
غزة.. «القسام» تشيع جثمان نائب قائدها العام مروان عيسى
شيعت «كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة «حماس»، ظهر الجمعة، جثمان مروان عيسى، نائب قائدها العام، الذي استشهد خلال الإبادة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في قطاع غزة.
وشارك آلاف الفلسطينيين بمراسم التشييع التي انطلقت من مستشفى «شهداء الأقصى» وسط القطاع، حيث نقل الجثمان إلى نادي خدمات مخيم البريج لأداء صلاة الجنازة، قبل أن يُوارى الثرى في مقبرة المخيم.
وردد المشيعون هتافات منددة بالإبادة التي ارتكبتها قوات الاحتلال على مدار أكثر من 15 شهراً، ورفعوا الأعلام الفلسطينية خلال المسيرة.
وفي 30 يناير المنصرم؛ أعلن أبو عبيدة، متحدث «كتائب القسام»، استشهاد قائد هيئة أركان الكتائب محمد الضيف، وعدد من القادة خلال الحرب الإسرائيلية على غزة، أبرزهم نائب القائد مروان عيسى، وقائد ركن الأسلحة والخدمات القتالية غازي أبو طماعة، وقائد ركن القوى البشرية رائد ثابت، وقائد لواء خان يونس رافع سلامة.
وفي 26 مارس 2024 أعلن جيش الاحتلال مقتل عيسى خلال غارة جوية في قطاع غزة.
وعيسى «58 عاماً» هو نائب محمد الضيف القائد العام لكتائب القسام الذي استشهد خلال الإبادة الإسرائيلية، وولد في غزة عام 1965 لعائلة هُجرت من قرية بيت طيما قرب عسقلان في الأراضي المحتلة عام 1948.
وفي فترة شبابه كان عيسى رياضياً وصاحب حضور لافت بين أقرانه، وكان أحد أبرز لاعبي فريق نادي خدمات البريج لكرة السلة.
وبتهمة الانضمام لحماس، اعتقله جيش الاحتلال لمدة 5 سنوات خلال الانتفاضة الأولى التي اندلعت عام 1987.
شارك عيسى مع الشهيد صلاح شحادة، بعد 2000، في إعادة بناء الجناح العسكري لـ«حماس»، ويتردد أنه يتحدث العبرية بطلاقة، وفق وسائل إعلام إسرائيلية.
والتحق عيسى بـ«كتائب القسام» منذ تأسيسها، وتقلد مناصب مختلفة إلى أن وصل إلى منصب نائب قائدها العام، خلفا لأحمد الجعبري، الذي اغتالته إسرائيل في 2012.
وفي 2021 انتُخب عضوا في المكتب السياسي لـ«حماس»، وهو من حلقات الوصل بين شقي الحركة السياسي والعسكري، ومن أصحاب البصمة في ملفات عسكرية عدة داخل حماس، أبرزها التصنيع والأسرى الإسرائيليين.
نجا عيسى من عدة محاولات اغتيال، إحداها في 2006، حين كان يشارك في اجتماع حضره الضيف، كما تعرض منزله للقصف مرتين، عامي 2014 و2021، بحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية.
وفي 19 يناير الماضي، بدأ اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس والاحتلال، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يومًا، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وارتكب الاحتلال بدعم أمريكي بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المدى
منذ 44 دقائق
- المدى
موقع إسرائيلي يكشف ما فعلته 'حماس' بجثمان محمد السنوار
نقلت قناة i24 news الإسرائيلية عن مصدرها أن 'حركة 'حماس' استخرجت جثمان محمد السنوار من نفق تحت المستشفى الأوروبي في خان يونس، ودفنته مؤقتا في نفق بمنطقة دير البلح'. وحسب مصدر عربي للقناة، فإنه تم تناقل رسالة صوتية بين كبار أعضاء الجناح العسكري للحركة، أمس الخميس مفادها أنه تم العثور على جثمانه. وجاء في الإعلان أن الشخص الذي سيقود الآن كافة القوات العسكرية، ويحل محل السنوار، هو عز الدين الحداد، الذي كان حتى الآن قائداً للمنطقة الشمالية لقطاع غزة.


الأنباء
منذ 15 ساعات
- الأنباء
نتنياهو يعيد فريقه التفاوضي من الدوحة و«حماس» تتهمه بتدمير فرص الإفراج عن الأسرى
تبدد تفاؤل الولايات المتحدة بالتوصل «السريع» لاتفاق ينهي حرب غزة، مع سحب إسرائيل وفدها المفاوض من الدوحة، فيما اتهمت حركة المقاومة الفلسطينية الإسلامية (حماس) رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالإصرار على إحباط المسار التفاوضي لوقف إطلاق النار وتدمير فرص الإفراج عن الأسرى. وقالت «حماس» في بيان إن «تأكيد نتنياهو أن أي اتفاق لوقف مؤقت لإطلاق النار سيتبعه استئناف للحرب هو إصرار على إحباط المسار التفاوضي، وتدمير فرص الإفراج عن الأسرى». وأضافت الحركة أن حديث «الإرهابي نتنياهو عن خطة ترامب للتهجير باعتبارها إحدى أهداف حربه الوحشية يضع واشنطن أمام مسؤولية توضيح موقفها من جريمة التهجير القسري تحت وطأة الإبادة في وقت تلعب فيه دور الوساطة لإنهاء الحرب». وقرر نتنياهو إعادة جميع أعضاء وفد المفاوضات من الدوحة، فيما قالت صحيفة «يسرائيل هيوم» إن ذلك جاء بسبب طلب «حماس» الحصول على ضمانات اميركية لأي اتفاق لوقف اطلاق النار في غزة. وقبيل ذلك بساعات، أبدى نتنياهو استعداده «لإنهاء الحرب، لكن بشروط واضحة تضمن أمن إسرائيل»، مبينا ان هذه الشروط تتضمن «عودة جميع المختطفين إلى منازلهم، ونزع سلاح «حماس» وطرد قيادتها من القطاع، وجعل غزة منزوعة السلاح بشكل كامل وننفذ خطة ترامب» في إشارة إلى تهجير سكان القطاع. وكان وزير الخارجية الاميركي ماركو روبيو قد ابدى تفاؤلا حذرا بإمكان التوصل «سريعا» إلى حل يؤدي إلى إنهاء الحرب في غزة والإفراج عن جميع الرهائن. وقال روبيو أمام لجنة برلمانية مساء أمس الأول «لدي قدر معين من التفاؤل فيما يتصل بإمكان الحصول سريعا على نتائج إيجابية». ميدانيا، وجه الجيش الإسرائيلي أمس إنذارا بالإخلاء الفوري لـ 14 حيا في شمال غزة من بينها: بيت لاهيا ومعسكر جباليا، مشيرا إلى أنها «مناطق قتال خطيرة». وأورد المتحدث باسم جيش الاحتلال للإعلام العربي أفيخاي أدرعي، في منشور عبر منصة «إكس»، أسماء 14 حيا في شمال غزة. في الغضون، أكد الدفاع المدني بالقطاع، في بيان، مقتل 52 فلسطينيا على الأقل إثر غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة في القطاع. من جهة اخرى، قال نادي الأسير الفلسطيني ان قوات الاحتلال اعتقلت ستة أسرى فلسطينيين تحرروا في صفقة التبادل الأخيرة. وقال النادي في بيان صحافي إن الأسرى الستة كانوا من بين 25 شخصا احتجزوا مؤخرا بالضفة الغربية.


المدى
منذ يوم واحد
- المدى
يديعوت أحرونوت: توقف الرحلات في مطار بن غوريون الدولي موقتا وتأخر رحلات عدة نتيجة هجمات الحوثيين
The post يديعوت أحرونوت: توقف الرحلات في مطار بن غوريون الدولي موقتا وتأخر رحلات عدة نتيجة هجمات الحوثيين appeared first on AlMada - أخبار لبنان والعالم.