
إسرائيل تغتال شخصية مقربة (حسن نصر الله) بغارة في إيران
أخبار وتقارير
(الأول) وكالات:
أفادت تقارير متطابقة بمقتل المرافق الشخصي للأمين العام السابق لـحزب الله، حسن نصر الله، حسين خليل، ونجله، في غارة جوية إسرائيلية في إيران.
وذكرت مصادر متفرقة أن الحارس الشخصي والمرافق للأمين العام السابق لحزب الله، قُتل في غارة نفذها سلاح الجو الإسرائيلي، وقُتل معه ميدر الموسوي، القيادي البارز في كتيبة "سيد الشهداء" العراقية.
ووفق وسائل إعلام لبنانية فقد قت حسين خليل، المعروف باسم "أبو علي خليل"، في غارة جوية إسرائيلية استهدفت منطقة قريبة من الحدود الإيرانية - العراقية، حين كان يعبر خليل ونجله وشخصية عراقية، باتجاه الأراضي الإيرانية. وقالت إن الثلاثة قتلوا في الغارة.
وكان حسن نصر الله قد قُتل في ضربة إسرائيلية استهدفت مقره في بيروت في سبتمبر الماضي.
ومنذ انطلاق عملية "الأسد الصاعد" الأسبوع الماضي، تمكنت إسرائيل من تصفية العديد من القادة العسكريين الإيرانيين والعلماء النوويين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 7 ساعات
- اليمن الآن
ماذا يمكن لحلفاء إيران في اليمن ولبنان والعراق بدخول أميركا الحرب؟
لم يستبعد الخبير العسكري والإستراتيجي أحمد الشريفي أن تفتح جبهة جديدة ضد إسرائيل التي تخوض حربا مع إيران، مرجحا أن تتدخل جماعة الحوثي عبر عمليات محدودة ونوعية وتستهدف القطع البحرية. وحذر الناطق العسكري لجماعة الحوثي يحيى سريع مما وصفه بالتورط الأميركي في العدوان على إيران مع العدو الإسرائيلي، وقال إن هذا سيؤدي لاستهداف السفن والبوارج الأميركية في البحر الأحمر. ووصف الشريفي جبهة الحوثيين بالخطرة، لأنها ستستهدف سلاسل النقل البحري والإطلالات البحرية، مما قد يؤدي إلى إحداث تأثير في البحر الأحمر أو باب المندب، مشيرا إلى أن حاملة الطائرات الأميركية "نيميتز" حال وصولها إلى منطقة الشرق الأوسط أغلقت جهاز التتبع "جي بي إس" وأخفت تواصلها الإلكتروني، بحيث باتت غير منظورة راداريا خشية الاستهداف. وقال -في تحليل لتطورات الحرب بين تل أبيب وطهران- إن الحوثيين يمتلكون قدرات صاروخية يمكنهم من خلالها استهداف القطع البحرية، ويمكنهم القيام بعمليات مشاغلة وإزعاج إذا كانت المسافات بعيدة، أي الإغراق الناري وقدرة كسر الردع الصاروخي أو الناري لحاملات الطائرات. ورجح أن يستخدم الحوثيون الصواريخ في المجال البحري أو باستهداف إسرائيل، لافتا إلى أن لديهم قدرة على تحقيق ردع ناري للقطاعات البحرية في البحر الأحمر وقطع الطريق عن السفن المتجهة إلى إسرائيل. وأضاف الشريفي أن الحوثيين لديهم خبرة عالية جدا في التموضع جبليا، ويستخدمون جغرافيتهم بطرق ذكية جدا، حتى إنهم استطاعوا عبر التموضع جبليا النجاة من عمليات القصف التي كانت كثيفة جدا، كما ادخروا الكثير من قدراتهم القتالية في الفترة السابقة تحسبا لاحتمال تزايد الاشتباك على الجبهة الإيرانية، مما يقتضي تفعيل الجبهات. قدرات تسليحية بيد أن الخبير العسكري والإستراتيجي أشار إلى أن الميدان في العراق أكثر صلابة وأن قدراته التسليحية -سواء على المستوى الصاروخي أو مستوى الطائرات المسيّرة- تفوق تلك الموجودة في الجبهة اليمنية. ومن جهة أخرى، رجح الخبير العسكري والإستراتيجي أن يتم تفعيل مبدأ وحدة الساحات، بما في ذلك عودة الجبهة اللبنانية إلى مشاغلة إسرائيل، باعتبار -حسب المتحدث نفسه- أن ترسانة السلاح لدى حزب الله استهدفت من قبل إسرائيل، لكنها لم تستنزف، "لا يزال الحزب لديه قدرات تسليحية قد يستخدمها للضغط على إسرائيل". وكان الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم أكد أن حزب الله ليس على الحياد في الصراع الدائر حاليا بين إيران وإسرائيل، وأنه يقف إلى جانب إيران وقيادتها وشعبها، والتصرف بما تراه مناسبا في مواجهة هذا العدوان. وأوضح الشريفي أن الجبهة الوحيدة التي خرجت من المعادلة هي الجبهة السورية.


اليمن الآن
منذ 7 ساعات
- اليمن الآن
الذي قبل الحوثيون يديه اغتيال المرافق الشخصي لحسن نصر الله ونجله في غارة إسرائيلية
أفادت تقارير إعلامية متطابقة، اليوم السبت، بمقتل حسين خليل، المرافق الشخصي للأمين العام السابق لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، ونجله، في غارة جوية نفذها سلاح الجو الإسرائيلي داخل الأراضي الإيرانية، قرب الحدود مع العراق. وأوضحت مصادر متفرقة أن الغارة التي استهدفت موكبًا كان يقل خليل ونجله برفقة شخصية عراقية بارزة، أدت إلى مقتلهم جميعًا، بينهم ميدر الموسوي، القيادي البارز في "كتيبة سيد الشهداء" العراقية، وهي ميليشيا مدعومة من إيران تنشط في سوريا والعراق. وبحسب وسائل إعلام لبنانية، فإن حسين خليل، المعروف بلقب "أبو علي خليل"، لقي مصرعه أثناء عبوره من الأراضي العراقية إلى داخل إيران، في منطقة قريبة من الحدود، وذلك في إطار عملية جوية إسرائيلية دقيقة استهدفت تحركات شخصيات مرتبطة بالمحور الإيراني. ويأتي هذا التطور بعد أشهر من مقتل حسن نصر الله، الأمين العام السابق لحزب الله، في غارة إسرائيلية استهدفت مقره في بيروت في سبتمبر الماضي، ضمن سلسلة من الضربات التي تنفذها إسرائيل ضد قيادات الصف الأول في الحرس الثوري والميليشيات الموالية لطهران. ومنذ انطلاق عملية "الأسد الصاعد" التي أطلقتها إسرائيل الأسبوع الماضي، كثّفت تل أبيب من عملياتها الجوية الدقيقة داخل العمق الإيراني، وأسفرت تلك الضربات عن مقتل عدد من القادة العسكريين الإيرانيين والعلماء المرتبطين بالبرنامج النووي.


اليمن الآن
منذ 12 ساعات
- اليمن الآن
علي البخيتي: قصف أمريكا للمنشآت النووية الإيرانية خطوة نحو السلام وإنقاذ للنظام الإيراني
في تحليل لافت، اعتبر الكاتب والسياسي علي البخيتي أن القصف الأمريكي للمنشآت النووية الإيرانية يمثل "خطوة تجاه السلام لا الحرب". جاء ذلك في تصريح صحفي صدر عنه اليوم، حيث قدم البخيتي رؤيته للأبعاد المحتملة لهذه العملية وتأثيراتها على المشهد الإقليمي. ويرى البخيتي أن هذه الضربة الأمريكية "تسحب ذريعة إسرائيل، وتشكل ضغطًا عليها لوقف عملياتها"، مؤكدًا أن "الكرة الآن بيد إيران". وحذر من أن أي رد إيراني "عنيف ومؤلم" على القصف الأمريكي قد يفتح عليها "حربًا حقيقية مع واشنطن قد تؤدي لإسقاط نظامها". ومع ذلك، لا يتوقع البخيتي ردًا إيرانيًا، بل يرى أن إيران "ستكون سعيدة أن ترامب خلصها من برنامجها النووي حتى لا تضطر للتخلص منه بيدها باتفاقية سلام مذلة". ووصف البخيتي عملية ترامب بأنها "إنقاذ للنظام في إيران ودليل على أن أمريكا حريصة على بقائه بعد تقليم أظافره". وفيما يتعلق بالموقف الإسرائيلي، لا يتوقع البخيتي أن ترضخ إسرائيل للضغوط الأمريكية، بل يرجح أن تواصل حربها حتى يتم التوصل إلى اتفاق يلتزم بموجبه إيران بوقف عمليات التخصيب وبرنامجها الصاروخي، والامتناع عن دعم حماس وحزب الله، وقبول بوجود فرق دولية على أراضيها للتأكد من تحقق تلك الأهداف. وهو ما قد ترفضه إيران، بحسب البخيتي، لأنها "مطمئنة إلى أن الولايات المتحدة وبعد قصف منشآتها لن تتدخل في الحرب وبالذات إذا لم ترد طهران على الهجوم الأمريكي". واختتم البخيتي تحليله بالإشارة إلى أن "كل الاحتمالات واردة، وقد تطول الحرب أكثر"، خاصة "كلما قلت قدرة إيران على إطلاق الصواريخ وإيلام إسرائيل". ويعتقد أن ذلك "سيشجع تل أبيب على مواصلة الضغط حتى استسلام إيران"، ولو على طريقة "حزب الله، أي القبول بوقف إطلاق نار بشروط مذلة دون التوقيع عليه، ليترك لنظامها فرصة تقديم الاتفاق أمام شعبه باعتباره نصر كما فعل الأمين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم". كما حذر البخيتي من أنه "كلما حققت إسرائيل انتصارات أكثر كلما شجع ذلك ترامب على عمل موجة قصف جديدة ضد منشآت إيرانية، ولن يعدم الذرائع"، مشيرًا إلى أن إسرائيل "ستشكك في نجاح الضربات الأمريكية، وستزعم أن إيران لا تزال لديها القدرة على صناعة سلاح نووي، وستستفيد من إعلان الإيرانيين أنفسهم -وبغباء- قبل أيام أنهم نقلوا اليورانيوم المخصب لأماكن آمنة".