logo
التوتر والاكتئاب يزيد من خطر إصابتك بأمراض القلب القاتلة

التوتر والاكتئاب يزيد من خطر إصابتك بأمراض القلب القاتلة

المغرب اليوم٠٩-٠٤-٢٠٢٥

يُشكل الاكتئاب مسبباً هاماً ورئيسياً للإصابة بأمراض القلب القاتلة، وبالتالي فإن التغلب على الاكتئاب يعني بالضرورة تقليل احتمالات الإصابة بالنوبات القلبية التي تؤدي إلى الوفاة، أو التي تسبب متاعب صحية مزمنة للشخص تمتد طوال حياته.
وبحسب تقرير نشره موقع "سايكولوجي توداي" Psychology Today، اطلعت عليه "العربية.نت"، فإن العديد من الدراسات أظهرت بأن الأفراد المصابين بالاكتئاب لديهم معدلات وفيات أعلى بسبب أمراض القلب.
ويقول التقرير إن "الاكتئاب يُعتبر أكثر الأمراض النفسية شيوعاً، حيث تبلغ نسبة خطر الإصابة به مدى الحياة 20% لدى عامة السكان. ويتوقع الباحثون أن يصبح الاكتئاب أحد الأسباب الرئيسية للإعاقة في جميع أنحاء العالم بحلول عام 2030، وترتبط هاتان الحالتان السريريتان ارتباطاً وثيقاً، وهناك صلة مباشرة بين أمراض القلب والاكتئاب".
وأفادت الكلية الأميركية لأمراض القلب أن المرضى الذين يُصابون بالاكتئاب بعد تشخيص إصابتهم بأمراض القلب لديهم خطر وفاة يتضاعف إذا تُركوا دون علاج. وبالإضافة إلى ذلك، يُعد الاكتئاب غير المعالج عامل خطر لنتائج سيئة بعد جراحة القلب والأوعية الدموية.
وعلى الرغم من أن معدل انتشار الاكتئاب يختلف بين المرضى الذين يعانون من أنواع مختلفة من أمراض القلب، إلا أن حوالي 15% من هؤلاء مصابون به.
ويقول التقرير إن الاكتئاب يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب عبر عدة طرق، أبرزها "الالتهاب"، حيث أُجريت مراجعة بحثية عام 2020 لفهم المسار المشترك المُحتمل للالتهاب الذي يُؤثر على الاكتئاب وأمراض القلب والأوعية الدموية.
وتبين أن التوتر عامل خطر رئيسي للإصابة بالاكتئاب، وبالإضافة إلى ذلك، يُحفز التوتر أجسامنا على إفراز هرمون الكورتيزول، حيث يعاني الأشخاص الذين يعيشون الاكتئاب من توتر مُستمر وارتفاع في مستويات الكورتيزول، مما قد يُسبب، مع مرور الوقت، إرهاقاً للجهاز المناعي، وهو ما يُقلل من فعاليته، وفي النهاية، تُصبح الخلايا المناعية غير حساسة للتأثيرات التنظيمية للكورتيزول، وتُسبب التهاباً مُزمناً وزيادة في قابلية الإصابة بالأمراض، بما في ذلك أمراض القلب.
كما يشير العلماء الى أن الكورتيزول يُسبب انقباض الأوعية الدموية، مما يعني انخفاض تدفق الدم إلى الأعضاء الحيوية وارتفاع ضغط الدم، وبالإضافة إلى ذلك، يُمكن أن يُسبب الانقباض المُستمر تلفاً في بطانة الأوعية الدموية، ويؤدي إلى تراكم اللويحات، وهو عامل مُساهم رئيسي في الإصابة بأمراض القلب.
كما يشير التقرير أيضاً الى أن "نمط الحياة" يلعب دوراً مهماً في هذا الأمر، حيث نشرت مجلة "نيتشر" Nature نتائج دراسة بحثت في نمط الحياة على العلاقة بين الاكتئاب وخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لدى عينة من المرضى البريطانيين. وفي هذه الدراسة، تمكّن الأشخاص الذين يعانون من مستويات عالية من الاكتئاب، والذين تجنبوا النيكوتين وحافظوا على وزن صحي، ومارسوا الرياضة بانتظام، وناموا بكفاءة، من خفض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
ويقول التقرير إن "الاكتئاب اضطراب دماغي، فعندما تُصاب بالاكتئاب، فإن جزءاً من دماغك مسؤول عن مستويات أعلى من الأداء، ويُسمى الأداء التنفيذي، لا يعمل بكفاءة".
لكن تقرير "سايكولوجي توداي" يؤكد أن "الخبر السار هو أن الاكتئاب قابل للعلاج بدرجة كبيرة، حيث نشرت مجلة جمعية القلب الأميركية نتائجها حول التدخلات النفسية لدى مرضى الاكتئاب المصابين بأمراض القلب. وراجع الباحثون العديد من التجارب السريرية الكبيرة، ووجدوا أن مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية (SSRIs) هي الأدوية الأكثر فعالية وأماناً لعلاج الاكتئاب لدى مرضى القلب".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الوسواس القهري.. عندما تقهرنا أفكارنا
الوسواس القهري.. عندما تقهرنا أفكارنا

الجريدة 24

timeمنذ 4 أيام

  • الجريدة 24

الوسواس القهري.. عندما تقهرنا أفكارنا

عندما تقهرنا أفكارنا: ما الذي لا نفهمه عن الوسواس القهري؟ الوسواس القهري هو اضطراب نفسي يتميز بتكرار أفكار أو صور أو رغبات غير مرغوب فيها (وساوس) تؤدي إلى شعور بالقلق أو الضيق، وغالبًا ما يتبعها سلوكيات أو أفعال تكرارية (إكراهات) في محاولة لتخفيف هذا القلق. أعراض الوسواس القهري: الأفكار الوسواسية: أفكار أو صور أو رغبات غير مرغوب فيها تتكرر باستمرار. السلوكيات الإكراهية: سلوكيات أو أفعال تكرارية مثل غسل اليدين أو التحقق من الأشياء. القلق والضيق: شعور بالقلق أو الضيق عند عدم القدرة على تنفيذ السلوكيات الإكراهية. أسباب الوسواس القهري: العوامل الوراثية: قد يكون هناك عامل وراثي يزيد من خطر الإصابة بالوسواس القهري. التغيرات الكيميائية في الدماغ: تغيرات في مستويات النواقل العصبية مثل السيروتونين. التجارب الحياتية: تجارب حياتية مؤلمة أو مجهدة. علاج الوسواس القهري: العلاج النفسي: علاج السلوك الإدراكي (CBT) يمكن أن يساعد في تغيير الأفكار والسلوكيات الوسواسية. الأدوية: مضادات الاكتئاب مثل مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRIs) يمكن أن تساعد في تقليل الأعراض. التدريب على مقاومة الأفكار الوسواسية: تعلم كيفية مقاومة الأفكار الوسواسية وتقليل السلوكيات الإكراهية. كيفية التعامل مع الوسواس القهري: البحث عن الدعم: البحث عن الدعم من الأصدقاء والعائلة. التعلم عن الوسواس القهري: التعلم عن الاضطراب وفهمه يمكن أن يساعد في التعامل معه. الالتزام بالعلاج: الالتزام بالعلاج النفسي والأدوية يمكن أن يساعد في تقليل الأعراض.

8 طرق يدمر بها العمل المفرط جسمك
8 طرق يدمر بها العمل المفرط جسمك

كش 24

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • كش 24

8 طرق يدمر بها العمل المفرط جسمك

في عالم يتسارع فيه إيقاع الحياة، يجد الكثيرون أنفسهم يعملون لساعات طويلة سعيا لتحقيق النجاح المهني أو زيادة الدخل. لكن هذا الجهد قد يأتي بثمن باهظ على الصحة الجسدية والنفسية. ويسلط هذا التقرير الضوء على الآثار السلبية للعمل المفرط ويقدم حلولا عملية للحفاظ على التوازن والصحة. 1. مشاكل الجلد: شيخوخة مبكرة وحب الشباب العمل لساعات طويلة يسبب الإجهاد المزمن وقلة النوم، ما يؤثر سلبا على الجلد. ويزيد هرمون التوتر، الكورتيزول، من إنتاج الدهون، ما يسد المسام ويسبب حب الشباب. كما أن التعرض للضوء الأزرق من الشاشات والإضاءة الفلورسنت يسرع شيخوخة الجلد وقد يزيد مخاطر سرطان الجلد. كما أن البقاء داخل المكتب لفترات طويلة يسبب نقص فيتامين د، ما يجعل البشرة باهتة، ويتسبب في شيخوخة مبكرة. الحلول: - النوم الكافي (7-9 ساعات). - شرب الماء بكثرة. - تناول غذاء غني بمضادات الأكسدة (فواكه، خضروات، أسماك). - استخدام واقي شمس داخلي ومنتجات تحتوي على فيتامين سي وحمض الهيالورونيك. - الخروج للهواء الطلق للحصول على فيتامين د. 2. إجهاد العين ومشاكل الرؤية التحديق الطويل في الشاشات يسبب إجهاد العين الرقمي وجفاف العين بسبب الضوء الأزرق. وهذا يؤدي إلى عدم وضوح الرؤية والصداع. الحلول: - اتباع قاعدة 20-20-20: كل 20 دقيقة، انظر لمسافة 20 قدما لمدة 20 ثانية. - ضبط الشاشة على بعد قدمين وتحت مستوى العين بقليل. - استخدام قطرات عين مرطبة. - ارتداء نظارات مخصصة للعمل على الكمبيوتر. 3. أمراض القلب والسكتة الدماغية العمل أكثر من 55 ساعة أسبوعيا يزيد مخاطر السكتة الدماغية بنسبة 35% وأمراض القلب بنسبة 17%، وفقا لمنظمة الصحة العالمية. والإجهاد المزمن يرفع ضغط الدم ومستويات الكوليسترول، بينما الجلوس الطويل يزيد مخاطر تجلط الدم. وقلة النوم والعادات الغذائية السيئة تزيد الوضع سوءا. الحلول: - ممارسة الرياضة 30 دقيقة يوميا. - النوم 7-9 ساعات ليلا. - تناول غذاء صحي (فواكه، خضروات، حبوب كاملة). - تقليل الإجهاد بالتنفس العميق والتأمل. 4. زيادة الوزن والسمنة العمل الطويل يقلل الوقت المتاح لتحضير وجبات صحية، ما يدفع إلى تناول الأطعمة السريعة الغنية بالدهون والملح. وتؤدي قلة الحركة مع تخطي الوجبات إلى الإفراط في الأكل وزيادة الوزن، ما يزيد مخاطر السكري وأمراض القلب. الحلول: - استخدام وضعية الوقوف خلال العمل لتقليل الجلوس. - استهلاك وجبات صحية. - ممارسة رياضات خفيفة مثل المشي أو ركوب الدراجات. 5. آلام الرقبة والظهر الجلوس لفترات طويلة بوضعيات غير صحيحة يسبب آلام الرقبة (69% من العاملين) وأسفل الظهر (51%). ويمكن لإعدادات المكتب السيئة مثل الشاشات غير المناسبة والكراسي غير المريحة أن تزيد الألم سوءا. الحلول: - أخذ استراحات قصيرة للتمدد والمشي. - استخدام كرسي مريح ولوحة مفاتيح مناسبة. - ضبط إضاءة المكتب لتقليل الإجهاد. 6. اضطرابات الجهاز الهضمي الجلوس الطويل والإجهاد يعطلان تدفق الدم إلى الأمعاء، ما يسبب الإمساك والانتفاخ. الحلول: - تناول وجبات صغيرة غنية بالألياف. - شرب الماء بكثرة. - إضافة البروبيوتيك لدعم الأمعاء. - ممارسة اليوغا أو التأمل. 7. ضعف المناعة الإجهاد المزمن وقلة النوم يقللان من كفاءة خلايا الدم البيضاء، ما يجعلك أكثر عرضة للإنفلونزا ونزلات البرد. اختلال ميكروبيوم الأمعاء يزيد الالتهابات. الحلول: - النوم الكافي. - ممارسة التأمل لتقليل الإجهاد. - الحفاظ على النظافة الشخصية وتحديث اللقاحات. 8. الاكتئاب والقلق العمل أكثر من 48 ساعة أسبوعيا يزيد مخاطر الاكتئاب والقلق، وقد يؤدي إلى الإرهاق النفسي. وإهمال العلاقات الاجتماعية والعزلة يزيدان الوضع سوءا. الحلول: - النوم الكافي. - أخذ استراحات قصيرة للراحة النفسية. - وضع حدود واضحة بين العمل والحياة الشخصية.

قنابل النيكوتين في متناول أبنائنا: حين تتحول محلات التبغ إلى سوق سري للإدمان المبكر
قنابل النيكوتين في متناول أبنائنا: حين تتحول محلات التبغ إلى سوق سري للإدمان المبكر

صوت العدالة

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • صوت العدالة

قنابل النيكوتين في متناول أبنائنا: حين تتحول محلات التبغ إلى سوق سري للإدمان المبكر

صوت العدالة- عبد الكبير الحراب في مغرب اليوم، لم تعد محلات بيع التبغ تقتصر على السجائر ومنتجات النيكوتين التقليدية. خلف واجهاتها الاعتيادية، تتسلل مواد غريبة الشكل، مجهولة المحتوى، زهيدة الثمن، لكنها شديدة الفتك بأجساد وعقول الفتيان والمراهقين. منتجات مغلفة بألوان زاهية وروائح مغرية، لكنها تحمل في طياتها مفعول المخدرات الصامتة، وكل ذلك في خرق واضح وصريح لمقتضيات القانون رقم 15.91، الذي كان من المفترض أن يحمي المستهلكين من هذا الانفلات الخطير. بينما يفرض القانون المغربي – عبر مادته الثانية والثالثة – ضرورة تحديد نسبة النيكوتين، ووضع تحذير صريح بأن «التدخين مضر بالصحة»، نجد في الأسواق مواد لا تحتوي على أي وسم، ولا بيان مكونات، ولا أدنى معطى عن نسب تركيزها. هذه الثغرات القانونية تُستغل اليوم لترويج منتجات لا يتجاوز ثمنها 3 دراهم، لكنها كفيلة بإحداث إدمان سريع وحاد لدى القاصرين. المادة التي بين أيدينا، والتي كادت أن تودي بحياة طفل لم يتجاوز 12 سنة بعد استهلاكها، ليست استثناءً. بل هي نموذج صارخ لمنتجات تباع علنًا في محلات التبغ، وتروج بين المراهقين تحت مسمى 'التبويقة' — غلاف بريء لمحتوى قاتل. أكياس النيكوتين، مثل تلك المعروفة باسم Pablo – نكهة العنب المثلج (Grape Ice)، هي عبارة عن أكياس صغيرة توضع بين الشفة العليا واللثة. تمتص الأغشية المخاطية محتوياتها مباشرة، مما يؤدي إلى تأثيرات أسرع وأقوى بكثير من السجائر التقليدية. رغم تسويقها تحت غطاء 'بديل آمن عن التدخين'، إلا أن الحقيقة العلمية والطبية تكشف عكس ذلك تمامًا: تركيزات سامة من النيكوتين كيس واحد من منتج مثل Pablo Grape Ice يحتوي على حوالي 30 ملغ من النيكوتين — أي ما يعادل أكثر من سيجارتين في جرعة واحدة. الآثار تشمل: تسارع نبض القلب وارتفاع ضغط الدم دوار، غثيان، صداع مفاجئ ارتباك ذهني واضطرابات في التركيز خطر التسمم الحاد بالنيكوتين، وصولًا إلى فقدان الوعي إدمان فوري وعنيف النيكوتين معروف بقدرته العالية على التسبب في الاعتماد النفسي والجسدي. الاستهلاك المتكرر لهذه الأكياس يؤدي إلى: تشكل إدمان مبكر وقوي صعوبة التخلص من التعلق لاحقًا رفع الحاجة لزيادة الجرعة تدريجيًا للحصول على نفس التأثير تأثيرات خطيرة على صحة الفم رغم أن هذه المنتجات لا تحتوي على تبغ (ولا تصبغ الأسنان)، إلا أن استعمالها المستمر يسبب: التهابات وتراجع اللثة تقرحات وتهيجات في الفم زيادة مخاطر أمراض اللثة والأسنان على المدى البعيد استهداف مباشر للقاصرين نكهات مثل 'عنب مثلج' أو 'نعناع قوي' ليست موجهة للمدخنين البالغين، بل تغري الأطفال والمراهقين تحديدًا. استخدامها في سن مبكرة: يؤثر على تطور الدماغ والقدرات العقلية يضاعف احتمال الانزلاق نحو مواد إدمانية أخرى مستقبلًا دراسة منشورة سنة 2023 في Journal of Nicotine & Tobacco Research أثبتت أن التعرض المنتظم لأكياس نيكوتين عالية التركيز يسبب تغيرات خطيرة في مستقبلات النيكوتين بالدماغ، ما يؤدي إلى إدمان أسرع وأشد من السجائر. كما أكدت منظمة الصحة العالمية أن هذه المنتجات ليست آمنة إطلاقًا، حتى وإن بدت ظاهرًا 'بدائل أخف ضررًا'. الأسر المغربية مطالبة برفع مستوى الحذر. هذه المواد متاحة بسهولة وبثمن زهيد، وقد تكون في يد طفلك دون علمك. السلطات العمومية — خاصة وزارة الصحة ووزارة الداخلية — مطالبة بتكثيف حملات المراقبة والمصادرة، وتفعيل العقوبات ضد المروجين. المؤسسات التعليمية والإعلامية مدعوة لإطلاق حملات توعوية عاجلة، تشرح مخاطر هذه المنتجات وتفضح حقيقتها. لا مجال للتهاون. نحن لا نتحدث عن بدائل تدخين عادية، بل عن مخدرات مقنعة تستهدف عقول وأجساد أبنائنا. فلنتحرك الآن، حتى لا نستيقظ غدًا على كارثة صحية واجتماعية لا يمكن احتواؤها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store