logo
الراهبة سيمونا برامبيلا.. "المرأة الأولى" في الفاتيكان

الراهبة سيمونا برامبيلا.. "المرأة الأولى" في الفاتيكان

الجزيرةمنذ 3 أيام

سيمونا برامبيلا راهبة إيطالية ولدت يوم 27 مارس/آذار 1965 بمدينة مونزا. وشغلت منصب أستاذة محاضرة في معهد كونسولاتا الرهباني عام 2002. وانتخبت عام 2011 رئيسة للراهبات المبشرات التابعات للمعهد، وانتخبت للمهمة نفسها مرة أخرى عام 2017 حتى مايو/أيار 2023.
عينت مستشارة عامة لمعهد كونسولاتا للراهبات المبشرات بين سنتي 2005 و2011.
وعام 2025، تقلدت منصب عميدة دائرة الكرسي الرسولي، وهي أول امرأة تتولى هذا المنصب في تاريخ الفاتيكان.
المولد والدراسة
ولدت سيمونا برامبيلا يوم27 مارس/آذار 1965، بمدينة مونزا شمالي إيطاليا.
حصلت على دبلوم مهني في التمريض عام 1986، ثم انضمت عام 1988 إلى معهد كونسولاتا للراهبات المبشرات، وفي 1998 نالت شهادة الليسانس (البكالوريوس) في علم النفس من المعهد التابع للجامعة البابوية الغريغورية بالعاصمة الإيطالية روما.
أنهت برامبيلا دراستها بنيل الماجستير في علم النفس من الجامعة نفسها عام 2008، وقد سلطت الضوء في أطروحة تخرجها على قضية التبشير بالدين المسيحي وسط الشعوب غير المسيحية.
التجربة العملية والدينية
استهلت الراهبة الإيطالية مسارها المهني عام 1988 وعملت في مجال الرعاية الشبابية في مركز ماكوا زيريما للدراسات في منطقة ماوا التابعة لمقاطعة نياسا شمالي غرب موزمبيق.
وفي الفترة ما بين 2002 و2006، عملت أستاذة محاضرة في معهد علم النفس بالجامعة البابوية الغريغورية بروما، كما شغلت منصب المستشارة العامة لمعهد الراهبات المبشرات في الكنيسة الكاثوليكية كونسولاتا في الفترة ما بين 2005 و2011.
دورها في الفاتيكان
وفي 2011 عينت رئيسة عامة لراهبات كونسولاتا المبشرات، وانتخبت مرة ثانية عام 2017 حتى مايو/أيار 2023. وفي أكتوبر/تشرين الأول 2023، عينها البابا فرانشيسكو أمينة سر دائرة معاهد "الرهبانية" وجمعيات "الحياة الرسولية".
وهي ثاني امرأة تتولى هذا المنصب بعد الراهبة أليساندرا سميرلي. وقالت سيمونا -في حوار مع صحيفة "أفينيري" الإيطالية- إن هذا التعيين "يسهم في تشكيل مسار كنسي يتسم بالانفتاح والشمول والحوار والروح الجماعية الإنجيلية".
شاركت عام 2023 في الاجتماع الرسمي لأساقفة "السينودس"، وفي 13 ديسمبر/كانون الأول 2024 عينها البابا فرانشيسكو عضوا في المجلس العادي للأمانة العامة "للسينودس".
في السادس من يناير/كانون الثاني 2025، رقّاها إلى رتبة عميدة دائرة معاهد "الرهبانية" والجمعيات الفاتيكانية، خلفا للكاردينال الإسباني أنخيل فيرنانديز أرتيم.
ويرى مراقبون في هذا الدور القيادي غير المسبوق لسيمونا برامبيلا -بصفتها أول امرأة تتولى رئاسة دائرة فاتيكانية- تعزيزا لمكانة المرأة في صنع وقيادة الكنيسة الكاثوليكية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حالة طبية نادرة تجبر لاعب سابق لبرشلونة على الاعتزال بسن 23 عاما
حالة طبية نادرة تجبر لاعب سابق لبرشلونة على الاعتزال بسن 23 عاما

الجزيرة

timeمنذ 7 ساعات

  • الجزيرة

حالة طبية نادرة تجبر لاعب سابق لبرشلونة على الاعتزال بسن 23 عاما

كشف نادي ليتشي الإيطالي عن السبب الذي دفع لاعبه الشاب خوان غونزاليس إلى اعتزال كرة القدم وهو في العشرينيات من العمر. وأكد رئيس ليتشي سافيريو ستيكي دامياتي أن غونزاليس قرر الاعتزال في سن 23 عاما بسبب مشكلة خلقية في القلب تم اكتشافها خلال فترة التحضير للموسم الماضي، مشيدا في الوقت ذاته بدور طبيب النادي الذي اكتشف المشكلة "النادرة" وتأثير ذلك على إنقاذ حياته. وفشل غزنزاليس -الذي رحل عن أكاديمية برشلونة إلى ليتشي عام 2021- في تجاوز الفحص الطبي الذي خضع له قبل انطلاق موسم 2024-2025. وقال دامياتي "واجهتنا أول عقبة قبل انطلاق ذلك الموسم حيث تلقينا خبرا سيئا عن خوان غونزاليس الذي لم يتجاوز الفحوصات الطبية، بسبب اكتشاف حالة قلبية خلقية صعبة جدا". وأضاف "اتصلنا به مرة أخرى بعد عام لإجراء فحص جديد خضع له قبل أيام وكانت الحالة كما هي. يؤسفني أن أُعلن أن خوان لن يحصل على الموافقة الطبية لمواصلة مسيرته الاحترافية". وتابع رئيس ليتشي "أحيّي فريقنا الطبي خاصة الطبيب توندو، لأنهم اكتشفوا حالة قلبية خلقية كانت صعبة جدا في التشخيص، وبفضل ذلك تم إنقاذ حياة الشاب. حالته تستحق الدراسة". وأتم دامياتي "أنا على اتصال مستمر مع خوان غونزاليس. لقد واجه هذا التحدي بنضج وحكمة كبيرة. لو استمر في اللعب بتلك العقلية كان ليصبح لاعبا عظيما". ولم يخض غونزاليس الذي نشأ وتعلّم كرة القدم في أكاديمية لا ماسيا، أي مباراة مع ليتشي في الموسم المنصرم. وخلال مسيرته الاحترافية مع ليتشي خاض غونزاليس 66 مباراة بجميع البطولات غالبيتها في الدوري الإيطالي، سجّل خلالها هدفين وقدّم لزملائه 4 تمريرات حاسمة وفق بيانات موقع "ترانسفير ماركت" المتخصص في احصائيات اللاعبين والأندية. يُذكر أن ليتشي المنافس في الدوري الإيطالي نجا من الهبوط إلى الدرجة الثانية بعد حلوله في المركز الـ17 في جدول الترتيب برصيد 34 نقطة، بفارق 3 نقاط فقط عن مراكز الهبوط.

الراهبة سيمونا برامبيلا.. "المرأة الأولى" في الفاتيكان
الراهبة سيمونا برامبيلا.. "المرأة الأولى" في الفاتيكان

الجزيرة

timeمنذ 3 أيام

  • الجزيرة

الراهبة سيمونا برامبيلا.. "المرأة الأولى" في الفاتيكان

سيمونا برامبيلا راهبة إيطالية ولدت يوم 27 مارس/آذار 1965 بمدينة مونزا. وشغلت منصب أستاذة محاضرة في معهد كونسولاتا الرهباني عام 2002. وانتخبت عام 2011 رئيسة للراهبات المبشرات التابعات للمعهد، وانتخبت للمهمة نفسها مرة أخرى عام 2017 حتى مايو/أيار 2023. عينت مستشارة عامة لمعهد كونسولاتا للراهبات المبشرات بين سنتي 2005 و2011. وعام 2025، تقلدت منصب عميدة دائرة الكرسي الرسولي، وهي أول امرأة تتولى هذا المنصب في تاريخ الفاتيكان. المولد والدراسة ولدت سيمونا برامبيلا يوم27 مارس/آذار 1965، بمدينة مونزا شمالي إيطاليا. حصلت على دبلوم مهني في التمريض عام 1986، ثم انضمت عام 1988 إلى معهد كونسولاتا للراهبات المبشرات، وفي 1998 نالت شهادة الليسانس (البكالوريوس) في علم النفس من المعهد التابع للجامعة البابوية الغريغورية بالعاصمة الإيطالية روما. أنهت برامبيلا دراستها بنيل الماجستير في علم النفس من الجامعة نفسها عام 2008، وقد سلطت الضوء في أطروحة تخرجها على قضية التبشير بالدين المسيحي وسط الشعوب غير المسيحية. التجربة العملية والدينية استهلت الراهبة الإيطالية مسارها المهني عام 1988 وعملت في مجال الرعاية الشبابية في مركز ماكوا زيريما للدراسات في منطقة ماوا التابعة لمقاطعة نياسا شمالي غرب موزمبيق. وفي الفترة ما بين 2002 و2006، عملت أستاذة محاضرة في معهد علم النفس بالجامعة البابوية الغريغورية بروما، كما شغلت منصب المستشارة العامة لمعهد الراهبات المبشرات في الكنيسة الكاثوليكية كونسولاتا في الفترة ما بين 2005 و2011. دورها في الفاتيكان وفي 2011 عينت رئيسة عامة لراهبات كونسولاتا المبشرات، وانتخبت مرة ثانية عام 2017 حتى مايو/أيار 2023. وفي أكتوبر/تشرين الأول 2023، عينها البابا فرانشيسكو أمينة سر دائرة معاهد "الرهبانية" وجمعيات "الحياة الرسولية". وهي ثاني امرأة تتولى هذا المنصب بعد الراهبة أليساندرا سميرلي. وقالت سيمونا -في حوار مع صحيفة "أفينيري" الإيطالية- إن هذا التعيين "يسهم في تشكيل مسار كنسي يتسم بالانفتاح والشمول والحوار والروح الجماعية الإنجيلية". شاركت عام 2023 في الاجتماع الرسمي لأساقفة "السينودس"، وفي 13 ديسمبر/كانون الأول 2024 عينها البابا فرانشيسكو عضوا في المجلس العادي للأمانة العامة "للسينودس". في السادس من يناير/كانون الثاني 2025، رقّاها إلى رتبة عميدة دائرة معاهد "الرهبانية" والجمعيات الفاتيكانية، خلفا للكاردينال الإسباني أنخيل فيرنانديز أرتيم. ويرى مراقبون في هذا الدور القيادي غير المسبوق لسيمونا برامبيلا -بصفتها أول امرأة تتولى رئاسة دائرة فاتيكانية- تعزيزا لمكانة المرأة في صنع وقيادة الكنيسة الكاثوليكية.

متحديةً الحصار البحري والبري.. سفينة مادلين تواصل رحلتها في اتجاه غزة
متحديةً الحصار البحري والبري.. سفينة مادلين تواصل رحلتها في اتجاه غزة

الجزيرة

timeمنذ 3 أيام

  • الجزيرة

متحديةً الحصار البحري والبري.. سفينة مادلين تواصل رحلتها في اتجاه غزة

انطلقت سفينة "مادلين" التابعة لتحالف أسطول الحرية الدولي من ميناء كاتانيا، في جزيرة صقلية الإيطالية -يوم الأحد الأول من يونيو/حزيران- محملة بالمساعدات الإنسانية المعُدة لإيصالها إلى قطاع غزة. وفي رحلة من المتوقع أن تستغرق 7 أيام، تهدف هذه المبادرة إلى إرسال رسالة دعم وإصرار على مواصلة الجهود لكسر الحصار الإسرائيلي المستمر منذ 17 عاما، ووقف الإبادة الجماعية التي يتعرض لها أهالي القطاع المحاصر. وعلى أمل أن يحظى أسطول الحرية بالحماية الدولية والشعبية للوصول إلى غزة، طوال الرحلة التي يبلغ طولها ألفي كيلومتر، يواصل النشطاء الدوليون رحلتهم في اليوم الثالث على التوالي رغم كل السيناريوهات التي تتوقع هجوم القوات الإسرائيلية عليها في أي لحظة. رسالة تضامن وتحمل سفينة "مادلين" وفق بيان ائتلاف أسطول الحرية، الإمدادات الطبية، والدقيق، والأرز، وحليب الأطفال، والحفاضات، ومنتجات النظافة النسائية، ومجموعات تحلية المياه، والعكازات، والأطراف الاصطناعية للأطفال. وأوضح زاهر بيراوي، رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة والعضو المؤسس في تحالف أسطول الحرية، أن السفينة تحمل على متنها رسالة الحب والسلام والدعم والتضامن، ورسالة الاحتجاج على حكومات دول العالم التي تسكت على بقاء الحصار وتعجز عن إدخال الطعام وأساسيات الحياة لأكثر من مليوني فلسطيني يتعرضون للإبادة في غزة. وقال بيراوي في حديثه للجزيرة نت "على الرغم من صغر حجم السفينة فإن رسالتها كبيرة وهي تعبير عن الشعور بالمسؤولية على مستوى الشعوب الحرة، ودعوة للجميع لبذل الجهد الممكن، ومحاولة عمل أي شيء لوقف هذه الجريمة بحق غزة وأهلها". من جانبها، أعربت عضو مجلس الشيوخ بأيرلندا لين رويان عن امتنانها أثناء حضورها لانطلاق السفينة في مهمتها لإيصال المساعدات، معتبرة أنها "تُجسّد أسمى معاني إنسانيتنا المشتركة، وحقيقة أنه على الرغم من الترهيب الذي نتعرض له ومحاولات إسكاتنا وخداعنا من قبل المعتدي وحلفائه، فإن ميزان القيم سيظل دائما في اتجاه العدالة". وأضافت رويان للجزيرة نت "نعلم أن إسرائيل، بدعم من الولايات المتحدة، تسعى إلى خصخصة إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، لتهميش دور الأمم المتحدة و برنامج الغذاء العالمي. ورغم المخاطر، يُؤدّي النشطاء مهمة بالغة الأهمية لا يُمكن التغاضي عنها، وهي إيصال مساعدات حيوية لشعبٍ مُعذّبٍ يُواجه خطر المجاعة القسرية على يد مُضطهده". وتعد "مادلين" السفينة الـ36 التي أطلقها تحالف أسطول الحرية في جهوده المستمرة لكسر الحصار الإسرائيلي على غزة. وقد تم اختيار اسم "مادلين" تكريما للصيادة الفلسطينية مادلين كُلّاب، أصغر صيادة محترفة في العالم والوحيدة في فلسطين. رسالة رمزية وسياسية ومن على متن السفينة، أكدت النائبة في البرلمان الأوروبي ريما حسن ـ في حديثها للجزيرة نتـ أن مشاركتها تأتي ضمن النضال الذي تخوضه منذ سنوات طويلة، لا سيما منذ بداية الإبادة الجماعية. وعلى الرغم من كل الخطابات والمظاهرات ورفع الوعي العام، فإن ريما تعتبر أن العالم يحتاج إلى التحرك نحو إجراءات ملموسة في ظل تعنت إسرائيل ومواصلة العدوان على قطاع غزة والحصار الذي يسبب المجاعة. إعلان ووصفت النائبة الفلسطينية الفرنسية الرحلة بـ"المبادرة الرمزية"، مفسرة ذلك بالقول "ما نقوم به رمزي لأننا لن نتمكن من تلبية جميع احتياجات أهالي القطاع بما حملناه معنا كمساعدات إنسانية على متن السفينة، لكنه مبادرة سياسية أيضا لأننا نسعى إلى تمهيد الطريق لكسر هذا الحصار ومضاعفة المبادرات". وتأمل ريما حسن أن تؤدي هذه الجهود إلى تحمل قادة مختلف الدول مسؤولياتهم كاملة من خلال بذل قصارى جهدهم لرفع الحصار ووضع حد للإبادة الجماعية المستمرة. وفي سياق متصل، ترى السياسية الأيرلندية أنه من الضروري تسخير الحكومات الغربية والمنظمات الدولية كل ما في وسعها لوضع حدٍّ للإبادة الجماعية ذات الأبعاد التاريخية "ينبغي على الحكومات استخدام القنوات الدبلوماسية المتبقية لمناشدة إسرائيل إنهاء حصار غزة وتسهيل المرور الآمن للمساعدات الإنسانية الأساسية للشعب الفلسطيني". وشددت لين رويان على أن نهج العمل المعتاد في العلاقات مع إسرائيل لا يمكن أن يستمر على هذا المنوال "يجب فرض عقوبات، وقطع العلاقات التجارية، ومنع نقل ذخائر الحرب لأنه إن لم نتحرك الآن، فسيكون تواطؤنا علامة شاهدة على إبادة الشعب الفلسطيني". سيناريو الهجوم ولا تزال احتمالية تعرض النشطاء الدوليين للهجوم كبيرة ومتوقعة كما حدث مع سفن أخرى، منها سفينة "كونشايس" التي تعرضت لهجوم في 2 مايو/أيار في المياه الدولية قرب مالطا بطائرات مُسيّرة. ويتم الاستعداد لأنواع مختلفة من الهجمات، بما في ذلك هجمات تحت الماء تهدف إلى تدمير السفينة، والتي قد تحدث ليلا. وفي هذا الإطار، لا تستبعد لين رويان محاولة السلطات الإسرائيلية عرقلة أو اعتراض هذه المهمة الإنسانية الحاسمة، معتبرة أنه في ظل عدم محاسبة إسرائيل وفشل المجتمع الدولي في احترام القانون الدولي، ستواصل السلطات الإسرائيلية التصرف بحصانة ممنوحة لها. واستعدادا لمختلف السيناريوهات، يخضع النشطاء على متن السفينة لعدة دورات تدريبية ويواصلون متابعتها بشكل يومي وبطريقة عملية، وفق تصريحات خاصة للجزيرة نت. كما أكد ائتلاف أسطول الحرية أن جميع المتطوعين والطاقم على متن مادلين مدربون على اللاعنف وأنهم يبحرون بدون أسلحة في عمل سلمي من المقاومة المدنية ضد تصرفات إسرائيل في غزة. وأشارت ريما حسن إلى أنه يتم تعليمهم كيفية الاستعداد لضمان اتخاذ ردود الفعل الصحيحة، ومعرفة الوقت الذي يستغرقه ارتداء سترات النجاة والقفز من القارب عند وقوع هجوم، "لأننا قد نتعرض لهجوم بطائرات مُسيّرة أو يتم اعتراض السفينة". وتأمل النائبة أن يساعد رفع مستوى الوعي الدولي من حماية النشطاء الدوليين من الهجوم على الأقل، مؤكدة استمرار التواصل مع العديد من الجهات المعنية ـ سواء منظمات غير حكومية أو شخصيات سياسيةـ وتلقي العديد من رسائل الدعم". وفي إشارة إلى العزيمة القوية لكل أفراد السفينة، قالت ريما "ندرك المخاطر التي تتخللها هذه الرحلة لكننا عازمون تماما على التمسك بحقنا في إيصال المساعدات، لا سيما في سياق الإبادة الجماعية والمجاعة التي وُثّقت على نطاق واسع وأُدينت دوليا". مطالبات الحماية وقد أعربت منظمة "غرين بيس" (GreenPeace) عن دعمها للمبادرة وتحدث عدد من المقررين الخاصين للأمم المتحدة عن الحاجة الملحة لحماية هذه السفينة حتى تتمكن من الوصول إلى قطاع غزة وإيصال المساعدات الإنسانية التي تحملها على متنها بشكل قانوني. وبشأن التهديدات الإسرائيلية وحملة التحريض التي يتعرض لها الناشطون على متنها، دعا العضو المؤسس في تحالف أسطول الحرية زاهر بيراوي كل الدول التي لها رعايا على متن السفينة القيام بواجبها لضمان الحفاظ على سلامتهم. ويرى بيراوي أن التحريض المباشر وغير المباشر من قبل المتطرفين في دولة الاحتلال الإسرائيلي وفي الكونغرس الأميركي ـ مثل ليندسي غراهامـ سيجعلهم شركاء في الجريمة إن تعرضت السفينة لأي خطر أو هجوم، مشيرا إلى تصريح للناطق باسم جيش الاحتلال أكد فيه أنه سيتم التعامل مع السفينة على أنها تهديد أمني إذا واصلت الإبحار باتجاه غزة. وفي تغريدة على منصة "إكس"، استهدف السيناتور في الحزب الجمهوري غراهام الناشطة المناخية غريتا ثونبرغ المشاركة في مبادرة مادلين وكتب: "آمل أن تتمكن غريتا وأصدقاؤها من السباحة!"، مما عرضه إلى وابل من الانتقادات على منصات التواصل الاجتماعي. من جانبها، أكدت لين رويان "النشطاء مُدرَّبون على اللاعنف، ولا يُحركهم سوى مبادئ حقوق الإنسان والعدالة العالمية. في الحالات التي تُقابل فيها السفينة بالعداء، يقع على عاتق النظام القائم على القواعد الدفاع عن النشطاء، وعن تعبيرهم عن الإنسانية والتضامن مع الشعب الفلسطيني".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store