رئاسة الجمهورية تعزي في وفاة الإعلامي والكاتب جمال الدين مرداسي
وجاء في نص التعزية:"إثر انتقال الإعلامي والكاتب جمال الدين مرداسي إلى جوار ربه، رحمة الله عليه، تتقدم المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية بأصدق التعازي والمواساة إلى عائلته وإلى أسرته الثانية في المجالين الإعلامي والثقافي، حيث ترك أثرا مهنيا قيما، وتقديرا على عطائه بين زملائه وأصدقائه.
اللهم ارحمه واغفر له وألهم ذويه جميل الصبر والسلوان."
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشروق
منذ 11 ساعات
- الشروق
في معنى الاستسلام مُقابل الخبز
ليست غزة وحدها المستهدَفَة من معادلة 'الاستسلام مقابل الخبز' إنما هي جميع شعوب العالم المُستضعَفة لا استثناء لأحد. ليست الصهيونية مَن تفعل هذا فحسب بل كل الغرب المُتواطئ، والشرق الصامت، والعرب والمسلمين المخذولين التابعين، لا استثناء لأحد! إنها معادلة تقول بوضوح: من أراد أن يعيش وأراد التنمية والازدهار اليوم، فلا بديل له عن الاستسلام لإرادة الرجل الأبيض الذي كان الاستعمارُ أداته في اجتثاث شعوب بأكملها وأصبحت الصهيونية اليوم بديلَه الجديد. وإذا لم تفهموا هذا المعنى وأردتم مثالا حيًّا عمَّا نقصده، يقولون: ها هي فلسطين وغزة أمامكم؛ لن تأكل الخبز إلا بعد الاستسلام، أما إذا ما استسلمت فستعرف التنمية والإعمار والرّفاه المُزيَّف، الذي بات يعرفه البعض منكم كل بقدر استسلامه، بل يمكنها أن تُصبح 'ريفيرا' الشرق الأوسط كما قالوا! وعليه فإننا نقول: إن كانت غزة اليوم تبدو ساحة صراع محدود بين محتلّ غاصب للأرض ومقاومة تَصُدُّه صَدًّا بكلّ ما أوتِيَتْ من قوة، هي في الواقع اختزال تام للصّراع العنصري العالمي بجميع أشكاله وأدواته ووسائله في جانب.. وفي الجانب الآخر، من تحت أرجل ذلك المجاهد الصابر وهو يخرج مُواجها عدوَّه من نقطة الصفر، هي أيضا اختزال تامّ لِما بقي لنا من شرف وعزة نأكل الخبز معها بكرامة، لذلك فإِنْ انتصرت غزة سنعيش ونبقى مرفوعي الرأس وإن بالحد الأدنى من مُقوِّمات الحياة، وإن هي هُزمت، لا قدّر الله، فإننا سنضطرّ لعقود من الزمن إلى إيهام أنفسنا بأننا نعيش ونتقدّم حتى يستبدلنا الله تعالى بقوم آخرين لا يكونون أمثالنا ويعيدون الكرّة مرة أخرى لانتزاع الحق والكرامة. لذا، علينا أن نُذكِّر أنفسنا اليوم ونحن نتناول كل قطعة خبز أو أيّ لقمة طعام نوصلها لأفواهنا أنها في ظل هذه المعادلة الظالمة تفوح منها رائحة الذلّ والمهانة والاستسلام. لقد بيَّنت غزة حقيقة ذلك وحقيقة مَن يكون هؤلاء الذين هم من حولنا، وحقيقة هذا العالم الذي يزعم 'الحضارة'، وحقيقة القوى الكبرى، والأمم المتحدة والديمقراطية وحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني وقواعد السلم والحرب وحقيقة كل تلك الشعارات الجوفاء… لا شيء منها موجودٌ.. كله زيف وخداع.. القوة وحدها هي المنطق الذي يحكم العالم ما دام المجرم نتن ياهو لا يتوقف عن سياسة التجويع والإبادة من دون خوف من أي عقاب، يدعمه مَنْ بأيديهم القوة والمال في العالم بكافة الوسائل في السّر والعلن. لم يسبق أن عرف العالم خسّة ونذالة وحقارة كالتي بات يعرفها اليوم؛ الآلاف يموتون جوعا في غزة ولا يتحرّك فيه إلا القلة، الغذاء على بعد أمتار من الجوعى وهم محرومون منه ولا يتحرك سوى أفراد معدودين! المجرم النازي الجديد نتن ياهو يقتل المدنيين الأبرياء جوعا إن لم يستسلموا لظلمه وطغيانه والكل صامت إلا من رحم ربي من الغرب قبل الشرق!… أليس في هذا كل المعنى العميق لمعادلة الخبز مقابل الاستسلام؟! إن الخبز لا يعني فقط ذلك الرغيف، إنما هو كل تلك الرفاهية التي يزعم الغرب أنه صانُعها لنا من ناطحات سحاب وحواسيب وهواتف وكافة منتجات العصر… وهو مستعدٌّ لتمكيننا منها بالشكل الذي نريد، بشرط واحد ووحيد هو الاستسلام في جميع المجالات. ولقد استسلمنا إلى حد الآن في أكثر من مجال، ينبغي أن نعترف، ومع ذلك مازالت غزة وحدها لم تلقِ السلاح، لعل أبطالها يعيدون لنا بعض الكرامة ويمدوننا ببعض الأمل.


حدث كم
منذ 19 ساعات
- حدث كم
الجمهورية البرتغالية تؤكد 'دعمها الكامل لمبادرة الحكم الذاتي في الصحراء المغربية باعتبارها الأساس البناء والأكثر جدية ومصداقية من أجل تسوية هذا النزاع'
في إطار الدينامية الدولية التي أ طلقت بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، الداعمة لسيادة المغرب على صحرائه ولمخطط الحكم الذاتي، عبرت الجمهورية البرتغالية عن 'دعمها الكامل لمبادرة الحكم الذاتي، باعتبارها الأساس البناء والأكثر جدية ومصداقية من أجل تسوية هذا النزاع'. تم التعبير عن هذا الموقف في الإعلان المشترك الذي اعتمده وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ووزير الدولة وزير الشؤون الخارجية البرتغالي، باولو رانجيل، عقب لقائهما اليوم الثلاثاء بلشبونة. وجاء في الإعلان المشترك أن البرتغال تدرك أهمية هذه القضية بالنسبة للمغرب، وكذا الجهود الجادة وذات المصداقية التي تبذلها المملكة في إطار الأمم المتحدة من أجل التوصل إلى حل سياسي عادل، ودائم، ومقبول من لدن الأطراف. وجدد الوزيران التأكيد على دعمهما لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2756، الذي أشار إلى دور ومسؤولية الأطراف في السعي للتوصل إلى حل سياسي واقعي وعملي ودائم قائم على التوافق. ومن خلال موقفها الجديد، تكون البرتغال قد أعطت إشارة واضحة تؤكد انضمامها إلى التوافق الدولي المتنامي حول مخطط الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب والذي ينسجم مع الدينامية القوية التي يقودها جلالة الملك محمد السادس، نصره الله. ح/م


الشروق
منذ يوم واحد
- الشروق
ترامب يهدّد بضرب المنشآت النووية الإيرانية مجددًا.. وخامنئي يغرد من أجل غزة
جدّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تهديداته بضرب المنشآت النووية الإيرانية، رغم تصريحاته السابقة التي أكد فيها القضاء التام على البرنامج النووي الإيراني، في حين غرد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي داعمًا لقضية غزة. وقال ترامب في منشور عبر شبكته 'تروث سوشيال' إن 'بلاده ستعيد ضرب المنشآت النووية الإيرانية إذا كان ذلك ضروريا'. جاء ذلك تعقيبا على تصريحات لوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قال فيها إن بلاده لن تتخلي عن تخصيب اليورانيوم رغم الأضرار الكبيرة التي تعرض لها برنامجها النووي جراء الضربات الأميركية التي استهدفته في جوان الماضي. وأضاف عراقجي في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز الأمريكية أن برنامج بلاده النووي يستعصي على التدمير، وأن طهران مستعدة لانخراط دبلوماسي غير مباشر مع واشنطن. يذكر أن ترامب أكد مرارا القضاء التام على المنشآت النووية الإيرانية، غير أن هذه التصريحات تتعارض مع تقديرات أجهزة الاستخبارات الأمريكية التي تشير إلى أن الضربات ربما أبطأت تقدم البرنامج النووي الإيراني لبضعة أشهر، لكنها لم تُلْغِه بالكامل. وكانت وسائل إعلام أمريكية، من بينها 'سي إن إن' و'نيويورك تايمز'، قد ذكرت أن مسألة التدمير الكامل للمنشآت النووية الإيرانية غير صحيح، مشيرة أن الضربات قد تكون أثرت في تأخير الأنشطة النووية الإيرانية عدة أشهر فقط. من جانب آخر، وجّه المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، رسالة حازمة إلى الحكومات الإسلامية، مؤكّدًا أن الصمت إزاء ما يجري في غزة لم يعد مقبولًا، وأن على الدول الإسلامية أن تتحمّل مسؤولياتها التاريخية والدينية باتخاذ موقف واضح وصارم تجاه معاناة الشعب الفلسطيني. وقال خامنئي: 'اليوم ليس وقت السكوت أو التخاذل تجاه غزة، فالحكومات الإسلامية مسؤولة، وعليها أن تعلم أن العار الأبدي سيلاحق من يدعم الكيان الصهيوني أو يمنع تقديم المساعدة لفلسطين بأي ذريعة'. اليوم ليس يوم التزام الصمت تجاه غزّة، فالحكومات الإسلاميّة تتحمّل المسؤولية. يجب أن تُوقن أن العار الأبدي سيبقى وصمة على جباهها إن هي قدّمت الدعم للكيان الصهيوني بأيّ نحو أو ذريعة، أو منعت تقديم العون لفلسطين. — الإمام الخامنئي (@ar_khamenei) July 21, 2025 وجاءت تصريحات المرشد الإيراني في ظل تصاعد حاد للوضع الإنساني في قطاع غزة، ووسط سيل المشاهد القاسية والصادمة، وعبارات الغزيين البريئة من صمت العرب والمشتكية إلى الله ضعف الأمة الإسلامية وهوانها. وتشهد المستشفيات في القطاع تزايدا في حالات فقدان الوعي بين المدنيين خاصة الأطفال والنساء، وذلك جراء الجوع المتفشي في مختلف المناطق المحاصرة، إذ تم تسجيل 18 وفاة بسبب المجاعة في القطاع خلال 24 ساعة. كما حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من أن الوضع الإنساني في غزة بلغ 'مرحلة غير مسبوقة من التدهور'، مشيرا إلى أن المدنيين باتوا يموتون جوعا، مؤكدا أن ثلث السكان مجبرون على البقاء بدون طعام لعدة أيام، في مؤشر خطير على تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع المحاصر.