
اخبار سوريا : ويلسون يجدد الدعوة لتطبيق أمر ترمب برفع ضوابط التصدير عن سوريا
وأوضح ويلسون في منشور على منصة 'إكس' أن نهج الرئيس ترمب في الملف السوري يمثل 'خطوة استراتيجية بارعة'، مشيراً إلى أن استقرار سوريا ووحدتها سيساهمان في تقليص نفوذ إيران وتنظيم 'داعش'، وتعزيز التعاون مع تركيا، الحليف في الناتو، لإزالة القواعد العسكرية التي أقامها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وحذر النائب الجمهوري من أن استمرار الانقسام والفوضى في سوريا قد يعيد مشهد ليبيا أو الصومال، ويهيئ الظروف لعودة تنظيم 'داعش' بصيغة جديدة، إلى جانب تمكين إيران وروسيا من توسيع نفوذهما، مؤكداً أن دعم وحدة سوريا واستقرارها يصب في مصلحة جميع الأطراف الإقليمية والدولية، وأن الفرصة الحالية 'يجب عدم إهدارها'.
وفي تغريدة أخرى، حث ويلسون وزارة التجارة الأميركية على الإسراع في تنفيذ أوامر الرئيس ترمب برفع ضوابط التصدير بشكل كامل، مشيراً إلى أن استمرار هذه القيود يخدم مصالح الصين، وأن التوجيهات الرئاسية لا تحتمل المزيد من التأجيل.
وسبق أن شدد رئيس اللجنة الفرعية لشؤون الشرق الأوسط في لجنة الشؤون الخارجية بالكونغرس على ضرورة خفض التصعيد في سوريا ووقف التدخلات الخارجية، بما فيها تدخلات الاحتلال الإسرائيلي، مشيداً بجهود الإدارة الأميركية، ولا سيما الرئيس ترمب والسفير الأميركي لدى أنقرة والمبعوث الخاص إلى سوريا، توماس باراك، في الدفع نحو تسوية سياسية تنهي الحرب وتعيد الاستقرار للبلاد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 23 دقائق
- الشرق الأوسط
قادة أوروبيون يتعهدون مواصلة دعم أوكرانيا والضغط على روسيا
تعهد عدد من القادة الأوروبيين، اليوم (السبت)، مواصلة دعم أوكرانيا والضغط على روسيا، عقب قمة ألاسكا بين الرئيسين: الأميركي دونالد ترمب والروسي فلاديمير بوتين. وصدر بيان مشترك عن القادة الأوروبيين، بعد أن أطلعهم ترمب على نتائج محادثاته مع بوتين. ومن بين هؤلاء القادة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين. وأكد القادة أنهم مستعدون للعمل مع ترمب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي باتجاه عقد قمة ثلاثية أميركية روسية أوكرانية بدعم أوروبي. وأكدوا في الوقت نفسه أنهم مستعدون «لمواصلة الضغط» على روسيا عبر العقوبات. وشددوا على أنه يعود لأوكرانيا لاتخاذ القرارات حول أراضيها «لكن يجب ألا تُغيَّر الحدود الدولية بالقوة». ومما جاء في البيان: «نرحب بتصريح ترمب بأن الولايات المتحدة مستعدة لتقديم ضمانات أمنية... ويجب حصول أوكرانيا على ضمانات أمنية راسخة للدفاع بفعالية عن سيادتها وسلامة أراضيها». وتعهد القادة الأوروبيون مواصلة «تشديد العقوبات والتدابير الاقتصادية الأوسع نطاقاً، للضغط على روسيا حتى يتحقق سلام عادل ودائم».


Independent عربية
منذ 38 دقائق
- Independent عربية
ما تبعات فشل واشنطن وبكين في نزاع الرسوم بعد الـ90 يوما؟
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب منذ أيام تمديد وقف الرسوم الجمركية على الصين 90 يوماً قبل ساعات من انتهاء آخر اتفاق تجاري بين أكبر اقتصادين في العالم. ووقع ترمب الإثنين الماضي أمراً تنفيذياً يمدد مهلة رفع الرسوم الجمركية على الصين حتى الـ10 من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل. ومن جانبها أعلنت وزارة التجارة الصينية الثلاثاء الماضي أنها ستعلق فرض رسوم إضافية على السلع الأميركية 90 يوماً أخرى، بعد توقيع ترمب على الأمر التنفيذي بتمديد الهدنة الجمركية. وقالت الصين إنها ستبقي الرسوم على السلع الأميركية عند مستوى 10 في المئة وستتخذ خطوات لمعالجة الحواجز غير الجمركية التي تواجه المنتجات الأميركية، وستؤجل لمدة 90 يوماً إضافة الشركات الأميركية المستهدفة منذ أبريل (نيسان) الماضي إلى قوائم القيود على التجارة والاستثمار. وحذر ترمب من أن الفشل في التوصل إلى اتفاق قد تكون له تبعات كبيرة، مهدداً بفرض رسوم جمركية على الصين تصل إلى 245 في المئة، فيما هددت بكين برد مماثل عبر رسوم تصل إلى 125 في المئة، مما كان سيمهد لاندلاع حرب تجارية بين أكبر اقتصادين في العالم. وتخضع الصادرات الأميركية إلى الصين حالياً لرسوم تقارب 30 في المئة، في حين تفرض الولايات المتحدة رسوماً أساسية بنسبة 10 في المئة على الواردات الصينية، إضافة إلى 20 في المئة كإجراء عقابي على خلفية اتهامات لبكين بتهريب مادة الفنتانيل، وتفرض على بعض المنتجات رسوماً أعلى. ودخلت الرسوم الجمركية الجديدة على الواردات من عشرات الدول حيز التنفيذ الأسبوع الماضي، مما أدى إلى ارتفاع الأسعار في الولايات المتحدة، بينما تتسلل الرسوم المفروضة على الواردات من الصين وغيرها تدريجاً إلى الاقتصاد، إذ تتحمل الشركات الجزء الأكبر من هذه الكلفة الإضافية، فيما يدفع المستهلكون جزءاً منها. وقلل ترمب من المخاوف في شأن التضخم، مشيداً بعشرات المليارات من الدولارات التي تدخل خزانة الحكومة الفيدرالية من هذه الرسوم. ويعد هذا التأجيل الثاني من قبل إدارة ترمب لفرض رسوم جمركية أعلى على الصين، التي تعد من أكبر الشركاء التجاريين لأميركا، ففي عام 2024 استوردت الولايات المتحدة بضائع صينية تزيد قيمتها على 438 مليار دولار، شملت كل شيء من الملابس إلى الإلكترونيات والألعاب. ويمنح التأجيل 90 يوماً البلدين وقتاً إضافياً لمعالجة بعض الخلافات بينهما، مما قد يمهد لعقد قمة في وقت لاحق من هذا العام بين ترمب والرئيس الصيني شي جينبينغ، ولقي هذا القرار ترحيباً من الشركات الأميركية التي تمارس أعمالاً في الصين. وقال رئيس مجلس الأعمال الأميركي - الصيني شون ستاين لصحيفة "اندبندنت" إن التمديد "حاسم" لأنه يمنح الحكومتين وقتاً للتفاوض على اتفاق تجاري تأمل الشركات الأميركية أن يسهم في تحسين وصولها إلى السوق الصينية، ويوفر لها اليقين اللازم لوضع خطط متوسطة وطويلة الأجل. وأضاف ستاين "إن التوصل إلى اتفاق في شأن الفنتانيل يؤدي إلى خفض الرسوم الجمركية الأميركية والتراجع عن الإجراءات الانتقامية الصينية أمر ملح للغاية لإعادة إطلاق صادرات الولايات المتحدة من الزراعة والطاقة". ولا يزال إبرام اتفاق مع الصين بمثابة "ملف غير مكتمل" بالنسبة إلى ترمب الذي قلب النظام التجاري العالمي رأساً على عقب بفرض ضرائب جمركية برسوم مضاعفة على معظم دول العالم تقريباً. هل كانت التداعيات محسوبة بعناية؟ قال عضو المجلس الاستشاري الوطني في معهد "تشارترد" للأوراق المالية والاستثمار في الإمارات وضاح الطه لـ"اندبندنت عربية" إن تأجيل فرض الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة والصين 90 يوماً يمثل خطوة مهمة لتجنب تصعيد خطر، كان سيحدث في حال قررت الولايات المتحدة رفع الرسوم على السلع الصينية من جانب واحد. وأضاف أن هذا التصعيد لم يكن ليؤثر فقط في أكبر اقتصادين في العالم، بل كان سيترك أيضاً أثراً سلبياً في الاقتصاد العالمي. وأوضح الطه أن رفع الرسوم الجمركية من دون اتفاق مسبق يؤدي عادة إلى ارتفاع أسعار السلع المستوردة، مما يضغط على دخل الأفراد ويجبرهم على دفع مبالغ أكبر، وهو ما قد يرفع مؤشر التضخم. وحذر من أن عدم السيطرة على التضخم قد يقود بدوره إلى زيادة البطالة، مؤكداً أن هذه التداعيات كانت محسوبة بعناية في تقييم التأجيل. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأضاف الطه أن قرار التأجيل يمنح الطرفين فرصة للتوصل إلى حلول مقبولة، وهو ما يعكس إدراك الرئيس دونالد ترمب لتداعيات هذه الخطوة، ولذلك أقدم على قرار التأجيل مع الصين، فلم يقدم على قرار التأجيل مع اقتصادات أخرى بسبب حجومها قياساً بالولايات المتحدة الأميركية التي يتجاوز حجمها 30 تريليون دولار كإجمال ناتج محلي. وأشار إلى أن التفاهم بين الولايات المتحدة والصين قد يشمل ترتيباً لتجنب استخدام أدوات ضغط أخرى، مثل التكنولوجيا والرقائق الدقيقة والمعادن النادرة التي قد تؤدي إلى تصعيد أوسع. واختتم الطه قائلاً "قرار تأجيل فرض الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة والصين خطوة صائبة لإتاحة فرصة للطرفين للتوصل إلى حل مُرضٍ للطرفين". هل هي تهدئة لشراء الوقت وتحسين شروط التفاوض؟ من جانبه قال نائب الرئيس التنفيذي لشركة "أف أتش كابيتال" طارق قاقيش، لنا، إن تأجيل فرض الرسوم الجمركية بين أميركا والصين ليس سوى هدنة تكتيكية أكثر من كونه خطوة نحو حل جذري. وأضاف أن القرار يمنح الطرفين مساحة إضافية للمفاوضات، لكنه لا يغير حقيقة أن الخلافات العميقة ما زالت قائمة وبعيدة من التسوية السريعة. وأوضح قاقيش أن كلتا العاصمتين تدرك أن أي تصعيد الآن سيضر باقتصادهما في توقيت حساس، لذلك تبدو هذه التهدئة الموقتة أقرب إلى شراء الوقت لتحسين شروط التفاوض، لا أكثر. وتوقع أن تركز المرحلة المقبلة على جولات مفاوضات للملفات الأقل تعقيداً، مثل زيادة الواردات أو تحسين آليات الرقابة، في حين ستظل القضايا الجوهرية، كالدعم الحكومي للشركات الصينية وحماية الملكية الفكرية، العقدة الأصعب. وأشار إلى أنه إذا لم يتوصل إلى أرضية مشتركة لهذه الملفات، فإن احتمالات عودة التصعيد فور انتهاء فترة التأجيل ستكون مرتفعة وربما أكثر حدة من السابق. أما الأسواق فاستقبلت القرار بارتياح موقت، لكنها تتعامل بحذر ولا تراهن على انتصار كامل لأي طرف. وقال قاقيش إن التأجيل منح دفعة نفسية للأسهم، بخاصة في القطاعات المعرضة للتجارة العالمية، لكنه أبقى الباب مفتوحاً أمام القلق والتحوط. وأضاف "المستثمر الواعي لن ينظر إلى هذه الهدنة كنهاية للحرب التجارية، بل كفرصة لإعادة ترتيب محافظه تحسباً لأي سيناريو، سواء كان انفراجاً تدريجاً أو تصعيداً مفاجئاً". كيف حول ترمب أميركا لـ"حصن حمائي" مغلق؟ حولت سياسات ترمب التجارية الولايات المتحدة من واحد من أكثر الاقتصادات انفتاحاً في العالم إلى ما يشبه "حصناً حمائياً" مغلقاً، إذ ارتفع متوسط التعرفة الجمركية الأميركية من نحو 2.5 في المئة في مطلع العام إلى 18.6 في المئة، وهو أعلى مستوى منذ عام 1933، بحسب "موازنة لاب" في جامعة ييل. لكن الصين اختبرت حدود سياسة التجارة الأميركية التي اعتمدت على الرسوم الجمركية كسلاح لانتزاع التنازلات من الشركاء التجاريين، إذ كان لدى بكين سلاحها الخاص، وهو وقف أو إبطاء تصدير معادن وعناصر أرضية نادرة ومغناطيسات تستخدم في كل شيء من السيارات الكهربائية إلى محركات الطائرات. وقالت المستشارة العليا في مكتب "أرنولد أند بورتر" والمساعدة السابقة للممثل التجاري الأميركي لشؤون الصين كلير ريد لنا "أدركت الولايات المتحدة أنها لا تملك اليد العليا".


عكاظ
منذ 39 دقائق
- عكاظ
ترمب: اتفاق سلام أفضل من وقف النار في أوكرانيا
جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب التأكيد على أن لقاءه مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين كان «رائعاً وناجحاً جداً». وقال في منشور على منصته «تروث سوشيال» اليوم (السبت) إن الاجتماع مع بوتين سار على نحو جيد، وكذلك محادثاته الهاتفية مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وقادة الدول الأوروبية. وأعلن ترمب أن الجميع اتفقوا على أن أفضل طريقة لإنهاء الحرب في أوكرانيا هي التوجه مباشرة إلى اتفاق سلام وليس إلى وقف لإطلاق النار. وقال: «اتفق الجميع على أن أفضل سبيل لإنهاء الحرب المروعة بين روسيا وأوكرانيا هو التوجه مباشرةً نحو اتفاقية سلام، وليس مجرد اتفاقية وقف إطلاق نار لا تصمد في كثير من الأحيان». وأفاد ترمب بأن الرئيس الأوكراني زيلينسكي سيأتي إلى واشنطن الاثنين، قائلاً: «إذا سارت الأمور على ما يرام فسوف نحدد موعداً لقمة مع بوتين». وأضاف الرئيس الأمريكي أن القمة الثلاثية إن حصلت «قد تُنقذ أرواح ملايين البشر». وتباينت ردود الفعل الدولية بشأن نتائج القمة الأمريكية الروسية، وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر: «إن جهود الرئيس دونالد ترمب جعلتنا أقرب من أي وقت مضى لإنهاء حرب روسيا في أوكرانيا». وأضاف: «الخطوة التالية يجب أن تكون إجراء المزيد من المحادثات بمشاركة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي». وأعلن ستارمر أنه تحدث إلى زيلينسكي وترمب وشركاء أوروبيين، مؤكداً أن الجميع على أهبة الاستعداد لدعم المرحلة التالية. وأعرب عن ترحيبه باستعداد الولايات المتحدة وأوروبا لتقديم ضمانات أمنية قوية لأوكرانيا ضمن أي اتفاق. فيما أشادت رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني، اليوم (السبت)، بنتائج القمة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب والزعيم الروسي فلاديمير بوتين التي عقدت الجمعة في ألاسكا. وقالت ميلوني في بيان: «أخيراً، انفتحت بارقة أمل لمناقشة السلام في أوكرانيا. إيطاليا تقوم بدورها، جنباً إلى جنب مع حلفائها الغربيين». بدوره، رأى رئيس وزراء التشيك بيتر فيالا أن الاجتماع بين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين أظهر أنه بينما تسعى واشنطن وحلفاؤها إلى السلام، يركز الكرملين على تحقيق مكاسب إقليمية، على حد تعبيره. وأفاد فيالا في بيان بأن نتائج قمة ألاسكا تؤكد أنه بينما يسعى الأمريكيون وحلفاؤهم إلى طرق للسلام، فإن بوتين لا يزال مهتماً فقط بتحقيق أكبر مكاسب إقليمية ممكنة واستعادة الإمبراطورية السوفيتية، وفق قوله. أخبار ذات صلة