
أطعمة ومشروبات تمنع الأرق وتمنحك نوما هادئا ليلًا
القاهرة ـ المغرب اليوم
تحتوى بعض الأطعمة والمشروبات على مركبات طبيعية تُساعد على تهدئة عقلك وجسدك، وبعضها يُساعدك على النوم أسرع وأطول في الليل، لذلك قبل أن تتناول وجبة خفيفة دسمة في وقت متأخر من الليل، جرب تناول هذه الأطعمة والمشروبات التي تمنحك الهدوء اللازم للحصول على نوم مريح ليلًا، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف انديا".
اللوز
اللوز ليس مجرد وجبة خفيفة صحية، بل هو إضافة رائعة لروتين نومك، فهو غني بالمغنيسيوم، وهو معدن يساعد على تنظيم جهازك العصبي، ويساعد على استرخاء عضلاتك وتخفيف أي توتر قد يبقيك مستيقظًا ليلًا، كما يلعب المغنيسيوم دورًا في إنتاج الميلاتونين، مما يُسهل عليك النوم، لذلك فإن تناول حفنة صغيرة من اللوز قبل النوم تُعد الطريقة المثالية للاسترخاء بعد يوم طويل.
الأرز
الأرز خيار مُريح ومُشبع يُساعد على نوم أفضل، فهو غني بالكربوهيدرات التي تُساعد الجسم على إنتاج التربتوفان، وهو حمض أميني مهم يُستخدم في إنتاج السيروتونين والميلاتونين، وهما الهرمونان اللذان يُعززان الاسترخاء والنوم، لذلك فإن تناول الأرز قبل النوم ببضع ساعات يُعطي تأثيرًا مُهدئًا ويُسهل عليك الاسترخاء، ويمكنك تناوله مع طبق خضار بسيط أو طبق شوربة لوجبة مُرضية تُساعد على النوم ليلًا.
الحليب الدافئ
شرب الحليب الدافئ قبل النوم نصيحة شائعة، وهناك سبب وجيه لذلك، حيث يساعد الحليب الدافئ جسمك على تعزيز إنتاج السيروتونين والميلاتونين بشكل طبيعي، وهما هرمونان يعززان الاسترخاء ويدعمان نومًا هادئًا دون أرق ، كما أن دفء الحليب يُرسل إشارة بأنه حان وقت التهدئة والنوم، ولمن يتجنبون منتجات الألبان، يُمكن أن يكون حليب الشوفان أو حليب اللوز بدائل مُريحة أيضًا.
الكيوى
الكيوي فاكهة رائعة لتناولها قبل النوم، فهى غنية بمضادات الأكسدة وتحتوي على السيروتونين، وهو هرمون يُساعد على تنظيم دورة النوم والاستيقاظ، لذلك فإن تناول حبتين من الكيوى قبل النوم بساعة تقريبًا قد يُساعد الجسم على الاسترخاء والنوم بسهولة أكبر، كما أن الكيوي غنية بفيتامين C، الذي يُساعد على تخفيف التوتر ودعم الصحة العامة، تناول بضع شرائح منها قبل النوم فهى طريقة بسيطة وطبيعية لتحسين النوم.
الأسماك الدهنية
إذا كنت من محبي المأكولات البحرية، فإن الأسماك الدهنية مثل السلمون والماكريل والسردين خيارات رائعة قبل النوم، فهي غنية بفيتامين د وأحماض أوميجا 3 الدهنية، التي تساعد على تنظيم السيروتونين وتعزز النوم بشكل أفضل من خلال زيادة إنتاج الميلاتونين، وتناول الأسماك الدهنية على العشاء يُسهل النوم ويدعم صحة الدماغ، بالإضافة إلى ذلك، فهي صحية للقلب، مما يجعلها مفيدة للنوم والصحة العامة.
الكرز
الكرز ليس لذيذًا فحسب، بل هو مصدر طبيعي للميلاتونين، الهرمون الذي يساعد على تنظيم دورة نومك، وبتناول حفنة من الكرز أو شرب عصير الكرز الحامض، يمكنك تعزيز مستويات الميلاتونين في جسمك وتحسين جودة نومك، والكرز غني أيضًا بمضادات الأكسدة، التي يمكن أن تساعد في تقليل الالتهاب والتوتر، مما يمنحك شعورًا بالاسترخاء والانتعاش لنوم أفضل.
تناول كوبًا من مشروب البابونج قبل النوم طريقة رائعة للاسترخاء، ويُعرف البابونج بتأثيراته المهدئة، إذ يساعد على تقليل القلق وتعزيز الاسترخاء، إنه المشروب المثالي للاستمتاع به بعد يوم شاق، إذ يُرسل إشارة لجسمك بأن وقت الاسترخاء قد حان، وتناول شاي البابونج قبل النوم يساعدك على نوم مريح ومتواصل دون أرق.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


طنجة نيوز
منذ 2 أيام
- طنجة نيوز
لن تصدق ماذا يحدث لجسمك بعد أسبوع فقط من التوقف عن أكل الخبز!
لن تصدق ماذا يحدث لجسمك بعد أسبوع فقط من التوقف عن أكل الخبز! هل تساءلت يومًا ماذا سيحدث لجسمك إذا قررت التوقف عن تناول الخبز؟ قد يبدو الأمر بسيطًا، لكنه يُحدث تغييرات كبيرة ومفاجئة في صحتك، خاصة إذا كنت تتناول الخبز بشكل يومي. إليك ما يمكن أن تشعر به بعد أسبوع واحد فقط من الإقلاع عن الخبز الأبيض والمصنوع من الدقيق المُعالج: 🔹 1. نزول الوزن بسرعة أول ما ستلاحظه هو فقدان بعض الكيلوغرامات، والسبب ليس فقط فقدان الدهون، بل أيضًا الماء المحتبس في الجسم. فالخبز (وخاصة الأبيض) غني بالكربوهيدرات التي تُخزن في الجسم على شكل جليكوجين، وكل غرام جليكوجين يخزن معه حوالي 3 غرامات من الماء. 🔹 2. انخفاض الانتفاخ وتحسن الهضم كثيرون يشتكون من الغازات والانتفاخ بعد الوجبات، وغالبًا ما يكون الخبز أحد الأسباب. بعد التوقف عنه، قد تشعر بأن بطنك أصبح أخف، خاصة إن كنت تعاني من حساسية بسيطة للجلوتين. 🔹 3. تراجع الرغبة الشديدة في الأكل الخبز، خصوصًا الأبيض، يرفع السكر في الدم بسرعة، مما يؤدي لاحقًا إلى هبوط مفاجئ وزيادة الشعور بالجوع. التوقف عنه يساعد في تثبيت مستوى السكر وبالتالي تقلّ الشهية. 🔹 4. تحسن في مستويات الطاقة قد تظن أن الكربوهيدرات هي مصدر الطاقة الرئيسي، وهذا صحيح، لكن الكربوهيدرات السريعة مثل الموجودة في الخبز ترفع الطاقة ثم تهبط بسرعة. بدونها، سيتجه الجسم لحرق الدهون كمصدر طاقة أكثر ثباتًا. 🔹 5. تحسين جودة البشرة السكريات والنشويات المرتفعة قد ترفع الالتهابات في الجسم، وهو ما ينعكس سلبًا على البشرة. بعض الأشخاص يلاحظون صفاءً في الوجه وتقليلًا في الحبوب بعد التوقف عن تناول الخبز. هل يجب التوقف نهائيًا عن الخبز؟ ليس بالضرورة! الفكرة هي تقليل الاعتماد على الخبز الأبيض واستبداله بخيارات صحية مثل: خبز القمح الكامل خبز الشوفان الخبز الغني بالبذور الاعتدال هو السر!


أخبارنا
منذ 2 أيام
- أخبارنا
أطعمة طبيعية لتعزيز الكولاجين: خيار ذكي لنضارة البشرة
في الوقت الذي تنتشر فيه مكملات الكولاجين على رفوف المتاجر، يؤكد الخبراء أن الأطعمة الطبيعية قد تكون الخيار الأكثر ذكاءً وفاعلية لدعم مرونة البشرة وصحتها. فمع التقدم في العمر، يقل إنتاج الكولاجين بشكل طبيعي، وهو البروتين الأساسي المسؤول عن نضارة الجلد وقوته. إليك أبرز الأطعمة التي ثبتت فعاليتها في تعزيز إنتاج هذا البروتين الحيوي: مرق العظام: ليس كما يُشاع رغم الاعتقاد السائد بأن مرق العظام غني بالكولاجين، إلا أن الدراسات الحديثة تشير إلى أن محتواه قد لا يكون مرتفعاً كما يُعتقد. لكنّه يبقى غنيًا بالمعادن الأساسية مثل الكالسيوم، المغنيسيوم، والجلوتامين التي تدعم إنتاج الكولاجين. لتحضير مرق عالي الجودة، يُفضل استخدام عظام من مصادر موثوقة وإعداده منزليًا. الدجاج: مصدر غني للنسيج الضام تُعد الأنسجة الضامة في لحم الدجاج، خصوصًا في الأفخاذ، مصدرًا ممتازًا للكولاجين. لهذا السبب، غالبًا ما تُصنع مكملات الكولاجين من مستخلصات الدجاج. الأسماك: الكولاجين البحري الأكثر امتصاصًا تحتوي الأسماك على كولاجين في عظامها وأربطتها، ويُعتبر الكولاجين البحري أكثر سهولة في الامتصاص. لكن الأجزاء الغنية بالكولاجين مثل الرأس والجلد غالبًا ما تُهمل عند الاستهلاك. بياض البيض: غني بالبرولين رغم عدم احتوائه على أنسجة ضامة، إلا أن بياض البيض يحتوي على نسب عالية من حمض البرولين، وهو أحد المكونات الأساسية لبناء الكولاجين. الحمضيات والتوت: فيتامين C هو المفتاح تلعب الفواكه الحمضية مثل البرتقال، الليمون، والجريب فروت دورًا مهمًا في تحفيز إنتاج الكولاجين بفضل فيتامين C. كذلك، يُعتبر التوت مليئًا بفيتامين C ومضادات الأكسدة التي تحمي الجلد من التلف. الفواكه الاستوائية: أكثر من مجرد طعم لذيذ فواكه مثل الأناناس، المانجو، الكيوي، والجوافة غنية بفيتامين C والزنك، وهما عنصران ضروريان لدعم إنتاج الكولاجين في الجسم. الثوم: أكثر من مجرد نكهة يحتوي الثوم على الكبريت، وهو عنصر مهم في الحفاظ على الكولاجين ومنع تكسيره. ورغم أن الكمية المطلوبة للاستفادة قد تكون كبيرة، فإن إدراجه في الطعام بانتظام يُعد خيارًا عمليًا. الخضروات الورقية: دعم مضاد للأكسدة تتميز خضروات مثل السبانخ، الكرنب، والسلق بغناها بمادة الكلوروفيل، التي أثبتت الدراسات قدرتها على تعزيز إنتاج الكولاجين في الجلد. البقوليات والمكسرات: عناصر دقيقة حاسمة تُعد البقوليات مصدرًا جيدًا للأحماض الأمينية، وخاصة اللايسين، وتحتوي على النحاس الضروري لإنتاج الكولاجين. أما الكاجو، فهو غني بالزنك والنحاس، وهما عنصران مهمان لدعم صحة الجلد. الطماطم والفلفل: قوة مزدوجة تحتوي الطماطم على فيتامين C والليكوبين، في حين يُعتبر الفلفل الملون من أغنى الخضروات بفيتامين C، مما يجعلهما مثاليين لتعزيز صحة البشرة. تجنّب السكر والكربوهيدرات المكررة تشير الدراسات إلى أن السكر المفرط والكربوهيدرات المعالجة يُضعفان إنتاج الكولاجين بسبب رفع مستويات الالتهاب في الجسم. لذا، تقليل استهلاك هذه الأطعمة يُعزز الفائدة من الأطعمة الغنية بالكولاجين ويُحافظ على صحة البشرة. اعتماد هذه الأطعمة الطبيعية في نظامك الغذائي اليومي يمكن أن يكون خيارًا ذكيًا وفعّالًا لتعزيز شباب البشرة وصحتها دون الحاجة إلى مكملات خارجية.


الجريدة 24
منذ 4 أيام
- الجريدة 24
الوسواس القهري.. عندما تقهرنا أفكارنا
عندما تقهرنا أفكارنا: ما الذي لا نفهمه عن الوسواس القهري؟ الوسواس القهري هو اضطراب نفسي يتميز بتكرار أفكار أو صور أو رغبات غير مرغوب فيها (وساوس) تؤدي إلى شعور بالقلق أو الضيق، وغالبًا ما يتبعها سلوكيات أو أفعال تكرارية (إكراهات) في محاولة لتخفيف هذا القلق. أعراض الوسواس القهري: الأفكار الوسواسية: أفكار أو صور أو رغبات غير مرغوب فيها تتكرر باستمرار. السلوكيات الإكراهية: سلوكيات أو أفعال تكرارية مثل غسل اليدين أو التحقق من الأشياء. القلق والضيق: شعور بالقلق أو الضيق عند عدم القدرة على تنفيذ السلوكيات الإكراهية. أسباب الوسواس القهري: العوامل الوراثية: قد يكون هناك عامل وراثي يزيد من خطر الإصابة بالوسواس القهري. التغيرات الكيميائية في الدماغ: تغيرات في مستويات النواقل العصبية مثل السيروتونين. التجارب الحياتية: تجارب حياتية مؤلمة أو مجهدة. علاج الوسواس القهري: العلاج النفسي: علاج السلوك الإدراكي (CBT) يمكن أن يساعد في تغيير الأفكار والسلوكيات الوسواسية. الأدوية: مضادات الاكتئاب مثل مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRIs) يمكن أن تساعد في تقليل الأعراض. التدريب على مقاومة الأفكار الوسواسية: تعلم كيفية مقاومة الأفكار الوسواسية وتقليل السلوكيات الإكراهية. كيفية التعامل مع الوسواس القهري: البحث عن الدعم: البحث عن الدعم من الأصدقاء والعائلة. التعلم عن الوسواس القهري: التعلم عن الاضطراب وفهمه يمكن أن يساعد في التعامل معه. الالتزام بالعلاج: الالتزام بالعلاج النفسي والأدوية يمكن أن يساعد في تقليل الأعراض.