منوبة: اختتام دورة تكوينية في المجال الرقمي وتسليم شهادات تكوين لـ17 منتفعة من خريجات التعليم العالي
ووفق المنسق الجهوي لمشاريع التنمية المندمجة بالمندوبية العامة للتنمية الجهوية بمنوبة، منذر السماعلي، انتفعت المشاركات بـ300 ساعة تكوين ارتكز على تنمية مهاراتهن في جوانب متعددة على غرار التسويق الرقمي، وتدريبهن من قبل مدربين مختصين على إتقان الأدوات الرقمية الأساسية من أجل مسيرة مهنية ناجحة في مجال التسويق الرقمي.
وأكد السماعلي أن هذه الدورة الأولى، التي تنتظم في إطار الاتفاقية المبرمة الخاصة بالتكوين الرقمي، ستعقب بمزيد الدورات في الغرض، في انتظار تقييم نجاعتها وانعكاسها على الحياة المهنية للمشاركات وفرصهن في الاندماج في سوق الشغل وفي قدرتهن على بعث مشاريع خاصة بهن.
وأضاف أن تم تخصيص اعتمادات بـ550 الف دينار لعنصر التكوين بالمشروعين، وقد تم تنظيم ست دورات تكوينية في مجال الفلاحة، وتحديدا في اختصاصات تربية الابقار وتقطير الأعشاب الطبية، وغراسة الأشجار المثمرة، وتربية النحل انتفع منها حوالي 100 متكون ومتكونة بين طبربة والبطان.
من جانبها، أكدت الرئيسة المديرة العامة لمؤسسة تونس للأقطاب التكنولوجية الذكية، ريم سعيّد، لدى حضورها موكب تسليم الشهادات، على أهمية المبادرة التعاونية التي كان فيها قطب منوبة سندا لحاملي الشهائد العليا لتسهيل عملية إدماجهم في سوق الشغل، من خلال تدعيم مهاراتهم بالوسائل والآليات الضرورية التي تمكنهم من بعث مشاريعهم الخاصة أو الحصول على فرص انتداب، والاستجابة في جانب ثان لحاجيات سوق الشغل من المهارات الجديدة والمختلفة وخاصة الرقمية.
وتحدثت المنتفعات خلال الموكب، الذي اشرف عليه المعتمد الأول بولاية منوبة رشاد السمعلي، وحضرته النائبة أسماء درويش، وممثل عن الوكالة الوطنية للتشغيل والعمل المستقل، حول أهمية الاختصاصات الرقمية التي تدربهن عليها ومنها التسويق الرقمي والذكاء الاصطناعي، والتي كانت مكملة لاختصاصاتهن الأكاديمية.
وأشرن الى ضرورة التفكير لاحقا في تمديد فترة الدورة لتحقيق النجاعة المرجوة منها، وتذليل صعوبات التنقل اليومي التي كانت أبرز الإشكاليات التي واجهتهن، وذلك بعد تمكينهن من بطاقات اشتراك في النقل ومن منح مالية.
واختتم اللقاء بتسليم المنتفعات الشهادات بحضور المكونين وممثلي المدرسة العليا للاقتصاد الرقمي، ووكالة النهوض بالصناعة، ومكتب التشغيل بطبربة، والإدارة الجهوية للتشغيل بمنوبة.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
إذاعة المنستير
منذ 40 دقائق
- إذاعة المنستير
توننداكس يقفل معاملات حصة الخميس متراجعا بنسبة 25ر0 بالمائة
أقفلت بورصة تونس للأوراق المالية معاملات حصة الخميس في المنطقة الحمراء، إذ سجل مؤشرها المرجعي توننداكس تراجعا بنسبة 25ر0 بالمائة في حدود النقطة 99ر11834 وسط حجم تداول ب6ر3 مليون دينار، وفق التحليل اليومي للوسيط بالبورصة التونسية للأوراق المالية. وبخصوص أداء الأسهم، حققت إسمنت بنزرت أحسن أداء دون تداول أسهمها مسجلا ارتفاعا بنسبة 3ر4 بالمائة ليصل سعر السهم الواحد إلى 490ر0 دينار. كما ارتقى سهم مونوبري بنسبة 6ر2 بالمائة بقيمة 950ر5 دينار، محققا حجم تداول بلغ 88 ألف دينار. واستقطب سهم يونيماد اهتمام المستثمرين وارتفع بنسبة 2 بالمائة /230ر9 دينار/ وسط حجم تداول ب1ر1 مليون دينار. في المقابل خسر سهم مصنع الورق الخشبي بالجنوب، نسبة 8ر5 بالمائة بقيمة 350ر7 دينار مع حجم تداول ضعيف بلغ 16 ألف دينار. كما شملت قائمة الانخفاضات سهم الشركة الدولية للإيجار المالي بنسبة 3ر4 بالمائة /500ر25 دينار/ وسط حجم تداول ب113 ألف دينار.
تونس تليغراف
منذ 4 ساعات
- تونس تليغراف
Tunisie Telegraph النمو السريع لصناعة النسيج التونسية: كيف ستغير الاستثناءات الأوروبية قواعد اللعبة؟
يستعد قطاع النسيج التونسي لمرحلة جديدة من النمو، مع تأثيرات كبيرة على نحو ألف شركة إيطالية نشطة في البلاد. ففي 24 يوليو الماضي، اعتمدت المفوضية الأوروبية قرارًا يقدم استثناءات من قواعد المنشأ للمنتجات النسيجية المعالجة في تونس والموجهة للتصدير إلى الاتحاد الأوروبي. وتعتبر هذه التدابير 'استراتيجية' من قبل الجامعة التونسية للنسيج والملابس (FTTH) لتعزيز القدرة التنافسية للشركات التونسية، وستظل سارية حتى 31 ديسمبر 2029، مع أثر رجعي اعتبارًا من 22 جانفي 2025. تتعلق الاستثناءات بمجموعة من المنتجات مثل القمصان، والسراويل، والملابس، التي ستتمكن من دخول السوق الأوروبية دون دفع الرسوم الجمركية، حتى وإن لم تلتزم بالكامل بقواعد المنشأ المعمول بها في الاتفاقات العادية. وبالنسبة للشركات الإيطالية في القطاع، التي تعمل العديد منها بشكل مباشر في تونس، فإن هذا يمثل ميزة تنافسية ملموسة. فالمصنوعات التي يتم إنتاجها في تونس يمكن أن تدخل إلى الاتحاد الأوروبي بشروط تفضيلية، مما يجعل سلاسل الإمداد أكثر كفاءة وتوفيرًا، سواء من حيث التكاليف أو مواعيد التسليم. يحتل قطاع النسيج دورًا محوريًا في الاقتصاد التونسي. وفقًا لوزارة الصناعة والمناجم والطاقة، يشكل القطاع 29 في المئة من العمالة الصناعية، مع أكثر من 150 ألف عامل يعملون في حوالي 1400 شركة، أي ما يعادل 31 في المئة من إجمالي الصناعات الوطنية. وصلت صادرات القطاع في 2024 إلى ما يقارب تسعة مليارات دينار تونسي (حوالي ثلاثة مليارات يورو)، مما ساهم بنسبة 16 في المئة من إجمالي الصادرات الصناعية للبلاد، مع معدل تغطية بلغ 127 في المئة. كما تظل تونس المورد التاسع للملابس للاتحاد الأوروبي. 87 في المئة من صادرات النسيج التونسي موجهة إلى السوق الأوروبية، مع حصة كبيرة موجهة إلى إيطاليا. ستسمح الاستثناءات الجديدة للشركات الإيطالية بتعزيز وجودها الإنتاجي في البلاد، مما يعزز التعاون الصناعي الذي شهد تسارعًا في السنوات الأخيرة. كما جاء دفعة إضافية من خلال الاتفاق الذي تم توقيعه في أفريل 2024 بين البنك المركزي التونسي (BCT) وصندوق الودائع والقروض الإيطالي (CDP)، والذي قدم خط ائتمان إيطالي بقيمة 55 مليون يورو لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة التونسية، بما في ذلك تلك العاملة في قطاع النسيج. يمكن استخدام هذه الأموال لشراء الآلات والمعدات، وخدمات الدعم الفني، وإعادة الهيكلة المالية. تهدف الشروط المطبقة، مثل الفوائد الميسرة بنسبة 2.5 في المئة باليورو و6.5 في المئة بالدينار التونسي، إلى تعزيز القدرة الإنتاجية والوصول إلى الائتمان، مع مرونة في الشروط وأوقات سداد تتناسب مع احتياجات الشركات. هذه الأموال مخصصة لتشجيع الاستثمارات والنمو الاقتصادي في تونس، ويمكن للشركات الصغيرة والمتوسطة التونسية، بما في ذلك الشركات المتخصصة في النسيج، استخدامها لشراء معدات جديدة وخدمات متعلقة بالمعدات (من الصيانة إلى الدعم الفني لضمان التشغيل الأمثل للمصانع)، ولإعادة الهيكلة المالية، وهو دعم للشركات التي تعاني من صعوبات بفضل إمكانية إعادة التفاوض على الديون والوصول إلى قروض مشاركة. يوفر خط الائتمان الإيطالي شروطًا ميسرة بشكل خاص: فائدة سنوية لا تتجاوز 2.5 في المئة للقروض باليورو و6.5 في المئة للقروض بالدينار التونسي، مع شروط سداد مصممة لتلبية احتياجات الشركات وضمان هامش مناورة أكبر. كما أن قرار المفوضية الأوروبية، إلى جانب تعزيز الشراكة المالية والصناعية بين إيطاليا وتونس، يعزز دور تونس بشكل أكبر كمنصة استراتيجية لصناعة النسيج الإيطالية في البحر الأبيض المتوسط.
إذاعة المنستير
منذ 4 ساعات
- إذاعة المنستير
تواصل تحسن الدينار أمام العملات الرئيسية، مما يدعم الانفراج الحالي في نسق التضخم.
يواصل الدينار تحسنه أمام العملات الرئيسية، مما يدعم الانفراج الحالي في نسق التضخم. وأشار مجلس إدارة البنك المركزي التونسي في بيان أصدره يوم الاربعاء، إلى أن الموجودات الصافية من العملة الأجنبية حافظت على تماسكها حيث بلغت 23,2 مليار دينار، أي ما يعادل 101 يوم من التوريد، وذلك بتاريخ 29 جويلية 2025 مقابل 24,4 مليار دينار قبل سنة. الأستاذ المختص في الشؤون المالية والاقتصادية أيمن عجينة يقدم المزيد من التفاصيل:
