logo
تركيا تفتح تحقيقا بحق «سبوتيفاي» بسبب قوائم أغاني مسيئة

تركيا تفتح تحقيقا بحق «سبوتيفاي» بسبب قوائم أغاني مسيئة

سعورس٠٥-٠٧-٢٠٢٥
وفي بيان صدر الجمعة، كشفت الهيئة الناظمة أنها فتحت تحقيقا في "عدّة مزاعم بأن الاستراتيجيات والسياسات التي تطبّقها سبوتيفاي... في تركيا كان لها آثار مخلّة بأصول المنافسة في قطاع الموسيقى".
وأشارت إلى أن الغرض من التحقيق هو البتّ في ما إذا كانت "سبوتيفاي" قد ساهمت في إبراز بعض الفنانين على نطاق أوسع وانخرطت في ممارسات غير منصفة في توزيع حقوق الملكية، بما ينتهك قانون المنافسة.
وأُعلن هذا التحقيق تزامنا مع دعوة نائب وزير الثقافة باتوهان مومجو إلى إجراءات قضائية في حقّ "سبوتيفاي" في منشور على اكس، مشيرا الى "رفض" المنصة التجاوب مع طلبات إزالة قوائم الأغاني التي تتضمّن أسماء تعدّ مهينة.
وكتب مومجو "رفضت سبوتيفاي مرارا اتّخاذ التدابير اللازمة بالرغم من كلّ تحذيراتنا السابقة. ولم يجرِ تقويم المحتويات التي تنال من قيمنا الدينية والوطنية وتهين معتقدات مجتمعنا"، مشيرا إلى أن تركيا"تراقب من كثب محتويات سبوتيفاي منذ فترة طويلة".
وتطرّق إلى مضامين منشورة "تحت شاكلة +قوائم أغنيات+... تتجاهل حساسيّاتنا الدينية إزاء النبي محمّد، مستهدفة عن قصد وعلى نحو غير مقبول معتقدات شعبنا وقيمه المقدّسة وروحانيّاته".
وذكر قوائم أغنيات تستهدف وفق تعبيره سيّدة تركيا الأولى أمينة إردوغان، معتبرا أنها "مستفزّة على نحو ماكر وغير مقبولة أخلاقيا".
وأضاف مومجو أن "انعدام المسؤولية وغياب الإشراف بما يستخفّ بحساسيّات مجتمعنا باتا الآن مسألة أمام القضاء. وأدعو السلطات المختصّة إلى اتّخاذ ما يلزم من تدابير".
وأكّدت "سبوتيفاي" التي أطلقت خدمتها في تركيا سنة 2013 في بيان أن عملياتها تلتزم "كلّ القوانين المعمول بها". وأعربت عن عزمها التعاون مع التحقيق بالرغم من عدم إبلاغها ب "التفاصيل بشأن نطاقه أو محاور تركيزه".
وجاء في البيان "نحن نتعاون مع التحقيق ونسعى فعلا إلى فهم نطاقه وسنعمل على إيجاد تسوية سريعة وبنّاءة مع الهيئة التركية الناظمة للمنافسة"، من دون ذكر قوائم الأغنيات المعنيّة.
وقالت المجموعة إنها دفعت في 2024 "أكثر من ملياري ليرة تركية (25 مليون دولار) إلى قطاع الموسيقى المحلي" وأدّت خدماتها "دورا محوريا في زيادة حقوق الفنانين الأتراك على الصعيد العالمي".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الاحتياطي الفيدرالي يرد بصمت على هجوم ترامب بشأن مشروع التجديد
الاحتياطي الفيدرالي يرد بصمت على هجوم ترامب بشأن مشروع التجديد

الوئام

timeمنذ 5 ساعات

  • الوئام

الاحتياطي الفيدرالي يرد بصمت على هجوم ترامب بشأن مشروع التجديد

في ظل تصاعد الانتقادات من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أصدر الاحتياطي الفيدرالي ردًا غير مباشر على الانتقادات التي طالت مشروع تجديد مقره الرئيسي في واشنطن، البالغة تكلفته 2.5 مليار دولار، عبر نشر صفحة 'أسئلة شائعة' جديدة على موقعه الإلكتروني. وجاءت هذه الخطوة بعد أيام من هجوم مدير مكتب الإدارة والميزانية في إدارة ترامب، راسل فوت، الذي وصف المشروع بأنه 'ترَف مبالغ فيه'، واتهم رئيس الفيدرالي جيروم باول بـ'سوء الإدارة الجسيم'، متوعدًا بفتح تحقيق في ملابسات الإنفاق الزائد على المشروع. ويشمل مشروع التجديد تحديث ثلاث مبانٍ تطل على الساحة الوطنية (ناشونال مول)، مع الحفاظ على طابعها التاريخي، حيث لم تخضع هذه المباني لعمليات تحديث شاملة منذ إنشائها في ثلاثينيات القرن الماضي. وأوضحت الصفحة الجديدة أن 'لا توجد غرف طعام فاخرة لكبار الشخصيات ضمن المشروع'، في رد مباشر على مزاعم فوت الذي اتهم الفيدرالي بإنشاء 'حدائق على الأسطح، ومصاعد خاصة، وشلالات مائية، وغرف طعام متميزة، وأرضيات من الرخام الفاخر'. كما أوضح الاحتياطي الفيدرالي أن الزيادة في الميزانية – والتي تجاوزت نحو 700 مليون دولار – جاءت نتيجة لعوامل عدة، منها اكتشاف كميات من الأسبستوس تفوق التوقعات، وتعديلات على التصاميم بالتنسيق مع جهات رقابية. وأكد البنك المركزي أن المشروع لا يُمول من أموال دافعي الضرائب، بل من إيرادات الفيدرالي الذاتية الناتجة عن الفوائد على الأوراق المالية، والرسوم المفروضة على البنوك. وتُعد هذه الصفحة أحدث محاولة للفيدرالي في الدفاع عن استقلاليته ومشاريعه وسط ضغوط سياسية متزايدة من ترامب، الذي دأب على انتقاد جيروم باول واتهامه بعدم خفض أسعار الفائدة، بل وطالبه بالاستقالة في أكثر من مناسبة. وتأتي هذه التطورات وسط مؤشرات على نية إدارة ترامب عزل باول قبل نهاية ولايته في العام المقبل، في وقت يصر فيه الأخير على مقاومة الضغوط السياسية، والتمسك بسياسة نقدية مستقلة.

مرحلة جديدة تنهي 47 عاماً من الصراع.. أردوغان: لجنة برلمانية لبحث نزع سلاح «العمال الكردستاني»
مرحلة جديدة تنهي 47 عاماً من الصراع.. أردوغان: لجنة برلمانية لبحث نزع سلاح «العمال الكردستاني»

سعورس

timeمنذ 11 ساعات

  • سعورس

مرحلة جديدة تنهي 47 عاماً من الصراع.. أردوغان: لجنة برلمانية لبحث نزع سلاح «العمال الكردستاني»

وأكد أردوغان خلال كلمة ألقاها في أنقرة أن التطورات الإقليمية، خاصة في سوريا والعراق ، أسهمت في تقليص خطر الإرهاب بشكل كبير، ومهدت الأرضية لإجراءات جديدة تركز على الحل السياسي ونزع السلاح، قائلاً:" لقد قاتلنا الإرهاب، لكننا أيضاً اقتربنا من إخوتنا الأكراد، وأثبتنا أننا نبحث عن مصلحة تركيا ومصلحتهم على حد سواء". وفي سياق حديثه، استعرض الرئيس التركي الكلفة البشرية والاقتصادية الباهظة التي تحملتها بلاده نتيجة الصراع المسلح مع" العمال الكردستاني"، مشيراً إلى أن "الإرهاب كلّف تركيا تريليوني دولار على مدار السنوات الماضية، وأودى بحياة 10 آلاف من رجال الأمن و50 ألف مدني". وأضاف: "هذه التضحيات لن تذهب سدى، وها نحن نصل إلى نهاية طريق طويل من المعاناة". وجاء تصريح الرئيس التركي بعد يوم من خطوة رمزية قام بها 30 مقاتلاً من حزب العمال الكردستاني، حيث أحرقوا أسلحتهم أمام أحد الكهوف القريبة من مدينة السليمانية شمال العراق ، في مشهد وصف بأنه "مراسم وداع" لصراع امتد لأكثر من أربعة عقود. تأتي هذه الخطوة في إطار مبادرة أطلقها الحزب في مايو الماضي، أعلن خلالها حل نفسه وإنهاء العمل العسكري ضد الدولة التركية، وذلك بعد دعوة علنية من زعيم الحزب المسجون عبد الله أوجلان، الذي يقضي حكماً بالسجن المؤبد في تركيا منذ عام 1999. ويُنظر إلى هذا التطور باعتباره تحولاً إستراتيجياً في العلاقة بين أنقرة والحركة الكردية المسلحة، خصوصاً أن حزب العمال الكردستاني كان مصنفاً من قبل تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي كمنظمة إرهابية. ويرى مراقبون أن تشكيل لجنة برلمانية رسمية يعكس رغبة الحكومة التركية في الانتقال من المعالجة الأمنية إلى المعالجة التشريعية والسياسية للقضية الكردية، وهو ما قد يفتح الباب أمام مفاوضات أكثر شمولاً في المستقبل. ولم تصدر حتى الآن ردود فعل رسمية من الأطراف الدولية أو الإقليمية حيال إعلان الحزب نزع سلاحه، غير أن مراقبين يتوقعون أن تسهم هذه الخطوة في تهدئة الأوضاع الأمنية جنوب تركيا وعلى حدودها مع العراق وسوريا ، إضافة إلى أنها قد تعيد رسم أولويات التعامل مع الملف الكردي في ضوء التغيرات الجيوسياسية في المنطقة.

مرحلة جديدة تنهي 47 عاماً من الصراع.. أردوغان: لجنة برلمانية لبحث نزع سلاح «العمال الكردستاني»
مرحلة جديدة تنهي 47 عاماً من الصراع.. أردوغان: لجنة برلمانية لبحث نزع سلاح «العمال الكردستاني»

البلاد السعودية

timeمنذ 11 ساعات

  • البلاد السعودية

مرحلة جديدة تنهي 47 عاماً من الصراع.. أردوغان: لجنة برلمانية لبحث نزع سلاح «العمال الكردستاني»

البلاد (إسطنبول) في تحرك لافت على صعيد الملف الكردي، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس (السبت)، تشكيل لجنة برلمانية مختصة لبحث المتطلبات القانونية لعملية نزع سلاح حزب العمال الكردستاني، في ما وصفه بـ'المرحلة الأخيرة من 47 عاماً من الإرهاب'. وأكد أردوغان خلال كلمة ألقاها في أنقرة أن التطورات الإقليمية، خاصة في سوريا والعراق، أسهمت في تقليص خطر الإرهاب بشكل كبير، ومهدت الأرضية لإجراءات جديدة تركز على الحل السياسي ونزع السلاح، قائلاً:' لقد قاتلنا الإرهاب، لكننا أيضاً اقتربنا من إخوتنا الأكراد، وأثبتنا أننا نبحث عن مصلحة تركيا ومصلحتهم على حد سواء'. وفي سياق حديثه، استعرض الرئيس التركي الكلفة البشرية والاقتصادية الباهظة التي تحملتها بلاده نتيجة الصراع المسلح مع' العمال الكردستاني'، مشيراً إلى أن 'الإرهاب كلّف تركيا تريليوني دولار على مدار السنوات الماضية، وأودى بحياة 10 آلاف من رجال الأمن و50 ألف مدني'. وأضاف: 'هذه التضحيات لن تذهب سدى، وها نحن نصل إلى نهاية طريق طويل من المعاناة'. وجاء تصريح الرئيس التركي بعد يوم من خطوة رمزية قام بها 30 مقاتلاً من حزب العمال الكردستاني، حيث أحرقوا أسلحتهم أمام أحد الكهوف القريبة من مدينة السليمانية شمال العراق، في مشهد وصف بأنه 'مراسم وداع' لصراع امتد لأكثر من أربعة عقود. تأتي هذه الخطوة في إطار مبادرة أطلقها الحزب في مايو الماضي، أعلن خلالها حل نفسه وإنهاء العمل العسكري ضد الدولة التركية، وذلك بعد دعوة علنية من زعيم الحزب المسجون عبد الله أوجلان، الذي يقضي حكماً بالسجن المؤبد في تركيا منذ عام 1999. ويُنظر إلى هذا التطور باعتباره تحولاً إستراتيجياً في العلاقة بين أنقرة والحركة الكردية المسلحة، خصوصاً أن حزب العمال الكردستاني كان مصنفاً من قبل تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي كمنظمة إرهابية. ويرى مراقبون أن تشكيل لجنة برلمانية رسمية يعكس رغبة الحكومة التركية في الانتقال من المعالجة الأمنية إلى المعالجة التشريعية والسياسية للقضية الكردية، وهو ما قد يفتح الباب أمام مفاوضات أكثر شمولاً في المستقبل. ولم تصدر حتى الآن ردود فعل رسمية من الأطراف الدولية أو الإقليمية حيال إعلان الحزب نزع سلاحه، غير أن مراقبين يتوقعون أن تسهم هذه الخطوة في تهدئة الأوضاع الأمنية جنوب تركيا وعلى حدودها مع العراق وسوريا، إضافة إلى أنها قد تعيد رسم أولويات التعامل مع الملف الكردي في ضوء التغيرات الجيوسياسية في المنطقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store