أرسلوا هذا المقال لـ«عكاظ» !

نعم؛ يجب علينا جميعاً أن نُسهم ونُحرك و(ندف) عجلة التنمية، بس رجاءً لا تصحوني (أدفها) الساعة 7 صباحاً!
يقولون للاستيقاظ مبكراً سبع فوائد، وربما أنتم الآن تنتظرون مني أن أذكرها لكم، لكن بصراحة (مافيا حيل) لذا اسمحوا لي ابحثوا عنها بأنفسكم، فعن نفسي (ما أبغاها) كلها. وهذا لأني أفضل أن أعيش (بالبركة)، وعلى توقيت قهوتي.
وعليه؛ صباح الخير عليكم في تمام الساعة 4 عصراً بتوقيت (ساعتي البيولوجية).
ساعتي البيولوجية التي لا أعلم أين وضعتها بالضبط، فقد أضعتها منذ عدة سنوات وما زال البحث جارياً عنها، وبعد القليل من التصفح والاكتشاف وجدتهم يقولون إنها موجودة في (الدماغ)، وبصراحة دماغي (مكركبه) هذه الأيام ولا طاقة عندي للبحث حتى عن مقالاتي.
فأنا أكتبها، ثم أطلقها في مهب الريح، لا أعرف أين تذهب، ولا أين تهبط، ولا من يلتقطها، أو يُبروزها، أو حتى يحرقها!
وعلى كل حال؛ دعوكم الآن من ساعتي (المخربطه) فهناك تُهمة شائعة عني في أوساط الأهل والمعارف، ألا وهي إنني (ستي الرايقة) الباردة، ورغم تحفظي على تلك التهمة لأن مزاجي «بيني وبينكم» فيه من التقلبات ما يكفي لعمل نشرة جوية كاملة، لكن رغم هذا لا أنكر أن بعضاً من الروقان والهدوء والاتزان يجعلك تتعامل مع الحياة وكأنك جالس تشرب «فنجان شاي» على السطح في عز القايله.
ومع كل هذا قد يصحب هذا الهدوء «في بعض الأحيان» كسل جميل، يمنحك فرصة للتمدد و(التمغط) والتفكير في الأشياء الأكثر أهمية، وإلى أين يسير بك قطار الحياة؟ ومع من؟ وماذا كنت؟ وأين وصلت؟ وكيف وصلت إلى ما أنت عليه اليوم؟
وقد يمنحك الهدوء والكسل أيضاً فرصة لإعطاء مشاعرك حقها من الراحة، وحمايتها من الكثير من الضغوطات النفسية، وبعد ذلك ستكون علاقتك مع نفسك جيدة جداً، لأنك منحتها وقتاً لترتاح بإرادتك، لا (بخرابيط) ودجل من يسمون أنفسهم علماء للطاقة والرسائل الكونية.
ففي مرحلة الهدوء سوف تكتشف أن أغلب الناس مزعجون أكثر من اللازم إلا من نستطيع أن نضع أسماءهم دائماً (بين قوسين)، وفي مرحلة الهدوء سوف تكتشف أيضاً أن كثيراً من الأمور ما كانت مهمة بالفعل.
وحينما تختلي بنفسك؛ سوف تخلع جميع أقنعتك، وتكون تماماً على طبيعتك، فهذا هو الاجتماع الوحيد الذي تخرج منه مرتاحاً ولا تحتاج أن تعتذر فيه عن «وجهك الحقيقي» لأنك وبكل بساطة تكون خارج نطاق التغطية.
وقبل أن أقول لكم Bye Bye؛ وإذا وصلت إلى هُنا يا عزيزي القارئ، فمن فضلك (عد) كلمات هذا المقال ثم (بِله) ولكن لا تشرب منه شيئاً، لأني وفي حقيقة الأمر (متكاسلة) أعدهم.
والآن بقيت لدي مشكلة أخيرة؛ من سيرسل هذا المقال للأستاذ الفاضل سعيد (الله يسعده) ويعطيه الصبر على أمثالنا من الكُتاب المشاغبين.
يا رب يسعفني ويتدخل أحد من علماء علم الطاقة في الموضوع ويرسله حتى لو عن طريق (كوكب عطارد).
أخبار ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

عكاظ

٠١-٠٥-٢٠٢٥

• عكاظ

أرسلوا هذا المقال لـ«عكاظ» !

نعم؛ يجب علينا جميعاً أن نُسهم ونُحرك و(ندف) عجلة التنمية، بس رجاءً لا تصحوني (أدفها) الساعة 7 صباحاً! يقولون للاستيقاظ مبكراً سبع فوائد، وربما أنتم الآن تنتظرون مني أن أذكرها لكم، لكن بصراحة (مافيا حيل) لذا اسمحوا لي ابحثوا عنها بأنفسكم، فعن نفسي (ما أبغاها) كلها. وهذا لأني أفضل أن أعيش (بالبركة)، وعلى توقيت قهوتي. وعليه؛ صباح الخير عليكم في تمام الساعة 4 عصراً بتوقيت (ساعتي البيولوجية). ساعتي البيولوجية التي لا أعلم أين وضعتها بالضبط، فقد أضعتها منذ عدة سنوات وما زال البحث جارياً عنها، وبعد القليل من التصفح والاكتشاف وجدتهم يقولون إنها موجودة في (الدماغ)، وبصراحة دماغي (مكركبه) هذه الأيام ولا طاقة عندي للبحث حتى عن مقالاتي. فأنا أكتبها، ثم أطلقها في مهب الريح، لا أعرف أين تذهب، ولا أين تهبط، ولا من يلتقطها، أو يُبروزها، أو حتى يحرقها! وعلى كل حال؛ دعوكم الآن من ساعتي (المخربطه) فهناك تُهمة شائعة عني في أوساط الأهل والمعارف، ألا وهي إنني (ستي الرايقة) الباردة، ورغم تحفظي على تلك التهمة لأن مزاجي «بيني وبينكم» فيه من التقلبات ما يكفي لعمل نشرة جوية كاملة، لكن رغم هذا لا أنكر أن بعضاً من الروقان والهدوء والاتزان يجعلك تتعامل مع الحياة وكأنك جالس تشرب «فنجان شاي» على السطح في عز القايله. ومع كل هذا قد يصحب هذا الهدوء «في بعض الأحيان» كسل جميل، يمنحك فرصة للتمدد و(التمغط) والتفكير في الأشياء الأكثر أهمية، وإلى أين يسير بك قطار الحياة؟ ومع من؟ وماذا كنت؟ وأين وصلت؟ وكيف وصلت إلى ما أنت عليه اليوم؟ وقد يمنحك الهدوء والكسل أيضاً فرصة لإعطاء مشاعرك حقها من الراحة، وحمايتها من الكثير من الضغوطات النفسية، وبعد ذلك ستكون علاقتك مع نفسك جيدة جداً، لأنك منحتها وقتاً لترتاح بإرادتك، لا (بخرابيط) ودجل من يسمون أنفسهم علماء للطاقة والرسائل الكونية. ففي مرحلة الهدوء سوف تكتشف أن أغلب الناس مزعجون أكثر من اللازم إلا من نستطيع أن نضع أسماءهم دائماً (بين قوسين)، وفي مرحلة الهدوء سوف تكتشف أيضاً أن كثيراً من الأمور ما كانت مهمة بالفعل. وحينما تختلي بنفسك؛ سوف تخلع جميع أقنعتك، وتكون تماماً على طبيعتك، فهذا هو الاجتماع الوحيد الذي تخرج منه مرتاحاً ولا تحتاج أن تعتذر فيه عن «وجهك الحقيقي» لأنك وبكل بساطة تكون خارج نطاق التغطية. وقبل أن أقول لكم Bye Bye؛ وإذا وصلت إلى هُنا يا عزيزي القارئ، فمن فضلك (عد) كلمات هذا المقال ثم (بِله) ولكن لا تشرب منه شيئاً، لأني وفي حقيقة الأمر (متكاسلة) أعدهم. والآن بقيت لدي مشكلة أخيرة؛ من سيرسل هذا المقال للأستاذ الفاضل سعيد (الله يسعده) ويعطيه الصبر على أمثالنا من الكُتاب المشاغبين. يا رب يسعفني ويتدخل أحد من علماء علم الطاقة في الموضوع ويرسله حتى لو عن طريق (كوكب عطارد). أخبار ذات صلة

سعورس

١٤-٠٤-٢٠٢٥

• سعورس

أمّ القرى ترتقي بمنجزاتها على منصّات التتويج الدولية 2025

في مشهد يفيض بالفخر الوطني ويجسد التميّز الأكاديمي والعلمي، حصدت جامعة أمّ القرى ثلاث ميداليات دولية مرموقة في معرض جنيف الدولي للاختراعات 2025، أحد أكبر المحافل العالمية التي تحتفي بالعقول المُبدعة والاختراعات الريادية من مختلف دول العالم. وقد تألّق فريق الجامعة في هذا المحفل العريق بثلاثة اختراعات نوعيّة، نالت استحسان لجان التحكيم وخبراء الابتكار: 1. الميدالية الذهبية مع مرتبة الشرف عن اختراع VentoGo وهو مشروع ابتكاري قدّمه كل من: د. سعيد م. الغامدي، د. أحمد م. كبره، د. سعد س. الغامدي، أ. أحمد الشريّف، د. أروى فلمبان. وجاء تكريم هذا الابتكار بوصفه مثالاً يحتذى به في الحلول الذكية المرتبطة بالصحة أو التقنية البيئية. 2. الميدالية الفضية عن مشروع Smart HemaTissue 3D الذي شارك في تطويره: د. سعيد كبره، د. أروى فلمبان، د. أحمد م. كبره، أ. هبة كبره، حيث يمثّل هذا الابتكار قفزة في تقنيات الأنسجة الحيوية الذكية والطباعة ثلاثية الأبعاد في التطبيقات الطبية. 3. الميدالية البرونزية عن اختراع BioNourish المقدم من: د. سعيد كبره، أ. رغد الزيلعي، أ. نجود المجنوني، وهو مشروع يعزز الابتكار في مجال التغذية الحيوية والصحة العامة. وقد عبّر فريق الجامعة عن اعتزازهم بتمثيل المملكة في هذا المحفل العالمي، مؤكدين أن هذه الإنجازات تمثل تجسيدًا لاستراتيجية رؤية المملكة 2030 التي تدعم الابتكار والبحث العلمي بوصفه ركيزةً أساسية للتحول الوطني. بدوره، رفع معالي رئيس الجامعة التهاني للقيادة الرشيدة، مشيدًا بالدعم اللامحدود الذي توليه الدولة لقطاع التعليم والبحث العلمي، ومؤكدًا أن هذه الجوائز تمثل انعكاسًا لتضافر الجهود بين الباحثين والبيئة الحاضنة للإبداع التي وفّرتها الجامعة. وتجدر الإشارة إلى أن معرض جنيف الدولي للاختراعات يُعد من أعرق وأكبر معارض الابتكار العالمية، ويقام برعاية المنظمة العالمية للملكية الفكرية (WIPO)، ويشهد سنويًا مشاركة أكثر من 1000 اختراع من 40 دولة، مما يضفي على هذا الفوز مكانة عالمية مستحقّة.

العربية

٢٩-٠١-٢٠٢٥

• العربية

سكرتير سابق لمجلس الثورة الثقافية الإيرانية: خسرنا 1.2 تريليون دولار بسبب العقوبات

كشف الأمين العام السابق للمجلس الأعلى للثورة الثقافية الإيراني، عميد كلية الدراسات الدولية في جامعة طهران، سعيد رضا عاملي، أن إيران قد تكبدت خسائر تقدر بـنحو 1.2 تريليون دولار بسبب العقوبات المفروضة عليها منذ عام 2012. وأضاف خلال حديثه في التلفزيون الإيراني أن هذه الخسائر ألقت بظلالها على الشعب الإيراني، مشددًا على الأضرار الاقتصادية الكبيرة التي لحقت بالمواطنين نتيجة هذه العقوبات. كما أشار عاملي إلى أن العقوبات طالت الأدوية الخاصة بالأمراض النادرة، ما أدى إلى معاناة المرضى الذين يعانون من أمراض مستعصية. ورغم ذلك، أكد أن إيران قادرة على إنتاج نحو 95% من أدويتها محليًا، ما يجعلها دولة قوية في هذا المجال، إلا أن العقوبات لا تزال تؤثر سلبًا على المرضى الذين يحتاجون إلى أدوية معينة غير متوفرة بسهولة بسبب القيود المفروضة"، على حد قوله. صحة تصاعد الجدل بين العلماء.. هل الشيخوخة مرض أم مجرد مرحلة عُمرية؟ وكانت إيران تخضع لعقوبات دولية إلا أنها ألغيت بموجب الاتفاق النووي في عام 2015، وبعد انسحاب الإدارة الأولى لدونالد ترامب في 2018، فرضت الولايات المتحدة عقوبات أحادية مشددة على طهران، لا تزال سارية المفعول. ويدور هذه الأيام الحديث حول استعداد طهران للتفاوض بشأن اتفاق نووي جديد، وهي تنتظر الرد من واشنطن التي قد تفرض شروطا أكثر صرامة في حال قررت التفاوض مجددا، ومن المرجح أن يشمل الاتفاق الجديد البرنامج الصاروخي والسياسة الإقليمية الإيرانية أيضا.