
الجيش الصومالي يقضي على 18 عنصراً إرهابياً
وأوضحت وزارة الدفاع الصومالية، في بيان، أن الجيش صدَّ الهجوم الذي وقع فجر أمس، وأسفر عن القضاء على 18 عنصراً إرهابياً خلال الاشتباكات، بينما قُتل 4 من جنود الجيش الصومالي.
جمال عدن، طالب في الفنون، يمشي أمام أعمالهم زملائه الإبداعية في معرض شارع في قرية طالح، في منطقة هودان في مقديشو، الصومال، 14 يوليو تموز 2025 (رويترز)
وأكدت الوزارة -وفق وكالة الأنباء الصومالية- أن الحكومة الفيدرالية الصومالية ماضية في حربها ضد الإرهاب، ومصممة على القضاء التام على الجماعات المتطرفة، والعمل على تعزيز الأمن والاستقرار في جميع أنحاء البلاد.
وأعلنت وزارة الدفاع الصومالية، الجمعة، نجاح قواتهان بالتعاون مع بعثة الاتحاد الأفريقي لدعم الصومال، في إحباط هجوم لحركة «الشباب» على إقليم شبيلى السفلى، ومقتل 18 من الحركة.
وأضافت الوزارة، في بيان، أن 4 من جنود الجيش قُتلوا وأُصيب 7 آخرون خلال تصدي القوات لهجوم حركة «الشباب».
وشدَّدت وزارة الدفاع الصومالية على عزم السلطات الاتحادية على اجتثاث شأفة الإرهاب وتأمين أرجاء البلاد كافة؛ كي ينعم الشعب الصومالي بالعيش بسلام.
عناصر من الجيش الصومالي في انتشار أمني خارج العاصمة مقديشو (متداولة)
وتخوض الحكومة الصومالية معارك ضد الجماعة المتطرفة، منذ بدايات الألفية، ومرَّت بفترات شهدت فيها انتصارات وانتكاسات. واعتمدت الحكومة على ميليشيات محلية تعرف باسم «ماكويسلي» في حملتها الناجحة في 2022-2023، إذ انتزعت نحو 200 بلدة وقرية من حركة «الشباب».لكن هجوم المتمرّدين المضاد هذا العام ساعدهم على استعادة نحو 90 في المائة من أراضيهم التي خسروها، بحسب تقديرات رشيد عبدي من مركز «ساهان للبحوث». وسقطت في أيدي الحركة بلدات كان يفترض أنها نماذج للاستقرار على غرار مساجد عالي غادود وأدان يابال. كما تم تدمير 3 جسور على نهر شبيلى تعدّ حيويةً بالنسبة إلى خطوط الإمداد العسكري.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 10 ساعات
- الشرق السعودية
الجيش السوري: تصدينا لمحاولة تسلل لقوات "قسد" بريف منبج
قالت إدارة الإعلام والاتصال بوزارة الدفاع للوكالة العربية السورية للأنباء "سانا"، السبت، إن قوات الجيش السوري تمكنت في تمام الساعة 21:40 من مساء الجمعة بالتوقيت المحلي، من صد عملية تسلل قامت بها قوات قوات سوريا الديمقراطية "قسد" على إحدى نقاط انتشار الجيش في ريف منبج، بالقرب من قرية الكيارية. وأضافت الوزارة أن قوات (قسد) "قامت بشكل غير مسؤول ولأسباب مجهولة بتنفيذ صليات صاروخية استهدفت منازل الأهالي في قرية الكيارية ومحيطها. وقد أسفر هذا الاعتداء عن إصابة 4 من عناصر الجيش و3 مدنيين بجروح متفاوتة". وأكدت وزارة الدفاع أن قوات الجيش تعمل حالياً على التعامل مع مصادر النيران التي استهدفت القرى المدنية القريبة من خطوط الانتشار، وذلك لضمان حماية المدنيين وتأمين المنطقة.


عكاظ
منذ 10 ساعات
- عكاظ
هنا السعودية.. حيث تُصنع القرارات..
ليست كل الدول قادرة على صناعة الفكرة، وليس كل من صنع الفكرة قادراً على تحويلها إلى واقع، لكن السعودية فعلت الأمرين معاً وبامتياز. وهنا تبدأ المشكلة.. لا للمملكة بل لمن لا يحتمل رؤية المملكة بهذا الثقل والوهج. هناك من يختنق لمجرد أن يرى السعودية اليوم كما هي: دولة تتسيّد نفسها، قراراتها من رأسها، ورؤيتها تمضي بثقة في طريق واضح لا يلتفت للوراء، هؤلاء لا تقتلهم الحروب ولا الأسلحة بل تقتلهم «الفكرة». فكرة أن تكون المملكة العربية السعودية صاحبة الكلمة التي تُسمع، والموقف الذي يُحسب له ألف حساب، والدور الذي يصنع الفرق في موازين الإقليم والعالم. السعودية لم تعد دولة «تتفرج» على المشهد الدولي، بل أصبحت من يصوغ المشهد، من يحرّك المياه الراكدة، ومن يبني خارطة جديدة للقوة والتأثير. في السياسة وهي صاحبة مبادرة السلام العربي، وراعية القمم الكبرى. في الأمن.. حليف لا يُستهان به في مكافحة الإرهاب، ووسيط يحل النزاعات ويخفف الجراح. وفي الاقتصاد.. دولة تُراهن على المستقبل، من نيوم إلى التحول الأخضر، من الاستثمار في الذكاء الاصطناعي إلى تشكيل معادلات جديدة في الطاقة والتقنية. هذه ليست أدواراً «تجميلية» لتلميع صورة السعودية.. بل أدوات حقيقية لصناعة القرار الدولي. وهنا بالضبط، تبدأ نوبة الغضب لدى من لا يحتملون أن تكون الرياض رقماً صعباً لا يمكن تجاوزه. يكتبون تقارير مأجورة، يتآمرون خلف الستار، يُحرّكون أدواتهم الإعلامية والاستخباراتية، يختبئون خلف لافتات «الحرية» و«العدالة» و«حقوق الإنسان»، وكل ذلك فقط لأن من تبنّى قضايا العرب والمسلمين، هو سعودي بثقل لا يُشترى وصوت لا يُسكَت وقرار لا يُملى عليه. تزعجهم الفكرة الجديدة عن السعودية.. أنها لم تعد «محطة نفط» بل «محور قرار». وأنها لا تشتري الولاءات، بل تفرض احترامها، حتى على من لا يحبها. يزعجهم أن المملكة لا تحتاج للصراخ.. مجرد حضورها كافٍ ليُربك المعادلات، ويُعيد ترتيب الأولويات. في ملف فلسطين، يصرخون ليل نهار أن لا أحد يدعم القضية. وحين تتحرك الرياض بقرار شجاع وموقف فعلي، لا بالكلام بل بالفعل، يبدأون بالتشكيك والطعن. لماذا؟ لأنهم يدركون أن نجاح السعودية في هذا الملف بالذات يعني فضحهم. لأن ما كانوا يبيعونه عبر عقود من المزايدات، جاء من يُنجزه بصمت وهدوء وباسم السعودية. هم لا يكرهون السعودية لأنها أخطأت، بل لأنهم عاجزون عن مجاراتها حين تصيب، لا يزعجهم ما تقوله بل ما تفعله، هم لا يخشون صوتها، بل أثرها. الذين يقتلهم تأثير السعودية اليوم، لا يختلفون كثيراً عن أولئك الذين يكرهون النور لأنه يكشف القُبح. يريدون «سعودية أخرى» ضعيفة، مهزوزة، تابعة، تقف في طابور الانتظار لتنال رضا هذا أو ذاك. لكن السعودية اليوم هي من تُرضي نفسها فقط... وتحترم نفسها أولاً، فيحترمها الآخرون غصباً لا طوعاً. الواقع تغير، والخارطة تغيرت، والبوصلة لم تعد تشير إلا إلى مركز واحد.. الرياض. سعودية اليوم ليست جزءاً من المشهد.. بل هي من يرسم المشهد. وليست طرفاً في المعادلة بل هي المعادلة نفسها. أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ يوم واحد
- الشرق السعودية
رغم توتر العلاقات.. تعاون كندي أميركي في ترحيل المهاجرين غير المرغوب بهم
تتعاون كندا مع الولايات المتحدة من أجل معالجة مسألة الدول المترددة في استقبال المهاجرين الذين تقرر ترحيلهم، في ظل تكثيف جهود الدولتين لإعادتهم إلى بلدانهم الأصلية، بحسب وثيقة حكومية اطلعت عليها وكالة "رويترز". ومنذ أن بدأ الرئيس دونالد ترمب فترة ولايته الثانية في يناير الماضي، اتخذت الولايات المتحدة إجراءات صارمة ضد المهاجرين الموجودين في البلاد بشكل غير قانوني. إلا أن واشنطن واجهت في بعض الأحيان صعوبة في ترحيل الأشخاص بالسرعة التي تريدها ويرجع ذلك لأسباب منها عدم رغبة الدول في قبولهم. ومع قيام كندا بزيادة عمليات الترحيل، التي وصلت إلى أعلى مستوى لها خلال عقد في العام الماضي، اصطدمت بدورها بالدول التي لا ترغب في قبول المرحلين. فعلى سبيل المثال، أصدر المسؤولون الكنديون وثيقة سفر لمرة واحدة في يونيو لرجل صومالي أرادوا ترحيله لأن الصومال لم تزوده بوثائق سفر. وتوترت العلاقة بين كندا والولايات المتحدة بسبب تهديد ترمب بفرض رسوم جمركية، التي قال إنها كانت في جزء منها رداً على المهاجرين الذين يدخلون الولايات المتحدة بشكل غير قانوني من كندا. عوائق مشتركة وفي رسالة بريد إلكتروني منقحة إلى مستلم غير معروف بتاريخ 28 فبراير الماضي، كتب المدير العام للشؤون الدولية في وزارة الهجرة الكندية "ستواصل كندا أيضاً العمل مع الولايات المتحدة للتعامل مع الدول المترددة في عمليات الترحيل لتمكين كل من كندا والولايات المتحدة من إعادة الرعايا الأجانب إلى بلدانهم الأصلية بشكل أفضل". وأحالت الوزارة الأسئلة حول الرسالة إلى إدارة خدمات الحدود الكندية، التي رفضت تحديد كيفية تعاون كندا والولايات المتحدة، ومتى بدأ التعاون، وما إذا كانت علاقة العمل قد تغيرت هذا العام. وكتب متحدث باسم الإدارة في رسالة بالبريد الإلكتروني: "تواجه السلطات في كندا والولايات المتحدة عوائق مشتركة لإبعاد الأشخاص غير المقبولين، التي يمكن أن تشمل الحكومات الأجنبية غير المتعاونة التي ترفض عودة مواطنيها أو إصدار وثائق سفر في الوقت المناسب". وأضاف: "في حين أن كندا والولايات المتحدة ليس لديهما شراكة ثنائية رسمية خاصة بمعالجة هذا التحدي، إلا أن وكالة خدمات الحدود الكندية تواصل العمل بانتظام وبشكل وثيق مع شركاء إنفاذ القانون في الولايات المتحدة بشأن مسائل أمن الحدود". وأشار المتحدث إلى أن إدارة خدمات الحدود الكندية التزمت بزيادة عدد المرحلين من 19 ألفاً في السنة المالية الماضية إلى 20 ألفاً على مدى العامين المقبلين. عندما أُرسلت الرسالة الإلكترونية، كان رئيس الوزراء الكندي آنذاك جاستن ترودو في أيامه الأخيرة في منصبه قبل أن يحل محله في مارس رئيس الوزراء مارك كارني. كانت العلاقة بين كندا والولايات المتحدة متوترة بسبب تهديد ترمب بفرض رسوم جمركية، التي قال إنها كانت في جزء منها رداً على المهاجرين الذين يدخلون الولايات المتحدة بشكل غير قانوني من كندا. قضية مثيرة للجدل وأصبحت الهجرة قضية مثيرة للجدل في كندا، حيث يلقي بعض السياسيين باللائمة على المهاجرين في أزمة السكن وتكلفة المعيشة. ويعكس الارتفاع في عمليات الترحيل في كندا إلى حد كبير زيادة التركيز على ترحيل طالبي اللجوء. ويقول محامو اللاجئين إن ذلك قد يعني إعادة بعض الأشخاص إلى بلدان يواجهون فيها الخطر أثناء محاولتهم الطعن في ترحيلهم. ولم ترد وزارة الأمن الداخلي الأميركية حتى الآن على طلب للتعليق على هذا الموضوع. وأصبح نقل المهاجرين غير الشرعيين، أو المُدانين بجرائم من الولايات المتحدة إلى "دول ثالثة" غير موطنهم الأصلي، ركيزة أساسية في استراتيجية الرئيس ترمب لتنفيذ أكبر عمليات ترحيل في تاريخ البلاد، حيث تشير تقارير إلى أن الولايات المتحدة تخطط لإبرام اتفاقيات مع 51 دولة حول العالم. وقال مسؤول أمن الحدود في الولايات المتحدة، توم هومان، الملقب بـ"قيصر الحدود"، إن الولايات المتحدة تهدف إلى توقيع اتفاقيات ترحيل إلى بلدان ثالثة مع "العديد من الدول"، لدعم خطط الإدارة لترحيل المهاجرين. وأفادت صحيفة "نيويورك تايمز" في يونيو الماضي، بأن الإدارة الأميركية تواصلت أو تخطط للتواصل مع ما يقرب من 51 دولة لقبول ترحيل غير المواطنين من الولايات المتحدة.