logo
مفاجأة ترامب السورية تثير قلق نتنياهو.. "أكسيوس" يكشف التفاصيل

مفاجأة ترامب السورية تثير قلق نتنياهو.. "أكسيوس" يكشف التفاصيل

مصرسمنذ 7 أيام

أثار قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برفع العقوبات عن سوريا حالة من القلق والتوتر في إسرائيل، فوفقا لموقع اكسيوس لم تبلغ الإدارة الأمريكية تل أبيب بقرارها مسبقا أو باجتماع ترامب مع الرئيس السوري أحمد الشرع في السعودية.
قالت مصادر إسرائيلية لأكسيوس، إنه خلال اجتماع عقد الشهر الماضي، طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صراحة من الرئيس دونالد ترامب عدم رقع العقوبات عن دمشق، كما اعرب عن مخاوف من النفوذ التركي المتزايد في سوريا وأعرب عن قلقه من دعم انقرة لما وصفه بجهود إعادة تأهيل نظام الأسد، إلا أن كل هذا تم تجاهله بالقرارات التي أعلنت خلال زيارة ترامب للسعودية منذ أيام قليلة. لا يفوتك:منها برج ترامب في دمشق.. الشرع يغازل الرئيس الأمريكي لإلغاء العقوبات خلال زيارته الأخيرة إلى الرياض، أعلن ترامب عن انتهاء العقوبات على سوريا التي استمرت لما يقرب من 46 عام، وأكد اجتماعه مع أحمد الشرع، الذي يشغل حاليًا منصب رئيس الحكومة الانتقالية السورية. ومثل الإعلان تحول حاد في السياسة الأمريكية تجاه سوريا، ولفت انتباه الحلفاء والمنتقدين على حد سواء.تجاهل ترامب مخاوف نتنياهو، وقال الثلاثاء، إن قراره برفع العقوبات جاء استجابةً لطلبات عدد من القادة، بمن فيهم ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الذي انضم إلى الاجتماع مع الشرع، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي شارك عن بعد.وفي إسرائيل تسود حالة من القلق حيث يخشي المسئولون ان يعزز تخفيف الضغط الأمريكي على سوريا النفوذ الإيراني والتركي قرب حدودها وتشعر بقلق خاص من أن يقوض هذا التحول في السياسة سنوات من حملات الضغط ضد نظام الأسد وحلفائه.قرار ترامب أضاف توترات جديدة في العلاقات الأمريكية الإسرائيلية وقد يشير إلى إعادة نظر أوسع في الاستراتيجية الأمريكية في الشرق الأوسط كما يُبرز تباين المصالح بين القوى الإقليمية فيما يتعلق بمستقبل سوريا.اقرأ ايضا:الاعتراف بإسرائيل وإدارة سجون داعش.. تفاصيل اجتماع ترامب والشرع فى السعوديةكوشنر يعود لدائرة الضوء باستشارات سرية ل ترامب حول الشرق الأوسط.. تفاصيلترامب يهين سيناتور ديمقراطى: أصبح فلسطينيا.. ويؤكد: لا أتجاهل إسرائيل

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يُعلن نهاية "السنت".. أمريكا تودع أقدم عملاتها المعدنية
ترامب يُعلن نهاية "السنت".. أمريكا تودع أقدم عملاتها المعدنية

الدستور

timeمنذ ساعة واحدة

  • الدستور

ترامب يُعلن نهاية "السنت".. أمريكا تودع أقدم عملاتها المعدنية

في خطوة تاريخية، أعلنت دار سك العملة الأمريكية وقف إنتاج عملة "السنت" (Penny) بعد صدور أمر رسمي من الرئيس السابق دونالد ترامب، في إطار خطة تهدف لتقليص الهدر في الميزانية الفيدرالية. وأكدت وزارة الخزانة الأمريكية أن القرار أصبح نهائيًا، إذ ستتوقف دار السك عن إصدار المزيد من فراغات القطع المعدنية اللازمة لصكّ السنت، مع التوقع بانتهاء المخزون الحالي بحلول أوائل عام 2026، وفقًا لما أوردته صحيفة "وول ستريت جورنال". وأوضح ترامب في وقت سابق من فبراير الماضي: "لنمزق الهدر من ميزانية أمتنا العظيمة، حتى لو كان ذلك سنتًا تلو الآخر". ويأتي هذا القرار بعد ارتفاع تكلفة إنتاج السنت الواحد إلى 3.69 سنتات، مقارنة بـ1.3 سنت فقط قبل عقد من الزمن، مما كلف الدولة أكثر من 56 مليون دولار سنويًا. البديل: تقريب الأسعار مع اختفاء السنت تدريجيًا من الأسواق، من المتوقع أن تتجه المتاجر إلى تقريب أسعار السلع لأقرب 5 سنتات، كما فعلت كندا بعد إلغاء عملتها من نفس الفئة. دعم سياسي من الحزبين لاقى القرار دعمًا من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، حيث قُدّمت مشروعا قانون في الكونغرس لإنهاء العملة رسميًا، أحدهما تحت اسم "الفطرة السليمة" (Common Cents Act) والآخر باسم "اصنع المنطق لا السنتات" (Make Sense Not Cents Act). نهاية قرنين من التاريخ السنت الأمريكي كان أول عملة تُسك في تاريخ الولايات المتحدة منذ عام 1793، وتزيّنه صورة الرئيس أبراهام لينكولن منذ عام 1909. ورغم تراجع قيمته الشرائية، إلا أن السنت ظل يُشكل أكثر من نصف العملات المعدنية المنتجة سنويًا. ويُقدّر عدد السنتات المتداولة حاليًا في أمريكا بنحو 114 مليار قطعة، وفقًا لبيانات رسمية.

عاجل.. تقرير: فرص ضرب إسرائيل لقدرات إيران النووية "قد تضيع قريبا"
عاجل.. تقرير: فرص ضرب إسرائيل لقدرات إيران النووية "قد تضيع قريبا"

الدستور

timeمنذ ساعة واحدة

  • الدستور

عاجل.. تقرير: فرص ضرب إسرائيل لقدرات إيران النووية "قد تضيع قريبا"

كشف موقع "أكسيوس"، نقلًا عن مسؤول إسرائيلي، أمس الخميس، أن تل أبيب تعتقد أن فرصتها لضرب قدرات إيران النووية "قد تضيع قريبًا بسبب تهديد طهران بنقل المواد النووية إلى مواقع غير معلنة". في الوقت نفسه، أشار "أكسيوس"، نقلًا عن مسؤول أمريكي، إلى أن إدارة دونالد ترامب تشعر بالقلق من أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "قد يقدم على ضرب إيران من دون موافقة الرئيس الأمريكي". في غضون ذلك، قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أمس الخميس، إنه "إذا أرادت الولايات المتحدة إنهاء تخصيب اليورانيوم الإيراني فلن يكون هناك اتفاق نووي". وتابع: "لا تزال هناك خلافات جوهرية مع واشنطن"، مبرزًا: "لدينا القدرة على صنع سلاح نووي، ولكن ليست لدينا رغبة في القيام بذلك". وأوضح عراقجي: "الاتفاق النووي لعام 2015 لم يمت بعد ولكن لا يمكن إحياؤه". وأكد أنه "على الأمريكيين البحث عن خطة بديلة إذا فشلت المحادثات، وإيران ستواصل مسارها". كما كشف أن "فكرة كونسورتيوم لتخصيب اليورانيوم ليست سيئة لكنها لن تحل محل التخصيب على الأراضي الإيرانية". وكان وزير الخارجية الإيراني وجه، في وقت سابق الخميس، رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، مفادها أن إيران ستعتبر "أمريكا متورطة في أي هجوم إسرائيلي على المنشآت النووية".

عضو الحزب الجمهوري الأمريكي: القبة الذهبية مشروع دفاعي وليس هجوميًا كما تدّعي الصين
عضو الحزب الجمهوري الأمريكي: القبة الذهبية مشروع دفاعي وليس هجوميًا كما تدّعي الصين

الطريق

timeمنذ ساعة واحدة

  • الطريق

عضو الحزب الجمهوري الأمريكي: القبة الذهبية مشروع دفاعي وليس هجوميًا كما تدّعي الصين

الجمعة، 23 مايو 2025 01:21 صـ بتوقيت القاهرة قال مالك فرانسيس عضو الحزب الجمهوري الأمريكي، إنّ الاعتراضات الصادرة عن الصين بشأن مشروع "القبة الذهبية" الذي تعمل عليه الولايات المتحدة ليست جديدة، بل تُعيد إلى الأذهان ما كان قد طرحه الرئيس الأمريكي الراحل رونالد ريجان تحت اسم "حرب النجوم". وأضاف فرانسيس، في تصريحات مع الإعلامي عمرو شهاب، عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن المشروع حينها فشل في الحصول على التمويل الكافي، لكن الآن أعيد إحياؤه من قبل الرئيس دونالد ترامب بميزانية قدرها 25 مليار دولار. وتابع، أنّ الأنظمة الدفاعية مثل القبة الحديدية في إسرائيل – التي حصلت على تمويل أمريكي كبير – لم تثبت فعاليتها في التصدي لصواريخ حزب الله في لبنان أو الحوثيين في اليمن، ما يبرز الحاجة إلى تطوير تكنولوجيا أكثر دقة وفعالية مثل القبة الذهبية. وشدّد على أن النظام المقترح ذو طابع دفاعي وليس هجومي، ومن حق أي دولة حماية أجوائها من تهديدات الصواريخ الباليستية العابرة للقارات. وواصل: "إذا كانت روسيا والصين تعترضان على امتلاك أمريكا لهذا النظام، فلماذا لا تقوما بتفكيك صواريخهما أولًا؟ فالقبة الذهبية لا تشكّل تهديدًا على أحد، بل تحمي الأراضي الأمريكية من أي اعتداء محتمل". وأكد أن استخدام الفضاء لأغراض دفاعية قد يبدو مقلقًا للبعض، لكنه أصبح ضروريًا في ظل تصاعد التهديدات النووية والصاروخية عالميًا. وفيما يتعلق بتمويل المشروع، أوضح مالك فرانسيس أن رجل الأعمال إيلون ماسك هو من طلب من ترامب تمويل المشروع، عبر شركته "سبيس إكس" التي ستكون المقاول الرئيسي لصناعة هذه الأنظمة الدفاعية، إلا أنه أبدى شكوكه في قدرة ترامب على إنجاز المشروع خلال ولايته الحالية، مضيفًا: "الحديث عن القبة الذهبية يجري في كواليس واشنطن منذ سنوات، لكن التنفيذ الفعلي ما زال بعيدًا عن الاكتمال".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store