
المغامرات هي الوجه الآخر لاستعادة لياقتكِ ورشاقتكِ.. كيف ذلك؟
لكل امرأة في داخلها بطلة تنتظر فرصة لتُثبت أن اللياقة ليست أرقامًا على آلة حديدية؛ بل هي رحلة تستكشف فيها أن جسدّها يستطيع أن يكّسر القيود وقادرعلى أن يهرب من التمارين التقليدية إلى عالم المغامرات التي تُعيد تعريف الرشاقة الحقيقية.
وبما أن الرشاقة الحقيقية هي أن تكوني حُرّة الحركة، حُرّة الروح؛ لذا ستظل اللياقة جزء من حكاتيتكِ الخاصة في تحدي العالم والذات.
بناءً على ذلك، سنتطرق اليوم عبر موقع "هي" إلى الحديث عن أهمية المغامرات لتكوني امرأة لا ترهب المجهول، بل تركض نحّوه بعضلات مشدودة وقلب مشتغل؛ بناءً على توصيات مدربة اللياقة البدنية كابتن أمل محمد من القاهرة.
أهمية المغامرات لتعزيز لياقة ورشاقة المرأة
تعرفي على أهمية المغامرات لتعزيز رشاقتكِ ولياقتكِ بصفة عامة
ووفقًا لكابتن أمل، المغامرات ليست مجرد نشاط ترفيهي، بل تُعتبر أداة قوية لتعزيز اللياقة البدنية لدى المرأة، ومُحفزة لصحتها الجسدية والعقلية بشكلٍ شمولي؛ لهذه الأسباب:
تحويل التمارين الرياضية إلى متعة غير روتينية
تُحوّل المغامرات مثل "تسلُّق الجبال، ركوب الأمواج، أو استكشاف المسارات الطبيعية" التمارين المملة إلى تجارب مليئة بالإثارة، ممايُحفِّز ذلك إفراز الدوبامين (هرمون السعادة) ليجعل النشاط البدني جزءًا من أسلوب حياة مستدام، ويُقلل الشعور بالملل المرتبط بالصالات الرياضية التقليدية.
تعزيز مفهوم اللياقة الشاملة عمليًا
تسلُّق الصخور أو التجديف يُنمي عضلات الذراعين والظهر "القوة والتحمل".
تُحسن اليوغا في الهواء الطلق أو المشي على التضاريس غير المستوية تناسق الجسم وتُحقق "المرونة والتوازن".
يُطور القفز بين الصخور أثناء التنزه أو الهروب من الأمواج سرعة رد الفعل وخفة الحركة.
تحسين الصحة العقلية لتجاوز التحديات
تُخفف الطبيعة إفراز الكورتيزول، بينما المغامرات تُعزز الثقة بالنفس عبر تجاوز التحديات.
يُنشط التعرض لبيئات جديدة مناطق الدماغ المرتبطة بالتفكير الإبداعي.
اكتساب سلوكيات التحدي كفرصة للنمو
تجاوز الصعوبات مثل "إكمال مسار صعب أو تعلم رياضة جديدة".
تُعزز المرونة النفسية (Resilience).
تُعلّم التحكم في الخوف وتحويله إلى طاقة إيجابية.
التأقلم مع التغيرات الجسدية
ممارسة البيلاتس في الهواء الطلق يُحافظ على مرونة الفاصل وكثافة العظام
تُساعد مغامرات مثل "السباحة في البحر أو التنس" على استعادة قوة الجسم بعد الحمل.
تُحافظ أنشطة مثل "البيلاتس في الهواء الطلق" على مرونة المفاصل وكثافة العظام؛ وخصوصًا للنساء فوق الأربعين
التأثير الإيجابي على الهرمونات
تُوازن المغامرات الهوائية مثل "الركض أو السباحة" بين هرمونات الإستروجين والبروجسترون، خاصة خلال الدورة الشهرية، كذلك تُقلل أعراض متلازمة ما قبل الطمث (PMS) عند ممارستها بانتظام.
تحسين جودة النوم الصحي
يُنظم النشاط البدني في الهواء الطلق إفراز الميلاتونين، ممايُعمق النوم، يُسرع استشفاء العضلات، يُحسن الأداء اليومي والتركيز.
تعزيز الجهاز المناعي
يرفع التعرض لأشعة الشمس أثناء المغامرات مستويات فيتامين D، الذييقوي العظام والعضلات، ويدعم جهاز المناعة لمحاربة الأمراض.
التواصل مع الذات
تمنح المغامرات الفردية مثل "الجري في الغابة أو التزلج الهادئ" مساحة للتفكير بعيدًا عن ضغوط الحياة، وفرصة لسماع احتياجات الجسدمن دون تشتيت.
بناء مجتمع داعم
تُشجع المشاركة في مغامرات جماعية مثل "رحلات الدراجات الجبلية أو مجموعات المشي لمسافات طويلة" على الالتزام باللياقة عبر الروح الجماعية، كما تخلق فرصًا لتبادل الخبرات مع نساء مُلهِمات.
طرق مُبتكرة لاستعادة شغفكِ للياقة عبر المغامرات
استفيدي من الطرق المبتكرة المقدمة لاستعادة شغفكِ عبر المغامرات
وتابعت كابتن أمل، المغامرات تُعيد تعريف اللياقة بأنها ليست "وظيفة يومية"، بل طريقة للعيش بجرأة وتوازن؛ فكل خطوة خارج منطقة الراحة تُذكّرنا أن أجسادنا قادرة على تحقيق المعجزات حين نٌحوّل التحدي إلى متعة، من خلال الطرق المُبتكرة التالية:
المغامرات كـ"هدف حيوي"
تَدَربِي لهدف مُثير مثل "تسلُّق جبل، ركوب الأمواج، أو المشاركة في ماراثون سياحي"؛ وذلك لزيادة إفراز الدوبامين المرتبط بالتحفير، وتحويل التمارين من "واجب" إلى استعداد لمغامرة.
اللياقة في أحضان الطبيعة
بما أن الهواء النقي يزيد طاقة الجسم بنسبة 20% مقارنة بالصالات المغلقة. لذا، يُمكنكِ ممارسة التجديف في البحيرات لتعزيز قوة الذراعين وتحسين التوازن، أو ممارسة اليوغا على الشواطئ "تمرين للجسد والروح مع أصوات الأمواج".
مغامرات التحدي الذاتي
تعلّمي القفز بين الحواجز بطرق إبداعية؛ أو ركوب الدراجات الجبلية لتكتشفي مسارات جديدة مع حرق 500 سعرة/ساعة. مع مراعاة تسجيل تحدياتكِ الصغيرة في دفتر مغامراتكِ الرياضية.
اللياقة الاجتماعية
انضمِّي إلى مجموعات مُغامرات مثل "نادي تسلُّق أو فريق كاياك".إذ أن التنافس الصحّي يُحسّن الأداء بنسبة 30%.، والصداقات الجديدة تزيد التزامكِ بالروتين.
اللياقة عبر التعلُّم
الغوص الحر أو التزلج على ارمال أحد المغامرات المُحفزة لإنتاج الميلاتونين المُحسن للنوم والاستشفاء العضلي
تعلّمي رياضة جديدة مرتبطة بمغامرة مثل "الغوص الحر، التزلج على الرمال، أو ركوب الخيل"، من أجل تعلّم مهارات تُحفِّز إنتاج الميلاتونين المُحسّن للنوم والاستشفاء العضلي.
اللياقة التكنولوجية
تتبّعي خطواتكِ أثناء استكشاف مدن جديدة باستخدام "الساعة الذكية"، كذلك استخدمي تطبيقات المغامرات مثل AllTrails لاكتشاف مسارات المشي العالمية. علمًا أن الألعاب التفاعليةمثل Pokémon Go تجعل المشي مغامرة.
مغامرات السفر الرياضي
لا شك أن السفر سيُكسِبكِ مهارات لياقة جديدة مثل "التجديف أو التسلق". وبالتالي يُمكنكِ الاستمتاع بالمشي لمسافات طويلة بين المضايق البحرية عند سفرك "للنرويج"، أو مُعكسرات تاي تشي في الجبال عند سفر "لتايلاند".
مغامرات اللياقة الليلية
تأكدي أن تغيير التوقيت يَكسِر الملل ويُعزِّز القدرة على التحمل.؛ لذا يُمكنكِ الجري الليليمع مصابيح أمامية في حدائق مُظلمة، أو ممارسة اليوغا تحت النجوم في الصحراء أو على السطوح.
اللياقة عبر التحديات الغريبة
انتبهي دومًا إلى أن التنوع يمنع ثبات النتائج "Plateau" ويُشعل الشغف؛ لذا يُمكنكِ الاستمتاع بـ 30 يومًا من الرياضات الجديدة "جربي يوميًا رياضة مختلفة (زومبا، كيك بوكسينغ، بيلاتس)". أو ماراثون الرقص "ساعات رقص على أنغام الموسيقى المفضلة لديكِ".
مغامرات اللياقة العائلية
بما أن الربط بين المتعة واللياقة يُعزز الاستمرارية؛ لذا جرّبي نُزهة دراجات مع الأطفال في الغابات، أو سباق زوارق مطاطية مع الأصدقاء.
المغامرة في حد ذاتها بمثابة خطوة خارج صالة الرياضة لاستعادة رشاقتكِ وفي نفس الوقت أداة لاستكشاف العالم بجماله
وأخيرًا، أؤكد عليكِ أنا محررة مجلة "هي" أن المغامرات ليست هروبًا من اللياقة، بل هي وجهها الأكثر إشراقًا؛ فكل خطوة خارج صالة الرياضة ستُذكّركِ أن الجسدَ ليس آلةً للتدريب، بل أداةً لاستكشاف العالم بجماله.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
منذ 42 دقائق
- الرجل
كريم عبد العزيز يكشف حقيقة إصابته في كواليس "المشروع X"
في تصريحات صحفية على هامش العرض الخاص لفيلمه الأحدث، نفى النجم المصري كريم عبد العزيز ما تردد من شائعات، حول تعرضه أو أي من فريق عمل فيلم "المشروع X" لأي إصابات خلال التصوير، مؤكدًا أن العمل جرى بسلاسة رغم احتوائه على مشاهد أكشن ومغامرات. اقرأ أيضًا: آيساب روكي يكشف عن مفاجأة بشأن دوره في فيلم Star Wars وأوضح كريم عبد العزيز أن "المشروع X" يستند إلى الحضارة الفرعونية، قائلاً: "الفيلم إنتاجه ضخم، واستغرق تصويره تسعة أشهر، وشخصيتي فيه جديدة تمامًا عليّ، والعمل يرتكز على كنوز حضارتنا الفرعونية، التي لم نستثمرها بالشكل الكافي حتى الآن". أحداث مثيرة تمتد من القاهرة إلى أعماق المحيطات تدور أحداث الفيلم في رحلة مشوّقة تبدأ من القاهرة وصولًا إلى الفاتيكان وأعماق المحيطات، حيث يخوض البطل "يوسف" رحلة للكشف عن سر تاريخي غامض مرتبط بالهرم الأكبر، وسط أجواء من الأكشن والغموض والمطاردات. الفيلم من تأليف وإخراج بيتر ميمي، ويشارك في بطولته ياسمين صبري، إياد نصار، أحمد غزي، عصام السقا، إلى جانب عدد من ضيوف الشرف أبرزهم هنا الزاهد وماجد الكدواني. وقد تم تصوير مشاهد من الفيلم تحت الماء، بمشاركة غواصات وطائرات حربية ومدنية، واستخدمت فيه تقنيات تصوير متقدمة، كما تم تصويره في عدة دول منها مصر، الفاتيكان، إيطاليا، تركيا، والسلفادور.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
أفضل الساعات الذكية لعام 2025
على مدى السنوات الخمس الماضية، تحوّلت الساعات الذكية إلى واحدة من الكماليات التي لا غنى عنها، إذ تجمع بين الأناقة والخدمات الصحية، إضافة إلى مجموعة من الميزات الذكية. ساعة «أبل سيريس 10» أفضل الخيارات وسواء أكانت من إنتاج «أبل» أو «أندرويد»، فهناك ساعة ذكية تناسب أسلوب حياتك وميزانيتك. إذا كانت احتياجاتك أساسية، وتفكر في التمارين الرياضية، والإشعارات، ومراقبة النوم، فإن أغلب الساعات الذكية ستفي بالغرض. ولكن إذا كنت تريد تتبعاً أكثر تقدماً، فإن الموديلات المتميزة المزودة ببرامج وأدوات صحية متطورة، مثل مراقبة ضغط الدم، وتوقف التنفس أثناء النوم، تعدّ من الخيارات القيمة. لقد اختبرنا كل ساعة في هذه القائمة. إذا كنت تتطلع إلى الاستثمار، فإليك أفضل اختياراتنا لأفضل الساعات الذكية... • ساعة «أبل سيريس 10» (Apple Watch Series 10) أفضل ساعة ذكية بصفة عامة. تعتمد «ساعة أبل سيريس 10» التركيبة الناجحة، وتعمل على تحديثها بمناسبة عيد ميلاد ساعة «أبل» العاشر. إنها أقلّ حجماً وأخفّ وزناً من ساعات «أبل» السابقة، مع حجمين جديدين للعلبة؛ 42 مليمتراً أو 46 مليمتراً. وتزيد شاشات «أوليد» ذات الزاوية العريضة من سطوع الساعة عند النظر إليها من خارج الزاوية. كما تجلب تقنية «إل تي بي 3» (LTPO3) أيضاً عقرب ثوانٍ متحركاً إلى الشاشة التي تعمل دائماً. وتأتي «ساعة أبل سيريس 10» أيضاً مزودة بإشعارات انقطاع النفس أثناء النوم، ما يمكّنها من اكتشاف علامات هذه الحالة التي قد تكون خطيرة على مدار 30 يوماً. ولا يزال عمر البطارية مصنفاً لمدة 18 ساعة، على الرغم من أنه يمكنك زيادته إلى يوم ونصف يوم مع استخدام أخفّ. ومع ذلك، تتمتع «ساعة أبل سيريس 10» الآن بشحن أسرع، ما يُعوض عمر البطارية إلى حدّ ما، إذ يمكن شحنها بنسبة 80 في المائة خلال 30 دقيقة. بصورة عامة، إنها ساعة ذكية وأنيقة بشكل لا يصدق وأفضل خيار لأغلب مالكي هواتف آيفون. ساعة «غوغل بيكسل ووتش 3» خيارات أخرى • ساعة «غوغل بيكسل ووتش 3» (Google Pixel Watch 3) أفضل ساعة ذكية تعمل بنظام «أندرويد». تقدم ساعة «بيكسل ووتش 3» من «غوغل» واحدة من أكثر تصاميم الشاشة الدائرية أناقة التي ستراها في ساعة ذكية وتأتي الآن بخيارين للحجم لتناسب مزيداً من المعاصم. كما أنها تأتي مزودة بمجموعة من الأدوات الجديدة، بما في ذلك تمارين الجري التي تم إنشاؤها بالذكاء الاصطناعي، وملخص الصباح، ومزيد من التطبيقات الخاصة بميزة «نقاط الاستعداد اليومية». ولا تزال ساعة «بيكسل ووتش 3» تفتقد بعض الميزات التي قد تتوقعها في ساعة ذكية تحمل علامة «غوغل» التجارية، بما في ذلك دعم «جيميناي». وبصفة عامة، إذا كنت عدّاء وترغب في ميزات ساعة ذكية أكثر قوة من تلك المتوفرة في ساعة الجري التقليدية، فلن تُخيب ساعة «بيكسل ووتش 3» آمالك. • ساعة «وان بلس ووتش 3» (OnePlus Watch 3) عمر البطارية فائق للغاية. ساعة «وان بلس ووتش 3»، التي تبلغ قيمتها 330 دولاراً، هي ساعة ذكية متميزة تتفوق على منافسيها من الساعات الذكية الأخرى المتنافسة والعاملة بنظام «وير أو إس» (Wear OS) بفضل عمر بطاريتها الذي يدوم لمدة 5 أيام، وتصميمها الأنيق، وميزاتها الصحية القوية. وهي تغطي جميع وظائف الساعة الذكية الأساسية مع تحسين تتبع الصحة واللياقة البدنية، من خلال إضافة مزيد من المقاييس، وتعزيز الدقة، وتقديم تحليل أعمق للتمارين الرياضية. وتُقاس مستويات الأكسجين في الدم بواسطة خاصية الفحص الصحي الشامل، كذا جودة النوم، وصحة القلب، والأوعية الدموية، ومستويات التوتر.تُعدّ ساعة «وان بلس ووتش 3» خياراً رائعاً إذا كانت أولويتك الرئيسية هي عمر البطارية والمتانة، ولكنها لا تخلو من بعض العيوب. فعلى الرغم من أن تصميمها الضخم المصنوع من الفولاذ المقاوم للصدأ يجعلها تبدو فاخرة وأنيقة، فإن شاشة «أموليد» (AMOLED) بمقاس 1.5 بوصة يمكن أن تطغى بسهولة على المعاصم الأصغر حجماً، ولا يتوفر حجم أصغر منها. وهي تفتقر إلى خيار «إل تي إي» (LTE)، كما أن ميزة «تخطيط كهربائية القلب» (ECG) غير متاحة حالياً في الولايات المتحدة وكندا. * مجلة «سي نت» ـ خدمات «تريبيون ميديا»


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
7 عادات يومية يمكن أن تحمي بصرك وتعزّز صحة عينيك
من الضروري الاهتمام بالعينَيْن وحمايتهما، خصوصاً للأشخاص الذين يعملون في وظائف أو يمارسون هوايات تتطلّب تركيزاً وانتباهاً لفترات طويلة، أو ينظرون إلى شاشات الحاسوب لساعات ممتدة. التحديق المستمر في الهواتف والأجهزة المحمولة والأجهزة اللوحية، وغيرها من الشاشات، دون منح العينَيْن وقتاً للراحة، يمكن أن يُتعب العين ويسبب إجهاداً واحمراراً وجفافاً وتهيّجاً وحكة. مع ممارسة بعض العادات اليومية البسيطة يمكنك أن تحافظ على صحة العينَيْن، وتحمي بصرك، بل تعزز من حدة الرؤية. وحسب موقع «هيلث سايت» الطبي، ينصح استشاري طب العيون، الدكتور روهان ن. ديديا، باتباع سبع عادات بسيطة يمكنها أن تحمي بصرك وتعزّز صحة العين بشكل عام: يحتوي النظام الغذائي الصحي على الأطعمة الغنية بفيتامينات «A» و«C» و«E»، بالإضافة إلى أحماض «أوميغا 3» الدهنية. ينصح بتناول الخضراوات الورقية مثل السبانخ والكرنب، والفواكه الملوّنة مثل البرتقال والتوت، وكذلك الأسماك مثل السلمون، والمكسرات أو البذور، لأنها تُعزز الرؤية وتقي من أمراض العيون. كما ذُكر سابقاً، من المهم السماح للعينَيْن بالراحة، فالتحديق الطويل في الشاشات يسبّب إجهاداً بصرياً. يمكنك تطبيق قاعدة 20-20-20، التي تعني: النظر إلى شيء يبعد 20 قدماً، لمدة 20 ثانية، كل 20 دقيقة. هذا يمنح العين استراحة ضرورية، ويساعد في تقليل الجفاف والتعب. عند الخروج من المنزل أو المكتب، تذكّر أن تحمي عينيك من أشعة الشمس، يحذّر الأطباء من أن التعرّض الزائد لأشعة الشمس قد يُلحق الضرر بالعينَيْن. ارتدِ نظارات شمسية تحجب 100 في المائة من أشعة «UVA» و«UVB»، طوال السنة. من غير المستحب لمس أو فرك العينَيْن باليدَيْن مباشرة، خصوصاً إذا كنت ترتدي العدسات اللاصقة. احرص دائماً على غسل يديك جيداً قبل لمس عينيك أو عدساتك، واحتفظ بنظافة العدسات باتباع تعليمات العناية الخاصة بها. تذكّر أن الأيدي أو العدسات المتسخة قد تسبب عدوى قد تؤدي إلى تلف دائم في الرؤية. التدخين لا يجلب أي فائدة، بل يُلحق الضرر بالصحة عموماً. يزيد التدخين خطر الإصابة بمشكلات خطيرة في العين؛ مثل: إعتام عدسة العين، والضمور البقعي المرتبط بالتقدم في العمر. للحفاظ على صحة عينَيْك ورؤيتك، من المهم ممارسة الرياضة يومياً. يؤكد الدكتور ديديا أن النشاط البدني يحسّن من تدفق الدم إلى العينَيْن. كما أن التمارين المنتظمة تُقلل من خطر الإصابة بأمراض مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، وهي أمراض قد تؤثر في البصر إذا لم تُعالج بشكل صحيح. حتى وإن كانت عيناك بخير، من الضروري زيارة طبيب العيون مرة كل سنة، أو على الأقل كل سنتَيْن، ففحوص العين المنتظمة تساعد في اكتشاف المشكلات في وقت مبكر، قبل أن تلاحظ أي تغيّر في الرؤية.