logo
مشاركة موظفات بنك السلام في برنامج القيادات التنفيذية

مشاركة موظفات بنك السلام في برنامج القيادات التنفيذية

أخبار الخليجمنذ 6 أيام

يفخر‭ ‬بنك‭ ‬السلام‭ ‬بتخرج‭ ‬الموظفة‭ ‬بسمة‭ ‬مصطفى‭ ‬من‭ ‬إدارة‭ ‬الخزينة‭ ‬والمؤسسات‭ ‬المالية،‭ ‬من‭ ‬البرنامج‭ ‬التنفيذي‭ ‬لتطوير‭ ‬القيادات‭ ‬النسائية‭ ‬البحرينية،‭ ‬المبادرة‭ ‬الوطنية‭ ‬التي‭ ‬أطلقها‭ ‬‮«‬تمكين‮»‬‭ ‬بالشراكة‭ ‬مع‭ ‬جامعة‭ ‬ HEC ‭ ‬ Paris ‭.‬
ويهدف‭ ‬البرنامج‭ ‬إلى‭ ‬تعزيز‭ ‬دور‭ ‬المرأة‭ ‬البحرينية‭ ‬في‭ ‬المناصب‭ ‬القيادية،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تزويد‭ ‬المشاركات‭ ‬بالمهارات‭ ‬التنفيذية‭ ‬المتقدمة‭ ‬والقدرات‭ ‬الاستراتيجية،‭ ‬بما‭ ‬يتماشى‭ ‬مع‭ ‬رؤية‭ ‬المملكة‭ ‬للتنمية‭ ‬المستدامة‭ ‬والتمكين‭.‬
وبهذه‭ ‬المناسبة،‭ ‬صرّحت‭ ‬منى‭ ‬البلوشي،‭ ‬رئيس‭ ‬الموارد‭ ‬البشرية‭ ‬والشؤون‭ ‬الإدارية‭ ‬في‭ ‬بنك‭ ‬السلام،‭ ‬قائلة‭: ‬‮«‬نفخر‭ ‬في‭ ‬بنك‭ ‬السلام‭ ‬بدعم‭ ‬كفاءاتنا‭ ‬الوطنية،‭ ‬لا‭ ‬سيما‭ ‬الكوادر‭ ‬النسائية‭ ‬التي‭ ‬أثبتت‭ ‬قدرتها‭ ‬على‭ ‬التميز‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬المواقع‭ ‬القيادية‭. ‬ويأتي‭ ‬تكريم‭ ‬بسمة‭ ‬مصطفى‭ ‬اليوم‭ ‬ترجمة‭ ‬حقيقية‭ ‬لنهجنا‭ ‬المؤسسي‭ ‬القائم‭ ‬على‭ ‬الاستثمار‭ ‬في‭ ‬الطاقات‭ ‬البحرينية‭ ‬وتوفير‭ ‬بيئة‭ ‬عمل‭ ‬محفزة‭ ‬للنمو‭ ‬والتطور‭ ‬المهني‭. ‬ونؤمن‭ ‬بأن‭ ‬تمكين‭ ‬المرأة‭ ‬البحرينية‭ ‬هو‭ ‬ركيزة‭ ‬أساسية‭ ‬في‭ ‬مسيرتنا‭ ‬نحو‭ ‬بناء‭ ‬قطاع‭ ‬مالي‭ ‬مستدام‭ ‬وشامل‮»‬‭.‬
ومن‭ ‬جانبها،‭ ‬صرّحت‭ ‬بسمة‭ ‬قائلة‭: ‬‮«‬كانت‭ ‬مشاركتي‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬البرنامج‭ ‬نقطة‭ ‬تحول‭ ‬في‭ ‬مسيرتي‭ ‬المهنية،‭ ‬حيث‭ ‬أضافت‭ ‬لي‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الأدوات‭ ‬والخبرات‭ ‬القيادية‭. ‬أتوجه‭ ‬بالشكر‭ ‬إلى‭ ‬تمكين‭ ‬وشركائه‭ ‬على‭ ‬هذه‭ ‬الفرصة‭ ‬القيمة،‭ ‬ولبنك‭ ‬السلام‭ ‬على‭ ‬دعمه‭ ‬المتواصل‭ ‬وتشجيعه‭ ‬الدائم‮»‬‭.‬
وفي‭ ‬إطار‭ ‬التزامه‭ ‬المستمر‭ ‬بتمكين‭ ‬القيادات‭ ‬النسائية،‭ ‬يعلن‭ ‬بنك‭ ‬السلام‭ ‬أيضًا‭ ‬انضمام‭ ‬موظفتين‭ ‬إضافيتين‭ ‬إلى‭ ‬الدفعة‭ ‬الثالثة‭ ‬من‭ ‬البرنامج،‭ ‬وهما‭ ‬السيدة‭ ‬الدانة‭ ‬بو‭ ‬شهاب‭ ‬من‭ ‬الإدارة‭ ‬المالية،‭ ‬والسيدة‭ ‬حصة‭ ‬سالم‭ ‬من‭ ‬إدارة‭ ‬التدقيق‭ ‬الداخلي،‭ ‬حيث‭ ‬باشرتا‭ ‬مؤخراً‭ ‬أولى‭ ‬مراحل‭ ‬البرنامج‭ ‬التنفيذي‭ ‬لتطوير‭ ‬القيادات‭ ‬النسائية‭ ‬البحرينية‭. ‬وتُجسّد‭ ‬هذه‭ ‬الخطوة‭ ‬حرص‭ ‬البنك‭ ‬على‭ ‬ترسيخ‭ ‬ثقافة‭ ‬التمكين‭ ‬وتعزيز‭ ‬التمثيل‭ ‬النسائي‭ ‬في‭ ‬المناصب‭ ‬القيادية‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬مختلف‭ ‬الإدارات‭. ‬ويؤكد‭ ‬بنك‭ ‬السلام‭ ‬التزامه‭ ‬الراسخ‭ ‬بتمكين‭ ‬الكفاءات‭ ‬البحرينية‭ ‬وتعزيز‭ ‬دور‭ ‬المرأة‭ ‬في‭ ‬المناصب‭ ‬القيادية،‭ ‬بما‭ ‬يسهم‭ ‬في‭ ‬بناء‭ ‬قطاع‭ ‬مالي‭ ‬أكثر‭ ‬شمولاً‭ ‬وتقدماً‭.‬

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مشاركة موظفات بنك السلام في برنامج القيادات التنفيذية
مشاركة موظفات بنك السلام في برنامج القيادات التنفيذية

أخبار الخليج

timeمنذ 6 أيام

  • أخبار الخليج

مشاركة موظفات بنك السلام في برنامج القيادات التنفيذية

يفخر‭ ‬بنك‭ ‬السلام‭ ‬بتخرج‭ ‬الموظفة‭ ‬بسمة‭ ‬مصطفى‭ ‬من‭ ‬إدارة‭ ‬الخزينة‭ ‬والمؤسسات‭ ‬المالية،‭ ‬من‭ ‬البرنامج‭ ‬التنفيذي‭ ‬لتطوير‭ ‬القيادات‭ ‬النسائية‭ ‬البحرينية،‭ ‬المبادرة‭ ‬الوطنية‭ ‬التي‭ ‬أطلقها‭ ‬‮«‬تمكين‮»‬‭ ‬بالشراكة‭ ‬مع‭ ‬جامعة‭ ‬ HEC ‭ ‬ Paris ‭.‬ ويهدف‭ ‬البرنامج‭ ‬إلى‭ ‬تعزيز‭ ‬دور‭ ‬المرأة‭ ‬البحرينية‭ ‬في‭ ‬المناصب‭ ‬القيادية،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تزويد‭ ‬المشاركات‭ ‬بالمهارات‭ ‬التنفيذية‭ ‬المتقدمة‭ ‬والقدرات‭ ‬الاستراتيجية،‭ ‬بما‭ ‬يتماشى‭ ‬مع‭ ‬رؤية‭ ‬المملكة‭ ‬للتنمية‭ ‬المستدامة‭ ‬والتمكين‭.‬ وبهذه‭ ‬المناسبة،‭ ‬صرّحت‭ ‬منى‭ ‬البلوشي،‭ ‬رئيس‭ ‬الموارد‭ ‬البشرية‭ ‬والشؤون‭ ‬الإدارية‭ ‬في‭ ‬بنك‭ ‬السلام،‭ ‬قائلة‭: ‬‮«‬نفخر‭ ‬في‭ ‬بنك‭ ‬السلام‭ ‬بدعم‭ ‬كفاءاتنا‭ ‬الوطنية،‭ ‬لا‭ ‬سيما‭ ‬الكوادر‭ ‬النسائية‭ ‬التي‭ ‬أثبتت‭ ‬قدرتها‭ ‬على‭ ‬التميز‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬المواقع‭ ‬القيادية‭. ‬ويأتي‭ ‬تكريم‭ ‬بسمة‭ ‬مصطفى‭ ‬اليوم‭ ‬ترجمة‭ ‬حقيقية‭ ‬لنهجنا‭ ‬المؤسسي‭ ‬القائم‭ ‬على‭ ‬الاستثمار‭ ‬في‭ ‬الطاقات‭ ‬البحرينية‭ ‬وتوفير‭ ‬بيئة‭ ‬عمل‭ ‬محفزة‭ ‬للنمو‭ ‬والتطور‭ ‬المهني‭. ‬ونؤمن‭ ‬بأن‭ ‬تمكين‭ ‬المرأة‭ ‬البحرينية‭ ‬هو‭ ‬ركيزة‭ ‬أساسية‭ ‬في‭ ‬مسيرتنا‭ ‬نحو‭ ‬بناء‭ ‬قطاع‭ ‬مالي‭ ‬مستدام‭ ‬وشامل‮»‬‭.‬ ومن‭ ‬جانبها،‭ ‬صرّحت‭ ‬بسمة‭ ‬قائلة‭: ‬‮«‬كانت‭ ‬مشاركتي‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬البرنامج‭ ‬نقطة‭ ‬تحول‭ ‬في‭ ‬مسيرتي‭ ‬المهنية،‭ ‬حيث‭ ‬أضافت‭ ‬لي‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الأدوات‭ ‬والخبرات‭ ‬القيادية‭. ‬أتوجه‭ ‬بالشكر‭ ‬إلى‭ ‬تمكين‭ ‬وشركائه‭ ‬على‭ ‬هذه‭ ‬الفرصة‭ ‬القيمة،‭ ‬ولبنك‭ ‬السلام‭ ‬على‭ ‬دعمه‭ ‬المتواصل‭ ‬وتشجيعه‭ ‬الدائم‮»‬‭.‬ وفي‭ ‬إطار‭ ‬التزامه‭ ‬المستمر‭ ‬بتمكين‭ ‬القيادات‭ ‬النسائية،‭ ‬يعلن‭ ‬بنك‭ ‬السلام‭ ‬أيضًا‭ ‬انضمام‭ ‬موظفتين‭ ‬إضافيتين‭ ‬إلى‭ ‬الدفعة‭ ‬الثالثة‭ ‬من‭ ‬البرنامج،‭ ‬وهما‭ ‬السيدة‭ ‬الدانة‭ ‬بو‭ ‬شهاب‭ ‬من‭ ‬الإدارة‭ ‬المالية،‭ ‬والسيدة‭ ‬حصة‭ ‬سالم‭ ‬من‭ ‬إدارة‭ ‬التدقيق‭ ‬الداخلي،‭ ‬حيث‭ ‬باشرتا‭ ‬مؤخراً‭ ‬أولى‭ ‬مراحل‭ ‬البرنامج‭ ‬التنفيذي‭ ‬لتطوير‭ ‬القيادات‭ ‬النسائية‭ ‬البحرينية‭. ‬وتُجسّد‭ ‬هذه‭ ‬الخطوة‭ ‬حرص‭ ‬البنك‭ ‬على‭ ‬ترسيخ‭ ‬ثقافة‭ ‬التمكين‭ ‬وتعزيز‭ ‬التمثيل‭ ‬النسائي‭ ‬في‭ ‬المناصب‭ ‬القيادية‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬مختلف‭ ‬الإدارات‭. ‬ويؤكد‭ ‬بنك‭ ‬السلام‭ ‬التزامه‭ ‬الراسخ‭ ‬بتمكين‭ ‬الكفاءات‭ ‬البحرينية‭ ‬وتعزيز‭ ‬دور‭ ‬المرأة‭ ‬في‭ ‬المناصب‭ ‬القيادية،‭ ‬بما‭ ‬يسهم‭ ‬في‭ ‬بناء‭ ‬قطاع‭ ‬مالي‭ ‬أكثر‭ ‬شمولاً‭ ‬وتقدماً‭.‬

«تمكين» يخرِّج الدفعة الثانية من برنامج «التطور التنفيذي للمرأة القيادية» بالتعاون مع جامعة إتش إي سي باريس
«تمكين» يخرِّج الدفعة الثانية من برنامج «التطور التنفيذي للمرأة القيادية» بالتعاون مع جامعة إتش إي سي باريس

أخبار الخليج

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • أخبار الخليج

«تمكين» يخرِّج الدفعة الثانية من برنامج «التطور التنفيذي للمرأة القيادية» بالتعاون مع جامعة إتش إي سي باريس

أعلن‭ ‬صندوق‭ ‬العمل‭ (‬تمكين‭) ‬تخريج‭ ‬الدفعة‭ ‬الثانية‭ ‬من‭ ‬القيادات‭ ‬النسائية‭ ‬المشاركة‭ ‬في‭ ‬برنامج‭ ‬‮«‬التطور‭ ‬التنفيذي‭ ‬للمرأة‭ ‬القيادية‮»‬‭ ‬الذي‭ ‬تم‭ ‬إطلاقه‭ ‬ضمن‭ ‬حزمة‭ ‬برامج‭ ‬تدريب‭ ‬القيادات‭ ‬التنفيذية‭ ‬البحرينية‭ ‬التي‭ ‬أطلقها‭ ‬سمو‭ ‬الشيخ‭ ‬عيسى‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬أمناء‭ ‬وقف‭ ‬عيسى‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬التعليمي‭ ‬الخيري‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬إدارة‭ ‬صندوق‭ ‬العمل‭ ‬بهدف‭ ‬تقديم‭ ‬فرص‭ ‬نوعية‭ ‬للكفاءات‭ ‬البحرينية‭. ‬ويأتي‭ ‬هذا‭ ‬البرنامج‭ ‬بالتعاون‭ ‬مع‭ ‬جامعة‭ ‬إتش‭ ‬إي‭ ‬سي‭ ‬باريس‭ (‬ HEC ‭ ‬ Paris ‭) ‬بهدف‭ ‬تعزيز‭ ‬المهارات‭ ‬القيادية‭ ‬للكوادر‭ ‬البحرينية‭ ‬النسائية‭.‬ وشهدت‭ ‬الفعالية‭ ‬تخريج‭ ‬27‭ ‬من‭ ‬القيادات‭ ‬النسائية‭ ‬البحرينية‭ ‬كدفعة‭ ‬ثانية،‭ ‬ضمن‭ ‬برنامج‭ ‬تدريبي‭ ‬مكثف‭ ‬يستهدف‭ ‬تدريب‭ ‬90‭ ‬قائدة‭ ‬بحرينية،‭ ‬وقد‭ ‬شملت‭ ‬هذه‭ ‬الدفعة‭ ‬مشاركات‭ ‬من‭ ‬شركات‭ ‬في‭ ‬قطاعات‭ ‬متنوعة‭ ‬ومن‭ ‬مختلف‭ ‬الأحجام‭ ‬بما‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬شركات‭ ‬ناشئة‭ ‬وشركات‭ ‬صغيرة‭ ‬ومتوسطة،‭ ‬وشركات‭ ‬عائلية‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬المؤسسات‭ ‬الكبرى‭. ‬وركز‭ ‬البرنامج‭ ‬على‭ ‬الأبحاث‭ ‬المتقدمة‭ ‬وأفضل‭ ‬الممارسات‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬تنمية‭ ‬المهارات‭ ‬القيادية‭ ‬حيث‭ ‬تضمن‭ ‬مجموعةً‭ ‬من‭ ‬الجلسات‭ ‬حول‭ ‬كيفية‭ ‬التعامل‭ ‬مع‭ ‬البيئات‭ ‬القيادية‭ ‬المعقدة،‭ ‬ومهارات‭ ‬التأثير‭ ‬والإقناع،‭ ‬وتعزيز‭ ‬قدرات‭ ‬حل‭ ‬المشكلات،‭ ‬وتبني‭ ‬مفهوم‭ ‬القيادة‭ ‬القائمة‭ ‬على‭ ‬الأهداف‭.‬ وتم‭ ‬تقديم‭ ‬البرنامج‭ ‬بالتعاون‭ ‬مع‭ ‬جامعة‭ ‬إتش‭ ‬إي‭ ‬سي‭ ‬باريس‭ (‬ HEC ‭ ‬ Paris ‭) ‬وهي‭ ‬إحدى‭ ‬الجامعات‭ ‬الرائدة‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬إدارة‭ ‬الأعمال‭ ‬وتتمتع‭ ‬بسمعة‭ ‬عالمية‭ ‬واسعة‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬التعليم‭ ‬الإداري‭ ‬والبحث‭ ‬الأكاديمي،‭ ‬حيث‭ ‬يهدف‭ ‬إلى‭ ‬تزويد‭ ‬القيادات‭ ‬البحرينية‭ ‬النسائية‭ ‬بالمعرفة‭ ‬والمهارات‭ ‬اللازمة‭ ‬للتميّز‭ ‬في‭ ‬الأدوار‭ ‬القيادية‭ ‬في‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص‭ ‬بالمملكة‭.‬ يتماشى‭ ‬هذا‭ ‬البرنامج‭ ‬مع‭ ‬أولويات‭ ‬تمكين‭ ‬الإستراتيجية‭ ‬لعام‭ ‬2025‭ ‬التي‭ ‬تتمثل‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬مكانة‭ ‬وتنافسية‭ ‬المواطن‭ ‬البحريني‭ ‬في‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص،‭ ‬وتزويد‭ ‬البحرينيين‭ ‬بالمهارات‭ ‬المناسبة‭ ‬للتطور‭ ‬الوظيفي‭ ‬في‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬منح‭ ‬الأولوية‭ ‬لنمو‭ ‬ورقمنة‭ ‬واستدامة‭ ‬المؤسسات‭ ‬ودعم‭ ‬النظام‭ ‬البيئي‭ ‬لتعزيز‭ ‬فعالية‭ ‬سوق‭ ‬العمل‭ ‬والقطاع‭ ‬الخاص‭.‬

السفير الفرنسي لـ'البلاد': 422 مليون يورو التبــادل التجــاري بين البـلديــن في 2024
السفير الفرنسي لـ'البلاد': 422 مليون يورو التبــادل التجــاري بين البـلديــن في 2024

البلاد البحرينية

time٠١-٠٤-٢٠٢٥

  • البلاد البحرينية

السفير الفرنسي لـ'البلاد': 422 مليون يورو التبــادل التجــاري بين البـلديــن في 2024

أشار سفير الجمهورية الفرنسية لدى مملكة البحرين إيريك جيرو إلى أن إجمالي التبادل التجاري في السلع بين البلدين بلغ 422 مليون يورو في عام 2024. وقال في حوار خاص مع 'البلاد' إن العلاقة بين البحرين وفرنسا علاقة متميزة تتسم بالثقة التي تزداد متانة يوماً بعد يوم، مدفوعة بتقارب وجهات النظر في العديد من القضايا الإقليمية والدولية. ولفت إلى أن البحرين أحرزت تقدماً كبيراً في مجال حقوق الإنسان، ولا سيما من خلال خطة العمل الوطنية، وتعزيز الإطار القانوني لحقوق الإنسان، ودعم حقوق المرأة. وفيما يلي نص الحوار: ما هي أبرز مجالات التعاون بين البحرين وفرنسا في الوقت الحاضر؟ وما هو حجم التبادل التجاري بين البلدين؟ إلى جانب الثقافة، تعد الشراكات الاقتصادية من أهم مجالات التعاون بين البلدين. وتتماشى هذه الشراكات مع رؤية 2030 لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وخطة فرنسا 2030 للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. وقد تم تطويرها حول القيم المشتركة ومبادئ التنافسية والاستدامة والتنمية العادلة التي تدفع عجلة النمو. في عام 2024، تم توقيع العديد من العقود الجديدة لتحقيق هذه الغاية، بما في ذلك عقد شركة توتال إنرجيز وشركة بابكو إنرجيز، مما يؤكد ديناميكية علاقاتنا الاقتصادية. يشمل تعاوننا مجموعة واسعة من المجالات: الطيران (عقد مع شركة إيرباص للطائرات المروحية لتزويد المملكة بطائرات هليكوبتر جديدة ومتطورة)، والصناعة، والطاقة، والمياه، والنقل. وصل إجمالي التبادل التجاري في السلع إلى 422 مليون يورو في عام 2024، والميزان التجاري العام متوازن. وفي الوقت نفسه، فإن التعاون الجامعي بين البلدين راسخ، مع برامج المنح الدراسية والشراكات مع الجامعات الفرنسية. كما أن التعاون الثقافي ديناميكي للغاية، مع وجود العديد من الفعاليات المشتركة بين السفارة الفرنسية وهيئة البحرين للثقافة والآثار، لا سيما في مجالات السينما والموسيقى وتثمين التراث. كيف تنظرون إلى دور فرنسا في دعم المبادرات الاقتصادية والتنموية في البحرين؟ تدعم فرنسا بفعالية المبادرات الاقتصادية والتنموية في البحرين، وتشارك بخبراتها في مجالات رئيسة مثل التحول في مجال الطاقة. على سبيل المثال، سنعقد في أبريل المقبل 'هاكاثون الشباب الأخضر' بالتعاون مع وزارة الشباب والمركز العلمي البحريني لأهداف التنمية، مما يتيح الفرصة للشباب البحريني للعمل في مجموعات لإنشاء مشروع تجاري مستدام. تتيح هذه الشراكة تبادلاً حقيقيًّا للخبرات، وهو أمر مفيد لكلا البلدين. وقد فعلنا ذلك أيضًا في قطاعات الموضة والصناعات الإبداعية والتسيير الإداري، مع برنامج ESSEC التنفيذي للمديرين رفيعي المستوى في القطاع الخاص في جامعة البحرين، أو برنامج HEC للمديرات مع تمكين. ويدعم التعاون الفرنسي البحريني في مجال التدريب وتبادل الخبرات تطوير المهارات المحلية، وهو عنصر أساس في الانتقال إلى اقتصاد أكثر تنوعًا واستدامة. وبالإضافة إلى ذلك، هناك أكثر من 40 شركة فرنسية موجودة في البحرين، وبعضها، مثل بنك بي إن بي باريبا، الذي احتفل للتو بالذكرى الخمسين لتأسيسه، ينشط في البلاد منذ سنوات عديدة. كما تساهم هذه الشركات في تطوير فرص العمل والتنمية في البحرين عبر مجموعة واسعة من المجالات، من البنية التحتية إلى الصناعة مع شركة فايفز على سبيل المثال، وكذلك في مجال الفنادق مع مجموعة أكور ومدرسة فاتيل، كما تدعم تحقيق رؤية 2030. ما تقييمك للعلاقات الدبلوماسية بين البحرين وفرنسا في السنوات الأخيرة؟ إنها علاقة متميزة تتسم بالثقة التي تزداد متانة يومًا بعد يوم، مدفوعة بتقارب وجهات النظر في العديد من القضايا الإقليمية والدولية. وقد تجسدت هذه العلاقة الودية على أعلى مستوى مع زيارة الملك حمد بن عيسى آل خليفة إلى باريس في 24 يناير 2025، مما يدل على عمق الشراكة الثنائية. يتقاسم بلدانا التزامًا مشتركًا بالدفاع عن التعددية ومكافحة التطرف العنيف والاستقرار في الشرق الأوسط وحل الدولتين، كما يتجلى ذلك في دعم فرنسا للخطة العربية لإعادة إعمار غزة. ويتجلى هذا التقارب في تعزيز التعاون في مجالي الدفاع والأمن، فضلًا عن الحوار السياسي المنتظم. كيف تقيّمون زيارة جلالة ملك البحرين إلى فرنسا؟ وما هي أهم نتائج هذه الزيارة على صعيد العلاقات الثنائية بين البلدين؟ لقد شكلت زيارة جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة إلى فرنسا ولقاؤه مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي تشرفت بحضوره، خطوة مهمة في تعزيز علاقاتنا الثنائية. فقد مكنتنا من إعادة إطلاق اللجنة الثنائية العليا، وهي قوة دافعة أساسية لتطوير تعاوننا في مجالات رئيسية مثل الطاقة والبنية التحتية والاتصالات والتحول في مجال الطاقة. كما أنها عززت حوارنا السياسي حول القضايا الإقليمية وفتحت آفاقًا جديدة للتعاون في المجالين الثقافي والتعليمي، ولا سيما في مجال تنمية العالم الناطق بالفرنسية وتعليم اللغة الفرنسية في البحرين. وأود أن أشير إلى الآفاق الرائعة لتطوير المدرسة الثانوية الفرنسية الدولية في البحرين والأليانس فرانسيز التي ستتم متابعتها في الأشهر المقبلة. هل هناك أي اتفاقات أو مشاريع جديدة تم التوصل إليها خلال زيارة جلالة الملك إلى فرنسا من شأنها تعزيز التعاون في مجالات محددة، مثل الاقتصاد أو الثقافة؟ هذه الزيارة ستخلق أرضية خصبة لتعاون جديد. على الصعيد الثقافي، أود أن أشير إلى مشروع كبير حول التعاون في مجال الأرشيف، بهدف إنشاء مركز الأرشيف الملكي. تدرس فرنسا حاليًّا عناصر مقتنيات الأرشيف الوطني الفرنسي التي يمكن أن تتقاسمها، ولكن أيضًا كيف يمكننا المساهمة من خلال تبادل الخبرات في مجال تقنيات حفظ الوثائق أو تثمينها على سبيل المثال. كيف يمكن تعزيز التعاون الثقافي والتعليمي بين البحرين وفرنسا؟ لتعزيز التعاون الثقافي والتعليمي، من الضروري مواصلة التحاور مع السلطات البحرينية والاستماع إلى احتياجات المجتمع البحريني. ونحن نعمل على ذلك جنبًا إلى جنب مع شركائنا البحرينيين، مثل مؤسسات التعليم العالي ومراكز الإبداع وتمكين. يمكننا معًا تطوير مبادرات جديدة ناجحة، لا سيما في مجال الرياضة، من خلال تنفيذ مذكرة التفاهم الموقعة مع سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة في 3 ديسمبر 2024. هل هناك خطط لزيادة الاستثمارات الفرنسية في البحرين؟ وإذا كان الأمر كذلك، فما هي القطاعات المستهدفة؟ تشهد الزيارة الأخيرة التي قام بها وفدان من مؤسسة ميديف الدولية ومؤسسة BPI الفرنسية على الرغبة المشتركة في زيادة الاستثمار الفرنسي في البحرين. وأثناء المباحثات، تم تحديد عدد من القطاعات الرئيسة، بما في ذلك الخدمات المالية والسياحة والطاقة والتعليم والنقل. كما ركزت المباحثات على المشاريع في مجالات التكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي. وخرج المشاركون بنظرة مشرقة وفهم أفضل للسوق البحرينية وفرص التنمية في المنطقة. وفي هذا الصدد، ستُعقد فعالية مهمة أخرى في باريس، 'رؤية الخليج'، يومي 17 و18 يونيو. وسوف تكون هذه فرصة أخرى للمستثمرين والفاعلين الاقتصاديين الفرنسيين والبحرينيين للتعرف على بعضهم البعض بشكل أفضل، وذلك لتحسين نهجهم في التجارة والاستثمار في كلا الاتجاهين. كيف تنظر فرنسا إلى جهود البحرين في مجالي حقوق الإنسان والتنمية المستدامة؟ لقد أحرزت البحرين تقدمًا كبيرًا في مجال حقوق الإنسان، ولا سيما من خلال خطة العمل الوطنية، وتعزيز الإطار القانوني لحقوق الإنسان، ودعم حقوق المرأة. وأود أن أسلط الضوء بشكل خاص على الإنجازات التي تحققت في مجال الأحكام البديلة التي تتيح إمكانية تكييف العقوبة بشكل أوثق مع الجريمة وتركز على منع تكرار ارتكاب الجريمة. وإنني مسرور بتعاوننا في هذا المجال، ولا سيما مع معهد الدراسات القضائية والقانونية. ويعد اعتماد يوم التعايش السلمي في 28 يناير إشارة قوية من البحرين لصالح التسامح والحوار بين الأديان. وفيما يتعلق بالتنمية المستدامة، تتقاسم فرنسا والبحرين اهتمامات مشتركة، لا سيما فيما يتعلق بحماية المحيطات وإدارة الموارد البحرية. وفي هذا الصدد، أود تذكيركم بأن فرنسا ستستضيف مؤتمر الأمم المتحدة الثالث المعني بالمحيط في نيس في الفترة من 9 إلى 13 يونيو. كما ترحب فرنسا بمبادرات البحرين للاستثمار في مجال الطاقات المتجددة وتعزيز البنى التحتية المستدامة، بما يتماشى مع خطة رؤية 2030. إن التعاون بين بلدينا في قطاع الطاقة هو أيضًا محور رئيس لشراكتنا. ما هي المبادرات التي يمكن للسفارة الفرنسية دعمها لتعزيز التبادل الثقافي والسياحي بين البلدين؟ لدى السفارة الفرنسية عدد من المبادرات لتعزيز التبادل الثقافي والسياحي بين البلدين. لقد أنشأنا منحًا دراسية وبرامج تدريب مهني في مجموعة متنوعة من المجالات لتعزيز المهارات المحلية وتشجيع التعاون. واسمحوا لي أن أقدم لكم مثالًا واحدًا فقط: في مجال صناعة الأفلام، قدمنا ورش عمل إرشادية لصانعي الأفلام البحرينيين الشباب، وساعدنا صانعي الأفلام الأكثر خبرة في التعرف على تقنيات الإنتاج المشترك الإقليمي، ودعونا أحد الفائزين البحرينيين في مهرجان البحرين السينمائي للمشاركة في مهرجان كليرمون فرون العالمي للأفلام القصيرة. على صعيد آخر، يستضيف متحف اللوفر في باريس معرضًا لمدة عامين لقطع من حضارتي دلمون وتايلوس من متحف البحرين الوطني، وهو كنز فريد من نوعه يستحق أن يُعرف به بشكل أفضل. وقد قمنا بتوسيع نطاق التجربة من خلال معرض افتراضي ثلاثي الأبعاد، 'جولة تراث البحرين'، الذي جاب طول البلاد وعرضها، وتوقف في المدارس والقرى لتعريف جميع المجتمعات، والناشئة على وجه الخصوص، بهذا التراث. تهدف مبادراتنا إلى تشجيع الشراكات في القطاعات الواعدة، وبالتالي خلق شراكات سياسية واقتصادية وثقافية. ما هي التحديات التي تواجه العلاقات البحرينية الفرنسية، وكيف يمكن التغلب عليها؟ 'السماء هي الحد الأقصى'، بلا حدود عندما نتحدث عن طموحاتنا المشتركة، ولكن علينا أيضًا أن نجد الوسائل لتحقيقها بشكل مشترك، وهذه هي وظيفتي وعملي اليومي مع فريقي وجميع شركائنا من القطاعين العام والخاص في البحرين وفرنسا. هل لديك أي كلمات أخيرة؟ بمناسبة الاحتفال بعيد الفطر السعيد، أود أن أتقدم بأحر التمنيات لشعب البحرين. إن العيد ينهي شهر رمضان المبارك، وهو فترة للإلهام والتأمل في قيم التعاطف والتضامن والكرم. أتمنى أن يعود هذا العيد بالفرح والسلام على الجميع. وأتطلع إلى مواصلة تعاوننا وتعزيز العلاقات بين البحرين وفرنسا في السنوات القادمة. بالنسبة لي، شهر رمضان هو مناسبة للتأمل بقيم التعاطف والتضامن والكرم. إنه فرصة مناسبة لتقدير الالتزام العميق للشعب البحريني بهذه المبادئ. يحضرني خلال هذا الشهر الفضيل التذكير بقوة المجتمع وأهمية دعم بعضنا البعض. خلال هذا الشهر، أتيحت لي الفرصة للمشاركة في مجالس عديدة. إنها فرصة للتواصل الهادف مع شعب البحرين والاستماع والتعلم والمشاركة في قيم الضيافة والتضامن. أتقدم بأحر التمنيات لجلالة الملك المعظم حمد بن عيسى آل خليفة، ولولي عهده ورئيس الوزراء الأمير سلمان بن حمد، وللأسرة المالكة، وللمسؤولين ولشعب البحرين بمناسبة عيد الفطر السعيد. أتمنى أن تعود هذه المناسبة السعيدة بالسلام والسعادة للجميع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store