logo
الوسواس القهري.. عندما تقهرنا أفكارنا

الوسواس القهري.. عندما تقهرنا أفكارنا

الجريدة 24منذ 4 أيام

عندما تقهرنا أفكارنا: ما الذي لا نفهمه عن الوسواس القهري؟
الوسواس القهري هو اضطراب نفسي يتميز بتكرار أفكار أو صور أو رغبات غير مرغوب فيها (وساوس) تؤدي إلى شعور بالقلق أو الضيق، وغالبًا ما يتبعها سلوكيات أو أفعال تكرارية (إكراهات) في محاولة لتخفيف هذا القلق.
أعراض الوسواس القهري:
الأفكار الوسواسية: أفكار أو صور أو رغبات غير مرغوب فيها تتكرر باستمرار.
السلوكيات الإكراهية: سلوكيات أو أفعال تكرارية مثل غسل اليدين أو التحقق من الأشياء.
القلق والضيق: شعور بالقلق أو الضيق عند عدم القدرة على تنفيذ السلوكيات الإكراهية.
أسباب الوسواس القهري:
العوامل الوراثية: قد يكون هناك عامل وراثي يزيد من خطر الإصابة بالوسواس القهري.
التغيرات الكيميائية في الدماغ: تغيرات في مستويات النواقل العصبية مثل السيروتونين.
التجارب الحياتية: تجارب حياتية مؤلمة أو مجهدة.
علاج الوسواس القهري:
العلاج النفسي: علاج السلوك الإدراكي (CBT) يمكن أن يساعد في تغيير الأفكار والسلوكيات الوسواسية.
الأدوية: مضادات الاكتئاب مثل مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRIs) يمكن أن تساعد في تقليل الأعراض.
التدريب على مقاومة الأفكار الوسواسية: تعلم كيفية مقاومة الأفكار الوسواسية وتقليل السلوكيات الإكراهية.
كيفية التعامل مع الوسواس القهري:
البحث عن الدعم: البحث عن الدعم من الأصدقاء والعائلة.
التعلم عن الوسواس القهري: التعلم عن الاضطراب وفهمه يمكن أن يساعد في التعامل معه.
الالتزام بالعلاج: الالتزام بالعلاج النفسي والأدوية يمكن أن يساعد في تقليل الأعراض.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الوسواس القهري.. عندما تقهرنا أفكارنا
الوسواس القهري.. عندما تقهرنا أفكارنا

الجريدة 24

timeمنذ 4 أيام

  • الجريدة 24

الوسواس القهري.. عندما تقهرنا أفكارنا

عندما تقهرنا أفكارنا: ما الذي لا نفهمه عن الوسواس القهري؟ الوسواس القهري هو اضطراب نفسي يتميز بتكرار أفكار أو صور أو رغبات غير مرغوب فيها (وساوس) تؤدي إلى شعور بالقلق أو الضيق، وغالبًا ما يتبعها سلوكيات أو أفعال تكرارية (إكراهات) في محاولة لتخفيف هذا القلق. أعراض الوسواس القهري: الأفكار الوسواسية: أفكار أو صور أو رغبات غير مرغوب فيها تتكرر باستمرار. السلوكيات الإكراهية: سلوكيات أو أفعال تكرارية مثل غسل اليدين أو التحقق من الأشياء. القلق والضيق: شعور بالقلق أو الضيق عند عدم القدرة على تنفيذ السلوكيات الإكراهية. أسباب الوسواس القهري: العوامل الوراثية: قد يكون هناك عامل وراثي يزيد من خطر الإصابة بالوسواس القهري. التغيرات الكيميائية في الدماغ: تغيرات في مستويات النواقل العصبية مثل السيروتونين. التجارب الحياتية: تجارب حياتية مؤلمة أو مجهدة. علاج الوسواس القهري: العلاج النفسي: علاج السلوك الإدراكي (CBT) يمكن أن يساعد في تغيير الأفكار والسلوكيات الوسواسية. الأدوية: مضادات الاكتئاب مثل مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRIs) يمكن أن تساعد في تقليل الأعراض. التدريب على مقاومة الأفكار الوسواسية: تعلم كيفية مقاومة الأفكار الوسواسية وتقليل السلوكيات الإكراهية. كيفية التعامل مع الوسواس القهري: البحث عن الدعم: البحث عن الدعم من الأصدقاء والعائلة. التعلم عن الوسواس القهري: التعلم عن الاضطراب وفهمه يمكن أن يساعد في التعامل معه. الالتزام بالعلاج: الالتزام بالعلاج النفسي والأدوية يمكن أن يساعد في تقليل الأعراض.

أطعمة ومشروبات تمنع الأرق وتمنحك نوما هادئا ليلًا
أطعمة ومشروبات تمنع الأرق وتمنحك نوما هادئا ليلًا

المغرب اليوم

time١٤-٠٤-٢٠٢٥

  • المغرب اليوم

أطعمة ومشروبات تمنع الأرق وتمنحك نوما هادئا ليلًا

القاهرة ـ المغرب اليوم تحتوى بعض الأطعمة والمشروبات على مركبات طبيعية تُساعد على تهدئة عقلك وجسدك، وبعضها يُساعدك على النوم أسرع وأطول في الليل، لذلك قبل أن تتناول وجبة خفيفة دسمة في وقت متأخر من الليل، جرب تناول هذه الأطعمة والمشروبات التي تمنحك الهدوء اللازم للحصول على نوم مريح ليلًا، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف انديا". اللوز اللوز ليس مجرد وجبة خفيفة صحية، بل هو إضافة رائعة لروتين نومك، فهو غني بالمغنيسيوم، وهو معدن يساعد على تنظيم جهازك العصبي، ويساعد على استرخاء عضلاتك وتخفيف أي توتر قد يبقيك مستيقظًا ليلًا، كما يلعب المغنيسيوم دورًا في إنتاج الميلاتونين، مما يُسهل عليك النوم، لذلك فإن تناول حفنة صغيرة من اللوز قبل النوم تُعد الطريقة المثالية للاسترخاء بعد يوم طويل. الأرز الأرز خيار مُريح ومُشبع يُساعد على نوم أفضل، فهو غني بالكربوهيدرات التي تُساعد الجسم على إنتاج التربتوفان، وهو حمض أميني مهم يُستخدم في إنتاج السيروتونين والميلاتونين، وهما الهرمونان اللذان يُعززان الاسترخاء والنوم، لذلك فإن تناول الأرز قبل النوم ببضع ساعات يُعطي تأثيرًا مُهدئًا ويُسهل عليك الاسترخاء، ويمكنك تناوله مع طبق خضار بسيط أو طبق شوربة لوجبة مُرضية تُساعد على النوم ليلًا. الحليب الدافئ شرب الحليب الدافئ قبل النوم نصيحة شائعة، وهناك سبب وجيه لذلك، حيث يساعد الحليب الدافئ جسمك على تعزيز إنتاج السيروتونين والميلاتونين بشكل طبيعي، وهما هرمونان يعززان الاسترخاء ويدعمان نومًا هادئًا دون أرق ، كما أن دفء الحليب يُرسل إشارة بأنه حان وقت التهدئة والنوم، ولمن يتجنبون منتجات الألبان، يُمكن أن يكون حليب الشوفان أو حليب اللوز بدائل مُريحة أيضًا. الكيوى الكيوي فاكهة رائعة لتناولها قبل النوم، فهى غنية بمضادات الأكسدة وتحتوي على السيروتونين، وهو هرمون يُساعد على تنظيم دورة النوم والاستيقاظ، لذلك فإن تناول حبتين من الكيوى قبل النوم بساعة تقريبًا قد يُساعد الجسم على الاسترخاء والنوم بسهولة أكبر، كما أن الكيوي غنية بفيتامين C، الذي يُساعد على تخفيف التوتر ودعم الصحة العامة، تناول بضع شرائح منها قبل النوم فهى طريقة بسيطة وطبيعية لتحسين النوم. الأسماك الدهنية إذا كنت من محبي المأكولات البحرية، فإن الأسماك الدهنية مثل السلمون والماكريل والسردين خيارات رائعة قبل النوم، فهي غنية بفيتامين د وأحماض أوميجا 3 الدهنية، التي تساعد على تنظيم السيروتونين وتعزز النوم بشكل أفضل من خلال زيادة إنتاج الميلاتونين، وتناول الأسماك الدهنية على العشاء يُسهل النوم ويدعم صحة الدماغ، بالإضافة إلى ذلك، فهي صحية للقلب، مما يجعلها مفيدة للنوم والصحة العامة. الكرز الكرز ليس لذيذًا فحسب، بل هو مصدر طبيعي للميلاتونين، الهرمون الذي يساعد على تنظيم دورة نومك، وبتناول حفنة من الكرز أو شرب عصير الكرز الحامض، يمكنك تعزيز مستويات الميلاتونين في جسمك وتحسين جودة نومك، والكرز غني أيضًا بمضادات الأكسدة، التي يمكن أن تساعد في تقليل الالتهاب والتوتر، مما يمنحك شعورًا بالاسترخاء والانتعاش لنوم أفضل. تناول كوبًا من مشروب البابونج قبل النوم طريقة رائعة للاسترخاء، ويُعرف البابونج بتأثيراته المهدئة، إذ يساعد على تقليل القلق وتعزيز الاسترخاء، إنه المشروب المثالي للاستمتاع به بعد يوم شاق، إذ يُرسل إشارة لجسمك بأن وقت الاسترخاء قد حان، وتناول شاي البابونج قبل النوم يساعدك على نوم مريح ومتواصل دون أرق.

التوتر والاكتئاب يزيد من خطر إصابتك بأمراض القلب القاتلة
التوتر والاكتئاب يزيد من خطر إصابتك بأمراض القلب القاتلة

المغرب اليوم

time٠٩-٠٤-٢٠٢٥

  • المغرب اليوم

التوتر والاكتئاب يزيد من خطر إصابتك بأمراض القلب القاتلة

يُشكل الاكتئاب مسبباً هاماً ورئيسياً للإصابة بأمراض القلب القاتلة، وبالتالي فإن التغلب على الاكتئاب يعني بالضرورة تقليل احتمالات الإصابة بالنوبات القلبية التي تؤدي إلى الوفاة، أو التي تسبب متاعب صحية مزمنة للشخص تمتد طوال حياته. وبحسب تقرير نشره موقع "سايكولوجي توداي" Psychology Today، اطلعت عليه "العربية.نت"، فإن العديد من الدراسات أظهرت بأن الأفراد المصابين بالاكتئاب لديهم معدلات وفيات أعلى بسبب أمراض القلب. ويقول التقرير إن "الاكتئاب يُعتبر أكثر الأمراض النفسية شيوعاً، حيث تبلغ نسبة خطر الإصابة به مدى الحياة 20% لدى عامة السكان. ويتوقع الباحثون أن يصبح الاكتئاب أحد الأسباب الرئيسية للإعاقة في جميع أنحاء العالم بحلول عام 2030، وترتبط هاتان الحالتان السريريتان ارتباطاً وثيقاً، وهناك صلة مباشرة بين أمراض القلب والاكتئاب". وأفادت الكلية الأميركية لأمراض القلب أن المرضى الذين يُصابون بالاكتئاب بعد تشخيص إصابتهم بأمراض القلب لديهم خطر وفاة يتضاعف إذا تُركوا دون علاج. وبالإضافة إلى ذلك، يُعد الاكتئاب غير المعالج عامل خطر لنتائج سيئة بعد جراحة القلب والأوعية الدموية. وعلى الرغم من أن معدل انتشار الاكتئاب يختلف بين المرضى الذين يعانون من أنواع مختلفة من أمراض القلب، إلا أن حوالي 15% من هؤلاء مصابون به. ويقول التقرير إن الاكتئاب يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب عبر عدة طرق، أبرزها "الالتهاب"، حيث أُجريت مراجعة بحثية عام 2020 لفهم المسار المشترك المُحتمل للالتهاب الذي يُؤثر على الاكتئاب وأمراض القلب والأوعية الدموية. وتبين أن التوتر عامل خطر رئيسي للإصابة بالاكتئاب، وبالإضافة إلى ذلك، يُحفز التوتر أجسامنا على إفراز هرمون الكورتيزول، حيث يعاني الأشخاص الذين يعيشون الاكتئاب من توتر مُستمر وارتفاع في مستويات الكورتيزول، مما قد يُسبب، مع مرور الوقت، إرهاقاً للجهاز المناعي، وهو ما يُقلل من فعاليته، وفي النهاية، تُصبح الخلايا المناعية غير حساسة للتأثيرات التنظيمية للكورتيزول، وتُسبب التهاباً مُزمناً وزيادة في قابلية الإصابة بالأمراض، بما في ذلك أمراض القلب. كما يشير العلماء الى أن الكورتيزول يُسبب انقباض الأوعية الدموية، مما يعني انخفاض تدفق الدم إلى الأعضاء الحيوية وارتفاع ضغط الدم، وبالإضافة إلى ذلك، يُمكن أن يُسبب الانقباض المُستمر تلفاً في بطانة الأوعية الدموية، ويؤدي إلى تراكم اللويحات، وهو عامل مُساهم رئيسي في الإصابة بأمراض القلب. كما يشير التقرير أيضاً الى أن "نمط الحياة" يلعب دوراً مهماً في هذا الأمر، حيث نشرت مجلة "نيتشر" Nature نتائج دراسة بحثت في نمط الحياة على العلاقة بين الاكتئاب وخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لدى عينة من المرضى البريطانيين. وفي هذه الدراسة، تمكّن الأشخاص الذين يعانون من مستويات عالية من الاكتئاب، والذين تجنبوا النيكوتين وحافظوا على وزن صحي، ومارسوا الرياضة بانتظام، وناموا بكفاءة، من خفض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. ويقول التقرير إن "الاكتئاب اضطراب دماغي، فعندما تُصاب بالاكتئاب، فإن جزءاً من دماغك مسؤول عن مستويات أعلى من الأداء، ويُسمى الأداء التنفيذي، لا يعمل بكفاءة". لكن تقرير "سايكولوجي توداي" يؤكد أن "الخبر السار هو أن الاكتئاب قابل للعلاج بدرجة كبيرة، حيث نشرت مجلة جمعية القلب الأميركية نتائجها حول التدخلات النفسية لدى مرضى الاكتئاب المصابين بأمراض القلب. وراجع الباحثون العديد من التجارب السريرية الكبيرة، ووجدوا أن مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية (SSRIs) هي الأدوية الأكثر فعالية وأماناً لعلاج الاكتئاب لدى مرضى القلب".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store