القاهرة الإخبارية ترصد استعدادات إسرائيل لاستقبال المحتجز المفرج عنه عيدان ألكسندر
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" من القدس المحتلة، عن الترتيبات الأمنية المشددة التي تنفذها السلطات الإسرائيلية في منطقة "رعيم" بغلاف غزة، استعدادًا لاستقبال الرهينة عيدان الكسندر الذي أفرجت عنه حركة حماس بعد نحو 580 يومًا من الاحتجاز، مؤكدةً أنّ الإجراءات الأمنية شملت وقف تحليق الطائرات المُسيّرة وطائرات الاستطلاع التابعة للجيش الاحتلال، في إطار تأمين ممر آمن لعودة الكسندر، وهو ما تم الإعلان عنه رسميًا من قبل المنظومة الأمنية الإسرائيلية.
موضوعات مقترحة
استعدادات إسرائيل لاستقبال المحتجز المفرج عنه عيدان ألكسندر
وأضافت "أبو شمسية"، في مداخلة هاتفية عبر نشرة الأخبار، التي قدمها الإعلاميان تامر حنفي ورغدة أبو ليلة، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "قبل قليل، أكدت الهيئة الرسمية الإسرائيلية تسليم الكسندر إلى الصليب الأحمر، حيث جرى نقله من القطاع إلى معبر كرم أبو سالم، ومن هناك إلى القاعدة العسكرية في "رعيم"، التي تُعد المحطة الأولى لاستقبال الأسرى في مثل هذه الحالات، وفي القاعدة، خضع الجندي المحرر لإجراءات طبية وتحقيقات مبدئية، وفق البروتوكول المعمول به في الجيش الإسرائيلي".
عيدان الكسندر قد يتوجه إلى الدوحة خلال الساعات المقبلة
وتابعت: "مصادر إسرائيلية وإعلامية أفادت بأن عيدان الكسندر قد يتوجه إلى الدوحة خلال الساعات المقبلة للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي كان له دور مباشر في إتمام الصفقة، وأكدت عائلته هذه المعلومة، مشيرة إلى أن اللقاء سيكون خطوة رمزية، تعكس أهمية التحرك الأمريكي في هذا الملف، وتاريخية كونها المرة الأولى التي يُعلن فيها عن مفاوضات مباشرة بين حماس والولايات المتحدة".
ورصدت مراسلة "القاهرة الإخبارية"، حالة من الغضب والقلق لدى عائلات باقي المحتجزين، خاصة أولئك الذين لا يحملون جنسيات مزدوجة، إذ عبروا عن شعورهم بأن الحكومة الإسرائيلية تميز بين المحتجزين وفقًا لجنسياتهم، وقالت بعض العائلات إن أبناءهم أصبحوا مواطنين من الدرجة الثانية، مطالبين بمزيد من الضغط الأمريكي والدولي لإبرام صفقات مشابهة تُنهي معاناة من تبقّى في الأسر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 9 دقائق
- اليوم السابع
قبل زيارة البيت الأبيض.. ترامب يتعهد بـ"موقف حازم" مع نتنياهو حول حرب غزة
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم أنه سيتخذ موقفًا "حازمًا للغاية" بشأن إنهاء الحرب في غزة عندما يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأسبوع المقبل. جاءت تصريحاته، التي أدلى بها خلال جولة في مركز احتجاز المهاجرين في فلوريدا، في أعقاب تصريحات سابقة أعرب فيها عن أمله في التوصل إلى هدنة في الصراع المستمر منذ قرابة 21 شهرًا، ومن المقرر أن يستضيف ترامب نتنياهو في البيت الأبيض في 7 يوليو وقد جددت التهدئة السريعة الأخيرة للصراع الإسرائيلي-الفلسطيني الذي استمر 12 يومًا مع إيران التفاؤل بوقف القتال في غزة. وعندما سأله الصحفيون عما إذا كان من الممكن التوصل إلى وقف لإطلاق النار قبل زيارة نتنياهو، قال ترامب: "نأمل أن يحدث ذلك، ونتطلع إلى حدوثه في وقت ما من الأسبوع المقبل"، لكن رغم دعوات ترامب لإسرائيل بإبرام اتفاق في غزة، واصل جيش الاحتلال هجومه على الأراضي الفلسطينية. وأشارت تقارير أمريكية الى ان ترامب حريص على إضافة اتفاق سلام آخر الى نجاحاته الدبلوماسية الأخيرة، وردا على سؤال حول مدى حزمه مع نتنياهو بشأن إنهاء الحرب، أجاب ترامب: "حازم جدًا". وأضاف: "لكنه يريد ذلك أيضًا... يريد إنهائها أيضًا". في الوقت نفسه أعلن ترامب أن إسرائيل وافقت على شروط وقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا في غزة، وطالب حماس بقبول الاتفاق قبل تدهور الأوضاع. وفقا لوكالة اسوشيتد برس، جاء التطور في الوقت الذي يستعد فيه لاستضافة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإجراء محادثات في البيت الأبيض ، وكتب ترامب على تروث سوشيال: "عقد ممثلي اجتماعًا مطولًا ومثمرًا مع الإسرائيليين اليوم بشأن غزة.. وافقت إسرائيل على الشروط اللازمة لإتمام وقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا، وخلال هذه الفترة سنعمل مع جميع الأطراف لإنهاء الحرب"، مؤكدًا أن مصر وقطر ستقدمان المقترح النهائي. وقال: "آمل، من أجل مصلحة الشرق الأوسط، أن تقبل حماس بهذا الاتفاق، لأنه لن يتحسن الوضع - بل سيزداد سوءًا".


الدستور
منذ 23 دقائق
- الدستور
كاتب: إيران تتكتم على أضرار هجوم فوردو النووي وتلوح بتصعيد تخصيب اليورانيوم
قال محمد خيري، الكاتب المتخصص في الشؤون الإيرانية، إن إيران لم تعلن حتى الآن طبيعة الأضرار التي لحقت بموقع فوردو النووي، لكنها تتعامل مع المسألة بنوع من التعتيم. وأوضح خيري، خلال مداخلة مع "القاهرة الإخبارية"، أن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي تحدث عن "أضرار فادحة"، دون أن يصل الأمر إلى الإعلان عن "تدمير كامل" كما صرّح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت سابق. وتابع: "طهران تحاول إبعاد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن المواقع المتضررة، وتوجه رسائل إلى الغرب تفيد بأنها لن تسمح لهؤلاء المفتشين بدخول إيران لحصر الأضرار، سواء في فوردو أو نطنز أو أصفهان. وواصل: "حتى اللحظة، لم تصدر طهران صورًا أو فيديوهات رسمية، ولم تكشف عن أرقام محددة أو حجم الأضرار بدقة". وأشار خيري إلى تضارب في الرواية الأمريكية بشأن الضربة، حيث تقول وكالة الاستخبارات المركزية إنها تسببت في تدمير كامل، بينما تبدي وكالة الاستخبارات التابعة للبنتاجون شكوكًا بشأن ذلك، مما يعكس ارتباكًا استخباراتيًا في واشنطن حول النتائج الحقيقية للهجوم. وأضاف أن هناك اتجاهًا داخل إيران لرفع مستوى التخصيب من 60% إلى 90%، وهو ما صرّح به أحد أعضاء مجلس الأمن القومي الإيراني، رغم أن إيران لا تملك غواصات عابرة للمحيطات – وهو الاستخدام الوحيد المعروف لتلك النسبة من التخصيب – مما يكشف نية محتملة للذهاب نحو امتلاك قنبلة نووية. وأكد خيري أن قرار البرلمان بوقف التعاون مع الوكالة الدولية سيُستخدم كورقة ضغط تفاوضية، إذ أن غياب المعلومات سيجعل المفاوضات النووية أكثر تعقيدًا، خصوصًا مع تمسك إيران بالتكتم على مواقعها ونسب التخصيب، رغم تجاوزها على الأرجح حاجز الـ60%.


نافذة على العالم
منذ 32 دقائق
- نافذة على العالم
ضغط أمريكي يقرب الاتفاق.. ومصير الرهائن بين نتنياهو والمتشددين
الأربعاء 2 يوليو 2025 12:40 مساءً نافذة على العالم - جاء إعلان الهدنة بين ايران واسرائيل في ظل ضغوط أمريكية متزايدة لدفع الطرفين نحو التهدئة، وتلميحات إسرائيلية تشير إلى احتمال مراجعة استراتيجيتها في التعامل مع الصراع. ووجه إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن موافقة إسرائيل على اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة لمدة 60 يومًا، الأنظار نحو تفاصيل الهدنة المقترحة والشروط التي قد تفضي إلى إنهاء المعارك الإسرائيلية المستمرة منذ 7 أكتوبر 2023. تفاصيل وشروط الهدنة المحتملة كشفت صحيفة تايمز أوف إسرائيل، إلى أن الهدنة المقترحة لمدة 60 يومًا تركز بشكل أساسي على إعادة الرهائن الخمسين الذين ما زالوا محتجزين في غزة. وأعرب ترامب عن تفاؤله بإمكانية التوصل إلى اتفاق بهذا الشأن خلال أسبوع، ومع ذلك، تظل هناك فجوات واسعة بين إسرائيل وحركة حماس فيما يتعلق بالشروط النهائية للاتفاق، حيث أن حماس مصممة على إنهاء دائم للحرب كشرط أساسي لأي اتفاق، بينما تسعى إسرائيل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار يتيح لها استئناف القتال لاحقًا إذا لزم الأمر، وهو ما يتناقض مع مطلب حماس بإنهاء دائم للحرب. ضغوط أمريكية متصاعدة وتصريحات إسرائيلية مُبهمة وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، إن إنهاء الصراع في غزة يمثل أولوية قصوى للرئيس ترامب، ويوجد تواصل مستمر بين الإدارة الأمريكية والقيادة الإسرائيلية، معربة عن حزن ترامب لما توصلت إليه الأوضاع في غزة ورغبته في إنقاذ الأرواح. وأدلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتصريحات تشير إلى مرونة محتملة في الموقف الإسرائيلي، حيث خلال زيارته لمنشأة للشاباك في جنوب إسرائيل، صرح نتنياهو: "أولاً وقبل كل شيء، يجب تحرير الرهائن وبالطبع، سيتعين علينا أيضًا حل قضية غزة، وهزيمة حماس، لكني أعتقد أننا سننجز المهمتين معًا". وفُسرت هذه التصريحات في وسائل الإعلام المحلية على أنها تُعطي أولوية لتحرير الرهائن قبل أي شيء آخر، مما يُعزز من احتمالية الموافقة على هدنة مقابل إطلاق سراحهم. تحديات داخلية تواجه نتنياهو يواجه نتنياهو ضغوطًا داخلية كبيرة من شركائه اليمينيين المتشددين في الائتلاف الحكومي، الذين يطالبون بمواصلة الحملة العسكرية في غزة، هذا التباين في المواقف بين المطالب الأمريكية ورغبة اليمين المتشدد يضع نتنياهو في موقف حرج، مما يجعل مسار الهدنة المقترحة غير مؤكد. ومن جانبه كشفت صحيفة يسرائيل هيوم عن اتفاق على سبعة مبادئ أساسية لمستقبل قطاع غزة والمنطقة، وذلك خلال مكالمة هاتفية رباعية جمعت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، تشير هذه المبادئ إلى رؤية شاملة لما بعد الحرب في غزة، وتوسيع نطاق التطبيع، وحتى مستقبل حل الدولتين. النقاط الرئيسية للاتفاق إنهاء الحرب في قطاع غزة من خلال الاتفاق على إنهاء العمليات العسكرية في القطاع خلال الفترة القليلة المقبلة. توطين سكان غزة من خلال العمل على توطين أعداد كبيرة من سكان غزة في دول متعددة، وهي نقطة مثيرة للجدل وتثير تساؤلات حول طبيعة هذا التوطين وآلياته. إبعاد ما تبقى من قيادة حماس خارج القطاع، مع تولي أربع دول عربية - يُذكر من بينها مصر والإمارات - إدارة غزة، مما تشير هذه الخطوة إلى تحول كبير في السيطرة على القطاع. إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين في غزة، وهي نقطة محورية في المفاوضات الجارية. توسيع نطاق "اتفاقيات أبراهام" لتشمل اعتراف سوريا والسعودية ودول عربية وإسلامية أخرى بإسرائيل، وإقامة علاقات رسمية معها، وهذا يُمثل هدفًا استراتيجيًا لتعزيز التطبيع الإقليمي. إعلان إسرائيل عن استعدادها للدخول في عملية سياسية وفق مفهوم حل الدولتين، بشرط إجراء إصلاحات جوهرية في السلطة الفلسطينية. هذا الشرط يفتح الباب أمام نقاشات حول مستقبل الحكم الفلسطيني. اعتراف الولايات المتحدة بتطبيق جزء من السيادة الإسرائيلية على مناطق في الضفة الغربية، وهي خطوة ذات تداعيات كبيرة على مستقبل الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني