
في احتفالية برعاية «سيدتي» الأميرة لولوة بنت نواف: نهدف لتماسك الأسرة السعودية وحمايتها
برعاية إعلامية من «سيدتي» نظّمت جمعية "أمان للحماية من الإيذاء"، بمناسبة اليوم العالمي للأسرة، فعالية فنية تفاعلية بحضور الأميرة لولوة بنت نواف بن محمد آل سعود، رئيسة مجلس إدارة جمعية "أمان للحماية من الإيذاء". واشتملت الفعالية التي كانت تحت عنوان: "تحت عتبة الباب.. تبدأ الحكاية" بعرض سينمائي عبارة عن مقتطفات مختارة من أعمال درامية، ناقشت قضايا الأسرة وقِيمها بأسلوب فني مؤثّر، ومشاهد إنسانية عن الحنان، والتماسك، والدعم العائلي، بهدف إيصال رسالة مؤثّرة تلامس القلوب، حول أهمية توفير بيئة أسرية آمنة وصحية، تنشأ منها الحكاية الأولى لكل فرد في المجتمع.
«سيدتي» التقت خلال الفعالية التي أقيمت ببيت الثقافة، بالأميرة لولوة بنت نواف بن محمد آل سعود، رئيسة مجلس إدارة جمعية "أمان للحماية من الإيذاء"، وخرجت بالحوار التالي:
اليوم العالمي للأسرة
بمناسبة اليوم العالمي للأسرة، ما الرسالة التي رغبت جمعية "أمان للحماية من الإيذاء" في إيصالها للمجتمع من خلال هذه الفعالية؟
رسالتنا من اسمنا "لنعيشها بأمان" نحن نهدف لتماسك الأسرة باعتبارها نواة المجتمع، وطالما كانت الأسرة سعيدة ومتماسكة وتعيش بأمان؛ فهذا يعني أن المجتمع بأكمله في أمان.
ما أهم التحولات التي طرأت على الأسرة السعودية؟
الأسرة السعودية تعيش الكثير من التحولات، نتيجة النقلة التنموية الضخمة التي طرأت على المجتمع السعودي في السنوات الماضية. وبالتأكيد أن جميع هذه التحولات كان لها الأثر الأكبر على الأسرة وعلى الروابط الأسرية وتماسك الأسرة، ومن هنا كان اهتمام الدولة والجهات المسؤولة في إصدار التشريعات التي تسهم في تعزيز دَور الأسرة، وتهيئة المُناخ المناسب والحياة الكريمة لأفراد الأسرة، هذا مع ضرورة تمسُّك الأسرة بالقيم الدينية والمجتمعية والثقافية والوطنية التي تُسهم في سعادة الأسرة وتماسُكها.
جمعية أمان للحماية من الإيذاء
يقوم القطاع الخيري بدور هام ومؤثّر، في محاولة الحد من حالات العنف الأسري. ما دَور جمعية أمان في التوعية بسُبل الوقاية من العنف الأسري؟
جمعية أمان للحماية من الإيذاء هي من الجمعيات الجديدة؛ إذ لم يتجاوز عمرها شهوراً. ومن أهم برامجها هو تدريب العاملين في القطاع عن طريق الجمعية الأم "جمعية مودة" التي انبثقت منها جمعية أمان، والتي تشرف على إدارة مراكز الحماية في كلٍّ من منطقة الرياض والقصيم؛ بحيث يتم تدريب العاملين في هذه المراكز ليصلوا لمرحلة التمكين في عملهم، بالإضافة لتمكين القطاع الصحي والتعليمي للتصدي لظاهرة العنف.
أولت السعودية أهمية قصوى لحماية حقوق الإنسان وتعزيز مكانة الأسرة ودَورها في المجتمع؛ فقد أصدرت اللائحة التنفيذية لنظام الحماية من الإيذاء، واللائحة التنفيذية لنظام حماية الطفل، بالإضافة لإنشاء مجلس شؤون الأسرة. حدثينا عن دَور السعودية وجهودها في هذا الجانب محلياً وعالمياً؟
السعودية تسعى لوضع أنظمة مماثلة كالموجودة عالمياً، وهنا يأتي دَور المجتمع المدني. ودَورنا في أمان هو تفعيل هذه الأنظمة على أرض الواقع، والحمد لله أن صناع القرار في السعودية على مقربة من المجتمع ونلمس احتياجاته، ويبرز حرصهم من خلال استجابتهم وتفاعلهم السريع والمباشر للتوصيات التي يتم رفعها من قِبل الجمعيات التي تعمل على رصد التغيّرات
التي تطرأ على الأسرة والمجتمع. وبناءً على ذلك، يتم تغيير الأنظمة والقرارات.
بلاغات العنف
التبليغ عن حالات العنف يتم عن طريق الرقم المخصص 1919 وكذلك عن طريق الرقم 911 في المناطق المتوفر فيها الخدمة، والتي يتم من خلالها استقبال البلاغات على مدار الساعة وتقديم الحماية واتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة.
هل هناك إحصائيات عن حالات وأنواع العنف في السعودية، وأكثر الفئات التي تتعرض للعنف؟
ا لإحصائيات المتوفرة حالياً لا تعكس الصورة الكاملة للواقع؛ حيث تشير إلى أن 94% من الأشخاص الذين يتعرضون للعنف هم من فئة النساء، وأن أكثر أنواع العنف هو العنف الجسدي، يليه العنف اللفظي والنفسي. أما بالنسبة للأطفال؛ فأكثر أنواع العنف شيوعاً هو الإهمال، ويحتل الذكور النسبة الأعلى من الأطفال.
هل تهتم جمعية أمان للحماية من الإيذاء في تعديل سلوك المعتدين، كما هو الحال مع ضحايا العنف؟
نسعى من خلال برامجنا ومشاريعنا القادمة إلى التركيز على الأشخاص المعنِّفين أنفسهم؛ فمن المهم ألّا نركّز في دائرة العنف فقط على ضحايا العنف، وننسى الشخص المعتدي؛ لأننا بذلك لا يمكننا الخروج من العنف إلى دائرة الأمان. ولا بد من التعامل مع جميع الأشخاص في هذه الدائرة بالشكل المطلوب.
اقرأي المزيد

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 34 دقائق
- عكاظ
ياسمين صبري لـ«عكاظ»: «المشروع X» يكشف أسرار القدماء المصريين
تابعوا عكاظ على أعربت الفنانة المصرية ياسمين صبري، عن سعادتها بالمشاركة في فيلم «المشروع X» بطولة كريم عبدالعزيز، مشيرة إلى أن الفيلم يحمل العديد من الأسرار التي تناقش لأول مرة عن القدماء المصريين. وقالت لـ«عكاظ»: «تحمست لأداء الدور فور عرضه علي لوجود سيناريو مكتوب بشكل احترافي على يد المؤلف والمخرج بيتر ميمي، الذي كشف الكثير من الجوانب المختلفة عن الحضارة الفرعونية بالفيلم». وأضافت صبري، الفيلم مختلف على جميع الأصعدة بداية من السيناريو، مشيرة إلى أن بيتر ميمي مخرج يتبع نظام سياسة الإخراج العالمي، لذلك تشرفت بالتعاون معه في الفيلم. وعن تعاونها مع كريم عبدالعزيز، أوضحت ياسمين صبري أنها سعيدة بتلك التجربة فهو نجم بمعنى الكلمة وتعلمت منه الالتزام واحترام المواعيد والمحافظة على طاقة الممثلين حوله، بالإضافة إلى أنه ممثل مبدع. أخبار ذات صلة وأشادت ياسمين بقصة فيلم «المشروع X»، ووصفت العمل بالعالم المشوق في تاريخ القدماء المصريين الكثير من الخيال الذي يجعلك تستكشف الكثير من الأسرار في الحضارة المصرية. الفنانة المصرية ياسمين صبري.


عكاظ
منذ 34 دقائق
- عكاظ
بمشاركة 1500 طالب وطالبة.. انطلاق «القراءة الحرة» في مكتبة الملك عبدالعزيز
تابعوا عكاظ على انطلقت في الرياض أمس (الأحد)، فعاليات «مهرجان القراءة الحرة الـ24» لطلاب وطالبات التعليم العام، وذلك ضمن برنامج المشروع الثقافي الوطني لتجديد الصلة بالكتاب، الذي تنظمه مكتبة الملك عبدالعزيز العامة. وتستمر فعاليات المهرجان على مدار أسبوعين، بمشاركة أكثر من 100 مدرسة، وأكثر من 1500 طالب وطالبة، وعدد من التربويين والمعلمين. وتهدف الفعاليات التي تتنوع هذا العام، سواء على مستوى القراءة، أو الدورات القرائية، أو في استخدام التقنيات الحديثة المساعدة، إلى تنمية ميول وتعزيز حب القراءة والاطلاع، وتنويع مجالات المعرفة الأدبية والعلمية والثقافية لدى الطلاب والطالبات، وتشجيع المعلمين والمعلمات على غرس مفهوم القراءة الحرة التي تركز كذلك على إبراز المواهب والمعلومات وتنمية اللغة العربية لدى المشاركين والمشاركات في الفعاليات. أخبار ذات صلة وتسعى مكتبة الملك عبدالعزيز العامة إلى تكريس جهودها في نشر الوعي القرائي لدى مختلف شرائح المجتمع، وذلك بإقامة العديد من الأنشطة المتنوعة، والفعاليات المتعلقة بالقراءة، وترسيخ مفهوم حب القراءة لدى أفراد المجتمع، وذلك بالتعاون مع وزارة التعليم العام كونها الحلقة الأولى والأقوى في مسيرة البناء الذي يُعد المفتاح المركزي للتطوير والتقدم وبناء الحضارات في جميع المجالات، واللبنة الأساسية في تكوين الشخصية لدى النشء وتنمية القيم الفكرية والروحية. وخُصصت مكتبة متنقلة لزيارة الطلاب والطالبات للمكتبة خلال أيام المهرجان، وذلك في فرعيها خريص والمربع، وإقامة دورة قرائية للمرحلة المتوسطة والثانوية، وتخصيص مكتبات الطفل بفرع المكتبة بالمربع وخريص لإقامة فعاليات المهرجان لطلاب المرحلة الابتدائية، وتجهيزها بكل ما يلزم من الإمكانات التقنية والأجهزة الحديثة، وبث المواد المشوقة والمناسبة من خلال شاشات العرض التي تسعى لتعزيز العلاقة بين الطفل والكتاب وتعزيز ثقته بنفسه لاكتساب العلوم المختلفة. إحدى فعاليات المهرجان.


مجلة هي
منذ ساعة واحدة
- مجلة هي
المغامرات هي الوجه الآخر لاستعادة لياقتكِ ورشاقتكِ.. كيف ذلك؟
لكل امرأة في داخلها بطلة تنتظر فرصة لتُثبت أن اللياقة ليست أرقامًا على آلة حديدية؛ بل هي رحلة تستكشف فيها أن جسدّها يستطيع أن يكّسر القيود وقادرعلى أن يهرب من التمارين التقليدية إلى عالم المغامرات التي تُعيد تعريف الرشاقة الحقيقية. وبما أن الرشاقة الحقيقية هي أن تكوني حُرّة الحركة، حُرّة الروح؛ لذا ستظل اللياقة جزء من حكاتيتكِ الخاصة في تحدي العالم والذات. بناءً على ذلك، سنتطرق اليوم عبر موقع "هي" إلى الحديث عن أهمية المغامرات لتكوني امرأة لا ترهب المجهول، بل تركض نحّوه بعضلات مشدودة وقلب مشتغل؛ بناءً على توصيات مدربة اللياقة البدنية كابتن أمل محمد من القاهرة. أهمية المغامرات لتعزيز لياقة ورشاقة المرأة تعرفي على أهمية المغامرات لتعزيز رشاقتكِ ولياقتكِ بصفة عامة ووفقًا لكابتن أمل، المغامرات ليست مجرد نشاط ترفيهي، بل تُعتبر أداة قوية لتعزيز اللياقة البدنية لدى المرأة، ومُحفزة لصحتها الجسدية والعقلية بشكلٍ شمولي؛ لهذه الأسباب: تحويل التمارين الرياضية إلى متعة غير روتينية تُحوّل المغامرات مثل "تسلُّق الجبال، ركوب الأمواج، أو استكشاف المسارات الطبيعية" التمارين المملة إلى تجارب مليئة بالإثارة، ممايُحفِّز ذلك إفراز الدوبامين (هرمون السعادة) ليجعل النشاط البدني جزءًا من أسلوب حياة مستدام، ويُقلل الشعور بالملل المرتبط بالصالات الرياضية التقليدية. تعزيز مفهوم اللياقة الشاملة عمليًا تسلُّق الصخور أو التجديف يُنمي عضلات الذراعين والظهر "القوة والتحمل". تُحسن اليوغا في الهواء الطلق أو المشي على التضاريس غير المستوية تناسق الجسم وتُحقق "المرونة والتوازن". يُطور القفز بين الصخور أثناء التنزه أو الهروب من الأمواج سرعة رد الفعل وخفة الحركة. تحسين الصحة العقلية لتجاوز التحديات تُخفف الطبيعة إفراز الكورتيزول، بينما المغامرات تُعزز الثقة بالنفس عبر تجاوز التحديات. يُنشط التعرض لبيئات جديدة مناطق الدماغ المرتبطة بالتفكير الإبداعي. اكتساب سلوكيات التحدي كفرصة للنمو تجاوز الصعوبات مثل "إكمال مسار صعب أو تعلم رياضة جديدة". تُعزز المرونة النفسية (Resilience). تُعلّم التحكم في الخوف وتحويله إلى طاقة إيجابية. التأقلم مع التغيرات الجسدية ممارسة البيلاتس في الهواء الطلق يُحافظ على مرونة الفاصل وكثافة العظام تُساعد مغامرات مثل "السباحة في البحر أو التنس" على استعادة قوة الجسم بعد الحمل. تُحافظ أنشطة مثل "البيلاتس في الهواء الطلق" على مرونة المفاصل وكثافة العظام؛ وخصوصًا للنساء فوق الأربعين التأثير الإيجابي على الهرمونات تُوازن المغامرات الهوائية مثل "الركض أو السباحة" بين هرمونات الإستروجين والبروجسترون، خاصة خلال الدورة الشهرية، كذلك تُقلل أعراض متلازمة ما قبل الطمث (PMS) عند ممارستها بانتظام. تحسين جودة النوم الصحي يُنظم النشاط البدني في الهواء الطلق إفراز الميلاتونين، ممايُعمق النوم، يُسرع استشفاء العضلات، يُحسن الأداء اليومي والتركيز. تعزيز الجهاز المناعي يرفع التعرض لأشعة الشمس أثناء المغامرات مستويات فيتامين D، الذييقوي العظام والعضلات، ويدعم جهاز المناعة لمحاربة الأمراض. التواصل مع الذات تمنح المغامرات الفردية مثل "الجري في الغابة أو التزلج الهادئ" مساحة للتفكير بعيدًا عن ضغوط الحياة، وفرصة لسماع احتياجات الجسدمن دون تشتيت. بناء مجتمع داعم تُشجع المشاركة في مغامرات جماعية مثل "رحلات الدراجات الجبلية أو مجموعات المشي لمسافات طويلة" على الالتزام باللياقة عبر الروح الجماعية، كما تخلق فرصًا لتبادل الخبرات مع نساء مُلهِمات. طرق مُبتكرة لاستعادة شغفكِ للياقة عبر المغامرات استفيدي من الطرق المبتكرة المقدمة لاستعادة شغفكِ عبر المغامرات وتابعت كابتن أمل، المغامرات تُعيد تعريف اللياقة بأنها ليست "وظيفة يومية"، بل طريقة للعيش بجرأة وتوازن؛ فكل خطوة خارج منطقة الراحة تُذكّرنا أن أجسادنا قادرة على تحقيق المعجزات حين نٌحوّل التحدي إلى متعة، من خلال الطرق المُبتكرة التالية: المغامرات كـ"هدف حيوي" تَدَربِي لهدف مُثير مثل "تسلُّق جبل، ركوب الأمواج، أو المشاركة في ماراثون سياحي"؛ وذلك لزيادة إفراز الدوبامين المرتبط بالتحفير، وتحويل التمارين من "واجب" إلى استعداد لمغامرة. اللياقة في أحضان الطبيعة بما أن الهواء النقي يزيد طاقة الجسم بنسبة 20% مقارنة بالصالات المغلقة. لذا، يُمكنكِ ممارسة التجديف في البحيرات لتعزيز قوة الذراعين وتحسين التوازن، أو ممارسة اليوغا على الشواطئ "تمرين للجسد والروح مع أصوات الأمواج". مغامرات التحدي الذاتي تعلّمي القفز بين الحواجز بطرق إبداعية؛ أو ركوب الدراجات الجبلية لتكتشفي مسارات جديدة مع حرق 500 سعرة/ساعة. مع مراعاة تسجيل تحدياتكِ الصغيرة في دفتر مغامراتكِ الرياضية. اللياقة الاجتماعية انضمِّي إلى مجموعات مُغامرات مثل "نادي تسلُّق أو فريق كاياك".إذ أن التنافس الصحّي يُحسّن الأداء بنسبة 30%.، والصداقات الجديدة تزيد التزامكِ بالروتين. اللياقة عبر التعلُّم الغوص الحر أو التزلج على ارمال أحد المغامرات المُحفزة لإنتاج الميلاتونين المُحسن للنوم والاستشفاء العضلي تعلّمي رياضة جديدة مرتبطة بمغامرة مثل "الغوص الحر، التزلج على الرمال، أو ركوب الخيل"، من أجل تعلّم مهارات تُحفِّز إنتاج الميلاتونين المُحسّن للنوم والاستشفاء العضلي. اللياقة التكنولوجية تتبّعي خطواتكِ أثناء استكشاف مدن جديدة باستخدام "الساعة الذكية"، كذلك استخدمي تطبيقات المغامرات مثل AllTrails لاكتشاف مسارات المشي العالمية. علمًا أن الألعاب التفاعليةمثل Pokémon Go تجعل المشي مغامرة. مغامرات السفر الرياضي لا شك أن السفر سيُكسِبكِ مهارات لياقة جديدة مثل "التجديف أو التسلق". وبالتالي يُمكنكِ الاستمتاع بالمشي لمسافات طويلة بين المضايق البحرية عند سفرك "للنرويج"، أو مُعكسرات تاي تشي في الجبال عند سفر "لتايلاند". مغامرات اللياقة الليلية تأكدي أن تغيير التوقيت يَكسِر الملل ويُعزِّز القدرة على التحمل.؛ لذا يُمكنكِ الجري الليليمع مصابيح أمامية في حدائق مُظلمة، أو ممارسة اليوغا تحت النجوم في الصحراء أو على السطوح. اللياقة عبر التحديات الغريبة انتبهي دومًا إلى أن التنوع يمنع ثبات النتائج "Plateau" ويُشعل الشغف؛ لذا يُمكنكِ الاستمتاع بـ 30 يومًا من الرياضات الجديدة "جربي يوميًا رياضة مختلفة (زومبا، كيك بوكسينغ، بيلاتس)". أو ماراثون الرقص "ساعات رقص على أنغام الموسيقى المفضلة لديكِ". مغامرات اللياقة العائلية بما أن الربط بين المتعة واللياقة يُعزز الاستمرارية؛ لذا جرّبي نُزهة دراجات مع الأطفال في الغابات، أو سباق زوارق مطاطية مع الأصدقاء. المغامرة في حد ذاتها بمثابة خطوة خارج صالة الرياضة لاستعادة رشاقتكِ وفي نفس الوقت أداة لاستكشاف العالم بجماله وأخيرًا، أؤكد عليكِ أنا محررة مجلة "هي" أن المغامرات ليست هروبًا من اللياقة، بل هي وجهها الأكثر إشراقًا؛ فكل خطوة خارج صالة الرياضة ستُذكّركِ أن الجسدَ ليس آلةً للتدريب، بل أداةً لاستكشاف العالم بجماله.