
السودان يحدد مطالبه لتنفيذ خارطة الطريق وإطلاق الحوار.. تفاصيل
رهن عضو مجلس السيادة السوداني، إبراهيم جابر، تنفيذ خارطة الطريق فى السودان ، بحزمة مطالب تضمنت وقف دول إقليمية إمداد الدعم السريع، ودعمها بالسلاح ورفع الحصار عن الفاشر لتنفيذ خارطة الطريق التي قدمها إلى الأمم المتحدة.
وشارك إبراهيم جابر ممثلًا للسودان في أعمال القمة العربية الـ34 التى جرت فعالياتها أمس السبت في العاصمة العراقية بغداد.
وقال جابر، خلال مخاطبته أعمال القمة العربية، إن "حكومة السودان ملتزمة بتنفيذ خارطة الطريق التي قُدمت إلى الأمم المتحدة والوسطاء، والتي تشمل وقف إطلاق نار مصحوب بانسحاب الدعم السريع من المناطق والمدن التي تحتلها ورفع الحصار عن الفاشر".
وأوضح أن الخارطة تتضمن عودة النازحين واللاجئين وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية واستئناف العملية السياسية الانتقالية بتعيين حكومة مدنية من كفاءات مستقلة، مع حوار سوداني ــ سوداني شامل يؤسس للوصول إلى الانتخابات.
وأضاف: 'لا يتأتى ذلك إلا بوقف إمداد الميليشا بالسلاح والمرتزقة من داعميهم الإقليميين، حتى يصبح تطبيق خارطة الطريق ممكنًا، حفظًا لسيادة السودان ووحدته وأمن القرن الإفريقي وأمن البحر الأحمر".
ودعا إبراهيم جابر رؤساء الدول والمنظمات المشاركة في القمة العربية إلى دعم الحلول الوطنية التي ستفضي وحدها إلى إنتاج سلام مستدام يمتد أثره للمنطقة كلها، كما دعاهم إلى المساهمة في إعادة إعمار السودان.
وأفاد بأن الدعم السريع استهدف مكتسبات الشعب السوداني من مؤسسات وبنية تحتية، باستخدام أسلحة متطورة ومرتزقة أجانب بدعم إقليمي .
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 6 ساعات
- اليوم السابع
عضو في الحزب الجمهوري: سوريا تبدأ عهدًا جديدًا وسط ترقب دولي
أكد روبرت أرليت، السياسي الاستراتيجي في الحزب الجمهوري، أن رفع العقوبات عن سوريا يُعد خطوة هامة للغاية لدفع البلاد نحو التقدّم، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة من شأنها مساعدة الشعب السوري على اجتياز المرحلة الصعبة التي مرّت بها البلاد خلال العقود الماضية. وقال أرليت، في تصريحات خاصة لـ"القاهرة الإخبارية"، إن "المستقبل لا يزال غامضًا إلى حد ما، لكن من المهم الإشارة إلى أن هناك مطالب أمريكية واضحة مقابل رفع العقوبات، تشمل اشتراطات تتعلق بوقف دعم الإرهاب والتوجّه نحو السلام"، موضحًا أن هذه الاشتراطات لا تهدف إلى الضغط، بل إلى تعزيز الاستقرار الإقليمي وتحقيق مصالح الشعوب. وأضاف: "زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط قبل أسبوعين كانت ذات أهمية بالغة، وأسهمت في فتح قنوات جديدة للتواصل مع قادة المنطقة، وهو ما يمهّد الطريق لعلاقات أكثر استقرارًا وفرص اقتصادية أوسع"، مؤكدًا أن ترامب يركّز على السلام المستدام بعيدًا عن التدخلات الإقليمية من أطراف كإيران أو إسرائيل. وأشار أرليت إلى أن "ترامب كان واضحًا في استراتيجيته، حيث يعمل على رفع بعض العقوبات عن سوريا وتخفيف العقبات التي تعيق الاقتصاد السوري، ويفعل الشيء نفسه مع إيران بشرط أن تختار طريق السلام وتتوقف عن دعم المنظمات الإرهابية"، مضيفًا: "هذه الخطوات تُعد جزءًا من رؤية شاملة لإحلال السلام عبر التعاون المباشر مع قادة الدول، دون انتظار تفويضات من أطراف خارجية". واختتم أرليت تصريحاته بالتأكيد على أن "دعم العلاقات الطيبة مع الشرق الأوسط هو جزء من خطة استراتيجية طويلة الأمد، تهدف إلى تحقيق الرفاهية والازدهار ليس فقط لسوريا وإيران، بل للمنطقة بأكملها، وتعزيز العلاقات الأمريكية مع دولها"، مشددًا على أهمية استغلال الفرص الاقتصادية في سبيل إحلال السلام الشامل.


جريدة المال
منذ 10 ساعات
- جريدة المال
بخلاف توليها الرئاسة الشرفية.. الهلال الأحمر المصري: السيدة الأولى شاركت في تجهيز المساعدات لـ"قطاع غزة"
قالت الدكتورة أمال إمام، المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري، إنهم تشرفوا بقبول السيدة انتصار السيسي، تولي الرئاسة الشرفية للهلال الأحمر المصري، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تعد رسالة دعم قوية من القيادة السياسية للعمل الإنساني والتطوعي في مصر. وأضافت الدكتورة أمال إمام خلال لقاء مع الاعلاميتين مني عبدالغني وإيمان عز الدين في برنامج الستات مايعرفوش يكدبوا على قناة سي بي سي ، أن السيدة الأولي إنتصار السيسي لم تكن بعيدة يوما عن أنشطة الهلال الأحمر، حيث شاركت ميدانيا في عدد من الفعاليات، مثل افتتاح غرفة العمليات المركزية، ومتابعة أزمة السودان، والتواصل مع المتطوعين عند المعابر للاطمئنان على الجهود المبذولة في الميدان، مما يعكس اهتمامًا إنسانيًا حقيقيًا بقضايا الإغاثة. وأكدت المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري، أن السيدة الأولى شاركت شخصيًا في تجهيز المساعدات الموجهة إلى غزة، مرتدية شارة الهلال الأحمر، لتكون قدوة في التضامن والعمل التطوعي.


اليوم السابع
منذ 11 ساعات
- اليوم السابع
السعودية تشدد على ضرورة إنهاء الاحتلال وتأسيس دولة فلسطينية مستقلة
عُقد في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، الاجتماع التحضيري للمؤتمر الدولي رفيع المستوى من أجل التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، بمشاركة واسعة من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة. ترأست وفد المملكة في الاجتماع المستشارة بوزارة الخارجية الدكتورة منال حسن رضوان؛ فيما ترأست الجانب الفرنسي مستشارة الرئيس الفرنسي السيدة آن كلير لوجندر. وأكدت المستشارة منال رضوان؛ في كلمتها خلال الجلسة الافتتاحية، أن المملكة بالشراكة مع فرنسا تسعى لأن يشكل هذا المؤتمر نقطة تحوّل تاريخية نحو سلام عادل ودائم، مشددة على ضرورة إنهاء الاحتلال ، وتأسيس دولة فلسطينية مستقلة وقابلة للحياة؛ بصفته سبيلاً وحيداً لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة. وأوضحت، أن إنهاء الحرب، والإفراج عن الرهائن والمحتجزين، وضمان الأمن الشامل، لا يمكن تحقيقها إلا من خلال خطة سياسية موثوقة تعالج جذور الصراع. ونوّهت بالإصلاحات التي أطلقتها القيادة الفلسطينية، مؤكدة أهمية دعم المجتمع الدولي للحكومة الفلسطينية. كما أكّدت المستشارة رضوان؛ التزام المملكة الثابت بمبادرة السلام العربية، ودورها المحوري في إطلاق "التحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين"، بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي والنرويج. وكان الاجتماع قد شهد استعراض 19 دولة ومنظمة تشارك في رئاسة مجموعات العمل الثماني المنبثقة عن المؤتمر، قُدمت خلاله إحاطات حول التقدُّم المحرز في إعداد المخرجات المتوقعة لكل مجموعة. كما شهد الاجتماع -الذي حضرته وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية وبناء السلام السيدة روزماري ديكارلو- تأكيدات من الدول الأعضاء على دعمها الكامل للمملكة وفرنسا، وإشادتها بالجهود التي تبذلها فرق العمل، مؤكدة التزامها بالمشاركة بمقترحاتٍ وأفكارٍ عملية من شأنها أن تُسهم في إنجاح المؤتمر الدولي المزمع عقده خلال الفترة من 17 إلى 20 يونيو المقبل.