
ارتفاع الدولار وتراجع الذهب بعد تراجع ترامب عن تهديدات باول وتفاؤله باتفاق مع الصين
أكادير24 | Agadir24/وكالات
شهدت الأسواق المالية اليوم الأربعاء 23 أبريل 2025 تحركات لافتة، تمثلت في ارتفاع الدولار الأمريكي مقابل عدد من العملات الرئيسية، وتراجع أسعار الذهب، وذلك في أعقاب تصريحات جديدة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عبّر فيها عن تفاؤله باتفاق تجاري مع الصين، وتراجعه عن تهديداته السابقة بإقالة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول.
وسجل الدولار صعودًا ملحوظًا في بداية التداولات، قبل أن يستقر، مما خفف من مخاوف المستثمرين بشأن مستقبل السياسة النقدية في الولايات المتحدة. وبحلول الساعة 06:11 بتوقيت غرينتش، تراجع سعر صرف اليورو إلى 1.1389 دولار مقابل 1.1421 دولار في الإغلاق السابق، بينما ارتفع الدولار أمام الين الياباني إلى 141.85 ين مقارنة بـ141.54 ين.
كما ارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة من العملات الرئيسية، بنسبة 0.20% ليصل إلى 99.1190 نقطة.
في المقابل، شهدت أسعار الذهب تراجعًا حادًا، حيث انخفضت العقود الآجلة لشهر يونيو في بورصة 'كومكس' بنسبة 3.09% لتصل إلى 3318.70 دولار للأونصة، كما تراجعت الأسعار الفورية بنسبة 2.10% إلى 3309.78 دولار للأونصة.
ووفقًا لكلفن وونغ، كبير محللي السوق في منطقة آسيا والمحيط الهادئ لدى شركة 'أواندا'، فإن تصريحات ترامب الأخيرة بشأن مفاوضات واشنطن وبكين، وتخفيف لهجته تجاه رئيس الفيدرالي، كانت كفيلة بدفع المستثمرين إلى تقليص رهاناتهم على الذهب كملاذ آمن.
ويُعد صعود الدولار أحد الأسباب الإضافية التي ساهمت في الضغط على أسعار الذهب، إذ يؤدي ارتفاع العملة الأمريكية إلى جعل المعدن الأصفر أعلى تكلفة بالنسبة للمستثمرين من حاملي العملات الأخرى.
كما تفاعلت بورصة وول ستريت إيجابًا مع هذه التطورات، إذ سجلت المؤشرات الرئيسية ارتفاعًا ملحوظًا خلال جلسة الثلاثاء، مع عودة الهدوء إلى توقعات المستثمرين بشأن مستقبل السياسة النقدية الأمريكية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بلبريس
منذ 2 ساعات
- بلبريس
مشروع القرن المغربي يطلق ستة استثمارات عملاقة للهيدروجين بـ 32.6 مليار دولار
بلبريس - ليلى صبحي تواصل المملكة المغربية ترسيخ مكانتها كقوة صاعدة في مجال الطاقة المتجددة، في ظل استراتيجية طموحة تهدف إلى تحقيق الريادة الإقليمية والدولية، خاصة في قطاعات ناشئة مثل الهيدروجين الأخضر والوقود الاصطناعي، وفق تقرير حديث نشرته منصة "الشرق" المتخصصة في الشأن الاقتصادي والطاقة. ويعود الفضل في انطلاقة المغرب إلى مشروع " نور ورزازات" الذي تحول إلى أحد أبرز رموز الطاقة الشمسية المركّزة على الصعيد العالمي، بقدرة إنتاجية تناهز 580 ميغاواط. غير أن خارطة الطاقة المتجددة بالمملكة عرفت توسعاً ملحوظاً خلال السنوات الأخيرة، خصوصاً في الأقاليم الجنوبية ، التي باتت تشكل إحدى ركائز التحول الطاقي الوطني. ووفق معطيات التقرير، فإن الأقاليم الجنوبية للمملكة توفر ما يقرب من 1.3 غيغاواط من الطاقة المتجددة حتى متم 2024، أي ما يمثل نحو 25% من إجمالي القدرة النظيفة للبلاد. كما أعلنت الحكومة عن استثمارات إضافية تتجاوز 2.1 مليار دولار بهدف رفع هذه القدرة إلى 2.7 غيغاواط في أفق سنة 2027. في السياق ذاته، يجري الإعداد لإطلاق مشروع ضخم لنقل الكهرباء النظيفة، يمتد على مسافة 1400 كيلومتر بين الداخلة والدار البيضاء، بطاقة تصل إلى 3 غيغاواط، واستثمار متوقع بقيمة 1.8 مليار دولار، ما يعزز الربط الطاقي بين الجنوب وباقي الجهات. ويمثل عام 2030 محطة مفصلية في المخطط الوطني للانتقال الطاقي، حيث يسعى المغرب إلى رفع حصة الطاقات المتجددة إلى 52% من إجمالي القدرة الكهربائية المركبة بحلول نهاية العقد، مقابل 12 غيغاواط منتجة حتى سنة 2025، كما تسعى المملكة إلى تجاوز هذه النسبة لتبلغ 56% بحلول عام 2027. ولتسريع وتيرة التحول، أعلنت وزيرة الانتقال الطاقي عن خطة لرفع معدل إضافة الطاقة المتجددة من 160 ميغاواط سنوياً – وهو المعدل المسجل بين 2009 و2022 – إلى 1400 ميغاواط سنوياً اعتباراً من سنة 2024، مستفيدة من إصلاحات قانونية تهدف إلى تسهيل الإجراءات وتبسيط مساطر الترخيص. وفي مقدمة المشاريع المستقبلية، يبرز مشروع الهيدروجين الأخضر، الذي وصفته المنصة بـ"مشروع القرن المغربي"، حيث أطلقت المملكة 6 مشاريع كبرى باستثمارات تتجاوز 32.6 مليار دولار، تغطي مساحة تصل إلى مليون هكتار. وتراهن الرباط على تلبية 4% من الطلب العالمي على الهيدروجين الأخضر، مستندة إلى موارد طبيعية غنية بالطاقة الشمسية والرياح، إضافة إلى بنية تحتية ساحلية مؤهلة. هذه الدينامية المتسارعة، وفق التقرير، تجعل المغرب أحد أبرز الفاعلين في خريطة التحول الطاقي العالمي، وتمنحه موقعاً استراتيجياً في معادلة الأمن الطاقي والانتقال البيئي في المنطقة الأورومتوسطية وإفريقيا جنوب الصحراء.


الجريدة 24
منذ 6 ساعات
- الجريدة 24
ضابط سابق بالجيش الجزائري: خسرنا ثرواتنا وكرامتنا بسبب عداء غير مبرر للمغرب
في خضم الصراع المفتعل حول الصحراء المغربية، يواصل النظام الجزائري، بقيادة عبد المجيد تبون، نهجه القائم على تسميم العلاقات بين الشعبين الجزائري والمغربي، عبر سياسة عدائية ممنهجة لا تخدم سوى أجندات السلطة الحاكمة. فقد عمدت دوائر الحكم في الجزائر، المعروفة بـ"الكابرانات"، إلى استغلال ثروات البلاد وتسخير مئات مليارات الدولارات في دعم الانفصالية وتمويل حملات دعائية وتحرّكات سياسية تهدف إلى عرقلة تنمية المغرب، في محاولة يائسة لابتزاز الرباط والضغط عليها للتنازل عن سيادتها على أقاليمها الجنوبية. غير أن هذا الخيار، الذي اتّخذ من معاداة المغرب محورًا استراتيجيًا، لم يُسفر سوى عن عزلة إقليمية للجزائر واستنزاف لثروات شعبها، بينما يواصل المغرب تعزيز موقعه الإقليمي والدولي، وتنمية أقاليمه الصحراوية بثبات. وفي هذا الصدد، كشف الضابط السابق في الجيش الجزائري والمعارض الحقوقي أنور مالك، أن النظام الجزائري أنفق ما يزيد عن 500 مليار دولار على مدى عقود في سبيل تعطيل مسار التنمية في المغرب، مؤكداً أن هذه السياسة كلفت الشعب الجزائري ثرواته وكرامته، دون أن تحقق أي مكاسب تُذكر. وجاءت كلمة مالك خلال مشاركته في فعاليات 'العيون عاصمة المجتمع المدني المغربي'، حيث قدم شهادة اعتبرها "كلمة حق في لحظة تاريخية"، مؤكداً أنه اطلع عن كثب على واقع الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية خلال زيارات ميدانية متعددة، وأن ما شاهده ينسف تماماً الرواية التي نشأ عليها داخل الجزائر. وأوضح أنور مالك أن النظام الجزائري روّج لسنوات طويلة لبروباغاندا تعتبر الصحراء المغربية قضية "تصفية استعمار"، غير أن ما رآه في مدينة العيون وغيرها من مناطق الجنوب المغربي أظهر له استقراراً وتنمية وانخراطاً سكانياً واسعاً في مشاريع الدولة المغربية. واعتبر أن "الصحراويين يعيشون في أمان وكرامة، وهم متمسكون بمغربيتهم وهويتهم الوطنية دون ضغط أو إكراه"، حسب تعبيره. في المقابل، أعرب عن أسفه للوضع الإنساني الذي يعيشه الصحراويون في مخيمات تندوف، مشيراً إلى أنهم "يعيشون منذ خمسين عاماً في خيام دون أفق، وفي ظروف قاسية لا تليق بالبشر". وأشار المعارض الجزائري إلى أنه التقى مؤخراً بجنرال جزائري سابق في باريس، سأله بصراحة عن الفائدة التي تجنيها الجزائر من استمرار النزاع حول الصحراء، ليكون الجواب: "لا شيء يهمنا سوى أن نعيق المغرب". وأضاف أن الشعب الجزائري بريء من هذه السياسات، مؤكداً أن "الغالبية لا تؤمن بالرواية الرسمية حول الصحراء، لكنها مكبّلة وتعيش تحت حكم سلطوي لا يتيح حرية التعبير أو التغيير". ودعا إلى عدم تحميل الجزائريين مسؤولية قرارات النظام، مشيراً إلى أن الشعب هو من يدفع الثمن، تماماً كما دفعه في العشرية السوداء التي راح ضحيتها ربع مليون جزائري. وتأتي هذه التصريحات في سياق متغيرات إقليمية متسارعة، حيث حققت المملكة المغربية إنجازات دبلوماسية وازنة في ملف الصحراء المغربية، أهمها اعتراف فرنسا بسيادة المملكة على الأقاليم الجنوبية.


عبّر
منذ 6 ساعات
- عبّر
سفينة حربية إسبانية متطورة في طريقها إلى المغرب
تجري سفينة حربية متطورة من طراز 'Avante 1800″، تجاربها الأخيرة في أحواض شركة 'نافانتيا' الإسبانية بمدينة قادس (جنوب إسبانيا)، قبل تسليمها للمغرب بغية تعزيز أسطوله البحري. وتتميز السفينة بقدرتها على مراقبة الحدود البحرية وحماية المصالح الوطنية في ظل التحديات الأمنية المتزايدة إقليمياً ودولياً. وأوردته صحفية 'لارازون' المقربة من الجيش الإسباني، أنه من المقرر تُجرى عملية تدشين السفينة يوم الثلاثاء القادم (27 مايو الجاري)، على أن يتم تسليمها رسميًا للبحرية الملكية المغربية في عام 2026. وتُعد هذه الصفقة الأكبر في تاريخ التعاون العسكري بين المغرب وإسبانيا، حيث تبلغ قيمتها الإجمالية نحو 140.4 مليون دولار، وتم تمويلها عبر قرض بقيمة 102.6 مليون دولار ممولة من بنك 'Santander' الإسباني، يشمل أيضًا تكوينًا تقنيًا ودعمًا لوجستيًا وكافة معدات التشغيل الخاصة بالسفينة. هذا، و تتميز السفينة الجديدة بطول 87 مترًا وعرض 13 مترًا، وهي قادرة على استيعاب طاقم من 60 فردًا، ما يجعلها مؤهلة لتنفيذ مهام المراقبة البحرية، والدوريات، وحماية المصالح الاقتصادية للمملكة، خصوصًا في المحيط الأطلسي والواجهة البحرية الجنوبية، إلى جانب سواحل المتوسط.