logo
المنتدى الاقتصادي المغرب-فنلندا.. رغبة مشتركة في الرفع من فرص الشراكة والاستثمار

المنتدى الاقتصادي المغرب-فنلندا.. رغبة مشتركة في الرفع من فرص الشراكة والاستثمار

مراكش الآن٣٠-٠٤-٢٠٢٥

عبر فاعلون اقتصاديون مغاربة وفنلنديون، الثلاثاء بالدار البيضاء، خلال المنتدى الاقتصادي المغرب-فنلندا، عن رغبتهم المشتركة في الرفع من فرص الشراكة والاستثمار.
وشكل هذا اللقاء، الذي نظمه الاتحاد العام لمقاولات المغرب بشراكة مع (Business Finland)، فرصة لهذين الفاعلين النشطين في المجالات الاستراتيجية ذات الإمكانيات العالية من قبيل اللوجستيك والصحة والمناجم والرقميات والطاقة، من أجل وضع دعامات شراكة مبتكرة ومستدامة قائمة على تكامل الخبرات والانفتاح على الأسواق الإقليمية والدولية.
وبهذه المناسبة، أبرز وزير التعاون والتنمية والتجارة الخارجية الفنلندي فيلي تافيو، الذي يقوم بزيارة للمغرب مدتها ثلاثة أيام، الموقع الاستراتيجي والاستقرار السياسي للمغرب، مؤكدا مكانة المملكة باعتبارها 'قطبا إقليميا أساسيا في شمال إفريقيا'.
كما أشاد تافيو بالبيئة الملائمة للأعمال والطموحات الكبيرة للمغرب في مجال الاستثمار وبنياته التحتية المعاصرة وكذا منظومته الرقمية.
وذكَّر الوزير الفنلندي، في هذا الصدد، بأن المغرب يستعد لاستضافة العديد من التظاهرات الكبرى من ضمنها كأس العالم فيفا 2030 وكأس الأمم الإفريقية 2025، مشيرا إلى أن 'هذه المشاريع توفر العديد من الفرص للمقاولات الفنلندية في العديد من المجالات'.
من جهته، أكد وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، على أهمية خلق فرص عمل لمواكبة تطور الكفاءات بالمغرب. وقال 'نكون كما هائلا من المواهب غير أنه يلزمنا خلق الفرص المهنية المناسبة لها'.
وقدم مزور، في السياق ذاته، الرؤية الملكية للسنوات الست القادمة والتي ترتكز على توسيع شبكة المواصلات والرفع من القوة التكنولوجية وتحسين ظروف عيش المواطنين.
وعلى مستوى القارة الإفريقية، تقاسم الوزير رؤية المغرب للعشرين سنة القادمة والتي تتمثل في تطلعاته الاستراتيجية بالمحيط الأطلسي والساحل وذلك من خلال مشاريع تبلغ كلفتها ملايير الدراهم ترمي إلى تأمين الأمن الغذائي وتحسين الجانب اللوجستيكي وتعزيز الاندماج الإقليمي.
علاوة على ذلك، سلط نائب رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، مهدي التازي، الضوء على التحول الصناعي الملحوظ للمغرب خلال العقد الأخير.
وذكر جوانب التكامل الطبيعية بين المغرب وفنلندا، لا سيما في مجال الفلاحة المستدامة والتكنولوجيات الخضراء والتغليف الصديق للبيئة، مشيرا إلى أوجه التعاون السياحية من خلال الجمع بين الاستقطاب الثقافي والطبيعي للمغرب والخبرة الفنلندية في مجال السياحة التجريبية والمسؤولة.
ويرى التازي أن تضافر هذين الشرطين يفتح المجال لشراكات مبتكرة قادرة على التجاوب مع تحديات التغير المناخي والأمن الغذائي.
كما أبرز الولوج الاستراتيجي الذي يخوله المغرب بفضل اتفاقات التبادل الحر الخمسين التي وقعها، والتي تمكن المقاولات الفنلندية من الوصول إلى أزيد من مليار مستهلك.
وتطرق في هذا السياق إلى الإمكانيات الهائلة للطاقات المتجددة التي سيفضي فيها التحالف بين الموارد المغربية والتكنولوجيات الفنلندية إلى إرساء ممر طاقي مستدام بين إفريقيا وأوروبا.
وتميز هذا اللقاء الاقتصادي بحضور وفد فنلندي لتعزيز فهم السوق المغربية وتأسيس شراكات جدية وتوطيد التعاون القائم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

✅ لقاء استراتيجي بين طنجة المتوسط وباطرونا الشمال لتسريع إصلاح مناخ الأعمال
✅ لقاء استراتيجي بين طنجة المتوسط وباطرونا الشمال لتسريع إصلاح مناخ الأعمال

24 طنجة

timeمنذ 13 ساعات

  • 24 طنجة

✅ لقاء استراتيجي بين طنجة المتوسط وباطرونا الشمال لتسريع إصلاح مناخ الأعمال

في سياق السعي المتواصل لتعزيز جاذبية الاستثمار وتطوير بيئة الاعمال بجهة طنجة تطوان الحسيمة، احتضنت منصة طنجة المتوسط الاسبوع الماضي، اجتماعا مؤسساتيا مهما، جمع بين احمد بنيس، المدير العام للمنصة الصناعية طنجة المتوسط، وعمر قضاوي، رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب بالجهة. ويأتي هذا اللقاء في ظل الدينامية المتسارعة التي تعرفها الجهة على مستوى جلب الاستثمارات وتوسيع النسيج الصناعي، ويجسد حرص الطرفين على توطيد التنسيق بين الفاعلين المؤسساتيين والاقتصاديين من اجل رفع التحديات التي تعترض مناخ الاعمال وتيسير انسيابية المشاريع الاستثمارية. وانصبت المباحثات على مجموعة من المحاور المرتبطة بتمكين المستثمرين من شروط افضل للتموقع، خصوصا فيما يتعلق بولوج العقار الصناعي، وتبسيط المساطر الادارية، وتعزيز العرض التكويني والمهني، بما يتماشى مع التوجيهات الوطنية لجعل الاستثمار ركيزة اساسية للنمو. وشكل الاجتماع، حسب نفس المصدر، فرصة لاعادة تقييم بعض الاكراهات التي تواجه المقاولات بالجهة، وطرح تصورات عملية من اجل تجاوزها، مع التأكيد على ضرورة تعزيز القنوات المؤسساتية للتشاور ومواكبة المستثمرين عبر آليات ناجعة تعتمد القرب والنجاعة والشفافية. وتعد منصة طنجة المتوسط واحدة من ابرز واجهات المغرب الاقتصادية، اذ تحتضن عددا من كبريات الشركات العالمية العاملة في قطاعات السيارات والطيران والنسيج واللوجستيك، وتساهم بشكل ملموس في دعم الميزان التجاري الوطني من خلال رقم صادرات يفوق 140 مليار درهم سنويا. وفي هذا السياق، يضطلع الاتحاد العام لمقاولات المغرب بدور محوري في تمثيل المقاولات والدفاع عن مصالحها، ما يجعل من التنسيق مع ادارة طنجة المتوسط مدخلا ضروريا لتحقيق الالتقائية بين القطاعين العام والخاص، لا سيما في ظل تنزيل مقتضيات الميثاق الجديد للاستثمار. وتسعى جهة طنجة تطوان الحسيمة الى ترسيخ موقعها كقطب صناعي وتجاري متكامل، عبر تعزيز جاذبيتها في وجه التحولات الجيو اقتصادية الدولية، خصوصا في ظل توجه عدد من الشركات الكبرى نحو اعادة تموقع سلاسلها الانتاجية بالمجال المتوسطي. ويعتبر متتبعون ان تنظيم المغرب لكأس العالم 2030 يشكل فرصة تاريخية لتحفيز الاستثمارات في البنيات التحتية والخدمات، مما يفرض تسريعا للوتيرة التنسيقية بين مختلف الفاعلين من اجل ضمان تحقيق اقلاع اقتصادي شامل ومندمج على صعيد الجهة.

أزمة يد عاملة في المغرب بسبب مشروعات مونديال 2030
أزمة يد عاملة في المغرب بسبب مشروعات مونديال 2030

كش 24

timeمنذ 2 أيام

  • كش 24

أزمة يد عاملة في المغرب بسبب مشروعات مونديال 2030

يواجه المغرب أزمة في توافر العمالة مع التوسع الكبير في مشروعات البنية التحتية استعدادًا لاستضافة كأس العالم 2030 بتنظيم مشترك مع إسبانيا والبرتغال. وظهرت مقترحات بالاستعانة بالعمالة الأجنبية من أجل سد فجوة العمالة في المشروعات الكبرى، وهو المقترح الذي رفضه ممثلون لنقابات العمال وشركات المقاولات المغربية. وتنفذ الحكومة المغربية مشروعات في قطاعات مختلفة منها شبكات النقل، والمشاريع اللوجستية، والملاعب، وتجهيزات شبكة القطار فائق السرعة، وفق موقع "Le360" المغربي. وارتفع الطلب على العمالة في قطاع البناء والأشغال العمومية، وخاصة العمال المتخصصين والمهندسين، ما تسبب في نقص حاد في عدد من التخصصات، وفق الفيدرالية الوطنية للبناء والأشغال العمومية. وأدى تحسن قطاع الزراعة في المغرب مع زيادة معدلات تساقط الأمطار إلى جذب القوى العاملة، ما أدى إلى زيادة معدلات نقص العمالة بقطاع المقاولات. وقال محمد محبوب، رئيس الفيدرالية الوطنية للبناء والأشغال العمومية، إن استيراد اليد العاملة غير وارد، خاصةً أن عددًا كبيرًا من العمال الأجانب يشكلون بالفعل جزءًا مهمًا من اليد العاملة النشطة حاليًا في المغرب. وأضاف أن المشكلة الحقيقية لا تكمن في عدد اليد العاملة، بل في مستوى تأهيلها، وتابع: "المشكلة مرتبطة أساسًا بالتأهيل، وبما أن العديد من الشركات التي تفوز بصفقات مشاريع البنية التحتية تتنافس على اليد العاملة المؤهلة، فإنها تضطر إلى توظيف عمال غير مؤهلين تمامًا، وتأهيلهم بشكل سريع ومباشر في مواقع العمل، وهذا الوضع يُشكل عبئًا أكبر على الشركات الصغيرة". وقال كريم شيخ، رئيس لجنة الرأسمال البشري داخل الاتحاد العام لمقاولات المغرب، إن فكرة استيراد اليد العاملة مرفوضة تمامًا. وأضاف شيخ: "من غير المعقول أن نستعين بأجانب، بينما يمتلك المغرب قاعدة واسعة من اليد العاملة التي تحتاج فقط إلى التدريب، وينبغي أن يستفيد المواطنون المغاربة من هذه المشروعات التي تشكل فرصة كبيرة لسوق العمل بالنظر إلى العدد الهائل من الوظائف التي ستخلقها، في وقت بلغ فيه معدل البطالة مستويات مرتفعة". وأدى الطلب الكبير على اليد العاملة إلى ارتفاع التكلفة، ولذا تحاول بعض الشركات تقليص المدة الزمنية المخصصة لإنجاز المشاريع لتقليص تأثير ارتفاع الأجور.

الداخلة تعرض فرصها الاستثمارية أمام الفاعلين الاقتصاديين في كتالونيا خلال مهرجان 'المغرب في تراغونا'
الداخلة تعرض فرصها الاستثمارية أمام الفاعلين الاقتصاديين في كتالونيا خلال مهرجان 'المغرب في تراغونا'

العيون الآن

timeمنذ 3 أيام

  • العيون الآن

الداخلة تعرض فرصها الاستثمارية أمام الفاعلين الاقتصاديين في كتالونيا خلال مهرجان 'المغرب في تراغونا'

العيون الآن. يوسف بوصولة في إطار تعزيز العلاقات الاقتصادية بين المغرب وإسبانيا تم تقديم المؤهلات الاستثمارية الكبرى التي تزخر بها جهة الداخلة وادي الذهب أمام عدد من رجال الأعمال والمستثمرين الكاتالونيين، خلال لقاء اقتصادي احتضنته غرفة التجارة بمدينة ريوس على هامش فعاليات مهرجان 'المغرب في تراغونا'. اللقاء الذي نظم بشراكة مع مؤسسات اقتصادية مغربية عرف مشاركة رئيسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب فرع الداخلة أميرة حرمة الله، إلى جانب مسؤولين سياسيين كاتالونيين وممثلين عن مؤسسات اقتصادية وغرف التجارة المحلية فضلا عن نخبة من المستثمرين الإسبان المهتمين بالسوق المغربية. في مداخلتها أكدت حرمة الله على الموقع الجيو استراتيجي الفريد لجهة الداخلة التي تشكل بوابة بين أوروبا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية، مشيرة إلى المشاريع الكبرى التي تعزز جاذبية الجهة، وعلى رأسها ميناء الداخلة الأطلسي، الذي يرتقب أن يتحول إلى منصة لوجستية وصناعية محورية على المستوى القاري. كما أبرزت المتحدثة الزخم الاستثماري المتواصل الذي تعرفه المنطقة بفضل رؤية ملكية متبصرة وبنيات تحتية متقدمة، ومناخ أعمال تنافسي مدعوم بالاستقرار السياسي والاقتصادي الذي تنعم به المملكة. اقرأ أيضا... من جهتها شددت روزاريو جيلابير غارسيا المديرة الإقليمية للتجارة بكتالونيا على متانة الشراكة الاقتصادية بين المغرب وإسبانيا، مؤكدة أن العلاقات مع جهة كتالونيا تتميز بروابط تاريخية ومصالح اقتصادية متشابكة، خاصة في القطاعات الاستراتيجية مما يفتح آفاقا واعدة لتوسيع المبادلات التجارية والاستثمارية. كما أكدت القنصل العام للمغرب في تراغونا إكرام شاهين على تطور العلاقات الاقتصادية الثنائية، مشيرة إلى أن أزيد من 1000 شركة كاتالونية تصدر نحو المغرب بانتظام، فيما توجد حوالي 300 شركة كاتالونية مستقرة بشكل دائم داخل المملكة ما يعكس الثقة في مناخ الاستثمار المغربي. استعرضت شاهين الإصلاحات الكبرى التي باشرها المغرب تحت القيادة الملكية، والتي ساهمت في تحديث الاقتصاد الوطني وتحويل المملكة إلى منصة صناعية وتصديرية ذات تنافسية عالية ومصداقية دولية. من جانبه أكد ماريو باسورا رئيس غرفة التجارة في ريوس أن اهتمام الفاعلين الاقتصاديين الإسبان بالسوق المغربية يتزايد بشكل لافت، خصوصا في ظل توافق معايير الجودة والإنتاج مع نظيرتها الأوروبية. خصص اللقاء لعرض أبرز القطاعات الاستثمارية الواعدة بجهة الداخلة مثل الطاقات المتجددة الصناعات الغذائية، الاقتصاد الأزرق، السياحة المستدامة، واللوجستيك، باعتبارها محركات استراتيجية لنمو استثمارات أجنبية مستدامة، ومنصات ولوج فعالة إلى الأسواق الإفريقية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store