logo
زيد الأيوبى ل"ستوديو إكسترا": حماس أداة لقوى إقليمية وحكمها فى غزة انتهى

زيد الأيوبى ل"ستوديو إكسترا": حماس أداة لقوى إقليمية وحكمها فى غزة انتهى

مصرس٣٠-٠٧-٢٠٢٥
أكد زيد الأيوبى، الكاتب والمحلل السياسى الفلسطينى، أن حركة حماس لم تعد تمثل مشروعًا وطنيًا مستقلًا، بل باتت أداة تُدار من قِبل قوى إقليمية بعينها، سواء كانت دويلات أو تنظيمات مثل الإخوان المسلمين، مشيرًا إلى أن الحركة تمر الآن بأزمة وجود حقيقية فى قطاع غزة، بعدما بدأت تفقد سيطرتها تدريجيًا.
وأوضح الأيوبى، خلال مداخلة عبر «Zoom»، مع الإعلاميين محمود السعيد ومنة فاروق، فى برنامج «ستوديو إكسترا» المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أن هناك دعوات متزايدة تطالب حماس بتسليم السلطة إلى القيادة الشرعية الممثلة فى السلطة الوطنية الفلسطينية أو منظمة التحرير، معتبرًا أن حكمها فى غزة انتهى فعليًا.وانتقد الأيوبى تناقض الخطاب الصادر عن حماس، قائلًا أن الحركة أعلنت مسؤوليتها عن عملية 7 أكتوبر، ثم شرعت فى مهاجمة مصر والمطالبة باقتحام الحدود المصرية، متسائلًا: «كيف يطلبون من الجيش المصرى التدخل وهم يقيمون فى فنادق قطر وتركيا؟».وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلى هدد فى بداية الحرب بقصف أى قافلة مساعدات تمر من معبر رفح، فى حين تزعم حماس اليوم أن مصر هى من تحاصر قطاع غزة، واصفًا هذه الادعاءات بأنها «باطلة ومجافية للواقع»، ومؤكدًا أن مصر كانت وما تزال الداعم الأول للشعب الفلسطيني.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أخبار العالم : خطة السيطرة على غزة: إسرائيل ترفض الانتقادات الدولية، ومجلس الأمن يعقد جلسة
أخبار العالم : خطة السيطرة على غزة: إسرائيل ترفض الانتقادات الدولية، ومجلس الأمن يعقد جلسة

نافذة على العالم

timeمنذ 2 ساعات

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : خطة السيطرة على غزة: إسرائيل ترفض الانتقادات الدولية، ومجلس الأمن يعقد جلسة

السبت 9 أغسطس 2025 06:00 صباحاً نافذة على العالم - صدر الصورة، Getty Images قبل 2 ساعة رفضت إسرائيل بشدة الانتقادات الدولية عقب مصادقة مجلسها الوزاري الأمني على خطة للسيطرة على مدينة غزة، فيما أعلن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة عقد جلسة السبت لبحث القرار. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إن الدول التي تدين إسرائيل وتهدد بفرض عقوبات "لن تضعف عزيمتنا". مضيفاً "سيجدنا أعداؤنا يداً قوية وموحَّدة ستضربهم بقوة كبيرة"، وذلك في أعقاب موجة إدانات للخطة الجديدة. وكان المجلس الوزاري الأمني المصغّر في إسرائيل (الكابينت)، قد صدّق، فجر الجمعة، على خطة عسكرية للسيطرة على مدينة غزة. وجاء القرار بعد تصريحات لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أكد فيها أن إسرائيل تعتزم السيطرة عسكرياً على كامل قطاع غزة، رغم الانتقادات الداخلية والخارجية. وتستعد القوات الإسرائيلية، وفق البيان الصادر عن مكتب نتنياهو، للسيطرة على المدينة مع توزيع مساعدات إنسانية على المدنيين خارج مناطق القتال. وتشير الخطة إلى أن الجيش يسيطر حالياً على نحو ثلاثة أرباع القطاع، وأن المرحلة المقبلة تستهدف السيطرة على المناطق التي تضم أكثر من مليوني فلسطيني، معظمهم من النازحين. وتضمنت الخطة خمسة مبادئ لإنهاء الحرب: نزع سلاح حماس، إعادة جميع المختطفين، جعل غزة منطقة منزوعة السلاح، فرض السيطرة الأمنية الإسرائيلية، وإنشاء إدارة مدنية بديلة لا تتبع حماس أو السلطة الفلسطينية. وبحسب التقارير الإسرائيلية، تشمل المراحل الأولى السيطرة الكاملة على مدينة غزة، ونقل نحو مليون من سكانها إلى جنوب القطاع، والسيطرة على مخيمات اللاجئين في وسط غزة والمناطق التي يُعتقد بوجود رهائن فيها، يلي ذلك هجوم ثانٍ بعد أسابيع بالتوازي مع زيادة المساعدات الإنسانية. التعليق على الصورة، نتنياهو أكد أن إسرائيل تعتزم السيطرة عسكرياً على كامل قطاع غزة انقسام داخلي وتحذيرات من "كارثة" وأثار الإعلان عن الخطة معارضةً واسعةً داخل إسرائيل، بما في ذلك من مسؤولين عسكريين وعائلات المحتجزين في غزة. ووصف زعيم المعارضة يائير لابيد الخطة بأنها "كارثة" ستؤدي إلى مقتل الرهائن والجنود، وقال إنها تتعارض مع الرأي العسكري والأمني، فيما اعتبر رئيس الوزراء السابق بيني غانتس الخطة "فشلاً سياسياً" يبدد إنجازات الجيش، وحذر رئيس الأركان إيال زامير من تبعات العملية. وقال منتدى عائلات الرهائن الإسرائيليين إن الحكومة "حكمت بالإعدام على الرهائن وتخلت عنهم"، فيما حذر المنتدى من أن حياة العشرين الذين يُعتقد أنهم ما زالوا على قيد الحياة ستكون في خطر. صدر الصورة، Getty Images التعليق على الصورة، قال منتدى عائلات الرهائن الإسرائيليين إن الحكومة "حكمت بالإعدام على الرهائن"- تل أبيب، 2 أغسطس/آب 2025 حماس: القرار جريمة حرب وتطهير عرقي وقالت حركة حماس إن الخطة تمثل "جريمة حرب جديدة" و"تطهيراً عرقياً" بحق سكان غزة، وإنها ستكلّف إسرائيل ثمناً باهظاً. وأكدت أن القرار يعني التضحية بالرهائن وأنه جاء بعد انسحاب إسرائيل من محادثات كانت قريبة من التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار. الحركة أوضحت أنها أبدت مرونة خلال المفاوضات مع الوسطاء القطريين والمصريين، لكنها حذرت من أن أي محاولة لتنفيذ الخطة ستواجه مقاومة شديدة، محملة الولايات المتحدة المسؤولية عن دعم إسرائيل. واعتبرت الرئاسة الفلسطينية الخطة، "جريمة مكتملة الأركان تمثل استمراراً لسياسة الإبادة الجماعية والقتل الممنهج والتجويع والحصار، وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني وقرارات الشرعية الدولية". صدر الصورة، Getty Images التعليق على الصورة، الرئاسة الفلسطينية اعتبرت الخطة "جريمة مكتملة الأركان تمثل استمراراً لسياسة الإبادة الجماعية" وقال المندوب الفلسطيني لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، إن عدداً من الدول يطالب بعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن على خلفية قرار إسرائيل بالسيطرة على مدينة غزة، بهدف حثّها على التراجع عن "هذا التصعيد الخطير للغاية". واعتبر أن الخطوة "تتناقض تماماً مع القانون الدولي وإرادة المجتمع الدولي والمنطق السليم وحتى رغبة غالبية الشعب الإسرائيلي". الأمم المتحدة والمنظمات الدولية تحذر وحذر المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك من أن أي تصعيد إضافي سيؤدي إلى مزيد من التهجير القسري، والقتل، والمعاناة، والدمار العبثي، وارتكاب فظائع. ووصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش القرار بأنه "تصعيد خطير" يفاقم الكارثة الإنسانية، ودعا لوقف دائم لإطلاق النار وضمان وصول المساعدات دون عوائق. وقالت المقرّرة الأممية فرانشيسكا ألبانيزي إن "يصعب تصور مدى الأذى الذي قد يتسبب به [نتنياهو]، فالغزيون يعيشون أصلاً في وضع منهار بالكامل"، منتقدة الخطة بشدة، ومؤكدة أن محكمة العدل الدولية اعتبرت الاحتلال الإسرائيلي لغزة "غير قانوني" ويجب تفكيكه. انتقادات وتحركات دبلوماسية حول العالم وأثار قرار إسرائيل توسيع حربها في غزة إدانات من دول عدة فيما دفعت الخطوة ألمانيا إلى وقف صادراتها العسكرية إلى إسرائيل. تالياً ردود فعل الدول: بريطانيا: قال رئيس الوزراء كير ستارمر إن القرار "خاطئ" وسيؤدي إلى المزيد من الدماء، وحث الحكومة الإسرائيلية على إعادة النظر فيه. ألمانيا: أعلن المستشار فريدريش ميرتس وقف تصدير المعدات العسكرية التي قد تستخدم في غزة، فيما أعرب نتنياهو عن خيبة أمله معتبراً أن القرار "يكافئ إرهاب حماس". أستراليا: دعت وزيرة الخارجية بيني وونغ إسرائيل إلى عدم المضي في الخطة، مؤكدة أنها ستزيد الكارثة الإنسانية. تركيا: دعت المجتمع الدولي لمنع تنفيذ الخطة، معتبرة أنها تهدف إلى "تهجير الفلسطينيين قسراً". الصين: قالت وزارة الخارجية إن "غزة ملك للشعب الفلسطيني وجزء لا يتجزأ من أراضيه". إيران: قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في بيان إن الخطة الإسرائيلية "هي إشارة صريحة أخرى إلى نية النظام الصهيوني الواضحة لتنفيذ تطهير عرقي في غزة وارتكاب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين". بلجيكا: استدعت السفير الإسرائيلي للتعبير عن "رفضها التام للخطة وضم الضفة الغربية"، مضيفة أنها "ستدعو بقوة" إلى التراجع عن هذا القرار. النرويج: أعلنت مراجعة عاجلة لاستثمارات صندوقها السيادي في الشركات الإسرائيلية. فرنسا: دانت القرار، وقالت إنه"سيفاقم الوضع الكارثي أصلاً، دون أن تتيح إطلاق سراح المحتجزين، أو نزع سلاح حماس واستسلامها". هولندا: قال وزير الخارجية الهولندي كاسبر فيلدكامب، إنّ "خطة إسرائيل لتكثيف العمليات في غزة خطوة خاطئة". الدنمارك: قال وزير الخارجية الدنمارك لارس لوكه راسموسن، إنّ قرار إسرائيل تكثيف عملياتها العسكرية في غزة خاطئ ويجب أن تتراجع عنه فوراً. إسبانيا: دان وزير الخارجية خوسيه مانويل ألباريس الخطة وقال إن "السلام النهائي في المنطقة لا يمكن تحقيقه إلا من خلال إقامة حل الدولتين، بما في ذلك دولة فلسطين الواقعية والقابلة للحياة". صدر الصورة، Getty Images التعليق على الصورة، إدانات من دول عدة تجاه الخطة الإسرائيلية للسيطرة على مدينة غزة اسكتلندا: أعرب رئيس الوزراء الأسكتلندي جون سويني، عن رفض بلاده توسيع الحكومة الإسرائيلية احتلالها في قطاع غزة، داعياً المجتمع الدولي إلى "إيقاف إسرائيل عند حدها". فنلندا: عبرت وزيرة الخارجية الفنلندية إيلينا فالتونين عن قلقها من الخطة، وقالت "نعتقد أنه من المهم جداً الآن أن نبقي على احتمالات حل الدولتين حية، على الرغم من أن ذلك يبدو صعباً للغاية في هذه اللحظة". السويد: قالت وزيرة الخارجية السويدية، ماريا مالمر ستينرغارد، إنّ محاولات ضمّ أو تغيير أو تقليص أراضي غزة تتعارض مع القانون الدولي. روسيا: قال نائب المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي، إن موقف بلاده "هو نفسه موقف معظم الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، التي تعتبر هذه الخطة سيئة للغاية وفي الاتجاه الخاطئ". السعودية: نددت بشكل قاطع بـ "إمعان إسرائيل في ارتكاب جرائم التجويع والممارسات الوحشية والتطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني". الأردن: رفض الملك عبد الله الثاني الخطة واعتبرها تقويضاً لحل الدولتين، مؤكداً رفض الأردن القاطع وإدانته لـ"ترسيخ احتلال قطاع غزة وتوسيع السيطرة العسكرية عليه". الإمارات: أدانت القرار وحذرت من تداعياته الكارثية، مؤكدةً رفضها لمحاولة تهجير الفلسطينيين. مصر: أدانت وزارة الخارجية بـ"أشد العبارات" الخطة ووصفتها بأنها "ترسيخ للاحتلال الإسرائيلي غير الشرعي للأراضي الفلسطينيية في انتهاك صارخ ومرفوض للقانون الدولي". الكويت: عبرت عن رفضها القاطع لقرار إسرائيل، مؤكدة أن هذا القرار يقوض فرص التوصل إلى حل الدولتين، و يمثل استخفافاً بقرارات الشرعية الدولية. العراق: أدان الخطة الإسرائيلية للسيطرة على غزة، وقال إن الخطة امتداد لـ "سياسة التجويع والتهجير والقتل الجماعي التي تمارسها إسرائيل بحق المدنيين الأبرياء في غزة، وتعد جرائم حرب تستوجب المحاسبة الدولية". الاتحاد الأوروبي: قال رئيس مجلس الاتحاد أنطونيو كوستا إن القرار يجب أن تكون له عواقب على العلاقات مع إسرائيل. الجامعة العربية: أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط "بأشد العبارات" الخطة، مشدداً على أن الوقت قد حان لموقف "حازم" من المجتمع الدولي لوقف ما سماه بالمسلسل الدموي. مجاعة متفاقمة في غزة وسط قيود وحصار مشدد وتشير بيانات الأمم المتحدة إلى وجود مناطق في وسط غزة وعلى الساحل المتوسطي لا تحتلها إسرائيل، من بينها مخيمات اللاجئين التي يقطنها الآن جزء كبير من سكان القطاع بعد تدمير منازلهم بفعل العمليات العسكرية الإسرائيلية. وهُجرت الغالبية العظمى من سكان غزة بسبب الحرب، وكثير منهم تعرض للنزوح أكثر من مرة. وأدت الحرب إلى خلق كارثة إنسانية في قطاع غزة، إذ يقول خبراء -تدعمهم الأمم المتحدة- إن أجزاءً واسعة من القطاع وصلت إلى مرحلة المجاعة. كما يعاني السكان من حرمان واسع النطاق نتيجة القيود المشددة التي تفرضها إسرائيل على ما يُسمح بدخوله إلى القطاع، وهي تقول إن الهدف منها إضعاف حركة حماس. وقال مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، إن شهر يوليو/تموز كان الأسوأ من حيث حالات سوء التغذية الحاد لدى الأطفال في غزة، حيث أصاب ما يقرب من 12 ألف طفل دون سن الخامسة.

صفعة على وجه إسرائيل.. ماذا يعنى وقف تصدير ألمانيا السلاح لتل أبيب؟
صفعة على وجه إسرائيل.. ماذا يعنى وقف تصدير ألمانيا السلاح لتل أبيب؟

مصر اليوم

timeمنذ 2 ساعات

  • مصر اليوم

صفعة على وجه إسرائيل.. ماذا يعنى وقف تصدير ألمانيا السلاح لتل أبيب؟

صفعة جديدة من أبرز حلفاء كيان الاحتلال على وجه إسرائيل للمرة الأولى، حيث أعلنت برلين تحولا جذريا فى سياستها تجاه إسرائيل مؤكدة تعليق صادرات الأسلحة إليها التي قد تُستخدم فى حرب غزة. وهذه هي المرة الأولى التي تتّخذ فيها حكومة المستشار الألمانى ميرتس إجراء عقابيا بحق إسرائيل، وذلك في إطار ردّ برلين على موافقة مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي على خطة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للسيطرة على مدينة غزة المدمرة جراء الحرب والتي تشهد كسائر أنحاء القطاع المحاصر أزمة إنسانية حادة. ففي عام 2023، وافقت ألمانيا على صادرات أسلحة بقيمة 326.5 مليون يورو (283 مليون جنيه استرليني)، شملت معدات عسكرية وأسلحة حربية، وفقًا لتقارير رويترز استنادًا إلى بيانات من وزارة الاقتصاد. وفي العام الماضي، انخفضت الموافقات إلى النصف لتصل إلى 161 مليون يورو (140 مليون جنيه استرليني)، وذلك تزامنًا مع تحدي قانوني رفعته منظمات حقوق الإنسان فى هذا الإطار، يقول جوستاف جريسل، المحلل العسكري في الأكاديمية الوطنية للدفاع للقوات المسلحة النمساوية لشبكة سكاي نيوز البريطانية: "من الناحية الأخلاقية، هذا تحول كبير لألمانيا، لكن عمليًا ليست له أهمية كبيرة.". ووفقًا لمصادره في الصناعة، فإن غالبية الصفقات هذا العام كانت متعلقة بالبحرية وتشمل عناصر مثل الغواصات، التي لن تُستخدم في قطاع غزة، ولكن هذا لا يعني أن هذه الخطوة غير مهمة". بدوره، قال الدكتور جريسل: "إنها تحوّل ضخم وضربة قوية. لكن لا يزال هناك قدر كبير من التعاطف مع إسرائيل. البيئة الألمانية أكثر مؤيدة لإسرائيل مقارنة بالمملكة المتحدة، لذا من الناحية الرمزية، الأمر دراماتيكي جدًا". وبالتالي، قرار ألمانيا بوقف صادرات الأسلحة التي يمكن أن تُستخدم في غزة يشكل خطوة كبيرة تعكس قلقاً متزايداً من الأوضاع الإنسانية والصراع الجاري، ويؤدي إلى عزل سياسي أعمق لإسرائيل على الساحة الدولية، مع الإبقاء على دعم أمني مع حدود واضحة نتيجة الظروف الحالية. وتلعب ألمانيا دورًا محوريًا في تسليح الجيش الإسرائيلي، إذ تُعد ثاني أكبر مصدر للسلاح لإسرائيل بعد الولايات المتحدة، وتغطي نحو 30% من واردات الأسلحة الإسرائيلية بين 2019 و2023، بحسب رويترز. تزود ألمانيا تل أبيب بسفن Sa'ar 6، كما بنت ألمانيا أربع كورفيتات حديثة للمروحية الإسرائيلية مزودة بأنظمة رادار متطورة ومدافع، بتكلفة إجمالية تصل إلى 430 مليون يورو، مع دعم حكومي ألماني ليصل إلى ثلث التكلفة كما دعمت ألمانيا إسرائيل بغواصات من فئة Dakar فى صفقة ضخمة تقدر بنحو 3 مليارات يورو،حيث شيدت ألمانيا ثلاث غواصات متطورة تُعد من أحدث نظم الغواصات مستوى تقنى. كما تدعم ألمانيا تل أبيب بمكونات مدرعة وهجومية تشمل محركات ألمانيا من نوع MTU MT883 المستخدمة في دبابات ميركافا والناقلات والمركبات المدرعة، بالإضافة إلىأنظمة إضافية تشمل مكونات إلكترونية، ذخائر، معدات بحرية، وقواعد دفاعية تم توريدها عبر تراخيص تصدير ألمانية واسعة. وأعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلى إيال زامير أن القوات بدأت بالتعامل مع خطة عسكرية جديدة تخص قطاع غزة، مؤكدا أن الجيش سيعمل على تنفيذها بأفضل ما يمكن لتحقيق الأهداف المرسومة، وسط تصاعد العمليات العسكرية في المنطقة. جاء ذلك في أعقاب موافقة المجلس الوزاري المصغر على مقترح السيطرة على مدينة غزة، في الوقت الذي يستعد فيه الجيش للسيطرة على المدينة مع تقديم ما سماه "مساعدات إنسانية للمدنيين خارج مناطق القتال". وزعم رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو إن الجيش الإسرائيلى لن يحتل غزة بل سيحررها من حماس. وأضاف "غزة ستكون منزوعة السلاح، وسيقام حكم مدني سلمي لا يتبع للسلطة ولا حماس ولا أي منظمة إرهابية أخرى" وأشار إلى أن "إقامة حكم مدني سلمي بغزة سيساعد في تحرير رهائننا وضمان ألا تشكل غزة تهديدا لإسرائيل في المستقبل". ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة. انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

أخبار العالم : إدارة ترامب تقترح تسوية بقيمة مليار دولار مع جامعة كاليفورنيا لوس أنجلوس
أخبار العالم : إدارة ترامب تقترح تسوية بقيمة مليار دولار مع جامعة كاليفورنيا لوس أنجلوس

نافذة على العالم

timeمنذ 3 ساعات

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : إدارة ترامب تقترح تسوية بقيمة مليار دولار مع جامعة كاليفورنيا لوس أنجلوس

السبت 9 أغسطس 2025 01:40 صباحاً نافذة على العالم اقترحت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تسوية بقيمة مليار دولار مع جامعة كاليفورنيا، لوس أنجلوس، في خضم نزاع أوسع حول التمويل الفيدرالي. وبحسب ما أوردته شبكة إن بي سي نيوز، قال مسؤولو الجامعة، الجمعة، إن هذا المبلغ سيكون له آثار كارثية على الجامعة. صرح جيمس ميليكين، رئيس نظام مدارس جامعة كاليفورنيا، في بيان، بأن وزارة العدل أرسلت وثيقة بشأن التسوية التي يقوم نظام مدارس جامعة كاليفورنيا بمراجعتها. تسوية غير مقبولة للجامعة تأتي هذه الأخبار بعد أن علقت الإدارة الأسبوع الماضي 584 مليون دولار من المنح الفيدرالية لجامعة كاليفورنيا، لوس أنجلوس، وهو مبلغ يكاد يكون ضعف ما كانت الجامعة تعتقد سابقًا أنه سيتم تجميده. تسولكن ميليكين صرح بأن الدفعة التي اقترحتها إدارة ترامب في التسوية لاستعادة الأموال غير مقبولة. وقال: "بصفتنا جامعة عامة، فإننا ندير موارد دافعي الضرائب، ودفعة بهذا الحجم ستدمر تمامًا أعظم منظومة جامعية عامة في بلادنا، وستُلحق ضررًا بالغًا بطلابنا وجميع سكان كاليفورنيا". جاء تجميد التمويل في أعقاب تحقيق أجرته وزارة العدل الأمريكية، والذي أفاد بأن جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس انتهكت قانون الحقوق المدنية الفيدرالي من خلال "عدم اكتراث متعمد بتهيئة بيئة تعليمية معادية للطلاب اليهود والإسرائيليين"، وفقًا للوكالة في آواخر يوليو. وأكد قسم الحقوق المدنية بوزارة العدل الأمريكية، أن الجامعة لم تستجب "بشكل كافٍ" لشكاوى المضايقة والإساءة التي تعرض لها طلابها اليهود والإسرائيليون في الحرم الجامعي منذ 7 أكتوبر 2023، يوم الهجوم الذي قادته حماس على دولة الاحتلال الإسرائيلي. وقالت المدعية العامة بام بوندي في بيان صحفي حول هذا الإعلان: "لن يصمد هذا الانتهاك المُقزز للحقوق المدنية ضد الطلاب: ستُجبر وزارة العدل جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس على دفع ثمن باهظ لتعريضها الأمريكيين اليهود للخطر، وستواصل تحقيقاتنا الجارية في الجامعات الأخرى ضمن منظومة جامعة كاليفورنيا". بعد أيام، أعلنت جامعة كاليفورنيا، لوس أنجلوس، أنها أُبلغت بفقدان التمويل الفيدرالي للأبحاث بسبب مزاعم معاداة السامية. وصرح خوليو فرينك، رئيس الجامعة، في بيان يوم الأربعاء بأن الجامعة تأمل في العمل على استعادة التمويل، محذرًا من أن هذا التجميد ستكون له عواقب وخيمة. وقال فرينك: "إن تعليق هذه الأموال ليس خسارة للباحثين الذين يعتمدون على المنح الأساسية فحسب، بل خسارة للأمريكيين في جميع أنحاء البلاد الذين يعتمد عملهم وصحتهم ومستقبلهم على أبحاثنا ومنحنا الدراسية الرائدة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store