
بريطانية تفقد ملامح وجهها بعد زراعة أسنان في تركيا
خبرني - خضعت سيدة بريطانية تُدعى ليان أبيانس، تبلغ من العمر 40 عاماً، لرحلة علاجية إلى تركيا بهدف استبدال قشور الأسنان التي وضعتها منذ 13 عاماً بزراعة دائمة، لكنها عادت إلى وطنها بوجه مشوّه ومعاناة يومية لم تنتهِ حتى اليوم، فيما وصفت تجربتها بأنها "أسوأ ما مرّت به في حياتها".
وبدأت القصة حين قررت ليان، وهي أم لطفلتين وتعمل كمنسقة موسيقية (DJ)، اللجوء إلى عيادة خاصة في تركيا للحصول على زرع أسنان، بعدما تلقت توصيات بإجراء رفع للجيوب الأنفية، وزرع عظام، وثمانية غرسات في الفك العلوي، وسبع في السفلي.
وبعد خلع أسنانها، تم تركيب البراغي والغرسات، ثم عادت إلى بريطانيا، على أن تعود لاحقاً لاستكمال المرحلة النهائية.
غير أن معاناتها بدأت بعد أيام قليلة من العملية، إذ شعرت بآلام شديدة في الرأس، ترافقت مع أعراض التهاب في الجيوب الأنفية، ومع مرور الأسابيع، بدأت ملامح وجهها تتغير تدريجياً، ما دفعها إلى التوجه للطوارئ حيث تم إعطاؤها مضادات حيوية، لكن الأطباء أبلغوها بأنهم لا يستطيعون مساعدتها بأكثر من ذلك.
وفي محاولة أخرى للعثور على سبب حالتها المتدهورة، خضعت ليان لفحص شامل بالأشعة رباعية الأبعاد في عيادة خاصة، كشف أن اثنين من الغرسات قد اخترقت تجاويف أنفها.
وقالت ليان في تصريح نقلته وسائل إعلام بريطانية: "وجهي انهار تماماً، لا يمكنني لمس وجهي من شدة الألم، أشعر وكأن زجاجاً مكسوراً يُداس بداخله، لم أعد أمتلك أي أسنان حالياً، فقط براغٍ تخرج من فمي.. الألم أسوأ من آلام الولادة".
وأضافت أنها اضطرت لاختيار تركيا لأن تكلفة العملية في بريطانيا قد تصل إلى 40 ألف جنيه إسترليني، في حين كلفتها في تركيا كانت نحو 8 آلاف جنيه، دفعت منها 3 آلاف فقط على أن تستكمل المبلغ بعد تثبيت الأسنان النهائية.
وواصلت: "عندما بدأت عملية الخلع، كنت أشعر بكل شيء رغم 25 حقنة تخدير خلال ست ساعات.. شعرت وكأن شيئاً يُطرق داخل أنفي أثناء رفع الجيوب الأنفية.. كانت تجربة كابوسية، شعرت أنني أعيش فيلم رعب وأنا مستيقظة".
وبحسب روايتها، فقد غادرت العيادة بابتسامة مؤقتة، لكنها لم تدم طويلًا، فبمجرد وصولها إلى المطار، بدأ الألم يتفاقم، وتحول وجهها إلى كدمات داكنة، حتى أصبحت مضطرة لشراء أكواب الثلج من المطار ووضعها على وجهها لتخفيف الألم.
وبمرور الشهور، لم تهدأ الأعراض، فقد عانت من صداع متكرر، ونزيف في الأنف، وتورّم في الوجه، واضطراب في الحالة النفسية، وفقدان في الوزن بلغ قرابة 14 كيلوغراماً، حتى أصبحت غير قادرة على العمل، أو حتى اصطحاب أطفالها في إجازة بسيطة.
وتسعى ليان حالياً لجمع تبرعات لتغطية تكلفة العلاج الخاص الذي قد يصل إلى 45 ألف جنيه إسترليني، بعدما أبلغها طبيبها الحالي بضرورة إزالة كافة الغرسات وإعادة تركيبها من جديد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جو 24
منذ 3 أيام
- جو 24
بريطانية تفقد ملامح وجهها بعد زراعة أسنان في تركيا
جو 24 : خضعت سيدة بريطانية تُدعى ليان أبيانس، تبلغ من العمر 40 عاماً، لرحلة علاجية إلى تركيا بهدف استبدال قشور الأسنان التي وضعتها منذ 13 عاماً بزراعة دائمة، لكنها عادت إلى وطنها بوجه مشوّه ومعاناة يومية لم تنتهِ حتى اليوم، فيما وصفت تجربتها بأنها "أسوأ ما مرّت به في حياتها". وبدأت القصة حين قررت ليان، وهي أم لطفلتين وتعمل كمنسقة موسيقية (DJ)، اللجوء إلى عيادة خاصة في تركيا للحصول على زرع أسنان، بعدما تلقت توصيات بإجراء رفع للجيوب الأنفية، وزرع عظام، وثمانية غرسات في الفك العلوي، وسبع في السفلي. وبعد خلع أسنانها، تم تركيب البراغي والغرسات، ثم عادت إلى بريطانيا، على أن تعود لاحقاً لاستكمال المرحلة النهائية. غير أن معاناتها بدأت بعد أيام قليلة من العملية، إذ شعرت بآلام شديدة في الرأس، ترافقت مع أعراض التهاب في الجيوب الأنفية، ومع مرور الأسابيع، بدأت ملامح وجهها تتغير تدريجياً، ما دفعها إلى التوجه للطوارئ حيث تم إعطاؤها مضادات حيوية، لكن الأطباء أبلغوها بأنهم لا يستطيعون مساعدتها بأكثر من ذلك. وفي محاولة أخرى للعثور على سبب حالتها المتدهورة، خضعت ليان لفحص شامل بالأشعة رباعية الأبعاد في عيادة خاصة، كشف أن اثنين من الغرسات قد اخترقت تجاويف أنفها. وقالت ليان في تصريح نقلته وسائل إعلام بريطانية: "وجهي انهار تماماً، لا يمكنني لمس وجهي من شدة الألم، أشعر وكأن زجاجاً مكسوراً يُداس بداخله، لم أعد أمتلك أي أسنان حالياً، فقط براغٍ تخرج من فمي.. الألم أسوأ من آلام الولادة". وأضافت أنها اضطرت لاختيار تركيا لأن تكلفة العملية في بريطانيا قد تصل إلى 40 ألف جنيه إسترليني، في حين كلفتها في تركيا كانت نحو 8 آلاف جنيه، دفعت منها 3 آلاف فقط على أن تستكمل المبلغ بعد تثبيت الأسنان النهائية. وواصلت: "عندما بدأت عملية الخلع، كنت أشعر بكل شيء رغم 25 حقنة تخدير خلال ست ساعات.. شعرت وكأن شيئاً يُطرق داخل أنفي أثناء رفع الجيوب الأنفية.. كانت تجربة كابوسية، شعرت أنني أعيش فيلم رعب وأنا مستيقظة". وبحسب روايتها، فقد غادرت العيادة بابتسامة مؤقتة، لكنها لم تدم طويلًا، فبمجرد وصولها إلى المطار، بدأ الألم يتفاقم، وتحول وجهها إلى كدمات داكنة، حتى أصبحت مضطرة لشراء أكواب الثلج من المطار ووضعها على وجهها لتخفيف الألم. وبمرور الشهور، لم تهدأ الأعراض، فقد عانت من صداع متكرر، ونزيف في الأنف، وتورّم في الوجه، واضطراب في الحالة النفسية، وفقدان في الوزن بلغ قرابة 14 كيلوغراماً، حتى أصبحت غير قادرة على العمل، أو حتى اصطحاب أطفالها في إجازة بسيطة. وتسعى ليان حالياً لجمع تبرعات لتغطية تكلفة العلاج الخاص الذي قد يصل إلى 45 ألف جنيه إسترليني، بعدما أبلغها طبيبها الحالي بضرورة إزالة كافة الغرسات وإعادة تركيبها من جديد. وختمت حديثها قائلة: "لم أعد قادرة على ممارسة حياتي.. لا أعمل، لا أخرج، لا أضحك، وأشعر أنني فشلت في أن أكون أماً كما يجب.. لم أعد أملك حتى الرغبة في الظهور أمام الناس، لقد كان هذا العام الأسوأ في حياتي، وكل ما أريده الآن هو أن ينتهي هذا الكابوس". تابعو الأردن 24 على


خبرني
منذ 3 أيام
- خبرني
بريطانية تفقد ملامح وجهها بعد زراعة أسنان في تركيا
خبرني - خضعت سيدة بريطانية تُدعى ليان أبيانس، تبلغ من العمر 40 عاماً، لرحلة علاجية إلى تركيا بهدف استبدال قشور الأسنان التي وضعتها منذ 13 عاماً بزراعة دائمة، لكنها عادت إلى وطنها بوجه مشوّه ومعاناة يومية لم تنتهِ حتى اليوم، فيما وصفت تجربتها بأنها "أسوأ ما مرّت به في حياتها". وبدأت القصة حين قررت ليان، وهي أم لطفلتين وتعمل كمنسقة موسيقية (DJ)، اللجوء إلى عيادة خاصة في تركيا للحصول على زرع أسنان، بعدما تلقت توصيات بإجراء رفع للجيوب الأنفية، وزرع عظام، وثمانية غرسات في الفك العلوي، وسبع في السفلي. وبعد خلع أسنانها، تم تركيب البراغي والغرسات، ثم عادت إلى بريطانيا، على أن تعود لاحقاً لاستكمال المرحلة النهائية. غير أن معاناتها بدأت بعد أيام قليلة من العملية، إذ شعرت بآلام شديدة في الرأس، ترافقت مع أعراض التهاب في الجيوب الأنفية، ومع مرور الأسابيع، بدأت ملامح وجهها تتغير تدريجياً، ما دفعها إلى التوجه للطوارئ حيث تم إعطاؤها مضادات حيوية، لكن الأطباء أبلغوها بأنهم لا يستطيعون مساعدتها بأكثر من ذلك. وفي محاولة أخرى للعثور على سبب حالتها المتدهورة، خضعت ليان لفحص شامل بالأشعة رباعية الأبعاد في عيادة خاصة، كشف أن اثنين من الغرسات قد اخترقت تجاويف أنفها. وقالت ليان في تصريح نقلته وسائل إعلام بريطانية: "وجهي انهار تماماً، لا يمكنني لمس وجهي من شدة الألم، أشعر وكأن زجاجاً مكسوراً يُداس بداخله، لم أعد أمتلك أي أسنان حالياً، فقط براغٍ تخرج من فمي.. الألم أسوأ من آلام الولادة". وأضافت أنها اضطرت لاختيار تركيا لأن تكلفة العملية في بريطانيا قد تصل إلى 40 ألف جنيه إسترليني، في حين كلفتها في تركيا كانت نحو 8 آلاف جنيه، دفعت منها 3 آلاف فقط على أن تستكمل المبلغ بعد تثبيت الأسنان النهائية. وواصلت: "عندما بدأت عملية الخلع، كنت أشعر بكل شيء رغم 25 حقنة تخدير خلال ست ساعات.. شعرت وكأن شيئاً يُطرق داخل أنفي أثناء رفع الجيوب الأنفية.. كانت تجربة كابوسية، شعرت أنني أعيش فيلم رعب وأنا مستيقظة". وبحسب روايتها، فقد غادرت العيادة بابتسامة مؤقتة، لكنها لم تدم طويلًا، فبمجرد وصولها إلى المطار، بدأ الألم يتفاقم، وتحول وجهها إلى كدمات داكنة، حتى أصبحت مضطرة لشراء أكواب الثلج من المطار ووضعها على وجهها لتخفيف الألم. وبمرور الشهور، لم تهدأ الأعراض، فقد عانت من صداع متكرر، ونزيف في الأنف، وتورّم في الوجه، واضطراب في الحالة النفسية، وفقدان في الوزن بلغ قرابة 14 كيلوغراماً، حتى أصبحت غير قادرة على العمل، أو حتى اصطحاب أطفالها في إجازة بسيطة. وتسعى ليان حالياً لجمع تبرعات لتغطية تكلفة العلاج الخاص الذي قد يصل إلى 45 ألف جنيه إسترليني، بعدما أبلغها طبيبها الحالي بضرورة إزالة كافة الغرسات وإعادة تركيبها من جديد.


خبرني
منذ 4 أيام
- خبرني
لأول مرة في العالم.. اختبار دم بديل للجراحة في تشخيص السرطان
خبرني - بدلا من الاختبارات التقليدية لتشخيص السرطان التي تعتمد على الخزعة الجراحية، سيتم تطبيق اختبار "الخزعة السائلة" لأول مرة. وفي خطوة توصف بالثورية في مجال العلاج، أعلن نظام الصحة الوطني في إنجلترا (NHS) عن بدء تعميم اختبار دم جديد يُعرف باسم "الخزعة السائلة" على نحو 15 ألف مريض يُشتبه في إصابتهم بسرطان الرئة، ما يمهّد الطريق لعلاج أسرع وأكثر دقة، ويجنب المرضى الحاجة إلى الخزعات الجراحية المؤلمة. ويعد هذا الإجراء الأول من نوعه على مستوى العالم، حيث تتبنى دولة كاملة استراتيجية "اختبار الدم أولا" لتشخيص السرطان. ويعمل هذا الاختبار عبر تحليل شظايا من الحمض النووي للأورام التي تظهر في عينة دم بسيطة، مما يمكن الأطباء من التعرف على الطفرات الجينية التي يمكن مطابقتها مع علاجات موجهة بشكل أسرع من الطرق التقليدية. وكشفت التجارب الأولية على أكثر من 10 آلاف مريض بسرطان الرئة (من النوع غير صغير الخلايا) أن المرضى الذين خضعوا للخزعة السائلة بدأوا علاجهم في وقت مبكر بـ16 يوما مقارنة بمن خضعوا للخزعة التقليدية. وتشير التقديرات إلى أن هذه التقنية قد توفّر على نظام الصحة الوطني في إنجلترا ما يصل إلى 11 مليون جنيه إسترليني سنويا في تكاليف علاج سرطان الرئة. كما أعلنت السلطات الصحية عن خطط لتوسيع استخدام الاختبار ليشمل مرضى سرطان الثدي المتقدم، وربما سرطان البروستاتا في المستقبل القريب، حيث من المتوقع أن تستفيد منه نحو 5 آلاف امرأة سنويا. وقال البروفيسور بيتر جونسون، المدير الوطني السريري للسرطان في نظام الصحة الوطني "نحن ندخل حقبة جديدة من الرعاية الشخصية للسرطان. الخزعات السائلة تتيح لنا تقديم علاج مخصص لكل مريض، بسرعة ودقة، وبأقل قدر من التدخل الجراحي". ومن جهته، صرّح وزير الصحة البريطاني ويس ستريتينغ أن هذا التطور "سيوفر راحة البال لآلاف المرضى"، فيما اعتبرت البروفيسورة دام سو هيل، كبيرة المسؤولين العلميين في نظام الصحة الوطني ، أن الاختبار يمثل "نقلة نوعية في رعاية مرضى السرطان"، مشيرة إلى أنه "يمكن الأطباء من اختيار العلاج الأنسب للمرضى حتى في الحالات التي لا تتوفر فيها أنسجة الورم". ومن بين الحالات التي استفادت فعليًا من هذه التقنية، ربيكا بروكتور (41 عاما) من مدينة كارلايل، والتي شُخصت إصابتها بسرطان الرئة في مرحلته الرابعة. أظهرت الخزعة السائلة أنها تحمل طفرة جينية تُعرف باسم " ALK"، مما أهلها لتلقي دواء موجه يسمى " بريجاتينيب "، وأكدت الخزعة التقليدية التشخيص بعد 10 أيام. وتقول ربيكا:"عندما علمت أنني مصابة بسرطان في المرحلة الرابعة، شعرت وكأنني تلقيت ضربة قوية. لكن الدواء أعاد لي حياتي. أعاد لي طاقتي، وأعاد لأطفالي أمهم. لا أتوقع الشفاء، لكنني أعيش كل يوم بيومه ونحن نحارب ما يأتي."