logo
الترصد الوبائي يحذّر من وضع مقلق في عدن بعد تسجيل قرابة 50 ألف حالة إصابة بالملاريا

الترصد الوبائي يحذّر من وضع مقلق في عدن بعد تسجيل قرابة 50 ألف حالة إصابة بالملاريا

الموقع بوست١٩-٠٤-٢٠٢٥

وقال مدير إدارة الترصد الوبائي في عدن، د. مجدي سيف الداعري، إن حالات الإصابة بالحميات (الملاريا، حمى الضنك، الحميات النزفية) تصاعدت مؤخرًا في العاصمة المؤقتة عدن، مؤكدًا أن هذه الأمراض مستوطنة في المدينة منذ سنوات، لكنها تشهد ارتفاعًا موسميًا متكررًا خلال هذه الفترة من العام.
وأضاف الداعري، في بلاغ تابعه "الموقع بوست"، إن إدارته رصدت منذ بداية العام الجاري ما يقارب 50 ألف حالة اشتباه بالملاريا، إلى جانب ألف حالة إصابة مؤكدة بحمى الضنك.
وأشار إلى تسجيل 12 حالة وفاة، بينها خمس حالات في مديرية البريقة، مؤكدًا أن معظم الوفيات ناتجة عن حمى الضنك النزفية، وغالبًا بسبب تأخر المرضى في الوصول إلى المرافق الصحية.
وأكد الداعري، أن الوضع الوبائي في العاصمة المؤقتة عدن مقلق، بسبب الكثافة السكانية العالية، ووجود مخيمات للنازحين، والمناطق العشوائية، وتردي الخدمات الأساسية، ما ساهم في تفاقم تفشي الحميات.
كما أشار الداعري إلى أن فرق الترصد الوبائي تعمل ميدانيًا على مدار العام، حيث يتم النزول إلى مواقع البلاغات للتعامل مع بؤر اليرقات ومصادر انتشار البعوض، إلى جانب حملات توعوية ورش مبيدات نفذتها الفرق مؤخرًا في مختلف مديريات عدن.
ودعا الداعري المواطنين إلى تجنب المياه الراكدة التي تُعد بيئة مثالية لتكاثر البعوض، والحرص على مراجعة المراكز الصحية فور ظهور أعراض الحمى، وتجنب تناول خلطات أدوية تحتوي على "البروفين" لما تسببه من مضاعفات خطيرة، أبرزها النزيف.
وأكد أن التحاليل المخبرية أثبتت أن الحالات المسجلة تقتصر على حمى الضنك والملاريا، نافياً وجود أي مرض جديد حتى الآن.
وأوضح الداعري، أن مرض الحصبة يشهد أيضًا تزايدًا في الآونة الأخيرة، مرجعًا ذلك إلى عزوف بعض المواطنين عن تطعيم أطفالهم، ومشددًا على أهمية رفع الوعي المجتمعي والتفاعل مع حملات الوقاية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عدن تواجه الحميات المستوطنة.. أرقام مقلقة رغم حملات المكافحة
عدن تواجه الحميات المستوطنة.. أرقام مقلقة رغم حملات المكافحة

الأمناء

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • الأمناء

عدن تواجه الحميات المستوطنة.. أرقام مقلقة رغم حملات المكافحة

في ظل ما خلّفته الحرب الحوثية من أزمات متفاقمة في اليمن، يبرز القطاع الصحي كأحد أكثر القطاعات تضررًا، خصوصًا في المناطق المحررة كالعاصمة المؤقتة عدن، التي تواجه منذ سنوات تحديات جسيمة في مواجهة الأوبئة، وسط ضغط متزايد بسبب موجات النزوح وتدهور البنية التحت وأعلنت السلطات الصحية في عدن مؤخرًا أن أمراض الحميات باتت تمثل تهديدًا مستمرًا ومستوطنًا في المدينة، مع تصاعد ملحوظ في أعداد الإصابات خلال الأشهر الماضية، الأمر الذي يُنذر بمخاطر صحية متزايدة، ويضع الجهات المختصة أمام تحدٍ كبير في السيطرة على الوضع. وأوضح مدير الترصد الوبائي بمكتب الصحة العامة والسكان في عدن، الدكتور مجدي سيف الداعري، أن حميات مثل الملاريا، وحمى الضنك، والشيكونغونيا، أصبحت جزءًا من الواقع الصحي في المدينة، مشيرًا إلى أن هذا الانتشار ليس جديدًا، بل يعود إلى سنوات ماضية، مع زيادة موسمية معروفة خلال فصول معينة من العام. ووفقًا لتصريحاته، فقد سُجِّلت منذ مطلع العام الحالي نحو 50 ألف حالة يُشتبه بإصابتها بالملاريا، إلى جانب أكثر من ألف حالة مؤكدة بحمى الضنك وغيرها من الحميات النزفية، ما أسفر عن 12 حالة وفاة، منها خمس حالات في مديرية البريقة، غربي المدينة. أوضاع صحية مقلقة وأشار الداعري إلى أن تدهور الوضع الصحي في عدن يرجع إلى عوامل عدة، أبرزها الكثافة السكانية المرتفعة، وانتشار العشوائيات ومخيمات النزوح، وضعف البنية التحتية للخدمات الأساسية، وهي كلها نتائج مباشرة للحرب المستمرة منذ سنوات. وأضاف أن الفرق الصحية التابعة لمكتب الصحة تنفذ جولات ميدانية مستمرة على مدار العام، بهدف رصد البؤر الوبائية ومكافحة اليرقات في مواقع انتشار الحالات، كما تم تنفيذ حملات رش وتوعية واسعة في مختلف المديريات، بالتعاون مع برنامج الملاريا والتثقيف الصحي، شملت معظم المناطق المتأثرة، ولا تزال هذه الحملات مستمرة بشكل شبه يومي. دعوات للوقاية والتشخيص المبكر وشدد الداعري على أهمية التوعية المجتمعية في مواجهة هذه الحميات، داعيًا السكان إلى تجنب تراكم المياه الراكدة التي تُعد بيئة خصبة لتكاثر البعوض الناقل للأمراض، مؤكدًا أن الوقاية تبدأ من المنزل، سواء عبر التخلص من مياه المكيفات أو تغطية الخزانات والأوعية المكشوفة. كما حثّ كل من تظهر عليه أعراض الحمى وألم المفاصل إلى مراجعة أقرب مركز صحي، وتجنب تناول الأدوية العشوائية من الصيدليات، خاصة تلك التي تحتوي على "البروفين" والتي قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة كالنزيف، في حالات الحمى النزفية. لا أمراض جديدة.. ولكن الحذر مطلوب واختتم المسؤول الصحي تصريحاته بالتأكيد على أن معظم الحالات المسجلة حتى الآن تعود إلى حمى الضنك والملاريا، وتم تأكيدها عبر الفحوص المخبرية، نافيًا وجود أمراض جديدة أو غير معروفة، مشيرًا إلى أن غالبية الوفيات وقعت نتيجة تأخر تلقي الرعاية الطبية، إذ يتطلب علاج هذه الحالات تدخلًا طبيًا داخل المستشفيات. وفي ظل استمرار تسجيل إصابات جديدة، يبقى مكتب الصحة في عدن في حالة تأهب، خاصة مع تزايد الإصابات بأمراض أخرى مثل الحصبة، التي تعود أسباب انتشارها إلى انخفاض معدلات التطعيم، ما يعكس هشاشة الوضع الصحي ويؤكد الحاجة الملحة لتعزيز الإمكانات الطبية وزيادة الوعي المجتمعي في مواجهة الأوبئة.

الترصد الوبائي يحذّر من وضع مقلق في عدن بعد تسجيل قرابة 50 ألف حالة إصابة بالملاريا
الترصد الوبائي يحذّر من وضع مقلق في عدن بعد تسجيل قرابة 50 ألف حالة إصابة بالملاريا

الموقع بوست

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • الموقع بوست

الترصد الوبائي يحذّر من وضع مقلق في عدن بعد تسجيل قرابة 50 ألف حالة إصابة بالملاريا

وقال مدير إدارة الترصد الوبائي في عدن، د. مجدي سيف الداعري، إن حالات الإصابة بالحميات (الملاريا، حمى الضنك، الحميات النزفية) تصاعدت مؤخرًا في العاصمة المؤقتة عدن، مؤكدًا أن هذه الأمراض مستوطنة في المدينة منذ سنوات، لكنها تشهد ارتفاعًا موسميًا متكررًا خلال هذه الفترة من العام. وأضاف الداعري، في بلاغ تابعه "الموقع بوست"، إن إدارته رصدت منذ بداية العام الجاري ما يقارب 50 ألف حالة اشتباه بالملاريا، إلى جانب ألف حالة إصابة مؤكدة بحمى الضنك. وأشار إلى تسجيل 12 حالة وفاة، بينها خمس حالات في مديرية البريقة، مؤكدًا أن معظم الوفيات ناتجة عن حمى الضنك النزفية، وغالبًا بسبب تأخر المرضى في الوصول إلى المرافق الصحية. وأكد الداعري، أن الوضع الوبائي في العاصمة المؤقتة عدن مقلق، بسبب الكثافة السكانية العالية، ووجود مخيمات للنازحين، والمناطق العشوائية، وتردي الخدمات الأساسية، ما ساهم في تفاقم تفشي الحميات. كما أشار الداعري إلى أن فرق الترصد الوبائي تعمل ميدانيًا على مدار العام، حيث يتم النزول إلى مواقع البلاغات للتعامل مع بؤر اليرقات ومصادر انتشار البعوض، إلى جانب حملات توعوية ورش مبيدات نفذتها الفرق مؤخرًا في مختلف مديريات عدن. ودعا الداعري المواطنين إلى تجنب المياه الراكدة التي تُعد بيئة مثالية لتكاثر البعوض، والحرص على مراجعة المراكز الصحية فور ظهور أعراض الحمى، وتجنب تناول خلطات أدوية تحتوي على "البروفين" لما تسببه من مضاعفات خطيرة، أبرزها النزيف. وأكد أن التحاليل المخبرية أثبتت أن الحالات المسجلة تقتصر على حمى الضنك والملاريا، نافياً وجود أي مرض جديد حتى الآن. وأوضح الداعري، أن مرض الحصبة يشهد أيضًا تزايدًا في الآونة الأخيرة، مرجعًا ذلك إلى عزوف بعض المواطنين عن تطعيم أطفالهم، ومشددًا على أهمية رفع الوعي المجتمعي والتفاعل مع حملات الوقاية.

توضيح رسمي من مدير الترصد الوبائي بعدن بشأن الحميات المنتشرة
توضيح رسمي من مدير الترصد الوبائي بعدن بشأن الحميات المنتشرة

الأمناء

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • الأمناء

توضيح رسمي من مدير الترصد الوبائي بعدن بشأن الحميات المنتشرة

أصدر مدير إدارة الترصد الوبائي في العاصمة عدن، الدكتور مجدي سيف الداعري، مساء اليوم، توضيحًا بشأن القلق المتزايد لدى المواطنين من انتشار الحميات في عدد من مديريات العاصمة، مؤكدًا أن الوضع الوبائي يستدعي الحذر والتعامل المسؤول دون تهويل أو تخويف. وقال الداعري إن أمراض الحمى مثل الملاريا، حمى الضنك، والحميات النزفية، تُعد أمراضًا مستوطنة في عدن منذ سنوات طويلة، إلا أن معدلات انتشارها ترتفع موسميًا خلال هذه الفترة من كل عام، موضحًا أن عدد الحالات المشتبهة بالملاريا منذ مطلع العام الجاري تجاوز 50 ألف حالة، فيما سُجلت 1000 حالة مؤكدة لحمى الضنك، بينها 12 حالة وفاة، منها 5 وفيات في مديرية البريقة. وأضاف: "عدن تشهد كثافة سكانية مرتفعة نتيجة النزوح والعشوائيات وتدهور الخدمات الأساسية، وهو ما ساهم في اتساع رقعة الحميات، لكن فرق الترصد الوبائي تواصل جهودها ميدانيًا على مدار الساعة، وتقوم بعمليات البحث والتدخل السريع في أماكن تفشي اليرقات، إضافة إلى حملات توعية ورش مستمرة في مختلف المديريات". وأشار إلى أنه تم تنفيذ حملة شاملة أواخر فبراير الماضي للتخلص من اليرقات، ولا تزال الحملات التوعوية والرش جارية في المناطق الأكثر تضررًا. وحذر مدير الترصد الوبائي من خطورة التعامل العشوائي مع أعراض الحمى، داعيًا المواطنين إلى تجنب المياه الراكدة، مثل مياه المكيفات والخزانات المكشوفة، لأنها البيئة المثالية لتكاثر البعوض، كما شدد على ضرورة مراجعة المرافق الصحية عند ظهور الأعراض، والامتناع عن تناول خلطات تحتوي على البروفين من الصيدليات، لأنها قد تؤدي إلى نزيف حاد لدى المصابين بحمى الضنك. وأكد الدكتور الداعري أن جميع الحالات الحالية هي لحمى الضنك والملاريا فقط، ولا توجد أي أمراض جديدة، مشيرًا إلى أن أغلب الوفيات تعود إلى التأخر في طلب الرعاية الطبية، رغم أن علاج الحالات متوفر وفعال عند البدء به مبكرًا في المرافق الصحية. كما أشار إلى وجود تهديد وبائي آخر يتمثل في انتشار الحصبة نتيجة عزوف بعض المواطنين عن تطعيم أطفالهم، مؤكدًا أن مكتب الصحة بعدن في حالة تأهب دائم لمواجهة أي طارئ صحي. واختتم تصريحه بالدعاء بالسلامة للجميع، مجددًا دعوته إلى المواطنين بالتعاون مع الجهات الصحية والوقائية لحماية المجتمع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store