت تصريحات متلفزة أن الطرفين في طريقهما لتوقيع اتفاق تجاري مصغر خلال 48 ساعة، يتضمن فرض رسوم بمتوسط 10% على واردات الهند إلى الولايات المتحدة. من جانبه، أوضح كبير مستشاري البيت الأبيض الاقتصاديين ستيفن ميران، أن بعض الدول بدأت بالفعل بتقديم تنازلات للحصول على معدلات رسوم أدنى، لافتاً إلى أن "ضغوط ترامب تحفز نقل سلاسل الإنتاج إلى داخل أمريكا". وأكد المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت أن الاتفاقات الإطارية التي أُبرمت سابقاً مع بريطانيا وفيتنام تصلح كنموذج يُحتذى به في الصفقات المقبلة، مضيفاً أن التكتيك التفاوضي للرئيس الأمريكي يستهدف إعادة التوازن إلى العلاقات التجارية الدولية.