
تركيا تدعو لعقد قمة تشمل رؤساء أوكرانيا وروسيا وأمريكا
دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الإثنين إلى عقد قمة سلام ثلاثية تشمل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي،والرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في أسطنبول.
وجاءت الدعوة التركية لرغبة أردوغان بإن تصبح أسطنبول مركزا للسلام العالمي عقب إعلان الخارجية التركية بإن الجولة الثانية من مفاوضات السلام الأوكرانية الروسية التي تجرى على أراضيها لم تُكن سلبية.
في إتجاه آخر قال الرئيس الأمريكي ترامب الأسبوع الماضي بإنه ليس لديه مانع من السفر إلى تركيا،ولقاء بوتين،وزيلينسكي إذا كان ذلك سيحقق السلام،وتبذل الولايات المتحدة الأمريكية في إدارة ترامب جهودا دبلوماسية كبيرة من أجل وقف الحرب الروسية الأوكرانية وتحقيق سلام.
في تحرك دبلوماسي أمريكي لتنفيذ رؤية ترامب الدولية في منع اندلاع الحرب العالمية الثالثة،والتي كانت من أهم وعود ترامب الانتخابية الرئاسية قبل الفوز بالرئاسة الأمريكية وكانت سببا رئيسيا في فوزه،وتغيرت استراتيجية أمريكا الخارجية التي أنفقت أكثر من 100 مليارات دولار بإدارة الرئيس الأمريكي السابق بايدن في دعم أوكرانيا عسكريا بمواجهة روسيا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 25 دقائق
- ليبانون 24
اسم فجر الحرب بين ترامب وماسك.. اليكم ما جرى
يبدو أن شرارة الخلاف الشرس الذي تفجر علناً في ليلة وضحاها بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب وحليفه السباق إيلون ماسك بدأت قبل نحو أسبوع. فقبل دقائق فقط من دخول ماسك المكتب البيضاوي لحضور حفل توديعه الأسبوع الماضي، سلّمه أحد مساعدي ترامب ملفًا خاصاً. وضم الملف المذكور وثائق تظهر أن جاريد إسحاقمان، مرشح ترامب لإدارة ناسا المقرب من ماسك، تبرع لديمقراطيين بارزين في السنوات الأخيرة. رغم ذلك، وضع ترامب غضبه جانبًا واستجمع قواه في وداع علني ودي للحليف، وفق ما نقلت صحيفة " نيويورك تايمز" لكن بمجرد أن غادرت الكاميرات المكتب البيضاوي، واجه الرئيس الأميركي مالك منصة إكس ماسك، وبدأ يتلو عليه بعض التبرعات بصوت عالٍ وهو يهز رأسه. فيما حاول رئيس شركة تيسلا أن يشرح، قائلا إن إسحاقمان، رجل الأعمال الملياردير الذي كان من المقرر أن يصبح مدير ناسا القادم، جي ويهتم بإنجاز الأمور على أكمل وجه. كما أقر بأنه تبرع للديمقراطيين، لكنه شدد في الوقت عينه على أن الكثير من الناس فعلوا ذلك أيضًا. بل رأى ماسك أن تعيينه قد يكون أمراً جيداً، لأنه سيظهر أن الرئيس "على استعداد لتوظيف أشخاص من جميع المشارب". لم يقتنع إلا أن ترامب لم يتأثر ولم يقتنع، بل أكد أن "الناس لا يتغيرون"، وفق ما أوضح 13 شخصًا على دراية مباشرة بالأحداث. علماً أن تبرعات إسحاقمان للديمقراطيين لم تُشكّل سابقا مشكلةً لفريق ترامب. فقبل ترشيحه لرئاسة ناسا، اطلع الرئيس الأميركي ومستشاروه على ملف التبرعات، حسب ما أكد شخصان مطلعان. لكن بحلول يوم الجمعة الماضي، عندما اطّلع ا ترامب على تفاصيل تلك التبرعات، بدا وضاحا أنه غيّر رأيه. في حين لم يُقدّم ماسك دفاعًا يُذكر عن صديقه، إذ كان قلقًا من القيام بذلك مع وجود أشخاص آخرين، بمن فيهم سيرجيو غور، مدير مكتب شؤون الموظفين الرئاسي، الذي اختلف معه بشأن مسائل أخرى تتعلق بالتوظيف. فيما اعتقد ماسك أنه سيتمكن من التحدث إلى الرئيس في وقت ما بعد الاجتماع، على انفراد، لكن الفرصة لم تتح له أبدا لعرض وجهة نظره والدفاع عن مرشحه. صدمة ماسك حيث فوجئ بعد ساعات من حفل الوداع بالمكتب البيضاوي، بسحب ترامب ترشيح إسحاقمان. حينها صُدم ماسك من سرعة حدوث كل ذلك. فيما شكلت تلك اللحظات مؤشرا على تصاعد التوترات بين الرجلين، والتي انفجرت على الملأ مساء الخميس، مطيحة بما كان يُعتبر أحد أكثر التحالفات غرابةً في السياسة الأميركية. إذ أكد مقربون من الرجلين أن الخلاف حول إيزاكمان أدى إلى تسريع الانفصال بينهما، بعد أن بدأت العلاقة تفقد زخمها على مدى الأشهر القليلة الماضية مع صدام ماسك مع مسؤولي ترامب.


ليبانون 24
منذ 25 دقائق
- ليبانون 24
بعد الخلاف معه.. ترامب يلمح لالغاء عقود شركات ماسك
وسط السجال المتواصل بينهما والذي تفجر علناً منذ الخميس الماضي، لمح الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، إلى امكانية الغاء عقود شركات حليفه السابق إيلون ماسك مع الحكومة. فمن على متن الطائرة الرئاسية خلال رحلة إلى نيوجيرسي، قال ترامب مساء أمس الجمعة إنه ينوي فحص العقود التي أبرمها ماسك مع الحكومة. وأضاف للصحفيين "سنُلقي نظرة على كل شيء، إنها أموال طائلة.. " "باستثنائي" وعندما سُئل عما إذا كانت الولايات المتحدة قادرة على البقاء بدون تلك العقود مع شركات ماسك، بما في ذلك سبيس إكس التي تدعم محطة الفضاء الدولية، أجاب الرئيس الأميركي: "نعم بالتأكيد.. أميركا يمكنها الصمود والاستغناء عن أي شخص تقريبا.. باستثنائي". ثم ابتسم ابتسامة خفيفة، وأضاف أنه كان يمزح بشأن النقطة الأخيرة. إلا أنه أوضح أنه لا ينوي استعادة المفتاح الذهبي الرمزي الذي قدمه لماسك الأسبوع الماضي خلال حفل وداعي أقيم في المكتب البيضاوي، قبل أن يتفجر الخلاف بينهما. ويهدد تفاقم الخلاف بين إدارة ترامب وماسك بالحد من قدرة كل من وزارة الدفاع البنتاغون وناسا، على تحقيق العديد من الأهداف المتعلقة بالفضاء، والعمليات العسكرية والأمنية، التي تُسهّلها شركة سبيس إكس. لاسيما أن ماسك كان ألمح قبل يومين إلى امكانية وقف أعمال سبايس إكس وتعاون كبسولات "كرو دراغون" التي تعد الناقل الوحيد الموثوق لرواد الفضاء. يذكر أنه في آخر موجة من الانتقادات بين الرجلين، وصف ترامب حليفه السابق بالمجنون الذي فقد عقله. وقال خلال محادثة مع مساعديه إن مالك منصة إكس قرر الدخول في صراع معه تحت تأثير المواد المخدرة، حسبما نقلت صحيفة " نيويورك تايمز".


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
ما هي أوراق الانتقام المحتملة بين ترامب وماسك بعد تفجّر خلافهما؟
يستعرض تقرير في مجلة "الإيكونوميست" سيناريوهات الانتقام المتبادل المحتملة بين الملياردير إيلون ماسك والرئيس الأميركي دونالد ترامب، بعد تفجّر الخلاف بينهما، معدّداً خطوات عملية أو أوراق ضغط يمتلكها كل منهما ضد الآخر. قبل بضعة أشهر، كتب ماسك على منصته 'إكس' أنه يحب ترامب 'بقدر ما يستطيع رجل مستقيم أن يحب رجلاً آخر'. وفي 30 أيار/مايو، وخلال مؤتمر صحافي مشترك في المكتب البيضاوي للإعلان عن مغادرة ماسك الوظيفة الحكومية، وصفه ترامب بـ'الوطني الرائع' وأشاد بعمله مع وزارة كفاءة الحكومة، المعروفة اختصاراً بـ'DOGE'. لكن بحلول 5 حزيران/يونيو، انهار كل شيء. نشر ترامب على منصته 'تروث سوشال' أن الملياردير 'أصبح عبئاً' وأنه 'فقد صوابه'. ثم هدّد بإنهاء العقود الحكومية التي تربط الدولة بشركات ماسك. رد ماسك على 'إكس'، مدّعياً أن اسم ترامب موجود في ملفات الحكومة المتعلقة بجيفري إبستين، المموّل الراحل المُدان بالاتجار الجنسي واستغلال القاصرات. وكتب ماسك: 'هذا هو السبب الحقيقي وراء عدم نشر تلك الملفات حتى الآن'. ولاحقاً، وافق على منشور يقول إن على ترامب أن يحاكم ويعزل، وأضاف أنه سيبدأ بإيقاف مركبة 'دراغون' الفضائية التي تنقل رواد الفضاء إلى محطة الفضاء الدولية. وترى "الإيكونوميست" أنه لو نفذت هذه التهديدات، فقد تكون كارثية لكليهما. قد يخسر ترامب متبرعاً مهماً ونفوذ منصة 'إكس'، بينما قد تتعرض مصالح ماسك التجارية لأضرار جسيمة. لكن رداً على تعليق نصحه بـ'الهدوء'، قال ماسك: 'نصيحة جيدة'، وتراجع عن تهديده بإيقاف برنامج 'دراغون'. إلى أين تتجه الأمور؟ الدوافع لدى ماسك تشير إلى احتمال المصالحة، وفق "الإيكونوميست". إذ إن الخلاف بين الرئيس وصديقه المقرّب جاء بسبب ما يعرف بـ'مشروع القانون الكبير الجميل' الذي طرحه ترامب. يبدو أن ماسك غاضب لأن المشروع سيزيد العجز المالي بشكل هائل، مما يُقوّض جهوده في وزارة الكفاءة الحكومية (DOGE). في 3 حزيران/يونيو، صعّد ماسك انتقاده، واصفاً المشروع بأنه 'فظاعة مثيرة للاشمئزاز'. وفي 5 حزيران/يونيو، أضاف شكوى أخرى، قائلاً إن الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب ستؤدي إلى ركود اقتصادي. ترامب من جهته لديه تفسيره الخاص لتحوّل ماسك ضده: يقول إن الرئيس التنفيذي لشركة تسلا مستاء لأن مشروع القانون الجديد سيلغي الدعم الحكومي المخصص للسيارات الكهربائية، وهو دعم أقر في عهد جو بايدن. وإذا قرر ترامب الانتقام فعلاً، فإن المخاطر على ماسك وشركاته ستكون هائلة. لكن التهديدات التي أطلقها ترامب حتى الآن تعتبر الأضعف مصداقية، فإلغاء عقود الحكومة مع 'سبيس إكس' (شركة الفضاء التابعة لماسك) سيكون أمراً بالغ الإرباك. فمن دون صواريخ 'سبيس إكس'، ستواجه الحكومة صعوبة في إطلاق أي شيء إلى الفضاء، بما في ذلك الأقمار الاصطناعية التجسسية. وتعتمد وزارة الدفاع الأميركية بشكل كبير على شبكة 'ستارلينك' التابعة لماسك. أما 'سبيس إكس' نفسها، فمن المرجّح أن تتحمّل هذا الضغط، فبالرغم من استفادتها الكبيرة من العقود الحكومية، إلا أن عائداتها التجارية تضاعفت ثلاث مرات العام الماضي وفقاً لتقديرات شركة 'كوالتي سبيس' المتخصصة في استخبارات الأعمال. كما أن ماسك أراد منذ فترة إيقاف مشروع مركبة 'دراغون'. ستيف بانون، المستشار السابق لترامب والمعروف بعدم إعجابه بماسك، اقترح تهديدات أكبر حتى، إذ دعا إلى سحب الجنسية الأميركية من الملياردير المولود في جنوب أفريقيا، معتبراً إياه 'مهاجراً غير شرعي' – وتأميم شركاته بموجب 'قانون الإنتاج الدفاعي'. لكن هذه المقترحات شبه مستحيلة التنفيذ، فإسقاط الجنسية يتطلب أن يدين قاض ماسك بتهمة الاحتيال، والقانون المذكور لا يجيز التأميم الفوري حتى في زمن الحرب. ومع ذلك، هذا لا يعني أن ماسك يستطيع النوم مرتاحاً. فمصالحه تظل عرضة لإجراءات رقابية روتينية. فعند دخوله الحكومة في كانون الثاني/يناير الماضي، كانت شركاته تواجه 65 تحقيقاً أو إجراءً رقابياً فعلياً أو محتملاً من قبل 11 وكالة اتحادية، بحسب تقرير للجنة الفرعية الدائمة للتحقيقات في مجلس الشيوخ. وتشمل هذه التحقيقات اتهامات لشركة تسلا بتضليل الجمهور بشأن تكنولوجيا القيادة الذاتية، وانتهاك شركة 'نيورالينك' لقانون رعاية الحيوان من خلال تجارب على القردة، وإخفاق 'سبيس إكس' في الامتثال للقوانين خلال عمليات الإطلاق الفضائي المتكررة. وبصفته رئيس DOGE، تمكن ماسك من تفكيك العديد من الوكالات التي كانت تحقق في أنشطته، مثل مكتب حماية المستهلك المالي. بحسب دونالد موينيهان، أستاذ السياسة العامة في جامعة ميشيغان، فإن أحد أسباب دعم أثرياء وادي السيليكون مثل ماسك لترامب العام الماضي، هو وعده بتوفير بيئة تنظيمية أكثر تساهلاً. لكنه يضيف: 'كان هناك دائماً خطر أن ما يحصلون عليه في المقابل هو شروط حكم الأوليغارشية'، أي أن رجال الأعمال الموالين للرئيس يمنحون حرية التصرف كما يشاؤون، بينما يواجه المنتقدون كامل قوة القانون. ويخلص تحليل "الإيكونوميست" إلى أن ماسك قد يكون على وشك اكتشاف كيف تبدو الحياة خارج الخيمة. وربما، حين يكتشف برودة الخارج، سيبحث عن طريق للعودة إلى الداخل.