logo
دراسة: الشاى الأسود يحتوى على مادة تحارب الشيخوخة

دراسة: الشاى الأسود يحتوى على مادة تحارب الشيخوخة

أخبار السياحةمنذ 7 أيام

مما لاشك فيه أن الشاي ، أحد أشهر المشروبات على مستوى العالم، ولكن على الرغم من طعمه المر إلا أنه يُخفي خلف مرارته سرًا صحيًا ثمينًا، بسبب مركباته النباتية، وعلى رأسها الفلافونويدات، التى لا تُضيف فقط نكهة مميزة للشاى، وإنما قد تُشكّل درعًا طبيعيًا في وجه الشيخوخة ومضاعفاتها.
دراسة علمية حديثة تسلط الضوء على هذا المشروب الشعبي ، وتمنحه دورًا جديدًا في دعم الصحة الجسدية والعقلية مع التقدم في العمر.
مرارة الشاي الأسود ومحاربة الشيخوخة
أي مادة كيميائية تُسمى فلافونويد يجب أن يكون مذاقها جيدًا، هذا ما قد تظنه على أي حال، لكن بعض الفلافونويدات تشتهر بمذاقها المر وأحيانًا مُخدر، في الفم عند تناول بعض الأطعمة والمشروبات، لكن الفلافونويدات ليست كلها ضارة، فهي مضادة للأكسدة، ومضادة للالتهابات، ومضادة للسرطان، وتُظهر دراسة جديدة أن فوائدها الصحية لا تقتصر على ذلك.
وفقا لدراسة نُشرت في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية حسب موقع discover magazine ، تُشير إلى أن الأطعمة والمشروبات اللذيذة الغنية بالفلافونويد – مثل الشاي الأسود والتوت والحمضيات والتفاح – قد تُسهم في شيخوخة صحية، وتحديدًا، وجدت الدراسة أن زيادة استهلاك الفلافونويدات قد يُقلل من خطر الإصابة بالوهن وضعف الوظائف البدنية وتدهور الصحة العقلية مع تقدمنا في السن.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بديل شائع للسكر قد يؤثر سلبا على صحة القلب والدماغ
بديل شائع للسكر قد يؤثر سلبا على صحة القلب والدماغ

أخبار السياحة

timeمنذ 3 أيام

  • أخبار السياحة

بديل شائع للسكر قد يؤثر سلبا على صحة القلب والدماغ

يسعى الباحثون حول العالم إلى فهم تأثير المكونات الغذائية اليومية على الصحة العامة، خصوصا تلك التي تدخل في صناعات الأغذية 'البديلة' أو الموجهة لمن يسعون إلى أنماط حياة صحية. وفي هذا الإطار، أجريت مؤخرا دراسة جديدة لتقييم تأثير أحد بدائل السكر الشائعة على الجسم، ومدى ارتباطه بوظائف حيوية مرتبطة بالقلب والدماغ. وكشفت التجربة العلمية، التي أجراها باحثون من جامعة كولورادو بولدر، أن تناول مادة 'الإريثريتول' – وهي بديل سكر يُستخدم على نطاق واسع في مشروبات الطاقة الخالية من السكر وألواح البروتين وبعض الأطعمة 'الصحية' – قد يرفع من مستويات الإجهاد التأكسدي في الجسم، ما ينعكس سلبا على وظائف الأوعية الدموية والدماغ. وأوضح الباحثون أن التعرض لكمية من الإريثريتول تعادل تلك الموجودة في مشروب طاقة واحد فقط أدى إلى زيادة الجزيئات المؤكسدة في الخلايا البشرية، كما تسبب في تقليل إنتاج 'أكسيد النيتريك'، وهو مركب أساسي يحافظ على توسع الأوعية الدموية وسلاسة تدفق الدم. وقال الدكتور أوبورن بيري، المعد الرئيسي للدراسة من مختبر بيولوجيا الأوعية الدموية التكاملية: 'رغم أن الإريثريتول يُسوّق كخيار صحي، فإن نتائجه البيولوجية تثير القلق، وندعو إلى مزيد من الدراسات لتقييم تأثيره الطويل الأمد على صحة الإنسان، خصوصا لدى من يعانون من أمراض مزمنة'. ومن جانبه، أكد الدكتور توماس هولاند، أستاذ الصحة والشيخوخة في جامعة راش الذي لم يشارك في الدراسة، أن هذه النتائج قد تفسّر ارتباط بعض المحليات الصناعية، مثل الإريثريتول، بمعدلات أعلى من التدهور المعرفي ومشكلات القلب، لافتا إلى أن الإجهاد التأكسدي الناتج قد يُلحق أضرارا بالأعصاب والأنسجة. وأضاف: 'في ظل هذه المؤشرات، من الأفضل تقليل استهلاك الإريثريتول، خصوصا بين الأشخاص المعرّضين لخطر أمراض القلب أو اضطرابات الدماغ المرتبطة بتقدم العمر'. عُرضت النتائج الأولية للدراسة في القمة الأمريكية لعلم وظائف الأعضاء، التي أُقيمت أواخر أبريل في مدينة بالتيمور، ومن المتوقع نشرها كاملا في مجلة علمية متخصصة قريبا.

5 أدوات للنظافة الشخصية يجب تغييرها بانتظام
5 أدوات للنظافة الشخصية يجب تغييرها بانتظام

أخبار السياحة

timeمنذ 3 أيام

  • أخبار السياحة

5 أدوات للنظافة الشخصية يجب تغييرها بانتظام

أصبحت الأشياء المستخدمة في النظافة الشخصية جزءا مألوفا من حياتنا اليومية لدرجة أننا لا نفكر في استبدالها، لأنها جيدة وتبدو غير ضارة مع أنها يمكن أن تصبح مصدرا لمشكلات صحية خطيرة. منشفة الوجه والجسم- تتراكم البكتيريا والفطريات وجُزيئات الجلد الميتة بسرعة على المناشف الناعمة ذات المظهر النظيف، خاصة عند تركها في الحمّام حيث تزداد الرطوبة. إذ يصبح القماش الرطب بيئة مثالية لتكاثر الكائنات الدقيقة. لذلك، يُوصى باستبدال المناشف كل يومين إلى ثلاثة أيام، لأن استخدام المنشفة ذاتها لفترة أطول قد يزيد من خطر الإصابة بالتهابات الجلد، واحتمالية انتقال العدوى، خاصة للأشخاص المعرّضين للإصابة بحب الشباب أو ذوي البشرة الحساسة. الليفة- تمتص الليفة (سواء كانت صناعية أو طبيعية) الرطوبة والصابون بسرعة، مما يُحوّلها إلى بيئة خصبة لتكاثر البكتيريا والفطريات. كما أنها تفقد تدريجيا: فعاليتها في التنظيف. نعومتها، لتصبح أكثر خشونة مما يُسبّب خدوشا مجهرية وتهيّجا للجلد. لذلك، يُنصح بتغيير الليفة كل أسبوعين إلى أربعة أسابيع، لتجنب تلف الجلد، والالتهابات الناتجة عن تراكم الميكروبات. فرشاة الأسنان- تلامس فرشاة الأسنان يوميا الغشاء المخاطي للفم وبقايا الطعام، مما يجعلها عُرضة لتراكم البكتيريا والجراثيم، خاصة إذا كانت مكشوفة دون غطاء، أو مُخزنة بالقرب من الحوض أو المرحاض (حيث تنتشر الرذاذات الملوثة). بالإضافة إلى ذلك، تفقد شعيرات الفرشاة مرونتها مع الوقت، مما يؤدي إلى تشوّه شكلها، وانخفاض كفاءتها في التنظيف. لذلك، يُوصى باستبدال الفرشاة كل 2-3 أشهر، وتغييرها فورا بعد التعافي من أي مرض (مثل نزلات البرد أو العدوى الفموية). المشط- يعتقد الكثيرون أن المشط لا يلامس المناطق الحساسة في الجسم، لذلك لا حاجة لتغييره. ولكن في الواقع تتراكم إفرازات الدهون والغبار وخلايا الجلد الميتة والشعر بين أسنان المشط وتصبح بيئة خصبة للجراثيم. لذلك ينبغي تنظيف المشط كل أسبوع واستبداله كل ستة أشهر. وينصح بعدم استخدام المشط الذي فيه تشققات تتراكم فيها الأوساخ. كما يعتبر استخدام المشط القديم أحد الأسباب الشائعة لظهور القشرة وتهيج فروة الرأس. شفرات الحلاقة- يجب استبدال شفرة الحلاقة حتى إذا كانت لا تزال حادة. لأنها ليست آمنة خاصة عند استخدامها يوميا، حيث قد تلحق أضرار دقيقة بالجلد، وبالتالي التهاب الجلد ونمو الشعر تحت الجلد. لذلك ينصح بتغيير شفرة الحلاقة غير القابلة للتغيير كل 5-7 استخدامات. أما القابلة للتغيير على الأقل مرة كل أسبوعين.

العدو الرئيسي للنوم الصحي والذاكرة
العدو الرئيسي للنوم الصحي والذاكرة

أخبار السياحة

timeمنذ 3 أيام

  • أخبار السياحة

العدو الرئيسي للنوم الصحي والذاكرة

يعتقد الكثير من الناس خطأ أن شرب الكحول يساعدهم على النوم بسرعة وبعمق طوال الليل. ولكن هذا مفهوم خاطئ، لأن الكحول يؤثر سلبا على النوم والذاكرة. وتشير الخبيرة البيولوجية ماريا مولوستفوفا، إلى أن الكحول يؤثر كمهدئ، ما يؤدي إلى إبطاء نشاط النبضات الكهربائية في الخلايا العصبية. ووفقا لها، يمكن أن تحسن جرعات معتدلة من الكحول المزاج وتعزز التواصل الاجتماعي من خلال تثبيط النشاط في القشرة الجبهية الأمامية، التي تنظم التحكم في النبضات. ولكن، مع زيادة الجرعة، ينتشر تأثيره المهدئ على الدماغ بأكمله، ما يؤدي إلى الخمول والذهول الكحولي، دون توفير نوم كامل ومريح. وتحت تأثير الكحول تصبح النبضات الدماغية شبيه بتلك التي تحدث تحت تأثير التخدير الخفيف. وتقول: 'يؤثر الكحول سلبا على جودة النوم بعدة طرق'. 1 – النوم المتقطع: يسبب الكحول الاستيقاظ المتكرر ويحرم النوم من خصائصه العلاجية. ولا يمكن للإنسان في الصباح أن يربط بين شعوره بالانهيار وبين الكحول الذي شربه. 2 – قمع مرحلة النوم السريعة: يعيق الكحول النوم السريع، وهو أمر مهم للتعافي ودمج المعلومات الجديدة. لأن تحلل الكحول في الجسم يصاحبه تكون الألدهيدات، التي تعيق هذه المرحلة من النوم، ما يؤدي إلى عجز في النوم مع الأحلام. يمكن أن تسبب هذه الحالة الهلوسة وفقدان الاتجاه، المعروفة باسم الهذيان الارتعاشي. ووفقا له، حتى كميات صغيرة من الكحول يمكن أن تعيق النوم السريع. فقد أظهرت نتائج دراسة أجريت على طلاب قسموا إلى ثلاث مجموعات- المجموعة الأولى لم يعاني أفرادها من اضطراب النوم، وتناول أفراد المجموعة الثانية الكحول بعد فترة التدريس في المساء، أما أفراد المجموعة الثالثة فتناولوا الكحول في المساء الثالث بعد فترة التدريس، أن شرب الكحول جعل من الصعب عليهم تعلم المعلومات الجديدة والاحتفاظ بها. كما أنه يمنع تذكر المعلومات المكتسبة، حتى بعد عدة ليال من النوم الجيد. وتشير الخبيرة، إلى أنه يجب بعد معرفة التأثير السلبي الضار للكحول على النوم والذاكرة، التحكم في استهلاكه. لأنه يمكن أن يؤثر حتى تناول كأس من النبيذ مع العشاء على جودة النوم، لأن الجسم يحتاج إلى بعض الوقت لتحليل الكحول والتخلص منه. لذلك للحفاظ على نوم صحي وذاكرة جيدة، ينصح بتجنب شرب الكحول قبل النوم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store