logo
تاريخ مدينتين مقدستين في متحف "المكّتين" في جدة

تاريخ مدينتين مقدستين في متحف "المكّتين" في جدة

الشرق السعودية١٤-٠٧-٢٠٢٥
يستعرض متحف "المكّتين" في محافظة جدة، تاريخ المدينتين المقدّستين، مكة المكرمة والمدينة المنوّرة، من خلال رسومات تاريخية تعود لفنانين ورسامين مسلمين وغير مسلمين، خلال القرون الخمسة الماضية، فضلاً عن تاريخ التصوير الفوتوجرافي لمكة والمدينة منذ تاريخ الصور الملتقطة عام 1297هـ (1880م) وحتى يومنا هذا.
وقالت إدارة المعرض: "تعدّ الصورة الفوتوجرافية، شهادة توثيقية لحقبة زمنية محددة، وأماكن وعادات تعرّضت لتغييرات عدّة مع مرور الزمن، وبذلك تسهم في تكوين ذاكرة بصرية واقعية لمن يشاهدها".
ثلاث مراحل
ينقسم المتحف الواقع في منطقة "جدة بارك" إلى 3 قاعات رئيسية هي: ما قبل اختراع الكاميرا (1550-1880م)، المصورّون الأوائل لمكة والمدينة (1880-1920)، العصر الذهبي للتصوير الفوتوجرافي (1920-الوقت الحاضر).
يُبرز المتحف بعض الأعمال قبل اكتشاف التصوير الفوتوجرافي عام 1839م، وانتشاره بشكل واسع في أوروبا، إذ كان الرحالة والمستشرقون والرسامون يترجمون فيها تصوّرهم عن شكل الحرمين الشريفين عبر لوحات تحفر تفاصيلها وتخطيطها على أسطح صلبة، مثل النحاس والمعدن، ومن ثم طباعتها ونشرها.
يسبق عملية نشر الرسومات، مرحلة يقوم بها الرسامون المحترفون ببعض التعديلات واللمسات الفنية على اللوحات الأصلية، لتظهر بالشكل الملائم للطباعة، ما يجعل اللوحات المطبوعة تختلف، وأحياناً إلى حد كبير عن الرسم الأصلي الذي أخذت منه، فيما كانت الصور الفوتوجرافية تنقل تسجيلاً بصرياً واقعياً، لما رآه المصوّر عند التقاط صوره.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الحب في زمن الاحتلال
الحب في زمن الاحتلال

الشرق الأوسط

timeمنذ 8 دقائق

  • الشرق الأوسط

الحب في زمن الاحتلال

تسرد رواية «الحب في ضراوة الاحتلال» (ببلومانيا للنشر والتوزيع، 2024) للروائي فاضل خضير، عودة المهاجر (سامر) إلى وطنه عشية الاحتلال الأميركي للعراق عام 2003، وتتناول الخراب الذي حل بالأمكنة والبيئة والناس نتيجة ما قامت به القوات المحتلة، وذلك من خلال عين هذه الشخصية بوصفها عين كاميرا تلتقط تفاصيل ما أحدثه الاحتلال. السارد، سامر، يجد نفسه طارئاً خارج زمن الحدث. لا يستطيع أن يكون فاعلاً في هذه الأجواء، محدثاً نفسه: «مع الاستمرار في السير رحت أفقد كثيراً من تصوراتي للأماكن حتى شعرت بالغربة من هول المتغيرات، أصبحت وكأني قد فقدت ذاكرتي أو ثمة هوس داهمني (ص 9)»، لكنه يصر على استثمار وجوده الطارئ في وطنه، للتعرف على ظروف أصدقائه والبحث عن حبه الأول (رقية) التي تذكره بـ«أيام العشق العذري». لقد غاب سامر عن وطنه فترة سبقت الاحتلال بفترة طويلة تجاوزت ربع قرن من الزمان، وخلال هذه الفترة شهد وطنه حروباً ضاريةً تمثلت بالحرب العراقية الإيرانية وحروب التسعينات ونتائج الحصار على بلاده، وبهذا المعنى فهو يعود بذاكرة معطوبة أمدها عشرون عاماً، لم يعش فيها تفاصيل تلك الحقبة في بلده، وهي من أغزر الانتكاسات والجروح العميقة في حياة الإنسان العراقي، متمثلةً بالحروب الضارية وصولاً إلى الغزو الأجنبي لأرضه! بهذا المعنى تكون عين سامر هي التقنية الأساسية في معظم فصول الرواية، يرى فيها الشواخص المدمرة، إضافةً إلى إحساسه الطاغي بالفقدان عبر سرد الأحداث بضمير الأنا التي تشخص الخراب، وهو خلال سرده، لما يراه، يتعمق لديه الإحساس بكونه شخصيةً طارئةً على وطنه المبتلى بالاحتلال وعلى شخوص الرواية الآخرين. لقد كان حضور سامر إلى وطنه شهادة تسجيلية، جسدتها الفصول الأربعة الأولى من روايته وكان فيها هو السارد والشخصية الرئيسية، حين أصبح هو ومواطنو بلده حبيساً بعالمية قاهرة جبارة تجبره على الحصول على أوراق «موقعة بإذنها حتى لو أراد الخروج من باب بيته بالذات (ص 114)». وقد تعمق إحساس الفقدان والخيبة والخسران باستثمار لغة شعرية مؤثرة وضعها الروائي على لسان شخوص الرواية الآخرين وحواراتهم كي يكشف موطن عطبهم الذاتي، وكانت هذه اللغة سمة متقدمة في الرواية تحسب لمؤلفها، فهي لغة مكثفة تشير إلى ماض ضاج بالإنسانية وحب الآخر، كما يعبر عنه صديقه الأعمى نصير في أول لقاء لهما «كانت قلوبنا رقيقة، هادفة ميالة إلى الثبور، وكانت تتقطر إنسانية... أما لماذا أنا أستأنف الماضي؟ لأني رأيت بأم عيني ماذا يعني الاضطهاد... ماذا تعني الإمبريالية (ص 15)». اتسمت لغة السرد على لسان شخوص الرواية الآخرين الذين عاشوا ماضي التجربة وحاضرها بالإحساس الطاغي بالفقدان والحسرة، وتميزت بقدرتها على التأثير على المتلقي، وأخذت دورها بالتغلغل تجاه أعماق الإنسان وخصوصياته، نسبة إلى لغة السرد بلسان شخصية سامر، التي اختصت بتجسيد مواطن الخراب والدمار بعين حيادية تبصر ولا تعلق (عين الكاميرا). وقد اتضحت هذه الإشكالية اللغوية أيضاً في حواراته الكثيرة مع حبيبته رقية، أو عبر رسالتها الوحيدة له، إذ يتضح لسامر حجم الخسارة التي أصابت رقية وهي تلخص تجربة حياتها بعباراتها البليغة: «حالياً أعيش في الخيال على الأيام التي مضت من عمرنا قبل رحيلك... كل ما أملك من ذخيرة عمري هو فترة شبابي معك، لا أريد أن ألوث الماضي العتيد بالمشوهات التي لحقت بجمالي وأنسي، كفاني من العمر الذي أعيش فيه من الإخفاق والتردي... (ص 50)»، ثم تقول: «رحيلك أنقذ حياتك ودمر حياتي (ص 50)». إن حوارات رقية وصديقيه نصير الأعمى، وزهير الذي كان أسيراً في الحرب العراقية الإيرانية، تعلن عن لغة محملة بالإحساس والخسران، لغة مفارقة للغة السرد التي ينطق بها السارد (سامر) تغذيها قسوة الحاضر، وتهميش الذات العراقية المتطلعة نحو أفق الحرية، وتقييد حركتها بالفوضى وصعود النكرات والمنبوذين... وللكشف عن حاضر السرد يوظف الروائي تقنية اليوميات التي كتبها صديقه نصير قبل أن يصبح أعمى، وهي تضيء جانباً من الحراك الثقافي عبر تجمعات المثقفين في المدن العراقية بدايةَ دخول القوات الأجنبية وطموحهم في تأسيس تجمعات ثقافية وسياسية كانوا محرومين منها قبل دخول القوات الأجنبية، وتوفر أجواء تسمح بالكلام والنقد والتعبير عن الرأي، وهي شهادة تسجيلية لما جرى بداية الاحتلال، فقد كان ذلك «بمثابة دافع مشجع لترويض ما في داخل النفوس من انكسارات وتشنجات فرضتها علينا قوى خارجية (ص 27)»، لكن الحرية النسبية التي توفرت أثناء دخول القوات الأجنبية قد تحولت إلى فوضى كبيرة حين «تعددت وسائل القتل وخرق القانون، أصبحنا في محور العشوائية، أعني بإمكان أي فرد أن يبني بيتاً أو محلاً في أي مكان فارغ (...) تربعت مفاهيم الحرية على عرش مشيد من الخوف والجوع (ص 28)». ومن خلال حواراته مع صديقه زهير، تتكشف أهوال الحرب العراقية الإيرانية بوقائع صادمة عاشها زهير الأسير وهو يصف مشهداً منها: «اختبأنا بساتر الشاطئ وكنا متعبين، قوانا منهكة من جراء السير في المنزلقات الرخوة. بعد حين رأينا من أعلى الساتر أنبوبة دبابة العدو يمتد، مشرفاً على رؤوسنا، لم يعد لنا حول، (...) قادونا كالأنعام، كانت برودة الطقس كالثلج، والرياح تصر بهبوبها، خلعوا من أقدامنا الأحذية العسكرية، ثم نزعوا من أكتافنا القماصل المغطاة من الداخل بالفرو، أجبرونا على الجري أمام دباباتهم، وجنودهم كانوا يسايروننا من الجانبين (ص 60)». لقد حمل سامر أحلامه المؤجلة وبحث عن خلاص من شرك السلطة الجائرة التي جعلت حياته جحيماً اضطره للهروب إلى خارج الوطن تاركاً ذوات تنتظر منه الخلاص: «قصة الحب بينه وبين رقية»، مرض الأم وهي تعاني من غياب الابن، وضياع أمل الأخت في حياة مستقرة آمنة مع ولدها! كلها أسئلة أثيرت أمامه الآن وهو يتعرف على طبيعة الاحتلال وما رافقه من آمال ووعود في التغيير الموعود من قبل المحتلين قبل الاحتلال، الآن تسجل عيناه مظاهر الخراب الذي أحدثه الاحتلال على بنية بلاده وجعلها أنقاضاً لا حياة فيها، إضافةً إلى أسئلة تتعلق، بجدوى وجوده في مجتمع ينظر إليه باستغراب واستنكار وهو يرى «رتابة ملابسك، وهيئتك تدل على الكياسة والاحترام (ص 67)»، كما أشار له أحد الغرباء في المقهى، وأكدته رقية أيضاً في حوار خاص معه متعجبة من سعادته بوجوده في هذا الجو المخرب «أأنت سعيد في وجودك معي في هذه الغرفة الكئيبة؟ بالتأكيد يعد هذا المكان أشد كآبة إذا ما قورن ببذخ جلساتك المريحة هناك في بلد الغربة..! (ص 80)». إن وجوده في وطنه قد أثقل همومه وجعله غريباً حتى من ذويه: أمه وأخته وما شاهده وعاشه عن قرب لمصائر حلت بجيرانه، كالصراخ اليومي الذي يعلن عن قتل شاب من جيرانه أو فقدانه دون أمل بالعثور عليه. في هذه الأجواء الغرائبية، تم حضوره شاهداً وفاعلاً لأحداث لم يكن طرفاً فيها، بل شاهد على تفاصيلها من ذلك: الجار الذي ينوي بيع ابنته الصغيرة إلى صديقه لقاء مبلغ من المال ينقذ به عائلته من خطر الجوع والفاقة!! وكان حدثاً مأساوياً: «لدي ثلاث بنات طلب صديقي أن أهديه واحدة، لأنه يعاني من العقم (...) مقترحاً علي مكافأة مالية، اقتنعت بالفكرة (...) فأنا رجل معوق من الصعب أن أتكفل بأكثر من طفلين، أين المعيب! أسألكم أين الخلل في ذلك...! (ص 73)». أما السؤال الأهم الذي طرحه سامر على نفسه: «من أسهم في اضطهاد رقية... أنا أم النظام (ص 88)»، بعد أن عرف اتهامها له بتدمير حياتها عبر رسالتها القصيرة له: «رحيلك أنقذ حياك ودمر حياتي (ص 75)»، ويتعمق هذا الاتهام بحديث أمها العجوز التي أغلقت باب الصلح بينهما وأسدلت ستاراً كثيفاً على ذلك الماضي، قائلة: «لماذا لم تفكر آنذاك وأنت تغادر البلد بارتباطاتك السابقة مع الآخرين ها... أنت قد رجعت الآن بعد أكثر من عشرين عاماً، ورأيت الدمار أمامك، أنت أيضاً ساهمت بما حصل (ص 86)»، والعبارة الأخيرة تحمل مغزى أوسع: لقد كان هروبه وخلاصه الذاتي قد دمرا حياة حبيبته رقية وحياة عائلته: أمه التي أصابها الشلل وأخته التي فقدت مبررات حياتها، وكان خروجه قد مهد لدخول المحتل الأجنبي إلى بلاده لضعف من يدافع عنه! إن معظم المشاهد التي سجلتها عين سامر تشي بخراب الوطن في بيئته وناسه، وتعلن عن ضياع هويته الوطنية، عبر بنية سردية تعكس ما فعله زمن الاحتلال بهذه الهوية، إذ أصبح المحتل «هو الدولة وهو القانون... (ص 111)»، وأصبح سامر متهماً بوطنيته بتهمة العمل مع جهاز مخابرات النظام السابق الذي هرب منه! وهي سخرية مرة أن يكون القتيل قاتلاً، وأن تصبح الهوية الوطنية متنازعاً عليها بين ماضٍ ملتبسٍ وحاضر طارد! لقد طرحت رواية الروائي فاضل خضير «الحب في ضراوة الاحتلال» أسئلةً جريئةً عن الهجرة القسرية التي دفعت الآلاف من العراقيين إلى الهروب من وطنهم، تجاه البلدان الأجنبية، وحصولهم على الهوية الأجنبية، وموقف مواطنيهم منهم وهم يعودون إلى وطنهم القديم، للزيارة وتفقد ما بقي من آثار الماضي وشخوصه ثم يعودون إلى الملجأ الآمن. وقد أوجزت كلمات «رقية» إشكالية «الوطني» الذي عاد إلى وطنه للزيارة وتفقد الماضي «الجميل» حين خاطبت سامر في رسالة قصيرة: «عش حياتك كما تشاء، ابتعد عن خصوصياتي، لم أعد أناسب زهوك الذي رأيتك فيه، وجه محمر، يزخر بنشوة الرفاه، وقامة ممشوقة، وهيكل صلد مهيوب، يسيل له لعاب النساء!! (ص 50)».

مكتبة محمد بن راشد تحتضن توقيع "مدرسة أبي" في أمسية تجمع القيم والأدب بين الأجيال
مكتبة محمد بن راشد تحتضن توقيع "مدرسة أبي" في أمسية تجمع القيم والأدب بين الأجيال

مجلة سيدتي

timeمنذ 2 ساعات

  • مجلة سيدتي

مكتبة محمد بن راشد تحتضن توقيع "مدرسة أبي" في أمسية تجمع القيم والأدب بين الأجيال

ضمن جهودها لدعم الثقافة والأدب العربي ، وانسجاماً مع مبادرة " عام المجتمع"، نظمت مكتبة محمد بن راشد بالتعاون مع دار كتّاب للنشر، حفل توقيع وإطلاق كتاب " مدرسة أبي" للكاتب محمد جاسم الريّس، الذي يستعرض بأسلوب وجداني وملهم أبرز ملامح حياة والده والدروس والعبر المستقاة منها. محطات مؤثرة وتجارب إنسانية غنية وجاءت الفعالية التي نظمتها مكتبة محمد بن راشد ، لتؤكد الدور المحوري للأسرة في بناء المجتمع، حيث قدّم الريّس قراءة موجزة حول كتابه الذي يوثّق فيه محطات مؤثرة وتجارب إنسانية غنية، تعكس القيم الأصيلة التي تشكّلت في كنف والده، وأثرها العميق في مسيرته الشخصية والمهنية. وسلّطت الجلسة الضوء على أهمية توثيق الموروث العائلي ونقل القيم إلى الأجيال الجديدة، إذ أكّد الريّس خلال كلمته أنّ الكتاب يأتي تكريماً لمدرسة والده في الحياة التي قامت على الإيثار والصدق والاجتهاد، داعياً الشباب إلى استلهام هذه القيم لبناء مستقبلهم بخطى راسخة. حضور عدد من المثقفين والمهتمين بالأدب وشهد الحفل حضور عدد من المثقفين والمهتمين بالأدب والسرد الإنساني، وأتاح لهم المجال لحوار تفاعلي شاركوا خلاله أسئلتهم وتجاربهم، معبّرين عن إعجابهم بمضامين الكتاب وما يحمله من رسائل وجدانية وإنسانية خالدة. وفي ختام الأمسية، وقّع محمد جاسم الريّس نسخاً من كتابه للحضور الذين ثمّنوا المبادرة الثقافية الهادفة إلى إحياء روح الأبوة وإبرازها كمدرسة متجددة للقيم والإنجازات. وتواصل مكتبة محمد بن راشد جهودها في تعزيز المشهد الثقافي ودعم الأدب الإنساني، من خلال استضافة فعاليات نوعية تكرّس دور الأسرة كحاضنة للقيم ومصدر للإلهام. ويأتي تنظيم هذا الحفل ليجسد التزام المكتبة بفتح آفاق الحوار البنّاء، وتشجيع توثيق التجارب الشخصية التي تساهم في إثراء الوعي المجتمعي، وتشكيل رصيد معرفي وثقافي يعزز التواصل بين الأجيال يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة إكس

تمكين الشباب بالمهارات الإعلامية والثقافية في النادي الصيفي بوادي فاطمة
تمكين الشباب بالمهارات الإعلامية والثقافية في النادي الصيفي بوادي فاطمة

صحيفة سبق

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة سبق

تمكين الشباب بالمهارات الإعلامية والثقافية في النادي الصيفي بوادي فاطمة

نظم مركز التنمية الاجتماعية بوادي فاطمة، بإشراف ومتابعة مدير المركز الأستاذ فايز بن فوزان العتيبي، وبالشراكة مع جمعية العطاء الشبابية، وجمعية سعادتي الأسرية، والمجلس التخصصي للجمعيات الشبابية، وأوقاف الضحيان، عددًا من اللقاءات الهادفة ضمن برامج النادي الاجتماعي الشبابي الصيفي، وذلك في مرافق المركز بمحافظة الجموم. وشهدت الفعاليات إقامة لقاء تدريبي بعنوان "أساسيات العمل الإعلامي"، قدّمه الإعلامي الأستاذ ماجد السهلي، بحضور مشرف البرامج بالمركز الأستاذ سطام الزلامي، ورئيس مجلس إدارة جمعية العطاء الشبابية الأستاذ سلطان الحازمي، والرئيس التنفيذي لجمعية سعادتي الأستاذ عايض اللقماني. وتناول اللقاء أبرز المهارات المهنية التي يحتاجها العاملون في المجال الإعلامي، وأدوات إيصال الرسالة الإعلامية بفعالية، إضافة إلى نصائح عملية لتطوير الأداء الإعلامي لدى الشباب. كما نُفذ لقاء ثقافي بعنوان "تكوين عادة القراءة"، قدّمه الأستاذ ماهر اللهيبي من جمعية مشكاة للخدمات التعليمية والتثقيفية، بحضور عدد من القيادات الشريكة. وركّز اللقاء على أهمية القراءة في بناء الشخصية وتنمية الفكر، وطرق تحويلها إلى عادة يومية، إلى جانب توجيهات عملية لاختيار الكتب المناسبة. وتأتي هذه اللقاءات ضمن توجهات النادي الصيفي لتمكين الشباب وتزويدهم بمهارات إعلامية وثقافية تعزز من حضورهم وتأثيرهم الإيجابي في مجتمعهم. وقد لاقت الفعاليات تفاعلًا لافتًا من المشاركين، الذين أبدوا حماسهم للاستفادة وتطبيق ما تعلموه في واقعهم العملي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store