logo
ترامب: بايدن كان ينام على الشاطئ بينما الصراع في أوكرانيا كان مستعرا

ترامب: بايدن كان ينام على الشاطئ بينما الصراع في أوكرانيا كان مستعرا

مصراوي٣٠-٠٤-٢٠٢٥

وكالات
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن الصراع في أوكرانيا لم يكن ليسمح له بالنوم على الشاطئ كما كان يفعل سلفه جو بايدن الذي كان يستمتع بإجازاته أمام الكاميرات في خضم الأزمات العالمية.
قال ترامب خلال تجمع في ولاية ميشيجان، نقلته قنوات تلفزيونية أمريكية: "بايدن كان يذهب إلى الشاطئ ويغفو خلال ثوان، أما أنا لو كنت مكانه لكنت بقيت أتقلب في فراشي، أفكر: كيف نهزم الصين؟ كيف نوقف الحرب بين روسيا وأوكرانيا؟ بينما هو ينام أمام الكاميرات"، وفقا لروسيا اليوم.
وأضاف: "لم أكن لأتمكن من النوم على الشاطئ كما كان يفعل بايدن".
وتتوافق تصريحات ترامب مع موجة انتقادات طالت سلفه جو بايدن، الذي واجه خلال فترة ولايته اتهامات متكررة بالإهمال والانشغال بعطل شخصية في أوقات حرجة.
وقد رصدت الكاميرات بايدن - الذي أطلق ترامب عليه لقب "جو النعسان"، برفقة زوجته جيل على شاطئ ريهوبوث في ديلاوير خلال سبتمبر 2024، حيث ظهر جالسا تحت مظلة زرقاء، مرتديا قبعة سوداء، وهو يتحدث عبر الهاتف ويحيي الكاميرات.
هذا الظهور أثار ردود فعل واسعة إذ تساءل عضو الكونجرس عن ولاية تكساس، ويزلي هنت: "من يدير البلاد؟ جو بايدن في إجازته الثانية خلال أسبوعين، وكامالا هاريس المرشحة الديمقراطية التي هزمها ترامب في الانتخابات الأخيرة تستعد لإجراء أول مقابلة لها منذ 40 يوما".
كما كتب الصحفي الأمريكي كايل بيكر آنذاك: "16 يوما متتالية في عطلة، من يدير البلاد؟ بالتأكيد ليس بايدن، هذا ليس طبيعيا".
ولطالما صرح ترامب بأن الصراع في أوكرانيا "لم يكن ليبدأ أبدا لو كان رئيسا"، وأكد في مرات عدة أن هذه الحرب أشعلها بايدن الذي قدم مليارات الدولارت لنظام فلاديمير زيلينسكي المتسول.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يسعى لتسريع إصدار تراخيص المفاعلات النووية لمواكبة الطلب على الطاقة
ترامب يسعى لتسريع إصدار تراخيص المفاعلات النووية لمواكبة الطلب على الطاقة

البورصة

timeمنذ 37 دقائق

  • البورصة

ترامب يسعى لتسريع إصدار تراخيص المفاعلات النووية لمواكبة الطلب على الطاقة

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه طلب من لجنة التنظيم النووي المستقلة في البلاد بتقليص القواعد وتسريع إصدار التراخيص الجديدة للمفاعلات ومحطات الطاقة سعياً لتقليص عملية تستغرق 18 شهراً إلى عدة سنوات. وكان هذا المطلب جزءا من مجموعة من الأوامر التنفيذية التي وقّعها ترامب يوم الجمعة والتي تهدف إلى تعزيز إنتاج الطاقة النووية في الولايات المتحدة وسط طفرة في الطلب من مراكز البيانات والذكاء الاصطناعي. ويمكن أن تستغرق عملية ترخيص المفاعلات النووية في الولايات المتحدة أكثر من عقد من الزمن في بعض الأحيان، وهي العملية التي صُممت لإعطاء الأولوية للسلامة النووية ولكنها تثبط المشاريع الجديدة. وقال وزير الداخلية الأميركي دوغ بورغوم، الذي يرأس مجلس هيمنة الطاقة في البيت الأبيض، في المكتب البيضاوي أن القواعد السابقة كانت تشكّل إفراطاً في تنظيم الصناعة. وتتضمن هذه الخطوات إصلاحاً كبيراً لهيئة التنظيم النووي بما في ذلك النظر في مستويات التوظيف وتوجيه وزارتي الطاقة والدفاع للعمل معاً لبناء محطات نووية على الأراضي الفيدرالية. وقال مسؤول كبير في البيت الأبيض، إن الإدارة تتصور أن وزارة الدفاع ستتولى دوراً بارزاً في طلب المفاعلات النووية وتركيبها في القواعد العسكرية. وتهدف الأوامر أيضاً إلى تنشيط إنتاج اليورانيوم وتخصيبه في الولايات المتحدة. وقال جوزيف دومينغيز الرئيس التنفيذي لشركة كونستليشن إنرجي الأميركية لتشغيل محطات الطاقة النووية، إن تصرفات الرئيس من شأنها أن تساعد على تطبيع العملية التنظيمية. وقال دومينغيز خلال حفل التوقيع «نحن نضيع الكثير من الوقت في إصدار التصاريح، ونرد على أسئلة سخيفة، وليس الأسئلة المهمة». وعزّزت الولايات المتحدة ودول أخرى تنظيم الطاقة النووية في العقود الأخيرة، جزئياً استجابة لحوادث المفاعلات مثل الانهيار في محطة تشيرنوبيل في الاتحاد السوفييتي السابق في عام 1986، والانهيار الجزئي في محطة ثري مايل آيلاند في الولايات المتحدة في عام 1979. ويتطلع المطورون الآن أيضاً إلى نشر التكنولوجيا النووية المتقدمة مثل المفاعلات النووية المعيارية الصغيرة (SMRs) التي يمكن بناؤها بسرعة وبتكلفة أقل من المحطات التقليدية، ولكنها قد تشكل تحديات جديدة تتعلق بالسلامة. وقال إرنست مونيز، وزير الطاقة الأميركي السابق وعالم الفيزياء النووية الداعم للصناعة «إن إعادة تنظيم وتقليص استقلالية اللجنة التنظيمية النووية قد يؤدي إلى نشر متسرع لمفاعلات متقدمة تعاني من عيوب في السلامة والأمن». وأضاف أن «الحدث الكبير من شأنه، كما حدث في الماضي، أن يؤدي إلى زيادة المتطلبات التنظيمية وإعاقة الطاقة النووية لفترة طويلة». كان ترامب قد أعلن حالة الطوارئ الوطنية في مجال الطاقة في يناير كأحد أول إجراءاته في منصبه، قائلاً إن الولايات المتحدة لديها إمدادات غير كافية من الكهرباء لتلبية احتياجات البلاد المتزايدة، وخاصة لمراكز البيانات التي تدير أنظمة الذكاء الاصطناعي. وركزت معظم تصرفات ترامب على تعزيز استخدام الوقود الأحفوري مثل الفحم والنفط والغاز الطبيعي، ولكن مسؤولي الإدارة يدعمون أيضاً الطاقة النووية، والتي اجتذبت في السنوات الأخيرة دعماً متزايداً من الحزبين. ويؤيد بعض الديمقراطيين الطاقة النووية لأن محطاتها لا تطلق غازات دفيئة تؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الكوكب، حتى مع إثارة المدافعين عن البيئة مخاوف بشأن النفايات المشعة وسلامة المفاعلات. في حين أن الجمهوريين، الذين هم أقل قلقاً بشأن ظاهرة الاحتباس الحراري العالمي، يدعمون هذا المشروع لأنهم يقولون إن محطات الطاقة النووية يمكن أن تعزز أمن الطاقة في الولايات المتحدة، لكن التكلفة والمنافسة كانتا عائقاً رئيسياً أمام المشاريع النووية الجديدة، ومن غير الواضح ما إذا كانت أوامر ترامب ستكون كافية للتغلب عليها. وألغت شركة نوسكيل، الشركة الأميركية الوحيدة التي حصلت على موافقة الجهات التنظيمية على تصميم مفاعل نووي صغير، مشروعها في عام 2023 بسبب ارتفاع التكاليف والمنافسة من المحطات التي تحرق كميات كبيرة من الغاز الطبيعي. وفي الوقت نفسه، تجاوزت تكلفة تشغيل مفاعل فوجتل، وهو آخر مفاعل أميركي يدخل الخدمة، الميزانية المخصصة له بنحو 16 مليار دولار، وتأخر تشغيله لسنوات.

نيويورك تايمز: روسيا شنت أكبر هجوم مسيرات وصواريخ على أوكرانيا منذ بدء الحرب
نيويورك تايمز: روسيا شنت أكبر هجوم مسيرات وصواريخ على أوكرانيا منذ بدء الحرب

الدولة الاخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الدولة الاخبارية

نيويورك تايمز: روسيا شنت أكبر هجوم مسيرات وصواريخ على أوكرانيا منذ بدء الحرب

الأحد، 25 مايو 2025 05:37 مـ بتوقيت القاهرة قال مسئولون أوكرانيون، اليوم الأحد، إن روسيا استهدفت أوكرانيا ليلًا بواحدة من أكبر هجمات الطائرات المسيرة والصواريخ فى الحرب، مما أسفر عن مقتل 12 شخصًا على الأقل وإصابة العشرات فى هجمات استمرت لساعات فى جميع أنحاء البلاد، بحسب ما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز. وكان هذا ثانى هجوم واسع النطاق خلال ليلتين، فيما وصفته الحصيفة بجزء من تصعيد أوسع نطاقًا من جانب روسيا فى الأشهر الأخيرة، حتى مع سعى إدارة ترامب إلى وقف إطلاق النار. كما صعدت أوكرانيا هجماتها الجوية على الأراضى الروسية، وإن كان على نطاق أصغر وبخسائر مدنية أقل بكثير. وأعلنت القوات الجوية الأوكرانية أن روسيا أطلقت 69 صاروخًا باليستيًا وصاروخ كروز إلى جانب 298 طائرة هجومية مسيرة، مضيفةً أنه تم إسقاط حوالى ثلثى الصواريخ وجميع الطائرات المسيرة تقريبًا. وقال المتحدث باسم القوات الجوية، يورى إهنات، فى مقابلة إن هذا كان أكبر قصف فى الحرب من حيث عدد الأسلحة المستخدمة. ولم يتسن التحقق من هذه الأرقام بشكل مستقل. ووثقت صور ومقاطع فيديو نشرتها خدمات الطوارئ الأوكرانية حجم الدمار صباح الأحد. أظهرت الصور رجال إطفاء يرشون الماء على مبنى سكنى فى مدينة ميكولايف الجنوبية، وقد تحطم سقفه، وبرزت عوارضه المتناثرة فى السماء كأضلاع مكسورة. وفى منطقة كييف، سار عمال الطوارئ فى شارع التهمت النيران المنازل على جانبيه، وغطت الأنقاض الرصيف. وفى منطقة جيتومير الغربية، أظهرت الصور رجال الإنقاذ وهم ينتشلون جثث ثلاثة أطفال من منازل تحولت إلى أنقاض. جاء هذا فى الوقت الذى تبادلت فيه روسيا وأوكرانيا المئات من السجناء فى المرحلة الثالثة والأخيرة من تبادل هائل للأسرى بين البلدين بلغ ألفاً من كل بلد، والذى عكس لحظة نادرة من التعاون فى الجهود الفاشلة لوصف إطلاق النار بعد أكثر من ثلاث سنوات من الحرب.

نائب الرئيس الأمريكي يعلن انتهاء عصر الهيمنة المطلقة: اليمن يفرض تحولاً في الاستراتيجية العسكرية الأمريكية
نائب الرئيس الأمريكي يعلن انتهاء عصر الهيمنة المطلقة: اليمن يفرض تحولاً في الاستراتيجية العسكرية الأمريكية

يمني برس

timeمنذ ساعة واحدة

  • يمني برس

نائب الرئيس الأمريكي يعلن انتهاء عصر الهيمنة المطلقة: اليمن يفرض تحولاً في الاستراتيجية العسكرية الأمريكية

مع أن تصريحات فانس المفاجئة تعكس انقلاباً واضحاً وكبيراً في السياسة الأمريكية، فهي في الوقت ذاته تبيّن حجم التناقضات المهولة التي تقع فيها سياسة إدارة ترامب، فالأخير -الذي أكثرَ من اتهام سلفه بايدن بالفشل في ملفات عديدة من بينها الملف اليمني- بدى أكثر فشلاً عقب 51 يوما من المواجهات مع اليمنيين، عندما تنازل عن كل تلك الأهداف العالية واستدار بالكامل لدعايته الإعلامية وشعاراته الانتخابية، ورضخ مُرغماً للإرادة اليمنية، وقرر الكف عن المواجهة، والانسحاب من الجبهة البحرية، والتخلي عن أهم أكبر أهداف البيت الأبيض في كل الحكومات، وهو حماية 'إسرائيل'. نتذكر في هذا السياق سيل التصريحات الكبيرة وغير المسبوقة التي أطلقها ترامب نفسه في فترة ترشحه للرئاسة وفي جولات التنافس مع بايدن، ولاحقاً في خطابه بالفوز، ومن بينها اتهامه بايدن باللعب مع اليمن، وأنه يخشى مواجهتهم، وأنه -أي بايدن- أجبن من أن يحمي المصالح الأمريكية، ومنها 'الملاحة الدولية'، و… الخ، لنتذكّر كذلك تهديداته الكبيرة والتي وصفتها الصحافة الأمريكية بأنها الأخطر في تاريخ الحروب الأمريكية، حين قال بالحرف الواحد متوعّداً اليمن 'سنستخدم القوة الساحقة والقوة المُميتة'، وهو تعبيرٌ نادراً وربما لم يسبق لزعيم أمريكي أن استخدمه، وبالفعل لم تكن مجرّد تهديدات جوفاء، فقد ألقت أمريكا بثقلها العسكري من حاملات وقاذفات وأسلحة وذخائر لم يسبق لها أن استخدمتها، ثم تكبّدت من الخسائر مع اليمن مالم يسبق لها أن تكبّدته. على أي حال نحن -وبمناسبة الخطاب الشهير ،الجمعة، لـ'فانس' نائب 'ترامب'- ملزمون بمراجعة خطابات المائة يوم الأول من تولي الإدارة الجديدة للحكم في أمريكا، لمحاولة فهم ما الذي يحصل، لنراجع الفترة القريبة القليلة الماضية، ونقارن بما يحصل اليوم، سنجد أنه -وبلا مبالغة- إنقلابٌ كامل للصورة، وتحوّل استراتيجي خطير للسياسة الأمريكية، يدفع للتساؤل عن حقيقة ما لاقته البحرية الأمريكية وتخفيه، في اشتباكها مع القوات المسلّحة اليمنية، بقرابة نصف قواتها البحرية الأمريكية. على ضوء نتائج المواجهات مع اليمن: 'فانس' يغلق عصر الهيمنة الأمريكية في تحول لافت في الخطاب الأمريكي، أعلن نائب الرئيس الأمريكي 'جيه دي فانس' أمام خريجي الأكاديمية البحرية الأمريكية، أن 'عصر الهيمنة الأمريكية المطلقة على البحر والجو والفضاء قد انتهى الآن'، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة وقواتها المسلحة يجب أن 'تتكيف مع هذا الواقع الجديد'. جاءت تصريحات 'فانس' لتسلط الضوء على الدروس المستفادة من المواجهة مع اليمن، وما فرضته من تحولات على السياسة والاستراتيجية العسكرية الأمريكية. المواجهات مع اليمن كُلَفٌ أكبر من القدرات اعترف فانس ضمنياً بأن المعركة مع اليمن قد أسفرت عن 'الكثير من العبر'، داعياً إلى أهمية استيعابها بعد أن واجهت القوات الأمريكية 'أسلحة متطورة بتكتيكات جديدة'، هذه المواجهة، بحسب فانس، أعادت تشكيل ساحة المعركة، وأكدت أن 'الابتكار، على نحو متزايد، يحدث في ساحات القتال نفسها التي ستقودون فيها القوات، بحيث لا تكونون مجرد متلقين للابتكار، ولا مجرد مستخدمين للأدوات، بل ستكونون في كثير من الأحيان مطورين للأدوات في هذا القرن الجديد'. كما أقر فانس بأن بلاده استثمرت في المعركة مع اليمن 'أهم الموارد والأكثر تطوراً' وقد كشفت تقارير سابقة أن الحملة الجوية المكثفة في اليمن كانت 'مكلفة ومُنهِكة' للجاهزية العسكرية الأمريكية، حيث بلغت تكلفة الأسلحة والذخائر المطلوبة 'أكثر من مليار دولار شهرياً'. وأظهر تقييم داخلي أن القوات اليمنية تمكنت من إسقاط 'العديد من طائرات ريبر الأمريكية باهظة الثمن'. في ذات السياق كشفت مجلة ناشونال إنترست الأمريكية عن تغيير قريب لقائد حاملة الطائرات ترومان بمجرد وصولها إلى نورفولك في ولاية فيرجينيا خلال الأسابيع المقبلة. المجلة ذكرت بأن الحاملة ترومان ستعود وقد خسرت ثلاث مقاتلات من طراز FA-18 عدا عن إسقاط عدد كبير من طائرات الإم كيو ناين وأضافت أن مهمة البحرية الأمريكية في البحر الأحمر ضد من أسمتهم بالحوثيين تعد أعنف عملية قتالية للبحرية الأمريكية منذ الحرب العالمية الثانية، ولفتت إلى أن سفينة يو إس إس دوايت دي. أيزنهاور تخضع حاليًا لأعمال صيانة مجدولة في حوض بناء السفن البحري في نورفولك. على ضوء التجربة مع اليمن.. استراتيجية عسكرية جديدة أقل جرأة في سياق الحديث عن إعادة تجهيز القوات الأمريكية بالأدوات الصحيحة قبل إرسالها إلى القتال، شدد فانس على ضرورة استخدام القوة العسكرية 'بهدف محدد'، وأشار إلى أن إدارة ترامب تهدف إلى نشر القوات المسلحة الأمريكية 'بأهداف واضحة'، مبتعدة عن 'المهام غير المحددة' و'الصراعات المفتوحة' التي اتسمت بها السياسات السابقة. وأكد فانس أن هذا النهج لا يعني تجاهل التهديدات، بل 'التعامل معها بانضباط، وإذا أرسلناكم إلى الحرب، فإننا نفعل ذلك بمجموعة محددة جداً من الأهداف'. وتأتي تصريحات فانس لتتوج سلسلة من التصريحات الأمريكية من مستويات مختلفة، شملت كبار المحللين والصحفيين والمراقبين، التي اعتبرت اتفاق وقف إطلاق النار مع اليمن 'هزيمة عسكرية فاضحة لأمريكا' ، في أعقاب مواجهتها 'انتكاسات تكتيكية محرجة'، وقد أعلن ترامب نفسه عن وقف إطلاق النار في 6 مايو مروّجاً كذبة أن القوات اليمنية 'استسلمت' و 'لم تعد ترغب في القتال'، وهو الأمر الذي نفاه مئات المتابعين والخبراء الأمريكيين أنفسهم، معتبرين أن ما حصل هو انتكاسة استراتيجية كبيرة مُنيت بها الولايات المتحدة، بدليل التقارير التي لا تزال تتوالى وتتحدّث عن تداعيات كبرى خلفتها المواجهات، ما يجعل الاعتقاد سائداً بأن خسائر مهولة تعرّضت لها الولايات المتحدة في اليمن وترفض الاعتراف بها. وجه فانس حديثه للخريجين مؤكداً 'ستواجهون تحديات وبيئات جديدة، وأحياناً غير مألوفة حتى لمن سبقكم في الخدمة، ستستخدمون معدات وأنظمة وتقنيات جديدة، ومن خلال هذه التجارب، أنتم من سيتعلم أولاً، ثم تعلمون الآخرين'. هذا الاعتراف يشير إلى أن المواجهة في اليمن قد كشفت عن طبيعة 'معقدة' لبيئات القتال المستقبلية، تتطلب مرونة وابتكاراً من القادة العسكريين الجدد. وتعكس تصريحات فانس تحولاً في الفكر الاستراتيجي الأمريكي، حيث 'لم تعد القوة العسكرية الهائلة وحدها كافية لفرض الهيمنة، بل يجب أن تقترن بأهداف واضحة، وتكتيكات مبتكرة، وفهم عميق لبيئات القتال المتغيرة'، وهو ما فرضته التجربة اليمنية على الأجندة العسكرية الأمريكية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store