
الشامي لـ«العين الإخبارية»: أول حفل لي في تونس.. وطاقة الجمهور لا تُوصف
في واحدة من سهرات مهرجان الحمامات الدولي التي ستظل راسخة في ذاكرة الحضور، أطل الفنان السوري "الشامي" على جمهوره ضمن فعاليات الدورة التاسعة والخمسين.
وقدّم الشامي عرضًا غنائيًا اتسم بالإبداع والطاقة العالية، وأحاطته موجة من التفاعل الكبير، تخللتها لحظات مؤثرة حين اقتحمت بعض المعجبات المسرح لعناقه وتقبيله والتقاط الصور معه.
وانطلق العرض الذي أقيم ضمن ليالي المهرجان، مساء 11 يوليو/ تموز الجاري، بلوحة كوريغرافية أدّتها أربع فتيات من فرقته، في افتتاحية جمعت بين الإيقاع والحركة، ممهّدة لحفل موسيقي ضم 16 أغنية، تنقّل فيها الشامي بين أعماله الشهيرة والجديدة التي اختارها بعناية وبتسلسل مدروس، ليخلق حالة موسيقية متكاملة.
واستهل الشامي سهرته بأغنيته المعروفة "يا ليل ويا عين"، ثم قدّم باقة من أشهر أعماله، من بينها "دوالي" و"صبرا"، وسط تفاعل الجمهور الذي لم يتوقف عن الغناء والتصفيق. أما الختام، فكان مع أغنية "دكتور"، التي جمعت بين أسلوب الغناء الحديث والإلكتروني، في تجربة فنية لافتة.
وفي تصريح خاص لـ"العين الإخبارية"، عبّر الشامي عن سعادته الكبيرة بهذا اللقاء الفني، قائلاً: "هذه أول حفلة كانت لي في تونس، والشعور الذي شعرت به وطاقة الجمهور كانت عظيمة". وأضاف: "كنت أحلم بالوقوف على ركح مهرجان الحمامات أو قرطاج، وتحقق حلمي بسرعة".
كما أشار إلى أن سنة 2025 كانت مميزة في مسيرته، موضحًا: "هذا العام هو الأعظم في حياتي من الناحية الموسيقية، وهمّي الأول هو رفع اسم بلدي، لأني أول شاب يكسر رقماً قياسياً عالمياً". وتابع مؤكداً: "أكثر من ملياري استماع على منصات البث الموسيقي واليوتيوب، وهو رقم ضخم يدل على حب الجمهور".
وأشار الشامي إلى طموحه المتواصل قائلاً: "دائمًا نطمح للأعلى، ويمكن يومًا نوصل موسيقانا التي بدأت محلية لتكون عربية شاملة، ثم إلى العالم".
وتتواصل جولة الشامي في تونس خلال هذا الأسبوع، إذ يحيي سلسلة حفلات في عدد من المهرجانات الصيفية، منها مهرجان بنزرت الدولي، مهرجان هرقلة الدولي، ومهرجان صفاقس الدولي.
ويأتي حفل الشامي ضمن البرنامج الثقافي والفني المتنوع لمهرجان الحمامات الدولي، الذي انطلق في 11 يوليو/ تموز ويستمر حتى 13 أغسطس/ آب المقبل، ويضم 36 عرضًا فنيًا موزعًا على 33 سهرة، بينها 18 عرضًا تونسيًا، بمشاركة فنانين من 14 دولة.
ويعد مهرجان الحمامات الدولي من أقدم المهرجانات الفنية في تونس بعد مهرجان قرطاج، ويشهد هذا العام عروضًا لفنانين من العالم العربي مثل صابر الرباعي، وائل جسار، الشاب مامي، لطفي بوشناق، وبلطي، إلى جانب مشاركات عالمية من كولومبيا، إسبانيا، فرنسا، والولايات المتحدة.
aXA6IDQ1LjM4LjY4LjEyOSA=
جزيرة ام اند امز
US

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
٣٠-٠٧-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
الشامي لـ«العين الإخبارية»: أول حفل لي في تونس.. وطاقة الجمهور لا تُوصف
تم تحديثه الأربعاء 2025/7/30 05:33 م بتوقيت أبوظبي في واحدة من سهرات مهرجان الحمامات الدولي التي ستظل راسخة في ذاكرة الحضور، أطل الفنان السوري "الشامي" على جمهوره ضمن فعاليات الدورة التاسعة والخمسين. وقدّم الشامي عرضًا غنائيًا اتسم بالإبداع والطاقة العالية، وأحاطته موجة من التفاعل الكبير، تخللتها لحظات مؤثرة حين اقتحمت بعض المعجبات المسرح لعناقه وتقبيله والتقاط الصور معه. وانطلق العرض الذي أقيم ضمن ليالي المهرجان، مساء 11 يوليو/ تموز الجاري، بلوحة كوريغرافية أدّتها أربع فتيات من فرقته، في افتتاحية جمعت بين الإيقاع والحركة، ممهّدة لحفل موسيقي ضم 16 أغنية، تنقّل فيها الشامي بين أعماله الشهيرة والجديدة التي اختارها بعناية وبتسلسل مدروس، ليخلق حالة موسيقية متكاملة. واستهل الشامي سهرته بأغنيته المعروفة "يا ليل ويا عين"، ثم قدّم باقة من أشهر أعماله، من بينها "دوالي" و"صبرا"، وسط تفاعل الجمهور الذي لم يتوقف عن الغناء والتصفيق. أما الختام، فكان مع أغنية "دكتور"، التي جمعت بين أسلوب الغناء الحديث والإلكتروني، في تجربة فنية لافتة. وفي تصريح خاص لـ"العين الإخبارية"، عبّر الشامي عن سعادته الكبيرة بهذا اللقاء الفني، قائلاً: "هذه أول حفلة كانت لي في تونس، والشعور الذي شعرت به وطاقة الجمهور كانت عظيمة". وأضاف: "كنت أحلم بالوقوف على ركح مهرجان الحمامات أو قرطاج، وتحقق حلمي بسرعة". كما أشار إلى أن سنة 2025 كانت مميزة في مسيرته، موضحًا: "هذا العام هو الأعظم في حياتي من الناحية الموسيقية، وهمّي الأول هو رفع اسم بلدي، لأني أول شاب يكسر رقماً قياسياً عالمياً". وتابع مؤكداً: "أكثر من ملياري استماع على منصات البث الموسيقي واليوتيوب، وهو رقم ضخم يدل على حب الجمهور". وأشار الشامي إلى طموحه المتواصل قائلاً: "دائمًا نطمح للأعلى، ويمكن يومًا نوصل موسيقانا التي بدأت محلية لتكون عربية شاملة، ثم إلى العالم". وتتواصل جولة الشامي في تونس خلال هذا الأسبوع، إذ يحيي سلسلة حفلات في عدد من المهرجانات الصيفية، منها مهرجان بنزرت الدولي، مهرجان هرقلة الدولي، ومهرجان صفاقس الدولي. ويأتي حفل الشامي ضمن البرنامج الثقافي والفني المتنوع لمهرجان الحمامات الدولي، الذي انطلق في 11 يوليو/ تموز ويستمر حتى 13 أغسطس/ آب المقبل، ويضم 36 عرضًا فنيًا موزعًا على 33 سهرة، بينها 18 عرضًا تونسيًا، بمشاركة فنانين من 14 دولة. ويعد مهرجان الحمامات الدولي من أقدم المهرجانات الفنية في تونس بعد مهرجان قرطاج، ويشهد هذا العام عروضًا لفنانين من العالم العربي مثل صابر الرباعي، وائل جسار، الشاب مامي، لطفي بوشناق، وبلطي، إلى جانب مشاركات عالمية من كولومبيا، إسبانيا، فرنسا، والولايات المتحدة. aXA6IDQ1LjM4LjY4LjEyOSA= جزيرة ام اند امز US


العين الإخبارية
٢٩-٠٧-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
الشامي يزف «خبرا تاريخيا».. خطوبة أم مفاجأة موسيقية؟
أشعل الشامي مواقع التواصل بمنشور غامض تحدّث فيه عن "خبر تاريخي"، وسط تفاعل واسع وتخمينات بين الفن والحياة الخاصة. أشعل الفنان الصاعد الشامي مواقع التواصل الاجتماعي بعد نشره منشورًا غامضًا عبر حسابه الرسمي على "إنستغرام"، أرفقه بصور جديدة له وكتب: "في خبر تاريخي بهل يومين.. شو برأيكم هو؟"، لتنهال التعليقات والتكهنات من متابعيه، في انتظار كشف التفاصيل. وسرعان ما انتشر المنشور بشكل واسع، وسط سيل من التخمينات التي تنوعت بين إعلان ارتباط عاطفي، أو تحضير مفاجأة موسيقية ضخمة، بينما ذهب آخرون للربط بين تصريحاته واحتمال مشاركته في برامج مواهب كبرى مثل "ذا فويس". وعلّق البعض مازحين: "أكيد رح تخطب"، فيما كتب آخرون: "اسم الشامي لحاله تاريخ.. فنان كسر الدنيا في مصر". ويأتي هذا التفاعل بعد النجاح الكبير الذي حققه الشامي في مهرجان العلمين يوم الجمعة الماضي، حيث أطلّ على المسرح أمام حشود جماهيرية ضخمة، وقدم باقة من أشهر أعماله، من بينها: "جيناك"، "ساميتك سما"، "صبرا"، "يا ليل يا عين"، "ليلي"، "خذني"، و"وين". وفي لفتة تفاعل معها الجمهور بقوة، أعاد الشامي أداء أغنيته "وين" بعد مطالبة الجماهير بها، وقال بعفوية: "شرف لي أول مرة أغني في مصر"، في إشارة إلى عمق تأثيره في السوق المصري رغم حداثة تجربته. ولم تخلُ الأمسية من خفة دم الشامي، حيث مازح الجمهور قائلاً: "أنا بخلص الحفلة وهروح آكل كشري"، ما أضفى أجواء مرحة على الحفل وقرّبه أكثر من جمهوره المصري. وعلى صعيد الإنجازات، يواصل الشامي كتابة اسمه في تاريخ الموسيقى، إذ دخل رسميًا موسوعة غينيس للأرقام القياسية كأصغر فنان يتصدّر قائمة Billboard Arabia Artist 100، وذلك بعمر 22 عامًا و55 يومًا، اعتبارًا من 27 يوليو 2024 — في إنجاز لافت يعكس سرعة صعوده وتنامي شعبيته عربيًا. aXA6IDE4NS4xOTguMjQ0LjIwIA== جزيرة ام اند امز IT


الإمارات اليوم
٢٩-٠٦-٢٠٢٥
- الإمارات اليوم
وسط حضور غير مسبوق.. الشامي يُغنّي ويلتقط الصور مع معجبيه
وسط حضور جماهيري ضخم وغير مسبوق، أحيا النجم السوري الملقب بـ«الشامي»، حفله الغنائي، أول من أمس، ضمن احتفالات الدورة الـ28 من «مفاجآت صيف دبي» في مردف سيتي سنتر، الذي شهد توافد المعجبين الذين ملأوا ساحة الغاليريا والطوابق العليا لمشاهدة الحفل، وغنى النجم السوري مع جمهوره لنحو ساعة، في حفل طغت عليه حالة الحب الخاصة التي يحملها معجبو النجم الشاب، الذين أغدقوا عليه كثيراً من الحب والهدايا خلال الحفل. وبإطلالة شبابية بدا النجم الشاب على المسرح، وقدّم التحية للجمهور، واعداً بتقديم حفلة مميزة، واستهل الحفل بأغنية «دوالي» التي حققت مشاهدات على منصات البث تخطت 133 مليون مشاهدة، ليستكمل الحفل بالإيقاع نفسه مع أغنية «صبرا»، وغنّى النجم السوري العديد من الأغنيات التي لاقت رواجاً كبيراً، وحققت أرقاماً عالية من حيث المشاهدات، منها «يا ليل ويا العين» التي حققت 264 مليون مشاهدة، متخطياً بهذه الأرقام كثيراً من نجوم العالم العربي، وتتسم أغنيات الشامي بالجمع بين الإيقاعات الهادئة والسريعة، إذ يعتمد على الإيقاع السريع وأسلوب «الراب» في الغناء، ويجمع في الأغنية الواحدة بين البداية شبه الخالية من الإيقاع، ليستكمل الأغنية بإيقاعات سريعة وشبابية. وتفاعل الشامي خلال الحفل مع الجمهور الذي اتسم بأن أغلبه من فئة الشباب، حيث راح يغني الأغنيات تبعاً لطلب الجماهير، وألهب حماسة الجمهور حين قدّم أغنية «سميتك سما»، وأغنية «وين»، تبعتها أغنية «دكتور»، وهي جميعها أغنيات من تأليفه وألحانه، ومن الإيقاع السريع إلى الأغنيات الهادئة، لاسيما تلك التي يقدّم فيها مشاعر الحب والهجر أو الفقد، حيث غنّى الشامي «خدني»، وأغنية «جيناك»، ولم يمر الحفل من دون أن يقدّم الديو الذي جمعه مع الفنان المصري تامر حسني، «ملكة جمال الكون»، وهي من الأغنيات التي أطلقت في مطلع فصل الصيف، وغنّى الشامي هذه الأغنية عبر أسلوب «البلاي باك»، طالباً من الجمهور تأدية مقاطع تامر حسني. ونجح الشامي على مدار الحفل في تقديم جرعة من الفرح لعشاق أغنياته الذين تجمهروا قبل موعد الحفل بساعات، وتفاعل النجم الشاب مع الحضور، ملتقطاً الصور معهم على المسرح، ليختم بإعادة الأغنيات التي قدّمها في بداية الحفل. وحرص النجم الشاب على إرضاء رغبات المعجبين الذين توافدوا إلى مركز التسوق قبل موعد الحفل بوقت طويل ليكونوا في مقدمة الجمهور، إذ نزل عن المسرح مراراً، ليقف إلى جانب الجمهور ويلتقط معهم صور «السيلفي» من هواتفهم الشخصية، ما سبب حالة من التدافع بين المعجبين ليحظوا بهذه الصور، كما عمد بعض المعجبين إلى الصعود للمسرح من أجل إلقاء التحية على النجم الشاب والتقاط الصور معه، ما دفع حراس الأمن للتدخل في أكثر من موقف، من أجل الحفاظ على تنظيم الحفل. عروض وفِرَق وحفلات شهد انطلاق الدورة الـ28 من «مفاجآت صيف دبي» العديد من العروض والاحتفالات، التي نُظمت خلال عطلة نهاية الأسبوع، منها عروض الفرقة الاستعراضية اليابانية «سابرينا»، ومغنية البوب الفلسطينية الأردنية، رين خوري، وعرض فرقة «عبري آند ذا باند»، والمغنية نويل خرمان، في فيستيفال سيتي مول، فيما قدمت فرقة الروك الأردنية «جدل» عرضاً في مردف سيتي سنتر، أما على مسرح كوكا كولا أرينا فقدمت فرقة ميامي حفلاً بمشاركة مطرف المطرف، فيما أقيم أيضاً حفل للنجمة بانة في دبي أوبرا، كما أقيم حفل تكريمي للنجمة أديل على مسرح سفينة الملكة «اليزابيث 2»، وقُدّم عرض «أتول خاطري» الكوميدي في كلية دبي، وعرض «وي كول آت باليه» على مسرح زعبيل، وعرض «بينوي ميكستيب كوميدي» في مركز دبي التجاري العالمي. • نجح الشامي على مدار الحفل في تقديم جرعة من الفرح لعشاق أغنياته الذين تجمهروا قبل موعد الحفل بساعات.