
آراء ماسك السياسية تهوي بمبيعات "تسلا"
شهد الربع الثاني من العام الحالي، تراجعا بنسبة 13% في مبيعات شركة صناعة السيارات الكهربائية الأميركية تسلا، وذلك بعد دخول مالك الشركة إيلون ماسك لعالم السياسة.
ويضاف انخفاض المبيعات إلى الدلائل المتزايدة على أن احتضان ماسك للرئيس الأميركي دونالد ترامب والسياسيين اليمينيين المتطرفين في أوروبا قد أثّر بشكل عميق ودائم على جاذبية علامة تسلا التجارية.
كما تُشير الأرقام الجديدة إلى أن تسلا قد تُخيب الآمال عند إعلانها عن أرباح الربع الثاني في وقت لاحق من هذا الشهر. ففي الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي انخفض صافي الدخل بنسبة 71%.
وبحسب بيانات تسلا، تراجعت مبيعاتها خلال الشهور الثلاثة الماضية إلى 384122 سيارة مقابل 443956 سيارة خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
يأتي ذلك في حين خرج ماسك رسميا من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، حيث كان يتولى تطبيق خطة خفض أعداد العاملين في الحكومة الاتحادية، في حين يأمل حاليا في تعافي مبيعات الشركة بعد الابتعاد عن الرئيس الأميركي.
ووصل إجمالي مبيعات طرازي موديل3 وموديل واي 373728 سيارة، في حين كان المحللون يتوقعون مبيعات 356 ألف سيارة. وارتفع سعر سهم تسلا بنحو 4% قبل بدء التعاملات الرسمية في وول ستريت اليوم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عصب
منذ ساعة واحدة
- عصب
ماسك يعلن تأسيس حزب أمريكا
أعلن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك اليوم السبت تأسيس 'حزب أمريكا'، وذلك بعد يوم من توجيهه سؤالا لمتابعيه على منصة إكس عما إذا كان ينبغي تأسيس حزب سياسي جديد في الولايات المتحدة. وقال ماسك في منشور على منصة إكس 'بنسبة اثنين إلى واحد، تريدون حزبا سياسيا جديدا، وستحصلون عليه!'. وتابع 'اليوم، تأسس حزب أمريكا ليعيد لكم حريتكم' وفي منشور سابق كان إيلون ماسك قد أكد أن من بين طرق تنفيذ خطته بإنشاء حزب ثالث باسم 'حزب أمريكا' هو 'التركيز بدقة على مقعدين أو 3 فقط في مجلس الشيوخ، وعلى ما بين 8 إلى 10 دوائر انتخابية في مجلس النواب. كما كان ماسك قد صرح، عقب احتدام الخلاف بينه وبين الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بأنه إذا تم تمرير قانون الميزانية، فسينشئ حزبا ثالثا باسم 'حزب أمريكا'.


وكالة الصحافة المستقلة
منذ ساعة واحدة
- وكالة الصحافة المستقلة
ترامب يمنح مسؤولي الهجرة الفيدراليين 'تفويض كامل' لحماية أنفسهم باستخدام 'أي وسيلة' ضرورية
المستقلة/- منح دونالد ترامب 'تفويضًا كاملًا' لمسؤولي الهجرة الفيدراليين لحماية أنفسهم بعد سلسلة من الاشتباكات مع المتظاهرين، بما في ذلك خلال مداهمات إنفاذ القانون في مزرعتين للقنب في كاليفورنيا. نشر ترامب على موقع 'تروث سوشيال' يوم الجمعة: 'أمنح تفويضًا كاملًا لهيئة الهجرة والجمارك لحماية نفسها، تمامًا كما تحمي الجمهور'، مضيفًا أنه وجّه وزيرة الأمن الداخلي، كريستي نويم، ومسؤول الحدود، توم هومان، لاعتقال المتظاهرين المناهضين لهيئة الهجرة والجمارك (آيس) الذين يعيقون عمليات إنفاذ قوانين الهجرة. وقال ترامب إنه طلب من المسؤولين 'إصدار تعليمات لجميع موظفي هيئة الهجرة والجمارك، أو وزارة الأمن الداخلي، أو أي ضابط إنفاذ قانون آخر يتعرض لقذف الحجارة أو الطوب أو أي شكل آخر من أشكال الاعتداء، بإيقاف سيارتهم، واعتقال هؤلاء الحثالة، باستخدام أي وسيلة ممكنة'. يبدو أن الرئيس كان يشير إلى حادثة وقعت يوم الخميس، عندما اشتبك عملاء فيدراليون مع متظاهرين خلال مداهمات لمراكز الهجرة في مزرعتين بمقاطعة فينتورا بولاية كاليفورنيا، شمال لوس أنجلوس. في إحدى المزارع، وهي مزارع 'غلاس هاوس' في كاماريلو، بدا أن عملاء فيدراليين ملثمين استخدموا إجراءات للسيطرة على الحشود، بما في ذلك الغاز المسيل للدموع، لقمع احتجاج، والذي قوبل برشق بالحجارة. وأُلقي القبض على نحو 200 شخص يُشتبه في كونهم مهاجرين غير شرعيين، وفقًا لصحيفة لوس أنجلوس تايمز، وأصيب عامل مزرعة بجروح قاتلة بعد سقوطه من سطح منزل. وفي مداهمة ثانية على بُعد 55 كيلومترًا (35 ميلًا) على طول الساحل في كاربينتيريا، دخل عملاء فيدراليون موقعًا آخر تابعًا لمزارع 'غلاس هاوس'. صرحت تريشيا ماكلولين، مساعدة وزير الأمن الداخلي، لاحقًا لقناة فوكس نيوز ديجيتال أن الرجل المصاب 'لم يكن قيد الاحتجاز لدى هيئة الجمارك وحماية الحدود أو إدارة الهجرة والجمارك، ولم يكن محتجزًا لديها، على الرغم من أنه لم يكن ملاحقًا من قِبل جهات إنفاذ القانون، إلا أن هذا الشخص تسلق إلى سطح دفيئة وسقط من ارتفاع 30 قدمًا. استدعت هيئة الجمارك وحماية الحدود على الفور سيارة إخلاء طبي إلى مكان الحادث لتقديم الرعاية الطبية له في أسرع وقت ممكن'. قال حاكم كاليفورنيا، جافين نيوسوم، إن تصرفات الإدارة 'غير إنسانية' وإن أساليبها 'تثير الفوضى والخوف والرعب في مجتمعاتنا في كل منعطف'. وفي وقت لاحق، ردًا على تغريدة من ستيفن ميلر، نائب رئيس موظفي البيت الأبيض لشؤون السياسة ومستشار الأمن الداخلي، نشر مكتب نيوسوم: 'يواصل هذا الفاشي المخادع في واشنطن العاصمة هجومه على الديمقراطية والدستور، ومحاولته استبدال سيادة الشعب بالاستبداد'. وتأتي المداهمتان المزدوجتان في كاليفورنيا على الرغم من توجيهات تاتوم كينغ، المسؤول الكبير في إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية، لقادة الإدارات الإقليمية في تحقيقات الأمن الداخلي، والتي وجههم فيها بوقف إجراءات إنفاذ قوانين الهجرة في أماكن العمل ما لم تكن متعلقة بتحقيقات جنائية. وكتب كينغ في التوجيه الشهر الماضي: 'اعتبارًا من اليوم، يُرجى تعليق جميع تحقيقات/عمليات إنفاذ قوانين مواقع العمل في الزراعة (بما في ذلك تربية الأحياء المائية ومصانع تعبئة اللحوم) والمطاعم والفنادق العاملة'. لكن المداهمات مستمرة، إلى جانب الاشتباكات بين المتظاهرين والعملاء الفيدراليين. في الأسبوع الماضي، أُلقي القبض على عشرة أشخاص بتهمة الشروع في القتل على خلفية إطلاق نار خارج مركز احتجاز برايريلاند في ألفارادو، تكساس. أُصيب ضابط شرطة برصاصة في رقبته خلال ما وصفه الادعاء الأمريكي بأنه 'كمين مُدبّر' نصبه مهاجمون يرتدون ملابس سوداء عسكرية. المشتبه به الحادي عشر، دانيال رولاندو-سانشيز إسترادا، هو زوج إحدى المهاجمات المتهمات، وقد أُلقي القبض عليه بتهمة التآمر للتلاعب بالأدلة أثناء محاولته تنفيذ أمر تفتيش، وفقًا لتقرير دائرة الهجرة والجمارك الأمريكية (ICE) على منصة X. ويُزعم أنه كان يروج 'لدعاية تمردية'. أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) يوم الجمعة أنه يبحث عن الشخص الثاني عشر المتورط في كمين 4 يوليو، مُعلنًا أن المشتبه به هو بنيامين هانيل سونغ، وهو جندي احتياطي سابق في سلاح مشاة البحرية. وتقول الشرطة إنه يجب اعتباره مسلحًا وخطيرًا. بعد ثلاثة أيام، في 7 يوليو، قُتل رجل يحمل بندقية ومعدات تكتيكية برصاص الشرطة بعد أن أطلق النار على منشأة لدورية الحدود في ماكالين، تكساس، بالقرب من الحدود الأمريكية المكسيكية. أُصيب ضابطان وموظف في دورية الحدود في الهجوم، أحدهما أُصيب برصاصة في الركبة، وفقًا لبيان صادر عن وزارة الأمن الداخلي. حددت الشرطة هوية المشتبه به بأنه رايان لويس موسكيدا، البالغ من العمر 27 عامًا. في بيانه، قال ترامب إنه شاهد مداهمات كاليفورنيا 'مذهولاً، بينما كان البلطجية يرشقون ضباط إدارة الهجرة والجمارك بالحجارة والطوب بعنف أثناء سيرهم على الطريق بسياراتهم أو سياراتهم الرسمية.' 'لقد لحقت أضرار جسيمة بهذه المركبات الجديدة كلياً. أعلم يقيناً أن هؤلاء الضباط يجدون صعوبة في السماح بحدوث هذا، لأنه يُظهر عدم احترام تام للقانون والنظام.'


وكالة الصحافة المستقلة
منذ 2 ساعات
- وكالة الصحافة المستقلة
دونالد ترامب يعلن فرض رسوم جمركية بنسبة 30% على البضائع القادمة من الاتحاد الأوروبي والمكسيك
المستقلة/- أعلن دونالد ترامب يوم السبت أن السلع المستوردة من كل من الاتحاد الأوروبي والمكسيك ستخضع لرسوم جمركية أمريكية بنسبة 30% اعتبارًا من 1 أغسطس، وذلك في رسائل نُشرت على منصته للتواصل الاجتماعي 'تروث سوشيال'. جاء هذه الأعلان بمثابة صدمة للعواصم الأوروبية، حيث أمضت المفوضية الأوروبية والممثل التجاري الأمريكي، جيميسون غرير، أشهرًا في صياغة اتفاق اعتقدا أنه مقبول من كلا الجانبين. تضمن الاتفاق المبدئي الذي عُرض على ترامب يوم الأربعاء الماضي رسومًا جمركية بنسبة 10%، أي خمسة أضعاف الرسوم الجمركية التي كانت مفروضة قبل ترامب، والتي وصفها الاتحاد الأوروبي بالفعل بأنها 'مؤلمة'. سيجتمع وزراء تجارة الاتحاد الأوروبي يوم الاثنين في قمة مُرتّبة مسبقًا، وسيتعرضون لضغوط من بعض الدول لإظهار رد فعل حازم من خلال تطبيق تدابير انتقامية بقيمة 21 مليار يورو (24.6 مليار دولار)، والتي أوقفوها حتى منتصف ليل اليوم نفسه. في رسالته إلى الرئيس المكسيكي، أتهم ترامب المكسيك بأنها ساهمت في وقف تدفق المهاجرين غير الشرعيين والفنتانيل إلى الولايات المتحدة. لكنه قال إن بلاده لم تبذل جهودًا كافية لمنع أمريكا الشمالية من التحول إلى 'ساحة لتجارة المخدرات'. وكتب ترامب في رسالته إلى الاتحاد الأوروبي: 'لقد ناقشنا لسنوات طويلة علاقتنا التجارية مع الاتحاد الأوروبي، وخلصنا إلى ضرورة التخلص من هذه العجوزات التجارية طويلة الأمد والكبيرة والمستمرة، الناتجة عن سياساتكم الجمركية وغير الجمركية والحواجز التجارية'. وأضاف: 'علاقتنا، للأسف، بعيدة كل البعد عن التبادلية'. وقد وجّه هذا المعدل الأعلى من المتوقع ضربةً لآمال الاتحاد الأوروبي في خفض التصعيد وإبرام صفقة تجارية، وقد يُنذر بحرب تجارية مع سلع ذات هوامش ربح منخفضة، بما في ذلك الشوكولاتة البلجيكية والزبدة الأيرلندية وزيت الزيتون الإيطالي. وقد أُبلغ الاتحاد الأوروبي بزيادة الرسوم الجمركية قبل إعلان ترامب عبر وسائل التواصل الاجتماعي. في رسالة إلى الاتحاد الأوروبي، حذر ترامب من أن الاتحاد الأوروبي سيدفع الثمن إذا اتخذ إجراء انتقاميا: 'إذا قررتم لأي سبب من الأسباب رفع تعريفاتكم الجمركية والرد، فإن أي رقم تختارونه لرفعها سيتم إضافته إلى نسبة 30% التي نفرضها'. صرحت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، بأن فرض ضريبة بنسبة 30% 'سيُعطل سلاسل التوريد عبر الأطلسي، مما يُلحق الضرر بالشركات والمستهلكين والمرضى على جانبي الأطلسي'. وأضافت أن الاتحاد الأوروبي يُعدّ من أكثر المناطق التجارية انفتاحًا في العالم، ولا يزال يأمل في إقناع ترامب بالتراجع. وقالت: 'ما زلنا على استعداد لمواصلة العمل للتوصل إلى اتفاق بحلول الأول من أغسطس. وفي الوقت نفسه، سنتخذ جميع الخطوات اللازمة لحماية مصالح الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك اتخاذ تدابير مضادة متناسبة إذا لزم الأمر'. ودعت رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، إلى 'حسن النية … للتوصل إلى اتفاق عادل يُعزز الغرب ككل. فليس من المنطقي إشعال حرب تجارية بين جانبي الأطلسي'. وأضافت أنه ينبغي على الجانبين تجنب 'الاستقطاب'. كما سيُمثل قرار رفع الرسوم الجمركية اختبارًا آخر لقدرة ترامب على التصرف بحسن نية في المفاوضات. ستنظر بروكسل إلى التهديد الأخير على أنه مناورة من ترامب لانتزاع المزيد من التنازلات من الاتحاد الأوروبي، الذي وصفه سابقًا بأنه 'أكثر قسوة' من الصين في مجال التجارة. في حين أشار ترامب في وقت سابق من هذا الأسبوع إلى أن أسعاره الجديدة، التي فرضها أيضًا على الاقتصادات الكبرى، بما في ذلك اليابان وكوريا الجنوبية والبرازيل، لن تُطبق حتى الأول من أغسطس، فإن تكتيكه الأخير سيخلق الكثير من انعدام الثقة. قلل الرئيس البرازيلي، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، من شأن تأثير التعريفة الجمركية المُهددة بنسبة 50%. وقد أبدى ترامب ولولا استعدادهما للتفاوض، مع أن لولا قال أيضًا: 'كان بإمكان ترامب الاتصال، لكنه بدلًا من ذلك نشر خبر التعريفة على موقعه الإلكتروني – وهو قلة احترام مُعتادة، وهو سلوكه تجاه الجميع'. حتى لو وافق ترامب على الاقتراح المطروح يوم الأربعاء، لكانت هناك حاجة إلى مزيد من المفاوضات على أي حال لوضع نص قانوني يُمكن للحكومة الأمريكية تسجيله رسميًا، وهي عملية محفوفة بالمخاطر في حد ذاتها. استغرقت المملكة المتحدة سبعة أسابيع لتسجيل اتفاقها، الذي تضمن وعدًا بخفض الرسوم الجمركية على صادرات السيارات من 27.5% إلى 10%، إلا أن التعريفة الصفرية المتفق عليها لصناعة الصلب البريطانية حُذفت. تُنهي التعريفة الجمركية الجديدة أسبوعًا مضطربًا للاتحاد الأوروبي، إذ أعلن ترامب يوم الاثنين تمديدًا للمحادثات حتى الأول من أغسطس، ثم أعلن يوم الثلاثاء أن الاتحاد الأوروبي 'على الأرجح' سيتلقى خطابًا يحدد معدل التعريفة الجمركية الأمريكية الجديدة خلال 48 ساعة، مدعيًا أن الاتحاد قد تحول من 'صارم للغاية' إلى 'لطيف للغاية'. لكن دبلوماسيين اعتبروا هذه الرسالة متباينة، إذ أكد ترامب أنه لا يزال يتحدث إلى مفاوضي الاتحاد، لكنه أعرب عن استيائه من السياسات الأوروبية تجاه شركات التكنولوجيا الأمريكية.