logo
مؤامرة سخيفة... أوباما ينفي التخطيط لانقلاب انتخابي

مؤامرة سخيفة... أوباما ينفي التخطيط لانقلاب انتخابي

ليبانون ديبايت٢٣-٠٧-٢٠٢٥
رفض الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما اتهامات سلفه دونالد ترامب له بالتآمر والخيانة، معتبراً إياها "سخيفة" و"محاولة ضعيفة لصرف الانتباه"، وذلك في بيان رسمي صدر عن مكتبه يوم أمس الثلاثاء.
وقال البيان إن "الاستنتاجات التي توصلت إليها أجهزة الاستخبارات الأميركية بشأن تدخل روسيا في انتخابات العام 2016 تظل صحيحة، وقد أيدها تقرير لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ عام 2020، برئاسة السناتور ماركو روبيو".
وجاء رد أوباما بعد تصريحات مثيرة أطلقها ترامب خلال لقائه مع رئيس الفلبين فرديناند ماركوس جونيور، قال فيها إن "أوباما قاد انقلابًا لمحاولة سرقة الانتخابات"، واتهمه بارتكاب "خيانة عظمى" إلى جانب جو بايدن، ومدير مكتب التحقيقات الفدرالي الأسبق جيمس كومي، ومدير الاستخبارات الوطنية الأسبق جيمس كلابر.
وزعم ترامب أن "الوثائق المتوفرة تشكّل دليلاً قاطعًا على المؤامرة التي قادها أوباما بالتنسيق مع هيلاري كلينتون وآخرين"، مطالبًا بفتح تحقيق جنائي استناداً إلى تقرير قدمته مديرة الاستخبارات الوطنية السابقة تولسي غابارد.
ورغم أن تقرير غابارد تضمن اتهامات مباشرة لمسؤولي الأمن القومي في عهد أوباما بالتآمر، إلا أن تقارير استخباراتية سابقة أكدت أن روسيا حاولت التأثير على الانتخابات لكنها لم تغيّر نتائجها. وقد دعمت هذه الخلاصات كل من لجنة مولر عام 2019، ولجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ لاحقًا.
من جهته، وصف محلل الاستخبارات السابق فولتون أرمسترونج تقرير غابارد بأنه "كتب باستنتاج مسبق"، منتقدًا استخدامه مصطلحات مثل "الدولة العميقة"، ومعتبراً أنه يستند إلى "سوابق رديئة" ويخلط بين المفاهيم.
كما أشار إلى أن التقرير حاول اختزال قضية معقّدة مثل التدخل الروسي في 11 صفحة، في حين تتطلب مثل هذه الملفات تحليلات متعددة الأبعاد لفهم الصورة الكاملة.
وتأتي تصريحات ترامب في وقت تتصاعد فيه المطالبات بنشر وثائق مرتبطة بجيفري إبستين، ما دفع مراقبين إلى اعتبار تصريحاته محاولة لحرف الأنظار نحو ملفات سياسية أخرى تستهدف خصومه التقليديين.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مراسل المنار: الطيران الحربي المعادي يشن غارتين على أطراف بلدة أنصار في قضاء النبطية جنوبي لبنان
مراسل المنار: الطيران الحربي المعادي يشن غارتين على أطراف بلدة أنصار في قضاء النبطية جنوبي لبنان

المنار

timeمنذ 21 دقائق

  • المنار

مراسل المنار: الطيران الحربي المعادي يشن غارتين على أطراف بلدة أنصار في قضاء النبطية جنوبي لبنان

مراسل المنار: الطيران الحربي المعادي يشن غارتين على أطراف بلدة أنصار في قضاء النبطية جنوبي لبنان مراسل المنار: للمرة الخامسة المسيرات الاسرائيلية تغير على بلدة دير سريان جنوبي لبنان مراسل المنار: مسيرة اسرائيلية معادية استهدفت مكان الغارات التي شنها الطيران الحربي في دير سريان بأربعة صواريخ مسيرة معادية اغارت على المكان الذي اغارت عليه الطائرات الحربية في ديرسريان مراسل المنار: الطيران الحربي المعادي يغير على اطراف بلدة ديرسريان جنوبي لبنان المزيد

عراقجي: المحاولات الهادفة لنزع سلاح حزب الله ليست أمرا جديدا
عراقجي: المحاولات الهادفة لنزع سلاح حزب الله ليست أمرا جديدا

المنار

timeمنذ 21 دقائق

  • المنار

عراقجي: المحاولات الهادفة لنزع سلاح حزب الله ليست أمرا جديدا

أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن 'المحاولات الهادفة إلى نزع سلاح حزب الله ليست أمرًا جديدًا'. وأوضح عراقجي في حديث له مساء الأربعاء أن 'البعض عاد مؤخرًا لمحاولة الدفع بهذا المسار مجددًا، استنادًا إلى تصور خاطئ بأن حزب الله بات ضعيفًا'، مؤكدًا أن 'هذه المحاولات لم تتوقف رغم فشلها سابقًا'. وشدد عراقجي على أن 'الموقف الحازم لقائد حزب الله، والبيان القوي الذي صدر، أظهرا أن هذا التيار سيصمد في وجه الضغوط ولن يتراجع'، مؤكدًا أن 'التيار الشيعي في لبنان اليوم في ذروة قوّته'. ولفت وزير الخارجية الإيراني إلى أن 'حزب الله، وبناءً على المعلومات المتوفّرة، قام بترميم الأضرار التي خلّفتها الحرب الأخيرة، وأعاد تنظيم صفوفه، ونشر قواته، واستبدل قادته'، مؤكدًا أن 'هذا التنظيم يمتلك القدرة اللازمة للدفاع عن نفسه'. وشدد عراقجي على أن 'القرار النهائي بشأن الخطوات القادمة يعود لحزب الله نفسه'، مؤكدًا أن 'إيران، بوصفها جهة داعمة، تواصل دعمه دون أن تتدخل في قراراته'. المصدر: قناة المنار

أين الخطة؟ أين الضمانات؟ وأين لبنان؟
أين الخطة؟ أين الضمانات؟ وأين لبنان؟

الديار

timeمنذ 21 دقائق

  • الديار

أين الخطة؟ أين الضمانات؟ وأين لبنان؟

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب يدرك كل متابع للشأن اللبناني، وكل من يقرأ التطورات بعين فاحصة، أن ما جرى في الأيام الأخيرة وتحديدًا في ما يتعلق بتكليف الجيش إعداد خطة لحصر السلاح لم يأتِ من فراغ، بل جاء نتيجة ضغوط دولية كبيرة ومكثّفة وبالتحديد أميركية، بعضها علني وبعضها الآخر يُمارس عبر القنوات السياسية والمالية. لكن ما لا يزال غامضًا حتى الساعة، هو ما إذا كانت الحكومة اللبنانية قد طرحت على الجهات الدولية المعنية الأسئلة التي كان ينبغي طرحها: هل سألت عن الضمانات؟ عن البدائل؟ عن التزامات واضحة بحماية لبنان وسيادته؟ خصوصًا أن الحوار السابق بين حزب الله والرئيس جوزاف عون كان يتمحور حول إعداد استراتيجية دفاع وطني شاملة، لا القفز مباشرة إلى بند بالغ الحساسية في بلد كلبنان، أي حصر السلاح. السؤال الذي يفرض نفسه اليوم، في الشارع وبين النخب السياسية وفي أوساط صديقة لحزب الله وبيئته، هو: من يضمن وقف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة؟ من يضمن إنسحاب إسرائيل من النقاط السبع المحتلة؟ من يضمن أن لا تقوم إسرائيل مجددًا باجتياح قرى الجنوب أو مصادرة ممتلكات أو تنفيذ اعتقالات ميدانية كما يحصل يوميًا في سوريا والضفة الغربية؟ من يضمن ألا يُترك الجنوب مكشوفًا أمام أي عدوان؟ من يمنع اختراق الأجواء وانتهاك السيادة؟ من يطمئن العائلات اللبنانية الجنوبية أن ما عاشوه في عقود من الاحتلال والاعتداءات، لن يتكرر، في غياب أي بديل ردعي حقيقي، طالما ترفض واشنطن تسليح الجيش اللبناني بشكل فعلي؟ بصراحة، المطلوب اليوم من رئيس الحكومة نواف سلام، ومعه رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، أن يتحدثا بوضوح إلى اللبنانيين: ما هي الضمانات المتوفرة؟ ما هو مصير الاستراتيجية الوطنية للدفاع؟ لماذا يتم استباق النقاش الوطني بهذه العجلة؟ وهل الخطة المطلوبة تعبير عن رؤية لبنانية، أم أنها تأتي استجابة لإملاءات خارجية أميركية، تُفرض على لبنان تحت الضغط السياسي أو المالي؟ إن أي خطوة بهذا الحجم لا يمكن أن تُبنى على الأمنيات، بل تحتاج إلى توافق وطني واسع، وإلى تهيئة واقعية على الأرض. فالدولة لا تُبنى بقرارات مرتجلة، بل بتراكم مؤسساتي، وبثقة داخلية، وبدعم شعبي شامل. ولعلّ الخلل الأكبر في هذا المسار، هو قلب المعادلة: بدل أن تبدأ الحكومة بصياغة استراتيجية دفاع وطني شاملة، تُراعي طبيعة التهديدات وحجم المخاطر والقدرات الواقعية للجيش، بدأت بما يُفترض أن يكون آخر نتائج تلك الاستراتيجية، أي «خطة حصر السلاح». إن الرغبة في بناء دولة قوية عادلة، ذات سيادة، لا تعني القفز فوق الوقائع، بل تعني مواجهتها بالحكمة والجرأة معًا. وهذه المواجهة تبدأ بطرح الأسئلة الصعبة… والإجابة عنها أمام اللبنانيين، بكل شفافية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store