
الكويت السابعة عربياً بحيازتها للذهب البالغة 79 طناً
وتتصدر السعودية أكبر الدول العربية حيازة للذهب خلال الربع الأول مسجلة 323 طنا، وتأتي لبنان في المركز الثاني بحوالي 287 طنا، تليهما الجزائر وليبيا ومصر وقطر.
وفي الربع الثاني من عام 2025، ارتفع إجمالي المعروض العالمي من الذهب بنسبة 6% على أساس فصلي و3% على أساس سنوي ليصل إلى 1249 طنا، وجاء هذا النمو مدفوعا بزيادة إنتاج المناجم إلى 908.6 أطنان (+9% فصليا و+1% سنويا).
وتراجع الطلب العالمي على الذهب خلال الربع المنتهي في يونيو إلى 1079 طنا بانخفاض فصلي قدره 17% رغم نموه سنويا بنسبة 10%، مدفوعا بهبوط طلب الحلي والصناعة فصليا وسنويا، كما خفضت البنوك المركزية مشترياتها بشكل ملحوظ.
وفي مستهل تداولات الجمعة الماضي، شهدت أسواق الذهب العالمية حالة من الاضطراب مع اتساع الفجوة بين أسعار العقود المستقبلية في نيويورك والأسعار الفورية في لندن لتتجاوز 100 دولار، ما أثار موجة من المضاربات ودفع عقود تسليم ديسمبر - الأكثر نشاطا - لتسجيل 3534.2 دولارا للأوقية وهو مستوى قياسي.
وجاءت هذه التحركات الحادة على خلفية تقرير أشار إلى فرض رسوم جمركية على واردات الولايات المتحدة من سبائك الذهب والتي تستخدم لتسوية غالبية العقود المتداولة في نيويورك، وخلال الربع الأول، تصدرت الولايات المتحدة قائمة أكبر الدول حيازة للذهب عالميا، باحتياطي بلغ 8133 طنا، يشكل حوالي 77.6% من إجمالي احتياطياتها، تلتها ألمانيا وإيطاليا وفرنسا.
وارتفعت الأصول العالمية تحت إدارة صناديق الذهب في يوليو بنسبة 1% لتصل إلى 386 مليار دولار، وهو مستوى قياسي جديد، كما ارتفعت الحيازات الإجمالية بمقدار 23 طنا لتصل إلى 3639 طنا، وهو أعلى مستوى شهري منذ أغسطس 2022.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 2 ساعات
- الأنباء
7 شركات تتنافس لتوريد وحدات معالجة متنقلة
في إطار الاهتمام البيئي ورؤية الكويت لمستقبل أكثر استدامة، انطلقت جلسة تفاوض حول ممارسة توريد وتركيب وتشغيل وصيانة الوحدات المعالجة المتنقلة لمناطق البلاد، في مشروع يعد نقلة نوعية في إدارة الموارد المائية. وقالت مصادر لـ «الأنباء» إن 7 عطاءات لشركات متخصصة تدرسها وزارة الأشغال العامة لإعداد التوصيات اللازمة لها لتقديمها للجهاز المركزي للمناقصات العامة. وأضافت المصادر أن المشروع لا يقتصر على معالجة مياه الصرف الصحي فحسب، بل يفتح الباب أمام إعادة استخدام المياه المعالجة في الزراعة التجميلية والتشجير، ليمنح مدن الكويت لمسة خضراء تزين أحياءها وتنعش بيئتها، جامعا بين التقنية الحديثة والجمال الطبيعي، حيث تلتقي الرؤية البيئية مع التخطيط العمراني، في مشهد يؤكد أن التنمية ليست أرقاما ومشاريع فحسب، بل حياة نابضة تجمع بين النظافة والجمال والاستدامة.


الأنباء
منذ 2 ساعات
- الأنباء
إنجاز 80% من ربط «الوفرة» مع «صباح الأحمد السكنية» لتقوية الشبكة الخليجية حتى 2500 ميغاواط
أكدت مصادر في وزارة الكهرباء والماء إنجاز ما يقارب 80% من تنفيذ مشروع الخطين الهوائيين اللذين يربطان محطة الربط الخليجي «الوفرة» بمحطتي صباح الأحمد 3Z و4Z من قبل المقاول المنفذ الذي اعتمد من الهيئة العامة للربط الخليجي. وتوقعت المصادر أن يتم الانتهاء من تنفيذ المشروع قبل نهاية العام الحالي، مشيرة إلى أن الوزارة ستستفيد من هذا المشروع بشكل كبير خلال الصيف المقبل، بعد تدعيم خطوط الربط مع الشبكة الخليجية ما يسمح لها باستيراد كميات تصل إلى 2500 ميغاواط. وفي سياق متصل، أعلنت المصادر أن هيئة الربط الخليجي شغلت نهاية الشهر الماضي محطة الوفرة التي تمثل أول وأكبر مشاريع توسعة شبكة الربط الخليجي، بحضور وفد من وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة برئاسة الوكيل المساعد لقطاع شبكات النقل الكهربائية م.فيصل السميط والرئيس التنفيذي لهيئة الربط الخليجي م.أحمد الإبراهيم وممثلي الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية ووفد من شركة العمليات المشتركة. وأوضحت المصادر أن المحطة تضم أجهزة ومعدات وأنظمة قامت الهيئة بتركيبها وفق أحدث التقنيات الحديثة ومنها أجهزة مراقبة وتحليل وتنبؤ بالخلل وأنظمة أمن سيبراني. وعلى صعيد منفصل، وافق الجهاز المركزي للمناقصات العامة على ترسية مناقصة أعمال الصيانة لمحطة الدوحة لتحلية مياه البحر بالتناضح العكسي مع معدات زيادة قلوية المياه المنتجة -المرحلة الأولى- على الشركة صاحبة ثاني أقل سعر مستوفية الشروط والمواصفات، بمبلغ إجمالي قدره 10.487 ملايين دينار، جاء ذلك بعد استبعاد العرض الذي قدم كأقل سعر لعدم مطابقته للشروط الفنية والمواصفات المطلوبة. وتعد محطة الدوحة لتحلية مياه البحر من المشاريع الاستراتيجية الحيوية التي تسهم في تأمين إمدادات المياه الصالحة للشرب في البلاد، وتعكس هذه المناقصة التزام وزارة الكهرباء والماء بتطبيق أعلى معايير الجودة والاستدامة في تنفيذ مشاريع البنية التحتية للمياه، بما يلبي متطلبات النمو السكاني. وتأتي هذه المناقصة ضمن خطة وزارة الكهرباء والماء لتعزيز كفاءة محطات تحلية المياه وتحديثها باستخدام أحدث التقنيات العالمية، ما يسهم في رفع جودة المياه المنتجة وضمان استمرارية الخدمة بأعلى مستويات الاعتمادية، كما تدعم الوزارة جهودها في تحقيق التنمية المستدامة وتقليل الأثر البيئي عبر استخدام تقنيات صديقة للبيئة في عمليات التحلية.


الجريدة
منذ 2 ساعات
- الجريدة
هل مازالت «رؤية الكويت» في بؤرة الضوء؟
ترتكز «رؤية الكويت» على آليات عديدة، تتصدَّرها تلك الصورة التي ينظر إليها المواطن، وينتظر تحويلها إلى مركز مالي وتجاري إقليمي وعالمي جاذب للاستثمار. ولم ترتكز الرؤية على القطاع الحكومي فقط، بل على القطاع الخاص أيضاً، ليقوم بقيادة النشاط الاقتصادي، ويحقق التنمية البشرية، آخذاً بعين الاعتبار الحاجة لإذكاء روح المنافسة، ورفع كفاءة الإنتاج، في ظل آليات مؤسسية داعمة تعمل على ترسيخ القيم الوطنية، وفي الوقت ذاته تحافظ على الهوية الاجتماعية والتنمية البشرية. ولا يخفى على أحد الأدلة المتعددة لقياس الخطط والرؤى، منها الأدوات الدولية لقياس مدى تقدُّم الكويت بشكلٍ مقارن مع الدول الأخرى، بالتعمُّق في آليات متابعة الأداء لقياس التقدُّم لتحقيق تلك الرؤية. وهنا أتساءل: هل طبقت المؤسسات أبجديات الرؤية؟ وهل يمتلك القطاع الخاص الثقة والملاءة المالية اللازمة للدخول في شراكات مع القطاع الحكومي؟ وماذا عن قطاع الخدمات، الذي أجمعت معظم الدراسات الاقتصادية عليه كحلٍ للإيرادات غير النفطية؟ أسئلة عديدة تبحث عن إجابات. وعودة إلى الرؤى التنموية... فعلى الصعيد الدولي أعلن جهاز الأمم المتحدة الخطة المشتركة، وأعلن أيضاً الحاجة إلى إعطاء دفعة قوية لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة، وإعادة العالم إلى المسار الصحيح للالتزام بخطة 2030. وقد أقرَّت الأمم المتحدة بأن سبب التراجع يعود إلى جائحة «كوفيد -19»، التي عصفت بالعالم أجمع، وخطط الدول، وأولوياتها. أما أهداف التنمية المستدامة، فهي طبقاً للأمم المتحدة، القضاء على الفقر والجوع في كل مكان، وتعزيز الأمن الغذائي، والطاقة النظيفة، والتعليم ذي الجودة، والمساواة بين الجنسين، والسلام، والعدل، إضافة إلى تعزيز النمو الاقتصادي المُستدام، والابتكار، والاهتمام بالبيئة البرية والبحرية، وآخرها عقد الشراكات لتحقيق الأهداف. وعودة لرؤية الكويت، فقد تم ربطها بالأهداف والمؤشرات الدولية عن طريق مواءمتها مع أهداف التنمية المستدامة لأجندة 2030. ولتحقيق ذلك الترابط، قدَّمت الكويت التزاماتها، منها الاهتمام بالمؤسسات الحكومية، رغبةً في رفع أدائها. وكما جاء في مواقع العديد من المؤسسات الحكومية حول خطة الكويت، فإن الأهداف التي تسعى الكويت إلى تنفيذها تتضمَّن رفع المستوى المعيشي للمواطن، وتدريب الكوادر الوطنية، والعمل على إشراك القطاع الخاص في النشاط الاقتصادي للدولة. فهل تم تحقيق تلك الأهداف؟ وما معايير التنفيذ؟ وللحديث والتساؤلات بقية... قلب رعد العيسى هل تذكرون حملة «الكويت تحتاجكم»؟ وهل تذكرون المتحدث الرسمي لتلك الحملة؟ هو المرحوم رعد العيسى، ذلك الشاب النشط، الذي أخذ على عاتقه تجميل مناطق الكويت، وحمايتها من التشوُّهات. نبض قلبه بحُب الكويت، حتى توقف قبل عدة أيام، تاركاً ستاراً داكناً من الحزن والذكريات. رحمه الله، وألهم أم رعد وأسرته الصبر والسلوان.